الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كنت أخدمُ النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهُ جبريلُ بآيَةِ التيممِ ، فأراني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كيفَ المسحَ للتيمُم ، فضربتُ بيدِي الأرضَ ضربةً واحدةً فمسحتُ بهما وجهي ، ثم ضربتُ بهمَا الأرض فمسحتُ بهما يديّ إلى المرفقينِ
الراوي : الأسلع خادم النبي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/208 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الربيع بن بدر ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - أخَّرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العِشاءَ تِسعَ لَيالٍ، إلى ثُلُثِ اللَّيلِ، فقال أبو بَكرٍ: يا رَسولَ اللهِ، لو أنَّكَ عَجَّلتَ هذه الصَّلاةَ لَكانَ أمْكَنَ لِقائِمِنا. وفي رِوايةِ ابنِ المُنادي: لَكانَ أمْثَلَ لِقيامِنا مِن اللَّيلِ. فعَجَّلَ بَعدَ ذلك.
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/449 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به علي بن زيد بن جدعان وليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

3 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مرَّ بأبي بَكْرٍ وَهوَ يصلِّي يخفِضُ مِن صوتِهِ ، ومرَّ بعمرَ وَهوَ يصلِّي رافعًا صوتَهُ ، فلمَّا اجتَمعا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالَ لأبي بَكْرٍ : يا أبا بَكْرٍ مررتُ بِكَ وأنتَ تصلِّي تخفضُ من صوتِكَ . قالَ : لقد أسمعتُ من ناجيتُ . فقالَ : مررتُ بِكَ يا عمرُ وأنتَ ترفعُ صوتَكُ . قالَ : يا رسولَ اللَّهِ أحتسِبُ بِهِ أوقظُ الوَسنانَ وأطرُدُ الشَّيطانَ
الراوي : أبو قتادة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/11 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه سُئِلَ عن هذه الآيةِ: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: 172] الآيةَ، فقال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وسُئِلَ عنها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خلَق اللهُ تعالى آدمَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ثمَّ مسَح ظهرَه بيمينِه، فاستخرَج منه ذُرِّيَّةً، فقال: خلَقْتُ هؤلاء للجنَّةِ، وبعمَلِ أهلِ الجنَّةِ يعمَلون، ثمَّ مسَح ظهرَه واستخرَج منه ذُرِّيَّةً فقال: خلَقْتُ هؤلاء للنَّارِ، وبعمَلِ أهلِ النَّارِ يعمَلون، فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، ففِيمَ العملُ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ اللهَ تعالى إذا خلَق الرَّجُلَ للجنَّةِ استعمَله بعمَلِ أهلِ الجنَّةِ حتَّى يموتَ على عمَلٍ مِن أعمالِ أهلِ الجنَّةِ، فيُدخِلُه به الجنَّةَ، وإذا خلَق الرَّجُلَ للنَّارِ استعمَله بعمَلِ أهلِ النَّارِ، فيُدخِلُه به النَّارَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/57 | خلاصة حكم المحدث : في هذا إرسال | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

6 - أن رجلًا قام إلى عمرِ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ وهو على المنبرِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ! ظلمني عاملُك وضربني ، فقال عمرُ : واللهِ لأقيدنَّك منه إذا ، فقال عمرُو بنُ العاصِ : يا أميرَ المؤمنين ! وتَقِيدُ من عاملِك ، قال : نعم ، واللهِ لأقيدَنَّ منهم ، أقاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ من نفسِه ، وأقاد أبو بكرٍ من نفسِه أفلا أقيدُ ، قال عمرُو بنُ العاصِ : أو غيرَ ذلك يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : وما هو ؟ قال : أو ما يرضيه ، قال : أو ذلك
الراوي : سالم بن أبي أمية أبو النضر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/64 | خلاصة حكم المحدث : منقطع، وروي موصولاً ومرسلاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

7 - لما أتى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أبًا طالب في مرضه فقال له : أي عم ! قل لا إله إلا الله أستحل لك بها الشفاعة يوم القيامة ، فقال : يا ابن أخي ! والله لو لا أن تكون سبة عليك وعلى أهل بيتك من بعدي يرون أني قلتها جزعا حين نزل بي الموت لقلتها - لا أقولها إلا لأسرك بها - فلما ثقل أبو طالب رئي يحرك شفتيه فأصغى إليه العبًاس ليسمع قوله فرجع العبًاس عنه فقال : يا رسول اللهِ قد والله قال الكلمة التي سألته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لم أسمع
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/346 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لفاطمةَ : يا فاطمةُ ! قومي فاشهدي أُضحيتَكِ أما إنَّ لكِ بأولِ قطرةٍ تقطرُ من دمها مغفرةً لكلِّ ذنبٍ أما إنَّهُ يُجاءُ بها يومَ القيامةِ بلحومها ودمائها سبعينَ ضعفًا حتى تُوضعَ في ميزانِكِ ، فقال أبو سعيدٍ الخدريُّ رضيَ اللهُ عنهُ : يا رسولَ اللهِ ! أهذه لآلِ محمدٍ خاصةً فَهُمْ أهلٌ لما خُصُّوا بهِ من خيرٍ ، أو لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : بل هي لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/283 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن خالد ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - أنَّ أبا طالبٍ، مرِضَ فعادَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : يا ابنَ أخي ! ادعُ ربَّكَ الَّذي تعبُدُ أن يعافيَني، فقالَ: اللَّهمَّ اشفِ عمِّي فقامَ أبو طالبٍ كأنَّما نُشِطَ مِن عقالٍ. قالَ: يا ابنَ أخي، إنَّ ربَّكَ الَّذي تعبُدُ ليطيعُكَ ، قالَ : وأنتَ يا عمَّاهُ، لئن أطَعتَ اللَّهَ ليطيعنَّكَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/184 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به الهيثم بن جماز وهو ضعيف عند أهل العلم بالحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

10 - إذا كانَ يومُ القيامةِ جمعَ اللَّهُ أَهلَ الجنَّةِ صفوفًا وأَهلُ النَّارِ صفوفًا فينظرُ الرَّجلُ من صفوفِ أَهلِ النَّارِ إلى الرَّجلِ من صفوفِ أَهلِ الجنَّةِ فيقولُ لهُ يا فلانُ أمَّا تذكرُ يومَ اصطنعتُ إليكَ في الدُّنيا معروفًا قال فيقولُ اللهمَّ إنَّ هذا اصطنعَ لي في الدُّنيا معروفًا قال فيقالُ لهُ خذ بيدِه فأدخِلهُ الجنَّةَ برحمةِ اللَّهِ قال أشهدُ أنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُهُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2610 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منكر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

11 - بينما النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ بالرَّوحاءِ إذ هبطَ عليهم أعرابيٌّ من شَرَفٍ فقالَ مَنِ القومُ وأينَ تريدونَ قيلَ بدرًا معَ رسولِ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ قالَ قالَ أراكم بَذَّةً هيأتُكم قليلًا سلاحُكم قالوا ننتظِرُ إحدى الحسنَيينِ إمَّا أن نُقتَلَ فالجنَّةُ وإمَّا ان نغلِبَ فيجمعُهما اللَّه لنا الظَّفرُ والجنَّةُ قالَ أينَ نبيُّكم قالوا هذا هوَ ذا فقالَ لهُ يا نبيَّ اللَّه إنِّي ليست لي مصلَحةٌ آخذُ مصلحتي ثمَّ ألحقُ قالَ اذهب إلى أهلِكَ فخذ مصلَحتَكَ فخرجَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ يؤمُّ بدرًا وخرجَ الرَّجلُ إلى أهلِهِ حتَّى فرغَ من حاجتِهِ ثمَّ لَحِقَ برسولِ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ ببدرٍ وهوَ يصفُّ النَّاسَ للقتالِ في تعبئتِهم فدخلَ في الصَّفِّ معهم فاقتتلَ النَّاسُ وكانَ فيمنِ استشهدَهُ اللَّه تعالى فقامَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ بعدَ أن هزمَ اللَّه المشركينَ وأظفرَ المؤمنينَ فمرَّ بينَ ظهرانَيِ الشُّهداءِ وعمرُ بنُ الخطَّابِ معهُ فقالَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ هذا يا عمرُ إنَّكَ تحبُّ الحديثَ وإن الشُّهداءَ سادَةً وأشرافًا وملوكًا وإنَّ هذا يا عمرُ منهم
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 3/124 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، وفيه نظر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللَّهِ إنَّ هاهنا غلامًا قدِ احتُضِرَ يقالُ لهُ قل لا إلهَ إلَّا اللَّهُ فلا يستطيعَ أن يقولَها قال أليسَ قد كانَ يقولُها في حياتِه قالوا بلى قال فما منعَه منها عندَ مَوتِه قال فنَهضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونَهضنا معَه حتَّى أتَى الغلامَ فقال يا غلامُ قل لا إلهَ إلَّا اللَّهُ قال لا أستطيعُ أن أقولَها قال ولمَ قال لعقوقِ والدتي قال أحيَّةٌ هيَ قال نعم قال أرسِلوا إليها فأرسَلوا إليها فجاءت فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ابنُك هوَ قالت نعم قال أرأيتِ لو أنَّ نارًا أجِّجت فقيلَ لَك إن لم تشفعي لهُ قذَفناهُ في هذِه النَّارِ قالت إذًا كنتُ أشفعُ لهُ قال فأشهِدي اللَّهَ وأشهدينا معَك بأنَّكَ قد رضيتِ قالت قد رضيتُ عنِ ابني قال يا غلامُ قل لا إلهَ إلَّا اللَّهُ فقال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الحمدُ للَّهِ الَّذي أنقذَه منَ النَّارِ
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2683 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به فائد أبو الورقاء وليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم ، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم ، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي ، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ . فأسبل عينَيه فبكى ، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم . قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم . قالت : فلما دهنَتْهُ ، وكحَّلتهُ ، وقمَّصتْهُ ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ . وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه ، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا ، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا ، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا ، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا ، فما تلحقاه إلا ميتًا . قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا ، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه ، ولا أدري ما فعل به ، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا . قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا ، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ ، يتبسَّمُ ويضحكُ ، فأكببتُ عليه ، وقبَّلتُ بين عينَيه ، وقلتُ : فدَتْك نفسِي ، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه ، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي ، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ ، فأخذوني ، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا ، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه ، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا ، ثم أدخل يدَه في جوفي ، فأخرج أحشاءَ بطني ، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها ، ثم أعادها ، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به ، فدنا مني ، فأدخل يدَه في جوفي ، فانتزع قلبي وشقَّه ، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ ، فرمى بها ، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه ، وردَّه مكانَه ، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي ، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا ، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه ، ثم دنا الثالثُ منِّي ، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي ، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته ، فوزنوني فرجحتُهم ، ثم قال : دعوه ، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم ، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا ، فأكبُّوا عليَّ ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني ، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ ، إنك لن تُراعَ ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك ، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا ، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ ، وأنا أنظرُ إليهما ، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما . قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه . فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون ، وإني أرى نفسي سليمةً ، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ . قالت : فغلبوني على رأيي ، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه ، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم ، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها ، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه ، فضمَّهُ إلى صدرهِ ، ونادى بأعلى صوتِه ، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه ، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم ، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم ، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ، ودينٍ تنكرونه . قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه ، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به ، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك ، فإنا لا نقتلُ محمدًا . فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي ، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ . فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ . قالت : فعزمْتُ على ذلك ، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ ، والدينُ ، والبهاءُ ، والكمالُ ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ . قالت : فركبتُ أَتاني ، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني ، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً ، فالتفتُّ فلم أرَهُ ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ، الذي نضَّر الله به وجهي ، وأغنى عَيلَتي ، وأشبع جَوْعَتي ، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي ، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا . فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ . قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم . قالوا : ما رأينا شيئًا . فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي ، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي ، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له . قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا . قال : لا تَبكيَنَّ ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه ، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل . قالت : قلتُ : دُلَّني عليه . قال : الصنمُ الأعظمُ . قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ . قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه ، ونادى : يا سيِّداهُ ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ . قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ . قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ ، ولركبتَيه ارتعادٌ ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي ، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه ، فاطلبيه على مهلٍ . قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي ، فقصدتُ قصدَه ، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ . ففهمَها منِّي ، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم ، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله ، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها ، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ . فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك ، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك ، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك ، قال : فركب وركبت معه قريشٌ ، فأخذ على أعلى مكةَ ، وانحدر على أسفلِها . فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ ، وارتدى بآخرَ ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا ، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا ، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا ، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه . فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى . فأقبل عبدُ المطلبِ ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ ، فصارا جميعًا يسيران ، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها ، ويعبثُ بالورقِ ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي ، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ ، ثم احتملهُ وعانقَه ، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي ، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ ، وردَّه إلى مكةَ ، فاطمأنت قريشٌ ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا ، وذبح الشاءَ والبقرَ ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ . قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني ، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا ، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري ، وصار محمدٌ عند جدِّه . قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه ، فضمَّه إلى صدره وبكى ، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا ، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ
الراوي : حليمة بنت أبي ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا متهم بالوضع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

14 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان بالبَطحاءِ ، فأتَى عليه يَزيدُ بنُ رُكانَةَ - أو رُكانَةُ بنُ يَزيدَ - ومعَه أَعنُزٌ له ، فقال: يا محمدُ ! هل لكَ أنْ تُصارِعَني ؟ فقال: ما تَسبِقُني ، قال: شاةٌ مِن غنَمي ، فصارَعه فصرَعه فأخَذ شاةً ، قال رُكانَةُ: هل لكَ في العَودِ ، قال: ما تَسبِقُني ، قال: أُخرى - ذكَر ذلك مِرارًا - فقال: يا محمدُ ! واللهِ ما وضَع أحَدٌ جَنبِي إلى الأرضِ وما أنتَ الذي تَصرَعُني ، يعني: فأسلَم ورَدَّ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غَنَمَه
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/18 | خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد، وروي موصولاً ضعيفاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - أتيتُ الكوفةَ في تجارةٍ ، فنزلتُ قريبًا من الأعمشِ فكنتُ أختلِفُ إليه ، فلمَّا كان ليلةَ أردتُ أنحدِرُ قام يتهجَّدُ من اللَّيلِ فمرَّ بهذه الآيةِ : { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } . قال الأعمشُ : وأنا أشهدُ بما شهِد اللهُ به ، وأستودِعُ اللهَ هذه الشَّهادةَ ، وهي عند الله وديعةٌ { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } قالها مِرارًا قلتُ : قد سمِع فيها شيئًا فغدوتُ فصلَّيتُ معه ، ثمَّ قلتُ : يا أبا محمَّدٍ ! قد سمِعتُك تُردِّدُها ، قال : وما بلغك ما فيها ؟ قال : قلتُ : أنا عندك منذ سنةٍ ولم تحدِّثْني بها ، قال : واللهِ لا أُحدِّثُك بها سنةً ، فمكثتُ على بابِ دارِه ذلك وأقمتُ سنةً ، فلمَّا تمَّت السَّنةُ قلتُ : يا أبا محمَّدٍ ! قد تمَّت السَّنةُ ، فقال : حدَّثني أبو وائلٍ ، عن عُبيدِ اللهِ قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يُؤتَى بصاحبِها يومَ القيامةِ فيقولُ : عبدي عهِد إليَّ وأنا أحقُّ من وفَّى بالعهدِ ، أدخِلوا عبدي الجنَّةَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/950 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمار بن المختار وأبوه ضعيفان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

16 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ وعمرُ بنُ الخطَّابِ معَهُ ، فعَرَضتِ امرأةٌ فقالت : يا رسولَ اللَّهِ ! إنِّي امرأةٌ مُسْلِمَةٌ مُحْرِمَةٌ ، ومعي زوجٌ لي في بيتي مثلُ المرأةِ. فقالَ لَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ادعي زوجَكِ. فدَعتهُ وَكانَ خرَّازًا ، فقالَ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما تقولُ امرأتُكَ يا عبدَ اللَّهِ ؟ فقالَ الرَّجلُ: والَّذي أَكْرمَكَ ما جفَّ رأسي منها. فقالتِ امرأتُهُ: ما مرَّةٌ واحدةٌ في الشَّهرِ ؟! فقالَ لَها النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أتبغضيهِ قالَت: نعَم. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أدنِيا رءوسَكُما. فوضعَ جبهتَها على جَبهةِ زوجِها ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ ألِّف بينَهُما ، وحبَّبَ أحدَهُما إلى صاحبِهِ ثمَّ مرَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بسوقِ النَّمطِ ومعَهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فطلعتِ المرأةُ تحملُ أدمًا على رأسِها ، فلمَّا رأتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ طرَحَت وأقبَلَت ، فقبَّلت رجليهِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: كيفَ أنتِ وزوجُكِ ؟ فقالَت: والَّذي أَكْرمَكَ ما طارِفٌ ولا تالِدٌ ولا والِدٌ أحبَّ إليَّ منهُ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أشهدُ أنِّي رسولُ اللَّهِ فقالَ عمرُ: وأَنا أشهدُ أنَّكَ رسولُ اللَّهِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/228 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به علي بن أبي علي اللهبي وهو كثير الرواية للمناكير قاله: أبو عبد الله الحاكم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا 

17 - كنا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فذُكِرَ له شرابٌ فأُتِيَ بقدحٍ منه ، فلما قرَّبَه إلى فيه كرِهَه فردَّه ، فقال بعضُ القومِ : أحرامٌ هو يا رسولَ اللهِ ؟ فقال : رُدُّوه ، فأخذ منه ثم دعا بماءٍ فصبَّه عليه ، ثم قال : انظروا هذهِ الأسقيةَ إذا اغتلمت فاقطعوا متونَها بالماءِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/305 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الملك بن نافع مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - حججنا مع عمرَ بنِ الخطَّابِ - رضِي اللهُ عنه - فلمَّا دخل الطَّوافَ استقبل الحجَرَ ، فقال : إنِّي أعلمُ أنَّك حجرٌ لا تضُرُّ ولا تنفعُ ، ولولا أنِّي رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبَّلك ما قبَّلتُك ، ثمَّ قبَّله ، فقال له عليُّ بنُ أبي طالبٍ - رضِي اللهُ عنه - : بلى يا أميرَ المؤمنين إنَّه يضُرُّ وينفعُ ، قال : بم ؟ قال : بكتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، قال : وأين ذلك من كتابِ اللهِ ؟ قال : قال اللهُ عزَّ وجلَّ : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} خلق اللهُ آدمَ ومسح على ظهرِه ، فقرَّره بأنَّه الرَّبُّ وأنَّهم العبيدُ ، وأخذ عهودَهم ومواثيقَهم وكتب ذلك في رِقٍّ ، وكان لهذا الحجَرِ عينان ولسانٌ ، فقال : افتَحْ فاك ، قال : ففتح فاه فألقمه ذلك الرِّقَّ ، فقال : أشهدُ لمن وافاك بالموافاةِ يومَ القيامةِ ، وإنِّي أشهدُ لسمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : يُؤتَى يومَ القيامةِ بالحجرِ الأسوَدِ وله لسانٌ ذلِقٌ يشهدُ لمن يستلمُه بالتَّوحيدِ ، فهو يا أميرَ المؤمنين يضُرُّ وينفعُ ، فقال عمرُ : أعوذُ باللهِ أن أعيشَ في قومٍ لستَ فيهم يا أبا الحسنِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1471 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هارون العبدي غير قوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - عن أبي الطُّفَيْلِ قالَ: جاءَتْ فاطِمةُ إلى أبي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- فقالَتْ: يا خَليفةَ رَسولِ اللهِ، أنت وَرِثْتَ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أمْ أهْلُه؟ قالَ: لا، بل أهْلُه، قالَتْ: فما بالُ الخُمُسِ؟ فقالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: "إذا أَطعَمَ اللهُ نَبيًّا طُعْمةً ثُمَّ قَبَضَه، كانَت للَّذي يَلي بَعْدَه"، فلمَّا وَلِيتُ رَأيْتُ أن أَرُدَّه على المُسلِمينَ، قالَتْ: أنت ورَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أَعلَمُ، ثُمَّ رَجَعَتْ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3901 | خلاصة حكم المحدث : رواه الوليد بن جميع، وليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - - إنَّ الجنَّةَ لتتحلَّى وتتزيَّنُ منَ الحولِ إلى الحولِ لدخولِ شَهرِ رمضانَ فإذا كانت أوَّلُ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحتِ العرشِ يقالُ لَها المثيرةُ تستصفقُ ورقَ أشجارِ الجنانِ وحَلَقَ المصاريعِ يسمعُ لذلِك طنينٌ لم يسمعِ السَّامعونَ أحسنَ منهُ فيثبنَ الحورُ العينُ حتَّى يشرفنَ على شرَفِ الجنَّةِ فينادينَ هل من خاطبٍ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فيزوِّجَه ثمَّ يقلنَ الحورُ العينُ يا رضوانَ الجنَّةِ ما هذِه اللَّيلةُ فيجيبُهنَّ بالتَّلبيةِ ثمَّ يقولُ هذِه أوَّلُ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ فتحت أبوابُ الجنَّةِ للصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال ويقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يا رضوانُ افتح أبوابَ الجنانِ ويا مالِكُ أغلِقْ أبوابَ الجحيمِ على الصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويا جبريلُ اهبط إلى الأرضِ فاصفدِ مردةَ الشَّياطينِ وغلَّهم بأغلالٍ ثمَّ اقذفهم في البحارِ حتَّى لا يفسدوا على أمَّةِ محمَّدٍ حبيبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صيامَهم قال ويقولُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مرَّاتٍ هل من سائلٍ فأعطيَه سؤلَه هل من تائبٍ فأتوبَ عليهِ هل من مستغفرٍ فأغفرَ لهُ من يقرضُ المليءَ غيرَ المعدمِ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ قال وللَّهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شَهرِ رمضانَ عندَ الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ منَ النَّارِ كلُّهم قدِ استوجبوا النَّارَ فإذا كانَ آخرُ يومٍ من شَهرِ رمضانَ أعتقَ اللَّهُ في ذلِك اليومِ بقدرِ ما أعتقَ من أوَّلِ الشَّهرِ إلى آخرِهِ وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ عليهِ السَّلامُ فيَهبطُ في كبْكَبةٍ منَ الملائِكةِ إلى الأرضِ ومعَهم لواءٌ أخضرُ فيركِّزُ اللِّواءَ على ظَهرِ الكعبةِ ولهُ مائةُ جناحٍ منها جناحانِ لا ينشرُهما إلَّا في تلكَ اللَّيلةِ فينشرُهما في تلكَ اللَّيلةِ فيجاورُ المشرقَ إلى المغربِ فيحثُّ جبريلُ عليهِ السَّلامُ الملائِكةَ في هذِه اللَّيلةِ فيسلِّمونَ على كلِّ قائمٍ وقاعدٍ ومصلٍّ وذاكرٍ ويصافحونَهم فيؤمِّنونَ على دعائِهم حتَّى يطلُعَ الفجرُ فإذا طلعَ الفجرُ ينادي جبريلُ معاشرَ الملائِكةِ الرَّحيلَ الرَّحيلَ فيقولونَ يا جبريلُ فما صنعَ اللَّهُ في حوائجِ المؤمنينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيقولُ نظرَ اللَّهُ إليهم في هذِه اللَّيلةِ فعفا عنهم وغفرَ لَهم إلَّا أربعةً فقلنا يا رسولَ اللَّهِ من هم قال مدمنُ خمرٍ وعاقٌّ والديهِ وقاطعُ رحمٍ ومشاحنٌ قلنا يا رسولَ اللَّهِ وما المشاحنُ قال هوَ المصارِمُ فإذا كانت ليلةُ الفطرِ سمِّيت تلكَ اللَّيلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غداةُ الفطرِ بعثَ اللَّهُ الملائِكةَ في كلِّ بلادٍ فيَهبطونَ إلى الأرضَ فيقومونَ على أفواهِ السِّكَك فينادونَ بصوتٍ يسمعَ من خلقَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلَّا الجنَّ والإنسَ فيقولونَ يا أمَّةَ محمَّدٍ اخرجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عنِ الذَّنبِ العظيمِ فإذا برزوا إلى مصلَّاهم يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ للملائِكةِ ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمِلَ عملَه قال فتقولُ الملائِكةُ إلَهَنا وسيِّدَنا جزاؤُه أن توفِّيَه أجرَه قال فيقولُ فإنِّي أشهدُكم يا ملائِكتي أنِّي قد جعلتُ ثوابَهم من صيامِهم شَهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي ويقولُ عبادي سلوني فوعزَّتي وجلالي لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتِكم إلَّا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلَّا نظرتُ لكم وعزَّتي لأسترنَّ عليكم عثراتِكم ما راقبتُموني وعزَّتي لا أخزيكم ولا أفضحُكم بينَ يدي أصحابِ الأخدودِ انصرفوا مغفورًا لكم قد راضيتُموني ورضيتُ عنكم فتفرحُ الملائِكةُ وتستبشرُ بما أعطى اللَّهُ عزَّ وجلَّ هذِه الأمَّةَ إذا أفطروا من رمضانَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات
الصفحة أو الرقم : 53 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده بعض من لا يعرف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

21 - أنَّ سعيدَ بنَ العاصِ سأل أبا موسى وحذيفةَ بنَ اليمانِ : كيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُكبِّرُ في الأضحى والفطرِ ؟ فقال أبو موسى : كان يُكَبِّرُ أربعًا ، تكبيرُهُ على الجنائزِ ، فقال حذيفةُ : صدق ، وقال أبو موسى : كذلك كنتُ أُكَبِّرُ بالبصرةِ حيثُ كنتُ عليهم
الراوي : أبو عائشة القرشي الأموي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/290 | خلاصة حكم المحدث : خولف راوي هذا الحديث في موضعين: في رفعه، وفي جواب أبي موسى.. [وفيه] عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ضعفه يحيى بن معين | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - لما حاصر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أهلَ الطائفِ خرج إليه رقيقٌ من رقيقِهم ، أبو بكرةَ وكان عبدًا للحارثِ بنِ كَلَدَةَ والمُنبعثُ وَيُحَنَّسُ وَوَرْدَانُ في رهطٍ من رقيقِهم فأسلَموا ، فلما قدم وفدُ أهلِ الطائفِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأسلَموا ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! رُدَّ علينا رقيقَنا الذين أتَوكَ ، فقال : لا ، أولئك عُتقاءُ الله ِعَزَّ وَجَلَّ ، ورَدَّ على كلِّ رجلٍ ولاءَ عبدِه فجعله إليه
الراوي : عبدالله بن المكدم الثقفي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/229 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أَفطَرْتُ يَوْمًا مِن رَمَضانَ مُتَعمِّدًا، فقالَ له رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "أَعتِقْ رَقَبةً، أو صُمْ شَهْرَينِ مُتَتابِعَينِ، أو أَطعِمْ سِتِّينَ مِسْكينًا.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3537 | خلاصة حكم المحدث : ليس هذا الإسناد بقوي، والواقدي وعَبْد اللهِ بن شبيب ضعيفان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

24 - كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ خَيبَرَ، خرَجَتْ سَريَّةٌ فأخَذوا إنسانًا معه غَنَمٌ يَرعاها، فجاؤوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَلَّمَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما شاءَ اللهُ أنْ يُكَلِّمَه به، فقال له الرجُلُ: إنِّي قد آمَنتُ بكَ وبما جِئتَ به، فكيفَ بالغَنَمِ يا رسولَ اللهِ؟! فإنَّها أمانةٌ، وهي للناسِ، الشَّاةُ والشَّاتانِ، وأكثَرُ مِن ذلك؟ قال: أحصِبْ وُجوهَها تَرجِعْ إلى أهلِها، فأخَذَ قَبضةً مِن حَصْباءَ، أو تُرابٍ، فرَمَى به وُجوهَها، فخَرَجتْ تَشتَدُّ حتى دَخَلتْ كلُّ شاةٍ إلى أهلِها، ثمَّ تَقَدَّمَ إلى الصَّفِّ فأصابَه سَهمٌ فقتَلَه، ولم يُصَلِّ للهِ سَجدةً قَطُّ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أدخِلوه الخِباءَ. فأُدخِلَ خِباءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا فَرَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه، ثمَّ خرَجَ، فقال: لقد حَسُنَ إسلامُ صاحِبِكم، لقد دَخَلتُ عليه وإنَّ عندَه لَزَوجَتينِ له مِن الحُورِ العِينِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/143 | خلاصة حكم المحدث : روي موصولاً و[فيه] شرحبيل بن سعد، تكلموا فيه، وروي مرسلاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا ثَقيفًا، فلمَّا أنْ سمِعِ ذلكَ صَخرٌ ركِبَ في خَيلٍ يمُدُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انصرَفَ، ولم يفتَحْ، فجعَلَ صَخرٌ حينئذٍ عَهدَ اللهِ وذِمَّتَه ألَّا يفارقَ هذا القصرَ حتى ينزِلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يفارِقْهم حتى نزَلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكتَبَ إليه صَخرٌ: أمَّا بعدُ، فإنَّ ثَقيفًا قد نزَلوا على حُكمِكَ يا رسولَ اللهِ، وأنا مقبِلٌ إليهم وهم في خَيلٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصلاةِ جامعةً، فدعا لأحمَسَ عَشْرَ دَعَواتٍ: اللهم بارِكْ لأحمَسَ في خَيلِها ورِجالِها. وأتاه القومُ، فتكلَّمَ المغيرةُ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ صَخرًا أخَذَ عَمَّتي، ودخَلتْ فيما دخَلَ فيه المسلمونَ، فدعاه فقال: يا صَخرُ، إنَّ القومَ إذا أسلَموا أحْرَزوا دماءَهم وأموالَهم، فادفَعْ إلى المغيرةِ عَمَّتَه، فدفَعَها إليه، وسألَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لبَني سُلَيمٍ قد هرَبوا عن الإسلامِ، وترَكوا ذاكَ الماءَ؟ فقال: يا نبيَّ اللهِ، أَنْزِلْنيهِ أنا وقومي. قال: نعَمْ. فأنزَلَه وأسلَمَ -يعني: السُّلَميِّينَ- فأَتَوْا صَخرًا، فسألوه أنْ يدفَعَ إليهم الماءَ فأبَى، فأَتَوا نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أسلَمْنا وأَتَيْنا صَخرًا ليدفَعَ إلينا ماءَنا، فأبَى علينا، فدعاه، فقال: يا صَخرُ، إنَّ القَومَ إذا أسلَموا أحرَزوا أموالَهم ودماءَهم، فادفَعْ إلى القومِ ماءَهم. قال: نعَمْ يا نبيَّ اللهِ، فرأَيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتغيَّرُ عندَ ذلكَ حُمْرةً حَياءً مِن أَخْذِه الجاريةَ، وأَخْذِه الماءَ.
الراوي : صخر بن العيلة البجلي الأحمسي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/114 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

26 - أتى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على قومٍ يرتَبعونَ حجرًا فقال ماذا الَّذي أراكم ترتبعونَه قالوا نرتبعُه في الجاهليَّةِ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ألا أدلُّكم على أشدِّ النَّاسِ قالوا ومن هوَ يا رسولَ اللَّهِ قال رجلٌ فيمن كانَ قبلَكم كانَ إذا خرجَ من بيتِه قال إنِّي وَهبتُ عرضي لمن شتمَه قال صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أيعجزُ أحدُكم أن يكونَ مثلَ أبي ضمضمٍ قال ومن أبو ضمضمٍ قال رجلٌ ممَّن كانَ قبلَكم كانَ إذا خرجَ من بيتِه قال اللهمَّ إنِّي وَهبتُ عرضي لمن شتمَه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2751 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح رواية من رواه مرسلا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

27 - كنتُ جالسًا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ له رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ ! كيف ترى في الصلاة في الفِرا ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : فأينَ الدِّباغُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/24 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غلط و[فيه] ابن أبي ليلى كثير الوهم | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سأَله رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ أستأذِنُ على أمي ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : نعمْ . فقال الرجلُ : إني معَها في البيتِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : استأذِنْ عليها، فقال الرجلُ : إني خادِمُها، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أتُحِبُّ أن تراها عُريانَةً ؟ قال : لا، قال : فاستأذِنْ عليها
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : البيهقي | المصدر : الآداب للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 408 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - لمَّا كانَ يزيدُ بنُ أبي سفيانَ أميرًا بالشَّامِ غزا النَّاسُ فغنِموا وسلِموا فَكانَ في غَنيمتِهِم جاريةٌ نفيسةٌ ، فصارَت لرجلٍ منَ المسلِمينَ في سَهْمِهِ ، فأرسلَ إليهِ يزيدُ فانتزعَها منهُ وأبو ذرٍّ يومئذٍ بالشَّامِ ، قالَ فاستَغاثَ الرَّجلُ بأبي ذرٍّ على يزيدَ ، فانطلقَ معَهُ فقالَ ليزيدَ: ردَّ على الرَّجلِ جاريتَهُ - ثلاثَ مرَّاتٍ - قالَ أبو ذرٍّ: أما واللَّهِ لئن فعلتَ لقد سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أوَّلَ من يبدِّلُ سنَّتي رجلٌ من بَني أميَّةَ ، ثمَّ ولَّى عنهُ فلَحقَهُ يزيدُ ، فقالَ أذَكِّرُكَ باللَّهِ: أَنا هوَ ، قالَ: اللَّهمَّ لا ، وردَّ علَى الرَّجلِ جاريتَهُ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/466 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده إرسال بين أبي العالية وأبي ذر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

30 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه : من المؤمنُ ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، قال : المؤمنُ الَّذي لا يموتُ حتَّى يملأَ اللهُ مسامِعَه ممَّا يحبُّ ، ولو أنَّ عبدًا اتَّقَى اللهَ في جوفِ بيتٍ إلى سبعين بيتًا على كلِّ بيتٍ بابٌ من الحديدِ لألبسه اللهُ رداءَ عملِه حتَّى يتحدَّثَ بها النَّاسُ ويزيدون ، قالوا : وكيف يزيدون يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لأنَّ التَّقيَّ لو يستطيعُ أن يزيدَ في بِرِّه لزاد ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من الكافرُ ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، قال : الَّذي لا يموتُ حتَّى يملأَ اللهُ مسامِعَه ممَّا يكرهُ ، ولو أنَّ فاجرًا فجَر في جوفِ بيتٍ إلى سبعين بيتًا على كلِّ بيتٍ بابٌ من حديدٍ لألبسه اللهُ رداءَ عملِه حتَّى يتحدَّثَ به النَّاسُ ويزيدون ، قالوا : كيف يزيدون يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لأنَّ الفاجرَ لو يستطيعُ أن يزيدَ في فجورِه لزاد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2356 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به يوسف بن عطية عن ثابت، وروايته عنه أكثرها مناكير لا يتابع عليه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لخديجةَ : إني إذا خلوتُ وحدي سمعت نداءً وقد واللهِ خشيتُ أن يكون هذا أمرًا ، فقالت : معاذ اللهِ ما كان اللهُ ليفعلَ بك ، فواللهِ إنك لَتُؤدِّي الأمانةَ ، وتَصلُ الرِّحمَ ، وتَصدقُ الحديثَ ، فلما دخل أبو بكرٍ وليس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ثم ذكرت خديجةُ حديثَه له وقالت : يا عتيقُ اذهبْ مع محمدٍ إلى ورقةَ فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخذ أبو بكرٍ بيده ، فقال : انطَلقْ بنا إلى ورقةَ ، فقال : ومن أخبرك ؟ قال : خديجةُ ، فانطلَقا إليه ، فقصَّا عليه ، فقال : إذا خلوتُ وحدي سمعتُ نداءً خلفي : يا محمدُ ، يا محمدُ ، فأنطلقُ هاربًا في الأرضِ ، فقال : لا تفعل فإذا أتاك فاثبُتْ حتى تسمعَ ما يقولُ ، ثم ائتِني فأخبِرني ، فلما خلا ناداه يا محمدُ قُل : ] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . حتى بلغ . وَلَا الضَّالِّينَ [ قل : لا إله إلا اللهُ ، فأتى ورقةَ فذكر ذلك له فقال له ورقةُ أَبشرِ ، ثم أَبشِرْ ، فأنا أشهد أنك الذي بشَّر به ابنُ مريمَ ، وأنك على مثل ناموسِ موسى ، وأنك نبيٌّ مُرسلٌ ، وأنك سوف تؤمرُ بالجهادِ بعد يومِك هذا ولئن أدركَني ذلك لأُجاهدنَّ معك ، فلما تُوُفِّيَ ورقةُ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لقد رأيتُ القَسَّ في الجنةِ عليه ثيابُ الحريرِ ، لأنه آمن بي وصدَّقني - يعني : ورقة
الراوي : عمرو بن شرحبيل | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/158 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

2 - حضرت أبا بكرٍ الصديقَ رضيَ اللهُ عنهُ فقال له رجلٌ : يا خليفةَ رسولِ اللهِ ! هذا يريدُ أن يأخذَ مالي كلَّه ويجتاحَه ، فقال أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ : إنما لك من مالِه ما يكفيك ، فقال : يا خليفةَ رسولِ اللهِ ! أليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أنتَ ومالُك لأبيك ؟ فقال أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ : ارضَ بما رضِيَ اللهُ به
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/481 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] المنذر بن زياد ضعيف

3 - جاءَ ثعلبةُ بنُ حاطبٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقني مالًا قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تطيقُ شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُهُ قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقَني مالًا قالَ ويحَكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تؤدِّي شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُه قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقَني مالًا قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ أما تحبُّ أن تكونَ مثلي فلو شئتُ أن يسيِّرَ ربِّي هذهِ الجبالَ معي ذهبًا لسارت قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقني مالًا فو الذي بعثكَ بالحقِّ إن آتاني اللَّهُ عزَّ وجلَّ مالًا لأعطِينَّ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تطيقُ شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُهُ قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّهمَّ ارزقْهُ مالًا قالَ فاتَّخذَ أوِ اشترى غنمًا فبوركَ لهُ فيها ونَمَتْ كما ينمو الدُّودُ حتَّى ضاقت بهِ المدينةُ فتنحَّى بها فكانَ يشهدُ الصَّلاةَ بالنَّهارِ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم ولا يشهدُها باللَّيلِ ثمَّ نمت كما ينمو الدُّودُ فتنحَّى بها وكانَ لا يشهدُ الصَّلاةَ باللَّيلِ ولا بالنَّهارِ إلَّا من جُمُعةٍ إلى جُمُعةٍ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم ثمَّ نمت كما ينمو الدُّودُ فضاقَ بهِ مكانُهُ فتنحَّى بهِ فكانَ لا يشهدُ جمعةً ولا جنازةً معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ يتلقَّى الرُّكبانَ ويسألُهم عنِ الأخبارِ وفقدَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسألَ عنهُ فأخبروهُ أنَّهُ اشترى غنمًا وأنَّ المدينةَ ضاقت بهِ وأخبروهُ خبرَهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ثمَّ إنَّ اللَّهَ تعالى أمرَ رسولَهُ صلى اللَّه عليه وسلم بأبي وأمِّي أن يأخُذَ الصَّدقاتِ وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا الآيةَ فبعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلينِ رجلًا من جُهينةَ ورجلًا من بني سلمةَ يأخذانِ الصَّدقةَ وكتبَ لهما أسنانَ الإبلِ والغنمِ كيفَ يأخذانِها على وجوهِها وأمَرهما أن يَمُرَّا على ثعلبةَ بنِ حاطبٍ ورجلٍ من بني سليمٍ فخرجا فمَرَّا بثعلبةَ فسألاهُ الصَّدقةَ فقالَ أرِياني كتابَكما فنظرَ فيهِ فقالَ ما هذا إلَّا جزيةٌ انطلِقا حتَّى تفرُغا ثمَّ مُرَّا بي قالَ فانطلقا وسمعَ بهما السُّلميُّ فاستقبلَهما بخيارِ إبلِهِ فقالَ إنَّما عليكَ دونَ هذا فقالَ ما كنتُ أتقرَّبُ إلى اللَّهِ إلَّا بخيرِ مالي فقبِلا فلمَّا فرغا مرَّا بثعلبةَ فقالَ أرياني كتابَكما فنظرَ فيهِ فقالَ ما هذا إلَّا جِزيةٌ انطلِقا حتَّى أرى رأيي فانطلقا حتَّى قدما المدينةَ فلمَّا رآهما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ قبلَ أن يكلِّمَهما ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ودعا للسُّلميِّ بالبركةِ وأنزلَ اللَّهُ تعالى وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ الثَّلاثَ الآياتِ قالَ فسمِعَ بعضُ أقاربِ ثعلبةَ فقالَ ويحَكَ يا ثعلبةُ أنزلَ اللَّهُ فيكَ كذا وكذا قالَ فقدمَ ثعلبةُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ هذهِ صدقةُ مالي فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم إنَّ اللَّهَ قد منعني أن أقبلَ منكَ قالَ فجعلَ يبكي ويُحثي التُّرابَ على رأسِهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذا عملُكَ بنفسِكَ أمرتُكَ فلم تُطِعني فلم يقبل منهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم حتَّى مضى ثمَّ أتى أبا بكرٍ فقالَ يا أبا بكرٍ اقبل منِّي صدقتي فقد عرفتَ منزلتي منَ الأنصارِ فقالَ أبو بكرٍ لم يقبلْها رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلَّمَ وأقبلُها فلم يقبلْها أبو بكرٍ ثمَّ وليَ عمرُ بنُ الخطَّابِ فأتاهُ فقالَ يا أبا حفصٍ يا أميرَ المؤمنينَ اقبل منِّي صدقتي قال وتثقل عليه بالمهاجرينَ والأنصارِ وأزواجِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليهِ وسلَّمَ فقالَ عمرُ لم يقبَلْها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولا أبو بكرٍ أقبلُها أنا فأبى أن يقبلَها ثمَّ وليَ عثمانُ فهلكَ في خلافةِ عثمانَ وفيهِ نزلت الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ قالَ وذلكَ في الصَّدقةِ
الراوي : ثعلبة بن حاطب الأنصاري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/290 | خلاصة حكم المحدث : مشهور فيما بين أهل التفسير وإنما يروى موصولا بأسانيد ضعاف

4 - كُنتُ أحرُسُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيلةً، فخَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخَذَ بيَدي فانطَلَقتُ معه، فمَرَّ في المَسجِدِ برَجُلٍ يُصَلِّي رافِعًا صَوتَه، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عسى أنْ يَكونَ هذا مُرائيًا. قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، رَجُلٌ يُصلِّي. قال: إنَّكم لن تُدرِكوا هذا الأمْرَ بالمُغالَبةِ. ثم خَرَجَ لَيلةً أُخرى فوَجَدَني أحرُسُ، فأخَذَ بيَدي، فانطَلَقتُ معه، فمَرَّ برَجُلٍ في المَسجِدِ يُصلِّي رافِعًا صَوتَه، قال: قُلْ يا رَسولَ اللهِ: عسى أنْ يَكونَ هذا مُرائيًا. قال: ولكِنَّه أوَّاهٌ. قال: فذَهَبتُ بَعدَ ذلك أنظُرُ مَن هو، فإذا هو عَبدُ اللهِ ذو النِّجادَيْنِ.
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 1/359 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل

5 - أنبَهني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ منَ اللَّيلِ فقالَ : يا أبا مويْهِبةَ إنِّي قد أُمِرتُ أن أستغفرَ لأَهلِ هذا البقيعِ ، فخرجتُ معَهُ ، حتَّى أتَينا البقيعَ ، فرفعَ يديْهِ ، فاستَغفرَ لَهم طويلًا ثمَّ قالَ : ليَهْنَ لَكم ما أصبَحتُم فيهِ مِمَّا أصبحَ النَّاسُ فيهِ ، أقبلتِ الفتنُ كقِطَعِ اللَّيلِ المظلِمِ ، يتبعُ آخرُها أوَّلَها ، الآخرةُ شرٌّ منَ الأولى ، يا أبا مويْهبةَ إنِّي قد أعطيتُ مفاتيحَ خزائنِ الدُّنيا والخُلدَ فيها ثمَّ الجنَّةَ ، فخيِّرتُ بينَ ذلِكَ وبينَ لقاءِ ربِّي والجنَّةِ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ وأمِّي ، فخُذ مفاتيحَ خزائنِ الدُّنيا والخُلدَ فيها ثمَّ الجنَّةَ فقالَ : واللهِ يا أبا مويْهبةَ لقدِ اخترتُ لقاءَ ربِّي والجنَّةَ . ثمَّ انصرفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . فلمَّا أصبحَ ابتُدئَ بوجعِهِ الَّذي قبضَهُ اللهُ فيهِ
الراوي : أبو مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/162 | خلاصة حكم المحدث : [له شاهد مرسل]

6 - عن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنَّه كانَ خَرَجَ في غَزْوةِ أحُدٍ، وكانَ حانَتِ الصَّلاةُ -صَلاةُ الظُّهْرِ- والعَدُوُّ وَراءَه، فقالَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "يا بِلالُ، عَجِّلِ الإقامةَ"، فأَقامَ بِلالٌ واحِدًا واحِدًا، فنَزَلَ جِبْريلُ -عليه السَّلامُ- فقالَ: لا تَعجَلْ في عِبادةِ الرَّحْمنِ، وتَنقُصْ ذِكْرَ اللهِ، ولكن أَقِمْ مَثْنى مَثْنى؛ فإنَّ اللهَ -عَزَّ وجلَّ- يقولُ لك: لا تَخافُ مِن العَدُوِّ حتَّى تَنقُصَ مِن ذِكْري، وأنا معَك وناصِرُك. قالَ الحاكِمُ أبو عَبْدِ اللهِ -رَحِمَه اللهُ-: كلُّ مَن طَلَبَ الحَديثَ وسَمِعَه وعَرَفَ ألْفاظَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وصَحابتِه والتَّابِعينَ وأتْباعِهم عَلِمَ أنَّ هذه الألْفاظَ مِن أوَّلِ الحَديثِ إلى آخِرِه لا تُشْبِهُها، وكَعْبُ بنُ عِياضٍ لم يُسنِدْ عن رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إلَّا حَديثًا واحِدًا، يَعْني: "إنَّ لكلِّ أُمَّةٍ فِتْنةً، وإنَّ فِتْنةَ أُمَّتي هذا المالُ".
الراوي : كعب بن عياض | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1239 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] المختار بن فلفل لم يدرك من الصحابة غير أنس، وجرير بن عَبْد الحميد يبرأ إلى الله من هذه الرواية؛ فإنه كانَ ينكر على حفص بن عَبْد الرَّحْمنِ تثنية الإقامة

7 - عَن كَبشةَ بنتِ كَعبِ بنِ مالِكٍ ، وَكانَت تَحتَ ابنِ أبي قَتادةَ أنَّ أبا قتادةَ دخلَ عليها فسَكَبت لَهُ وضوءًا فجاءت هرَّةٌ تشربُ منهُ فأصغى لَها أبو قتادةَ الإناءَ حتَّى شرِبَت قالَ كبشةُ : فرآني أنظرُ إليهِ فقالَ : أتَعجبينَ يا بنتَ أخي قالَت : فقلتُ : نعم فقالَ : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، قالَ : إنَّها ليسَتْ بنجَسٍ إنَّها منَ الطَّوَّافينَ عليكُم والطَّوَّافاتِ
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/245 | خلاصة حكم المحدث : قصر بعض الرواة بروايته فلم يقم إسناده
التخريج : أخرجه أبو داود (75)، والترمذي (92)، والنسائي (68)، وابن ماجه (367)، وأحمد (22580) باختلاف يسير، والبيهقي (1203) واللفظ له | شرح حديث مشابه

8 - كنت أخدمُ النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهُ جبريلُ بآيَةِ التيممِ ، فأراني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كيفَ المسحَ للتيمُم ، فضربتُ بيدِي الأرضَ ضربةً واحدةً فمسحتُ بهما وجهي ، ثم ضربتُ بهمَا الأرض فمسحتُ بهما يديّ إلى المرفقينِ
الراوي : الأسلع خادم النبي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/208 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الربيع بن بدر ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (1/299) (880)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (1/204)، والبيهقي (10) واللفظ له

9 - أخَّرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العِشاءَ تِسعَ لَيالٍ، إلى ثُلُثِ اللَّيلِ، فقال أبو بَكرٍ: يا رَسولَ اللهِ، لو أنَّكَ عَجَّلتَ هذه الصَّلاةَ لَكانَ أمْكَنَ لِقائِمِنا. وفي رِوايةِ ابنِ المُنادي: لَكانَ أمْثَلَ لِقيامِنا مِن اللَّيلِ. فعَجَّلَ بَعدَ ذلك.
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/449 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به علي بن زيد بن جدعان وليس بالقوي | أحاديث مشابهة

10 - قدمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ - يَعني : من حجَّةِ الوداعِ - ، فعاشَ بالمدينةِ حينَ قدمَها بعدَ صدرةِ المحرَّمِ واشتَكى في صَفرٍ فوعِكَ أشدَّ الوعْكِ واجتمعَ إليْهِ نساؤُهُ كلُّهنَّ يمرِّضنَهُ ، وقالَ نساؤُهُ : يا رسولَ اللهِ إنَّهُ ليأخذُكَ وعْكٌ ما وجَدنا مثلَهُ على أحدٍ قطُّ غيرَكَ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : كما يعظَّمُ لنا الأَجرُ كذلِكَ يَشتدُّ علينا البَلاءُ واشتدَّ عليْهِ الوعْكُ أيَّامًا وَهوَ في ذلِكَ ينحازُ إلى الصَّلواتِ حتَّى غُلِبَ فجاءَهُ المؤذِّنُ فأذَّنَهُ بالصَّلاةِ فنَهضَ فلم يستَطِع منَ الضَّعفِ ، ونساءهُ حولَهُ ، فقالَ للمؤذِّنِ : اذْهَب إلى أبي بَكرٍ فأمرْهُ فليُصلِّ ، فقالَت عائشةُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا بَكرٍ رجلٌ رقيقٌ وإنَّهُ إن أقامَ في مقامِكَ بَكى ، فأْمُر عمرَ بنَ الخطَّابِ فليصلِّ بالنَّاسِ فقالَ : مُروا أبا بَكرٍ فليصلِّ بالنَّاسِ ، قالَت : فعدتُ فقالَ : مُروا أبا بَكرٍ فليصلِّ بالنَّاسِ ، إنَّكنَّ صواحبُ يوسُفَ ، قالت : فصمتُّ عنْهُ ، فلم يزَلْ أبو بَكرٍ يصلِّي بالنَّاسِ حتَّى كانت ليلةُ الاثنينِ مِن شَهرِ ربيعٍ الأوَّلِ فأقلعَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الوعْكُ فأصبحَ مُفيقًا فغدا إلى صلاةِ الصُّبحِ يتوَكَّأَ على الفضلِ بنِ العبَّاسٍ وغلامٍ لَهُ يُدعى : نوبا ، ورسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بينَهما ، وقد سجدَ النَّاسُ معَ أبي بَكرٍ من صلاةِ الصُّبحِ وَهوَ قائمٌ في الأخرى فتخلَّصَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الصُّفوفَ يُفرِجونَ لَهُ حتَّى قامَ إلى جنبِ أبي بَكرٍ ، فاستأخرَ أبو بَكرٍ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأخذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بثَوبِهِ فقدَّمَهُ في مصلَّاهُ فصفَّا جميعًا ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جالسٌ وأبو بَكرٍ قائمٌ يقرأُ القرآنَ فلمَّا قَضى أبو بَكرٍ قرآنَهُ قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فرَكعَ معَهُ الرَّكعةَ الآخرةَ ثمَّ جلسَ أبو بَكرٍ حينَ قضى سجودَهُ يتشَهَّدُ ، والنَّاسُ جلوسٌ فلمَّا سلَّمَ أتمَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الرَّكعةَ الآخرةَ ثمَّ انصرفَ إلى جزع من جُزوعِ المسجدِ ، والمسجِدُ يومئذٍ سقفُهُ من جريدٍ وخوصٍ ليسَ على السَّقفِ كثيرُ طينٍ إذا كانَ المطرُ امتلأَ المسجدُ طينًا إنَّما هوَ كَهيئةِ العريشِ . وَكانَ أسامةُ بنُ زيدٍ قد تجَهَّزَ للغزوِ وخرجَ في نقلِهِ إلى الجرفِ فأقامَ تلْكَ الأيَّامَ بشَكوى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، وَكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قد أمَّرَهُ على جيشٍ عامَّتُهم المُهاجرونَ فيهم عمرُ بنُ الخطَّابِ وأمرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أن يغيرَ على مؤتةَ وعلى جانبِ فلسطينَ حيثُ أُصيبَ زيدُ بنُ حارثةَ ، وجَعفرُ بنُ أبي طالبٍ ، وعبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ ، فجلسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى ذلِكَ الجِذعِ واجتمعَ إليْهِ المسلِمونَ يسلِّمونَ عليْهِ ويدعونَ لَهُ بالعافيةِ ودعا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أسامةَ بنَ زيدٍ فقالَ : اغدُ على برَكةِ اللهِ والنَّصرِ والعافيةِ ، ثمَّ أغِر حيثُ أمرتُكَ أن تُغيرَ ، قالَ أسامةُ : يا رسولَ اللهِ قد أصبَحتَ مفيقًا وأرجو أن يَكونَ اللهُ عزَّ وجلَّ قَد عافاكَ ، فأذَن لي فأمْكُثَ حتَّى يشفيَكَ اللهُ فإنِّي إن خرَجتُ وأنتَ على هذِهِ الحالِ خَرجتُ وفي نفسي منْكَ قُرحةٌ وأَكرَهُ أن أسألَ عنْكَ النَّاسَ فسَكتَ عنْهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، وقامَ فدخلَ بيتَ عائشةَ ، ودخلَ أبو بَكرٍ على ابنتِهِ عائشةَ فقالَ : قد أصبحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مُفيقًا وأرجو أن يَكونَ اللهِ عزَّ وجلَّ قد شفاهُ ثمَّ رَكبَ فلَحقَ بأَهلِهِ بالسُّناحِ ، وَهنالِكَ كانتِ امرأتُهُ حَبيبةُ بنتُ خارجةَ بنِ أبي زُهيرٍ أخي بني الحارثِ بنِ الخزرجِ ، وانقلَبت كلُّ امرأةٍ من نساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى بيتِها وذلِكَ يومُ الاثنينِ ووُعِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ رجعَ أشدَّ الوعْكِ واجتمعَ إليْهِ نساؤُهُ وأخِذَ بالموتِ فلم يزَل كذلِكَ حتَّى زاغتِ الشَّمسُ من يومِ الاثنينِ يُغمى ، زعموا عليْهِ السَّاعةَ ثمَّ يفيقُ ، ثمَّ يَشخصُ بصرُهُ إلى السَّماءِ فيقولُ : في الرَّفيقِ الأعلَى مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ ، وَالشُّهَدَاءِ ، وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا قالَ ذلِكَ - زعموا مرارًا - كلَّما أفاقَ من غشيتِهِ فظنَّ النِّسوةُ أنَّ الملَكَ خيَّرَهُ في الدُّنيا ويعطى فيها ما أحبَّ ، وبينَ الجنَّةِ فيختارُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الجنَّةَ وما عندَ اللهِ من حُسنِ الثَّوابِ . واشتدَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الوجعُ فأرسلَت فاطمةُ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ وأرسَلت حفصةُ إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ وأرسلَت كلُّ امرأةٍ إلى حميمِها فلم يَرجعوا حتَّى توفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ على صدرِ عائشةَ في يومِها يومِ الاثنينِ حينَ زاغتِ الشَّمسُ لِهلالِ شَهرِ ربيعٍ الأوَّلِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/199 | خلاصة حكم المحدث : [له شاهد مرسل]

11 - بعثَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : انطلِقْ حتَّى تأتيَ أبا بَكْرٍ فتجدَهُ في دارِهِ جالسًا محتبيًا فقُل: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ عليكَ السَّلامَ ، ويقولُ أبشِر بالجنَّةِ ، ثمَّ انطلَقَ حتَّى تأتيَ الثَّنيَّةَ ، فتلقَّى عمرَ راكبًا على حمارٍ تلوحُ صَلعتُهُ فقلِ: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ عليكَ السَّلامَ ويقولُ أبشِر بالجنَّةِ ، ثمَّ انصرِف حتَّى تأتيَ عثمانَ فتجدَهُ في السُّوقِ يبيعُ ويبتاعُ فقل: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ عليكَ السَّلامَ ويقولُ أبشِر بالجنَّةِ بعدَ بلاءٍ شديدٍ ، قالَ: فانطلقتُ حتَّى أتيتُ أبا بَكْرٍ فوجدتُهُ في دارِهِ جالسًا مُحتبيًا كما قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقلتُ: إنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ عليكَ السَّلامَ ويقولُ: أبشِرْ بالجنَّةَ قالَ: فأينَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالَ: قلتُ: في مَكانِ كذا وَكَذا ، قالَ: فَقامَ فانطلقَ إليهِ قالَ: ثمَّ أتيتُ الثَّنيَّةَ فإذا عمرُ راكبٌ على جملِهِ تلوحُ صَلعتُهُ كما قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقلتُ: إنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ عليكَ السَّلامَ ، ويقولُ: أبشِرْ بالجنَّةِ ، قالَ فأينَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالَ: فقُلتُ: في مَكانِ كذا وَكَذا ، قالَ: فانطلقَ إليهِ. قالَ: ثمَّ انطلَقتُ إلى السُّوقِ فأجدُ عثمانَ فيها يبيعُ ويبتاعُ كما قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقلتُ: إنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ عليكَ السَّلامَ ، ويقولُ: أبشِر بالجنَّةِ بعدَ بلاءٍ شديدٍ. قالَ: فأينَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: قلتُ: في مَكانِ كذا وَكَذا ، قالَ: فأخذَ بيدي وأقبَلنا جميعًا حتَّى أتينا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ: يا نبيَّ اللَّهِ ، إنَّ زيدًا أتاني ، فقالَ: إنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ عليكَ السَّلامَ ، ويقولُ: أبشِرْ بالجنَّةَ بعدَ بلاءٍ شديدٍ ، وأيُّ بلاءٍ يصيبُني يا رسولَ اللَّهِ ، والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما تغنَّيتُ ، ولا تمنَّيتُ ، ولا مَسستُ ذَكَري بيَميني منذُ بايعتُكَ ، فأيُّ بلاءٍ يصيبُني ؟ فقالَ: هوَ ذاكَ
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/390 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الأعلى بن أبي المساور ضعيف في الحديث

12 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

13 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

14 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مرَّ بأبي بَكْرٍ وَهوَ يصلِّي يخفِضُ مِن صوتِهِ ، ومرَّ بعمرَ وَهوَ يصلِّي رافعًا صوتَهُ ، فلمَّا اجتَمعا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالَ لأبي بَكْرٍ : يا أبا بَكْرٍ مررتُ بِكَ وأنتَ تصلِّي تخفضُ من صوتِكَ . قالَ : لقد أسمعتُ من ناجيتُ . فقالَ : مررتُ بِكَ يا عمرُ وأنتَ ترفعُ صوتَكُ . قالَ : يا رسولَ اللَّهِ أحتسِبُ بِهِ أوقظُ الوَسنانَ وأطرُدُ الشَّيطانَ
الراوي : أبو قتادة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/11 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل | شرح حديث مشابه

15 - خطب عائشةَ إلى أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُما ، فقال أبو بكرٍ : أما أنا أخوك ، فقال : إنك أخي في دينِ اللهِ وكتابِه وهي لي حلالٌ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/161 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

16 - سُئِلَ أبو مِجْلَزٍ لاحقُ بنُ حميدٍ عن الصَّرفِ وأنا شاهدٌ ، فقال : كان ابنُ عباسٍ يقولُ زمانًا من عمُرِه : لا بأسَ بما كانَ منه يدًا بيدٍ ، وكان يقولُ : إنما الرِّبا في النَّسيئةِ حتى لقِيَه أبو سعيدٍ الخدريِّ ، فذكر الحديثَ بنحوِه إلا أنَّه قال : عينٌ بعينٍ مِثلٌ بمِثلٍ ، فمن زادَ فهو ربًا ، قال : وكُلُّ ما يُكالُ أو يُوزنُ فكذلكَ أيضًا ، قال : فقال ابنُ عباسٍ : جزاكَ اللهُ يا أبا سعيدٍ عنِّي الجنةَ ، فإنك ذكَّرتَني أمرًا كنتُ نسيتُه ، أَستغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه ، وكان ينهَى عنه بعدَ ذلكَ أشدَّ النَّهيِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/286 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حيان بن عبيد الله تُكلم فيه، وروي مفصولاً وروي موصولاً

17 - عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمةَ والعباسَ رضيَ اللهُ عنهُما أتيا أبا بكرٍ يلتمسانِ ميراثَهما من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وهما حينئذٍ يطلبانِ أرضَه من فدكَ ، وسهمَه من خيبرَ فقال لهما أبو بكرٍ : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ : لا نُوَرَّثُ ، ما تركناه صدقةٌ ، إنما يأكلُ آلُ محمدٍ من هذا المالِ ، واللهِ إني لا أدعُ أمرًا رأيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يصنعُه بعدُ إلا صنعته ، قال : فغضِبت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها وهجرته فلمْ تُكلِّمْه حتى ماتت ، فدفَنها عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ ليلًا ، ولم يؤذنْ بها أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالت عائشةُ رضيَ اللُه عنها : فكان لعليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ من الناسِ وجهُ حياةِ فاطمةَ رضيَ اللُه عنها ، فلما تُوُفِّيت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها انصرف وجوهُ الناسِ عنه ، عند ذلك قال معمرٌ : قلت للزهريِّ : كمْ مكثت فاطمةُ بعدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ؟ قال : ستةُ أشهرٍ ، فقال رجلٌ للزهريِّ : فلم يبايعْه عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ حتى ماتت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها ، قال : ولا أحدٌ من بني هاشمٍ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/300 | خلاصة حكم المحدث : روي من وجهين، وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر حتى توفيت فاطمة، منقطع
التخريج : أخرجه البخاري (4035، 4036)، ومسلم (1759) باختلاف يسير

18 - بعث اللهُ جبريلَ عليه السلامُ ، إلى آدمَ وحواءَ ، فقال لهما : ابنِيا لي بِناءً . فخطَّ لهما جبريلُ عليه السلامُ ، فجعل آدمُ يحفرُ وحواءُ تنقلُ حتى أجابه الماءُ ، نُوديَ من تحتِه : حسبُك يا آدمُ . فلما بنَياه أوحى اللهُ ، تعالى ، إليه : أن يطوفَ به ، وقيل له : أنت أولُ الناسِ وهذا أولُ بيتٍ . ثم تناسختِ القرونُ حتى حجَّه نوحٌ ، ثم تناسختِ القرونُ حتى رفعَ إبراهيمُ القواعدَ منه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/45 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به ابن لهيعة
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/44) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (7/427)

19 - إنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه سُئِلَ عن هذه الآيةِ: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: 172] الآيةَ، فقال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وسُئِلَ عنها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خلَق اللهُ تعالى آدمَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ثمَّ مسَح ظهرَه بيمينِه، فاستخرَج منه ذُرِّيَّةً، فقال: خلَقْتُ هؤلاء للجنَّةِ، وبعمَلِ أهلِ الجنَّةِ يعمَلون، ثمَّ مسَح ظهرَه واستخرَج منه ذُرِّيَّةً فقال: خلَقْتُ هؤلاء للنَّارِ، وبعمَلِ أهلِ النَّارِ يعمَلون، فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، ففِيمَ العملُ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ اللهَ تعالى إذا خلَق الرَّجُلَ للجنَّةِ استعمَله بعمَلِ أهلِ الجنَّةِ حتَّى يموتَ على عمَلٍ مِن أعمالِ أهلِ الجنَّةِ، فيُدخِلُه به الجنَّةَ، وإذا خلَق الرَّجُلَ للنَّارِ استعمَله بعمَلِ أهلِ النَّارِ، فيُدخِلُه به النَّارَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/57 | خلاصة حكم المحدث : في هذا إرسال | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

20 - بعثَ اللَّهُ جبريلَ إلى آدمَ وحوَّاءَ فقال لهما ابنِيا لي بيتًا فخطَّ جبريلُ فجعلَ آدمُ يحفرُ وحوَّاءُ تَنقلُ حتَّى أجابَه الماءُ ثم نودِيَ من تحتِه حسبُك يا آدم فلمَّا بناهُ أوحى اللَّهُ تعالى إليهِ أن يطوفَ بهِ وقيلَ لهُ أنتَ أوَّلُ النَّاسِ وَهذا أوَّلُ بيتٍ ثمَّ تَناسختِ القرونُ حتَّى حجَّهُ نوحٌ ثمَّ تَناسختِ القرونُ حتَّى رفعَ إبراهيمُ القواعدَ منهُ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 7/427 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به ابن لهيعة هكذا مرفوعا
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/44)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (7/427) واللفظ له.

21 - أن رجلًا قام إلى عمرِ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ وهو على المنبرِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ! ظلمني عاملُك وضربني ، فقال عمرُ : واللهِ لأقيدنَّك منه إذا ، فقال عمرُو بنُ العاصِ : يا أميرَ المؤمنين ! وتَقِيدُ من عاملِك ، قال : نعم ، واللهِ لأقيدَنَّ منهم ، أقاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ من نفسِه ، وأقاد أبو بكرٍ من نفسِه أفلا أقيدُ ، قال عمرُو بنُ العاصِ : أو غيرَ ذلك يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : وما هو ؟ قال : أو ما يرضيه ، قال : أو ذلك
الراوي : سالم بن أبي أمية أبو النضر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/64 | خلاصة حكم المحدث : منقطع، وروي موصولاً ومرسلاً | أحاديث مشابهة

22 - لما أتى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أبًا طالب في مرضه فقال له : أي عم ! قل لا إله إلا الله أستحل لك بها الشفاعة يوم القيامة ، فقال : يا ابن أخي ! والله لو لا أن تكون سبة عليك وعلى أهل بيتك من بعدي يرون أني قلتها جزعا حين نزل بي الموت لقلتها - لا أقولها إلا لأسرك بها - فلما ثقل أبو طالب رئي يحرك شفتيه فأصغى إليه العبًاس ليسمع قوله فرجع العبًاس عنه فقال : يا رسول اللهِ قد والله قال الكلمة التي سألته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لم أسمع
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/346 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه محمد بن إسحاق في ((السيرة)) (4/222)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (66/331) باختلاف يسير، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/346) واللفظ له

23 - رأيتُ أبا أيوبَ نزع خُفَّيْهِ فنظروا إليهِ فقال : أما إني قد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يمسحُ عليها ، ولكني حُبِّبَ إليَّ الوضوءُ
الراوي : علي بن مدرك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/140 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن مدرك وليس بالقوي، ولعل الصواب علي بن الصلت

24 - أن رجلًا طعن رجلًا بقرنٍ في ركبتِه ، فجاء إلى النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلمُ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أَقدْني ، قال : حتى تَبْرأُ ، ثمَّ جاء إليه فقال : أَقِدني ، فأَقْادَه ثمَّ جاء إليه فقال : يا رسولَ اللهِ ! عَرجْتُ ، فقال : قد نَهَيتُكَ فَعَصَيْتَني فأبعدكَ اللهُ وبطلَ عَرَجُكَ ، ثمَّ نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ يَقتصْ من جُرحٍ حتى يبرأَ صاحِبَه
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/68 | خلاصة حكم المحدث : روي من وجوه ولم يصح منها شيء | شرح حديث مشابه

25 - أنَّ رجُلَيْنِ مَن بَلِيٍّ قدِما علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَكانَ إسلامُهُما معًا ، وَكانَ أحدُهُما أشدَّ اجتِهادًا منَ الآخَرِ ، فغزا المُجتَهِدُ فاستُشْهِدَ ثمَّ مَكَثَ الآخرُ بعدَهُ سنةً ، ثمَّ توُفِّيَ. فقالَ طلحةُ: بينا أَنا عندَ بابِ الجنَّةِ - يعني في النَّومِ - إذا أَنا بِهِما فخرجَ خارجٌ منَ الجنَّةِ ، فأذنَ للَّذي ماتَ الآخِرَ منهما ، ثمَّ رجعَ فأُذِنَ للَّذي استُشْهِدَ ، ثمَّ رجعَ إليَّ فقالَ: ارجِع فإنَّكَ لم يأنِ لَكَ بعدُ. فأصبحَ طلحةُ ، فحدَّثَ النَّاسَ فعَجِبوا ، فبلغَ ذلِكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: من أيِّ ذلِكَ تعجَبونَ ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، هذا الَّذي كانَ أشدَّ الرَّجُلَيْنِ اجتِهادًا فاستُشْهِدَ في سبيلِ اللَّهِ فدخلَ الآخرُ الجنَّةَ قبلَهُ ، قالَ: أليسَ قد مَكَثَ هذا بعدَهُ سنةً وأدرَكَ رمضانَ فصامَهُ ؟ قالوا: بلَى وصلَّى كذا وَكَذا من سَجدةٍ في السَّنةِ ؟ قالوا. بلى قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لما بينَهُما أبعَدُ مِمَّا بينَ السَّماءِ والأرضِ
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/15 | خلاصة حكم المحدث : [له متابعة] والصحيح أنه مرسل حسن

26 - أنَّ رجُلَيْنِ من بَلِيٍّ قدِما على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَكانَ إسلامُهُما معًا ، وَكانَ أحدُهُما أشدَّ اجتِهادًا منَ الآخَرِ ، فغزا المجتَهِدُ فاستُشْهِدَ ثمَّ مَكَثَ الآخرُ بعدَهُ سنةً ، ثمَّ توُفِّيَ. فقالَ طلحةُ: بَينا أَنا عندَ بابِ الجنَّةِ - يعني في النَّومِ - إذا أَنا بِهِما فخرجَ خارجٌ منَ الجنَّةِ ، فأذنَ للَّذي ماتَ الآخرَ منهُما ، ثمَّ رجعَ فأذنَ للَّذي استُشْهِدَ ، ثمَّ رجعَ إليَّ فقالَ: ارجِع فإنَّكَ لم يأنِ لَكَ بعدُ. فأصبحَ طلحةُ ، فحدَّثَ النَّاسَ فعجِبوا ، فبلغَ ذلِكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: من أيِّ ذلِكَ تعجبونَ ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، هذا الَّذي كانَ أشدَّ الرَّجُلَيْنِ اجتِهادًا فاستُشْهِدَ في سبيلِ اللَّهِ فدخلَ الآخرُ الجنَّةَ قبلَهُ ، قالَ: أليسَ قد مَكَثَ هذا بعدَهُ سَنةً وأدرَكَ رمضانَ فصامَهُ ؟ قالوا: بلَى وصلَّى كذا وَكَذا مِن سَجدةٍ في السَّنةِ ؟ قالوا. بلَى قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لما بينَهُما أبعدُ مِمَّا بينَ السَّماءِ والأرضِ
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/15 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح أنه مرسل حسن

27 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لفاطمةَ : يا فاطمةُ ! قومي فاشهدي أُضحيتَكِ أما إنَّ لكِ بأولِ قطرةٍ تقطرُ من دمها مغفرةً لكلِّ ذنبٍ أما إنَّهُ يُجاءُ بها يومَ القيامةِ بلحومها ودمائها سبعينَ ضعفًا حتى تُوضعَ في ميزانِكِ ، فقال أبو سعيدٍ الخدريُّ رضيَ اللهُ عنهُ : يا رسولَ اللهِ ! أهذه لآلِ محمدٍ خاصةً فَهُمْ أهلٌ لما خُصُّوا بهِ من خيرٍ ، أو لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : بل هي لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/283 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن خالد ضعيف | أحاديث مشابهة

28 - جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : إنِّي لأحبُّك ، قال : انظُرْ إن كنت صادقًا فأعدَّ للفقرِ تَجفافًا ، فالفقرُ أسرعُ إلى من يُحبُّني من السَّيلِ إلى مُنتهاه
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/637 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شداد الراسبي تفرد به

29 - أنَّ أبا سعيدٍ الخدريَّ دخل على عائشةَ ، فقالت له عائشةُ : يا أبا سعيدٍ ، حدِّثْني بشيءٍ سمِعتَه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وأحدِّثُك بما رأيتُه يصنَعُ ، قال أبو سعيدٍ : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خرج إلى صلاةِ الصُّبحِ ، قال : اللَّهمَّ املأْ سمعي نورًا ، وبصري نورًا ، ومن بين يديَّ نورًا ، ومن خلفي نورًا ، وعن يميني نورًا ، وعن شمالي نورًا ، ومن فوقي نورًا ، ومن تحتي نورًا ، وعظِّم لي النُّورَ برحمتِك ، وفي روايةِ محمَّدٍ : وأعظِمْ لي نورًا ، ثمَّ اتَّفقا ، قالت عائشةُ : دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضع عنه ثوبَيْه ، ثمَّ لم يستتِمْ أن أقام فلبِسهما ، فأخذتني غيرةٌ شديدةٌ ظننتُ أنَّه يأتي بعضَ صُوَيْحباتي فخرجتُ أتبعُه ، فأدركتُه بالبقيعِ - بقيعِ الغرقدِ - يستغفرُ للمؤمنين والمؤمناتِ والشُّهداءِ ، فقلتُ : بأبي وأمِّي ، أنت في حاجةِ ربِّك وأنا في حاجةِ الدُّنيا ، فانصرفتُ فدخلتُ حجرتي ولي نفَسٌ عالٌ ، ولحِقني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : ما هذا النَّفَسُ يا عائشةُ ؟ فقالت : بأبي وأمِّي أتيتَني فوضعتَ عنك ثوبَيْك ثمَّ لم تستتِمَّ أن قمتَ فلبستَهما ، فأخذتْني غيْرةٌ شديدةٌ ظننتُ أنَّك تأتي بعضَ صُوَيْحباتي حتَّى رأيْتُك بالبقيعِ تصنعُ ما تصنعُ ، قال : يا عائشةُ ، أكنتِ تخافين أن يحيفَ اللهُ عليك ورسولُه ؟ بل أتاني جبريلُ - عليه السَّلامُ - فقال : هذه اللَّيلةُ ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ ، وللهِ فيها عُتَقاءُ من النَّارِ بعددِ شعورِ غنمِ كلبٍ ، لا ينظرُ اللهُ فيها إلى مشركٍ ، ولا إلى مُشاحِنٍ ، ولا إلى قاطعِ رحِمٍ ولا إلى مُسبِلٍ ، ولا إلى عاقٍّ والدَيْه ، ولا إلى مُدمِنِ خمرٍ ، قالت : ثمَّ وضع منه ثوبَيْه ، فقال لي : يا عائشةُ ، تأذنين لي في قيامِ هذه اللَّيلةِ ؟ فقلتُ : نعم بأبي وأمِّي ، فقام فسجد ليلًا طويلًا حتَّى ظننتُ أنَّه قُبِض فقمتُ ألتمِسُه ووضعتُ يدي على باطنِ قدمَيْه فتحرَّك ففرِحتُ ، وسمِعتُه يقولُ في سجودِه : أعوذُ بعفوِك من عقابِك ، وأعوذُ برضاك من سخطِك ، وأعوذُ بك منك ، جلَّ وجهُك لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنَيْتَ على نفسِك ، فلمَّا أصبح ذكرتُهنَّ له ، فقال : يا عائشةُ ، تعلَّمتِهنَّ ؟ فقلتُ : نعم ، فقال : تعلِّميهنَّ وعلِّميهنَّ ، فإنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ علَّمنيهنَّ وأمرني أن أُردِّدَهنَّ في السُّجودِ
الراوي : أبو سعيد الخدري وعائشة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1406 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وروي من وجه آخر

30 - لا أذكرُ عثمانَ إلَّا بخيرٍ بعدَ شيءٍ رأيتُهُ كنتُ رجلًا أتتبَّعُ خلواتِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلَّمَ فرأيتُهُ يومًا جالِسًا وحدَهُ فاغتنمتُ خلوتَهُ فجئتُ حتَّى جلستُ إليهِ فجاءَ أبو بكرٍ فسلَّمَ ثمَّ جلسَ عن يمينِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ جاءَ عمرُ فسلَّمَ فجلسَ عن يمينِ أبي بكرٍ ثمَّ جاءَ عثمانُ فسلَّمَ ثمَّ جلسَ عن يمينِ عمرَ وبينَ يدي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سبعُ حصياتٍ أو قالَ تسعُ حصياتٍ فأخذهنَّ فوضعهنَّ في كفِّهِ فسبَّحنَ حتَّى سمعتُ لهنَّ حنينًا كحنينِ النَّحلِ ثمَّ وضعهنَّ فخرِسنَ ثمَّ أخذهنَّ فوضعهنَّ في يدِ أبي بكرٍ فسبَّحنَ حتَّى سمعتُ لهنَّ حنينا كحنين النَّحلِ ثمَّ وضعهنَّ فخرِسنَ ثمَّ تناولَهنَّ فوضعَهُنَّ في يدِ عُمرَ فسبَّحنَ حتَّى سمعتُ لهنَّ حنينًا كحنينِ النَّحلِ ثمَّ وضعهنَّ فخرِسنَ ثمَّ تناولهنَّ فوضعهنَّ في يدِ عثمانَ فسبَّحنَ حتَّى سمعتُ لهنَّ حنينًا كحنينِ النَّحلِ ثمَّ وضعهنَّ فخرِسنَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذهِ خلافةُ النُّبوَّةِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/64 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح بن أبي الأخضر لم يكن حافظا
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/64) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (39/117)