الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ عمرَ وأبا هريرةَ وأُبَيَّ بنَ كعبٍ رضيَ اللهُ عنهُمْ دخلَوا على رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَقَالوا : يا رسولَ اللهِ ، مَنْ أعلمُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ ، قالوا : فمَنْ أَعْبَدُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ ، قالوا : فمَنْ أفضلُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ ، فَقَالوا : يا رسولَ اللهِ ، أليسَ العَاقِلُ مَنْ تَمَّتْ مُرُوءَتُهُ ، وظَهَرَتْ فَصاحَتُهُ ، [ وجادَتْ يدُهُ ] ، وعَظُمَتْ مَنْزِلَتُهُ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الآيةُ ، [ ذلكَ ] العَاقِلُ المُتَّقِي وإنْ كان في الدنيا خَسِيسًا قَصِيًّا دَنِيًّا
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/206 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

2 - إنَّ لكُلِّ شيءٍ إقبالًا وإِدبارًا، وإنَّ لِهذا الدِّينِ إقبالًا وإدبارًا، وإنَّ مِن إقبالِ هَذا الدِّينِ ما بَعثَني اللهُ تَعالى بهِ، حتَّى إنَّ القَبيلَةَ لَتَفقَهُ مِن عندِ آخِرِها حتَّى لا يَبْقى إلَّا الفاسِقُ أوِ الفاسِقانِ، فهُما مَقْهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنَّ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعَا وقُهِرا واضْطُهِدا، ثُمَّ ذَكَر مِن إدبارِ هذا الدِّينِ أنْ تَجفُوَ القبيلَةُ كُلُّها مِن عندِ آخِرِها، حتَّى لا يَبقى مِنها إلَّا الفقيهُ أوِ الفَقيهانِ، فهُما مَقهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنْ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعا وقُهِرا واضْطُهِدا، وقيلَ لهُما: أَتُطيعانِ عَلينا؟ حتَّى تُشرَبَ الخَمرُ في ناديهِم، ومَجالِسِهم وأسْواقِهِم، وتُنحَلَ الخمرُ غيرَ اسْمِها، حتَّى يَلعَنَ آخِرُ هذه الأُمَّةِ أوَّلَها، ألَا حلَّت عَليهمُ اللَّعنةُ، ويَقولونَ: لا بأسَ بِهذا الشَّرابِ، يَشرَبُ الرَّجلُ مِنهُم ما بَدا لَه، ثُمَّ يَكُفُّ عنهُ حتَّى تَمُرَّ المَرأةُ فيَقومَ إليها فَيرفَعَ ذَيلَها فيَنكِحَها وهُمْ يَنظُرونَ كما يُرفَعُ ذيلُ النَّعجَةِ، ورَفَع ثَوبًا عليهِ مِن هذه السَّحوليَّةِ، فيَقولُ القائلُ مِنهُم: لو تَجنَّبْتموها عنِ الطَّريقِ! فذلكَ فيهم كأبي بَكرٍ وعُمرَ رَضي اللهُ عنهُما، فَمنْ أدرَكَ ذلكَ الزَّمانَ وأَمَرَ بِالمعروفِ ونَهى عنِ المُنكَرِ، فلهُ أجْرُ خَمسينَ مِمَّن صَحِبَني وآمَنَ بي وصَدَّقَني.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/68 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - أَثْنَى قومٌ على رجلٍ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى أبَلَغُوا في الثَّناءِ في خِلالِ الخيرِ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : كَيْفَ عَقْلُ الرجلِ ؟ قالوا : يا رسولَ اللهِ ،نُخْبِرُكَ عَنِ اجْتِهادِه في العِبادَةِ وأَصْنافِ الخيرِ وتَسْأَلُنا عن عَقْلِه ؟ ! قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ الأَحْمَقَ يُصِيبُ بِحُمْقِهِ أَعْظَمَ من فُجُورِ الفاجرِ ، وإِنَّما ( يرفعُ ) العِبادُ غدًا في الدَّرَجَاتِ ، ويَنالونَ الزُّلْفَى من رَبِّهِمْ على قدرِ عُقُولِهمْ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/212 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

4 - إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لهُ : عُوَيْمِرُ ، ازْدَدْ عَقْلا تَزْدَدْ من رَبِّكَ قُرْبًا ، قال : قُلْتُ : بِأَبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ ، وكَيْفَ لي بذلكَ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اجْتَنِبْ مَحارِمَ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وأَدِّ فَرَائِضَ اللهِ – تعالى – تَكُنْ عَاقِلا ، وتَنَفَّلْ مِنَ الأعمالِ الصَّالِحاتِ تَزْدَدْ بِها في عَاجِلِ الدنيا رِفْعَةً وكَرَامَةً ، وتَنَلْ بِها من رَبِّكِ القُرْبَ والعِزَّةَ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/214 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

5 - إنَّ الرجلَينِ لَيتوجَّهانِ إلى المسجدِ فيُصلِّيانِ ، فينصرف أحدُهما وصلاتُه أوزنُ من أُحُدٍ ، وينصرف الآخرُ وما تعدِلُ صلاتُه مثقالَ ذَرَّةٍ ، فقال أبو حُمَيدٍ الساعديُّ رضي اللهُ عنه : وكيف يكون ذلك ؟ قال : إذا كان أحسنَهما عقلًا ، قال : فكيف يكون ؟ قال : إذا كان أوْرَعَهما عن محارمِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وأحرصَهما على المسارعةِ إلى الخيرِ وإن كان دونَه في التَّطَوُّعِ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/209 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

6 - خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . . فذكر الحديث ، وفيه : ومن تصدَّق بصدقةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – بوزنِ كلِّ ذرَّةٍ منها مثلَ جبلِ أحُدٍ من نعيمِ الجنَّةِ ، ومن مشى بها إلى مسكينٍ كان له بمثلِ ذلك ، ولو تداوَلَها أربعون ألفَ إنسانٍ حتى تصلَ إلى المسكينِ كان لكل واحدٍ منهم مثلُ ذلك الأجرِ كاملًا ، وما عِندَ اللهِ خَيرٌ وَأَبقى لِلَّذين اتَّقَوا وأحسنوا
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/383 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

7 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم... فذكَرَ الحديثَ، وفيه:... مَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبِيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أَنْتَنُ مِنَ الجِيفةِ يَتأذَّى به النَّاسُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَهُ، ولا يقبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا، ويدخُلُ في تابُوتٍ مِن نارٍ، وتُسَلَّطُ عليه مساميرُ مِن حديدٍ حتَّى تُشْبَكَ تلكَ المَساميرُ في جَوْفِهِ، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِهِ على أربعِ مِئةِ (أُمَّةٍ) لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن زنا بامرأةٍ مسلِمةٍ أو غيرِ مسلِمةٍ حرَّةٍ أوْ أَمَةٍ، فُتِحَ عليه في قبرِهِ ثلاثُ مِئةِ ألْفِ بابٍ مِنَ النَّارِ، تخرُجُ عليه منها حَيَّاتٌ وعَقاربُ وشُهُبٌ مِنَ النَّارِ، فهو يُعذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلكَ النَّارِ مع ما يَلْقَى مِن تلكَ الحَيَّاتِ والعَقاربِ، ويُبعَثُ يومَ القيامةِ يَتأذَّى النَّاسُ (بقَرْحِهِ)، ويُعرَفُ بذلكَ حتَّى يدخُلَ النَّارَ، ويَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هُمْ فيهِ مِنَ العذابِ. إنَّ اللهَ تعالى حرَّمَ المَحارِمَ، وليس أحدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ تعالى، ومِن غَيْرَتِهِ حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ، ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا جاء يومَ القيامةِ مغلولةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها حُبِسَ على كلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوَعَتِ الرَّجُلَ فالتَزَمَها أوْ قَبَّلَها أو باشَرَها أو فاكَهَها أو واقَعَها فعليها مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ ما على الرَّجُلِ، فإنْ غَلَبَها الرَّجُلُ على نفْسِها كان عليه وِزْرُهُ ووِزْرُها، ومَن رَمَى مُحْصَناتٍ أوْ مُحْصَنَةٍ حَبِطَ عملُهُ، وجُلِدَ يومَ القيامةِ [سبعينَ] ألفًا مِن بينِ يدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ومَن شَرِبَ الخمرَ في الدُّنيا سَقاهُ اللهُ تعالى مِن سُمِّ الأَساوِدِ وسُمِّ العَقارِبِ شَرْبةً يتساقَطُ لَحْمُ وجهِهِ في الإناءِ قَبلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شَرِبَها تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وجِلْدُهُ كالجِيفةِ يَتأذَّى به أهلُ الجَمْعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ألَا وشارِبُها وعاصِرُها ومُعتَصِرُها وبائِعُها ومُبتاعُها وحامِلُها والمحمولةُ إليهِ وآكِلُ ثَمنِها سواءٌ في إثمِها وعارِها، ولا يُقبَلُ منهم صيامٌ ولا حَجٌّ ولا عُمرةٌ حتَّى يَتوبَ، فإنْ مات قَبلَ أنْ يَتوبَ منها كان حقًّا على اللهِ تعالى أنْ يَسقيَهُ بكلِّ جَرْعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ، ألَا وكلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ، ومَن قاوَدَ بينَ رجُلٍ وامرأةٍ حرامًا حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومَأْواهُ النَّارُ وساءَتْ مصيرًا، ومَن وَصَفَ امرأةً لرَجلٍ فذكَرَ له جمالَها وحُسْنَها حتَّى افتَتَنَ بها، فأصابَ منها حاجةً، خرَجَ مِنَ الدُّنيا مغضوبًا عليه، ومَن غَضِبَ اللهُ عليه غَضِبَتْ عليه السَّمواتُ السَّبْعُ والأَرَضونَ السَّبْعُ، وكان عليه مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ الذي (أصابَها)، قُلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحَا؟ قال: قُبِلَ منهما، ولا يُقْبَلُ مِنَ الذي وَصَفَها، ومَن فَجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بَعْلٍ انفَجَرَ مِن فَرْجِها وادٍ مِن صديدٍ مسيرةَ خمسِ مِئةِ عامٍ، يَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتْنِ ريحِهِ، وكان مِن أَشَدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا فتَرَكَها للهِ عزَّ وجلَّ مخافةً مِنهُ أَمَّنَهُ اللهُ تعالى مِنَ الفَزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَهُ على النَّارِ، وأدخَلَهُ الجنَّةَ، فإنْ واقَعَها حرامًا حَرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، وأدخَلَهُ النَّارَ.
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/266 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
 

1 - إنَّ عمرَ وأبا هريرةَ وأُبَيَّ بنَ كعبٍ رضيَ اللهُ عنهُمْ دخلَوا على رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَقَالوا : يا رسولَ اللهِ ، مَنْ أعلمُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ ، قالوا : فمَنْ أَعْبَدُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ ، قالوا : فمَنْ أفضلُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ ، فَقَالوا : يا رسولَ اللهِ ، أليسَ العَاقِلُ مَنْ تَمَّتْ مُرُوءَتُهُ ، وظَهَرَتْ فَصاحَتُهُ ، [ وجادَتْ يدُهُ ] ، وعَظُمَتْ مَنْزِلَتُهُ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الآيةُ ، [ ذلكَ ] العَاقِلُ المُتَّقِي وإنْ كان في الدنيا خَسِيسًا قَصِيًّا دَنِيًّا
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/206 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

2 - إنَّ لكُلِّ شيءٍ إقبالًا وإِدبارًا، وإنَّ لِهذا الدِّينِ إقبالًا وإدبارًا، وإنَّ مِن إقبالِ هَذا الدِّينِ ما بَعثَني اللهُ تَعالى بهِ، حتَّى إنَّ القَبيلَةَ لَتَفقَهُ مِن عندِ آخِرِها حتَّى لا يَبْقى إلَّا الفاسِقُ أوِ الفاسِقانِ، فهُما مَقْهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنَّ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعَا وقُهِرا واضْطُهِدا، ثُمَّ ذَكَر مِن إدبارِ هذا الدِّينِ أنْ تَجفُوَ القبيلَةُ كُلُّها مِن عندِ آخِرِها، حتَّى لا يَبقى مِنها إلَّا الفقيهُ أوِ الفَقيهانِ، فهُما مَقهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنْ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعا وقُهِرا واضْطُهِدا، وقيلَ لهُما: أَتُطيعانِ عَلينا؟ حتَّى تُشرَبَ الخَمرُ في ناديهِم، ومَجالِسِهم وأسْواقِهِم، وتُنحَلَ الخمرُ غيرَ اسْمِها، حتَّى يَلعَنَ آخِرُ هذه الأُمَّةِ أوَّلَها، ألَا حلَّت عَليهمُ اللَّعنةُ، ويَقولونَ: لا بأسَ بِهذا الشَّرابِ، يَشرَبُ الرَّجلُ مِنهُم ما بَدا لَه، ثُمَّ يَكُفُّ عنهُ حتَّى تَمُرَّ المَرأةُ فيَقومَ إليها فَيرفَعَ ذَيلَها فيَنكِحَها وهُمْ يَنظُرونَ كما يُرفَعُ ذيلُ النَّعجَةِ، ورَفَع ثَوبًا عليهِ مِن هذه السَّحوليَّةِ، فيَقولُ القائلُ مِنهُم: لو تَجنَّبْتموها عنِ الطَّريقِ! فذلكَ فيهم كأبي بَكرٍ وعُمرَ رَضي اللهُ عنهُما، فَمنْ أدرَكَ ذلكَ الزَّمانَ وأَمَرَ بِالمعروفِ ونَهى عنِ المُنكَرِ، فلهُ أجْرُ خَمسينَ مِمَّن صَحِبَني وآمَنَ بي وصَدَّقَني.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/68 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (8/234) (7807)، وابن عبدالبر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1026)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (1/164)

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/125 | خلاصة حكم المحدث : مقلوب، والمحفوظ عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان رضي الله عنه
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (108)

4 - أَثْنَى قومٌ على رجلٍ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى أبَلَغُوا في الثَّناءِ في خِلالِ الخيرِ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : كَيْفَ عَقْلُ الرجلِ ؟ قالوا : يا رسولَ اللهِ ،نُخْبِرُكَ عَنِ اجْتِهادِه في العِبادَةِ وأَصْنافِ الخيرِ وتَسْأَلُنا عن عَقْلِه ؟ ! قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ الأَحْمَقَ يُصِيبُ بِحُمْقِهِ أَعْظَمَ من فُجُورِ الفاجرِ ، وإِنَّما ( يرفعُ ) العِبادُ غدًا في الدَّرَجَاتِ ، ويَنالونَ الزُّلْفَى من رَبِّهِمْ على قدرِ عُقُولِهمْ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/212 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (814)

5 - إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لهُ : عُوَيْمِرُ ، ازْدَدْ عَقْلا تَزْدَدْ من رَبِّكَ قُرْبًا ، قال : قُلْتُ : بِأَبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ ، وكَيْفَ لي بذلكَ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اجْتَنِبْ مَحارِمَ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وأَدِّ فَرَائِضَ اللهِ – تعالى – تَكُنْ عَاقِلا ، وتَنَفَّلْ مِنَ الأعمالِ الصَّالِحاتِ تَزْدَدْ بِها في عَاجِلِ الدنيا رِفْعَةً وكَرَامَةً ، وتَنَلْ بِها من رَبِّكِ القُرْبَ والعِزَّةَ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/214 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

6 - إنَّ الرجلَينِ لَيتوجَّهانِ إلى المسجدِ فيُصلِّيانِ ، فينصرف أحدُهما وصلاتُه أوزنُ من أُحُدٍ ، وينصرف الآخرُ وما تعدِلُ صلاتُه مثقالَ ذَرَّةٍ ، فقال أبو حُمَيدٍ الساعديُّ رضي اللهُ عنه : وكيف يكون ذلك ؟ قال : إذا كان أحسنَهما عقلًا ، قال : فكيف يكون ؟ قال : إذا كان أوْرَعَهما عن محارمِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وأحرصَهما على المسارعةِ إلى الخيرِ وإن كان دونَه في التَّطَوُّعِ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/209 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

7 - خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . . فذكر الحديث ، وفيه : ومن تصدَّق بصدقةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – بوزنِ كلِّ ذرَّةٍ منها مثلَ جبلِ أحُدٍ من نعيمِ الجنَّةِ ، ومن مشى بها إلى مسكينٍ كان له بمثلِ ذلك ، ولو تداوَلَها أربعون ألفَ إنسانٍ حتى تصلَ إلى المسكينِ كان لكل واحدٍ منهم مثلُ ذلك الأجرِ كاملًا ، وما عِندَ اللهِ خَيرٌ وَأَبقى لِلَّذين اتَّقَوا وأحسنوا
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/383 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

8 - ذُكِرَ رجلٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لهُ نكايَةٌ في العدوِّ واجتهادٌ فقالَ : لا أعرِفُ هذا ، قالوا : بلى ، نَعْتُهُ كذا وكذا ، قالَ : لا أعرِفُهُ ، فبينا نحنُ كذلكَ إذ طلعَ الرجلُ فقالوا : هوَ هذا يا رسولَ اللهِ ، قالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما كنتُ أعرفُ هذا ، هذا هوَ أوَّلُ قرْنٍ رأيته في أمتِي ، إنَّ فيه [ لسَفعَةً ] من الشيطانِ ، فلمَّا دنَا الرجلُ سلمَ فردُوا عليهِ السلامَ ، فقالَ لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنشُدُكَ باللهِ ، هلْ حدَّثْتَ نفسَكَ حينَ طَلَعتَ علينَا أنْ ليسَ في القومِ أحدٌ أفضلُ منكَ ؟ قالَ : اللهمَّ نعمْ ، قالَ : فدخلَ المسجدَ ( فصلَّى ) ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأبي بكرٍ : قمْ فاقْتُلْهُ ، فدخَلَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فوجدَهُ قائمًا يصلِّي ، فقالَ أبو بكرٍ في نفسِهِ : إنَّ للصلاةِ حرمةً وحقًّا ، ولو أنِّي استَأْمَرتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجاءَ إليهِ ، فقالَ لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَقَتَلْتَهُ ؟ قالَ رضِي اللهُ عنهُ : لا ، رأيتُهُ قائمًا يصلِّي ، ورأيتُ للصلاةِ حرمةً وحقًّا ، وإنْ شئتَ أن أقتُلَهُ قتَلْتُهُ ، قالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لستَ بصاحِبِهِ ، اذهَبْ يا عمرُ فاقْتُلْهُ ، فدخلَ عمرُ رضي اللهُ عنهُ المسجدَ فإذا هوَ ساجِدٌ ، فانتَظَرَهُ طويلًا ثمَّ قالَ عمرُ رضي اللهُ عنهُ في نفسِهِ : إنَّ للسجودِ حقًا ، فلو أنِّي استأمرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقدْ استَأْمَرهُ مَن هوَ خيرٌ منِّي ، فجاءَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : أقتَلتَهُ ؟ قال رضيَ اللهُ عنهُ : لا ، رأيتُهُ ساجدًا ورأيتُ للسجُودِ حقًّا ، وإنْ شئْتَ أنْ أقْتَلَهُ قتَلْتُهُ ، فقالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لستَ بصاحِبِهِ ، قمْ يا عليٌّ أنتَ صاحِبُهُ إنْ وَجَدْتَه ، فوصلَ فوجَدَهُ قدْ خرجَ من المسجدِ ، فرجعَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : أقَتَلتَهُ ؟ قالَ : لا ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لو قُتِلَ ما اخْتَلَفَ رجلانِ من أمتِي حتى الدجالُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/294 | خلاصة حكم المحدث : غريب، وأبو معشر فيه ضعف، وله طريق أخرى
التخريج : أخرجه المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (330)، وأبو يعلى (3668)، والآجري في ((الشريعة)) (49) باختلاف يسير.

9 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم... فذكَرَ الحديثَ، وفيه:... مَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبِيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أَنْتَنُ مِنَ الجِيفةِ يَتأذَّى به النَّاسُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَهُ، ولا يقبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا، ويدخُلُ في تابُوتٍ مِن نارٍ، وتُسَلَّطُ عليه مساميرُ مِن حديدٍ حتَّى تُشْبَكَ تلكَ المَساميرُ في جَوْفِهِ، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِهِ على أربعِ مِئةِ (أُمَّةٍ) لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن زنا بامرأةٍ مسلِمةٍ أو غيرِ مسلِمةٍ حرَّةٍ أوْ أَمَةٍ، فُتِحَ عليه في قبرِهِ ثلاثُ مِئةِ ألْفِ بابٍ مِنَ النَّارِ، تخرُجُ عليه منها حَيَّاتٌ وعَقاربُ وشُهُبٌ مِنَ النَّارِ، فهو يُعذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلكَ النَّارِ مع ما يَلْقَى مِن تلكَ الحَيَّاتِ والعَقاربِ، ويُبعَثُ يومَ القيامةِ يَتأذَّى النَّاسُ (بقَرْحِهِ)، ويُعرَفُ بذلكَ حتَّى يدخُلَ النَّارَ، ويَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هُمْ فيهِ مِنَ العذابِ. إنَّ اللهَ تعالى حرَّمَ المَحارِمَ، وليس أحدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ تعالى، ومِن غَيْرَتِهِ حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ، ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا جاء يومَ القيامةِ مغلولةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها حُبِسَ على كلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوَعَتِ الرَّجُلَ فالتَزَمَها أوْ قَبَّلَها أو باشَرَها أو فاكَهَها أو واقَعَها فعليها مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ ما على الرَّجُلِ، فإنْ غَلَبَها الرَّجُلُ على نفْسِها كان عليه وِزْرُهُ ووِزْرُها، ومَن رَمَى مُحْصَناتٍ أوْ مُحْصَنَةٍ حَبِطَ عملُهُ، وجُلِدَ يومَ القيامةِ [سبعينَ] ألفًا مِن بينِ يدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ومَن شَرِبَ الخمرَ في الدُّنيا سَقاهُ اللهُ تعالى مِن سُمِّ الأَساوِدِ وسُمِّ العَقارِبِ شَرْبةً يتساقَطُ لَحْمُ وجهِهِ في الإناءِ قَبلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شَرِبَها تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وجِلْدُهُ كالجِيفةِ يَتأذَّى به أهلُ الجَمْعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ألَا وشارِبُها وعاصِرُها ومُعتَصِرُها وبائِعُها ومُبتاعُها وحامِلُها والمحمولةُ إليهِ وآكِلُ ثَمنِها سواءٌ في إثمِها وعارِها، ولا يُقبَلُ منهم صيامٌ ولا حَجٌّ ولا عُمرةٌ حتَّى يَتوبَ، فإنْ مات قَبلَ أنْ يَتوبَ منها كان حقًّا على اللهِ تعالى أنْ يَسقيَهُ بكلِّ جَرْعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ، ألَا وكلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ، ومَن قاوَدَ بينَ رجُلٍ وامرأةٍ حرامًا حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومَأْواهُ النَّارُ وساءَتْ مصيرًا، ومَن وَصَفَ امرأةً لرَجلٍ فذكَرَ له جمالَها وحُسْنَها حتَّى افتَتَنَ بها، فأصابَ منها حاجةً، خرَجَ مِنَ الدُّنيا مغضوبًا عليه، ومَن غَضِبَ اللهُ عليه غَضِبَتْ عليه السَّمواتُ السَّبْعُ والأَرَضونَ السَّبْعُ، وكان عليه مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ الذي (أصابَها)، قُلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحَا؟ قال: قُبِلَ منهما، ولا يُقْبَلُ مِنَ الذي وَصَفَها، ومَن فَجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بَعْلٍ انفَجَرَ مِن فَرْجِها وادٍ مِن صديدٍ مسيرةَ خمسِ مِئةِ عامٍ، يَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتْنِ ريحِهِ، وكان مِن أَشَدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا فتَرَكَها للهِ عزَّ وجلَّ مخافةً مِنهُ أَمَّنَهُ اللهُ تعالى مِنَ الفَزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَهُ على النَّارِ، وأدخَلَهُ الجنَّةَ، فإنْ واقَعَها حرامًا حَرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، وأدخَلَهُ النَّارَ.
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/266 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

10 - وجّهَ سعدُ بن أبي وقاص رضيَ اللهَ عنهُ نَضْلَةَ بن عمرو الأنصاريّ رضي الله عنه في ثلاثمائَةٍ من المهاجرينَ والأنصارِ فأغارُوا على حلوانَ ، فافتتحَها فأصابَ غنائمَ كثيرةً وسبيا كثيرا ، فجاءوا يسوقونَ ما معهُم وهم بين جبلينِ حتى أرهقهُم العصرُ ، فقالَ لهم نَضْلةُ رضي الله عنه : اصرفُوا الغنائمَ إلى سفحِ الجبلِ ففعلوا ، ثم قامَ نضْلَةُ رضي الله عنه : فنادَى بالأذانِ فقال : الله أكبرُ الله أكبرُ ، فأجابَهُ صوتٌ من الجبلِ لا يُرَى معهُ صورةٌ : كبرتَ كبيرا يا نَضْلةُ . قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ . قال : أخلصتَ يا نضلةُ إخلاصا . قال : أشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ . قال : نبيّ بعثَ لا نبيّ بعدهُ . قال : حي على الصلاةِ . قال : فريضةٌ فرِضَتْ . قال : حي على الفلاحِ . قال : أفْلَحَ من أتَاها وواظبَ عليها . قال : قد قامتِ الصلاةُ . قال : البقاءُ لأمةِ محمدٍ ، وعلى رءوسِها تقومُ الساعةُ ، فلما صلوا قامَ نضلةُ رضي الله عنه فقال : أيها [ المُتكلّمُ ] الكلامَ الحسَنَ الطيبَ الجميلَ ، قد سمعنا كلاما حسنا ، أفمنْ ملائكةِ اللهِ أنتَ ، أم طائفٌ ، أم ساكنٌ ؟ ابرُزْ لنا فكلمنا ، فإنا وفدُ الله – عز وجل – ووفْدُ نبيهِ صلى الله عليه وسلم قال : فبرزَ لهم شيخٌ من شعبِ من تلكَ الشعابُ ، أبيضَ الرأسِ واللحيةِ ، له هامةٌ كأنها رحا ، طويلُ اللحيةِ في طمرينِ من صوفٍ أبيضَ فقال : السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ . فردوا عليهِ السلامَ . فقال له نَضْلةُ : من أنتَ يرحمكَ اللهُ ؟ قال : أنا ( زَرْنَب ) بن ثَرملا وصِيّ العبدِ الصالحِ عيسى ابن مريمَ ، دعا لِيَ بالبقاءِ إلى نزولهِ من السماءِ ، فقراري في هذا الجبلِ ، فاقرأ عمرُ بن الخطابِ أميرُ المؤمنينَ السلامَ وقل له : اثبتْ وسددْ وقاربْ ، فإن الأمرَ قد اقتربَ ، وإياكَ يا عمرُ إن ظهرتْ خصالُ في أمّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأنتَ فيهم [ فالهرَبَ الهرَبَ ] . فقال نضلةُ رضي الله عنه : يا ( زَرْنَب ) ، رحمكَ اللهُ فأخبرنا بهذهِ الخصالِ نعرفُ بها ذهابَ دنيانا وإقبالَ آخرتنا . قال : إذا استغْنَى رجالُكُم برجالِكُم ، ونساؤكُم بنسائِكُم ، وكثرَ طعامُكُم ، فلم يزدَدْ سعركُم بذلكَ إلا غَلاءٌ ، وكانتْ خلافتكُم في صبيانكُم ، وكان خطباءُ منابركُم عبيدُكُم ، وركنُ [ فقهاؤكُم ] إلى ولاتِكُم ، فأحلّوا لهُم الحرامَ ، وحرّموا عليهِم الحلالَ ، وأفتوهُم بما يشتَهونَ ، واتّخذوا القرآنَ ألحانا ومزاميرَ بأصواتهِم ، وزوقتُم مساجدكُم ، وأطلتُم منابركُم ، وحليتُم مصاحفكُم بالذهبِ والفضةِ ، وركبتْ نساؤكُم السروجَ ، وكان مستشارُ أميركُم خصيانكم ، وقتل البَريء ليوعِظَ بهِ العامةُ ، وبَقِي المطرُ قيظا ، والولدُ غَيْظا ، وحرمتُم العطاءَ فأخذهُ العبيدُ والسقاط ، وقلّتِ الصدقةُ حتى يطوفَ المسكينُ من الحولِ إلى الحولِ لا يُعطى عشرةَ دراهمَ ، فإذا كان كذلكَ ، نزلَ بكم الخِزْي والبلاءُ . ثم ذهبتْ الصورةُ فلم تُرَ ، فنادوا فلم يجابوا ، فلما قدم نضْلةُ على سعدٍ رضي الله عنهما أخبرهُ بما أفاءَ اللهَ عليهِ ، وبما كانَ من شأنِ زرنب ، فكتبَ سعدٌ إلى عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنهُ يخبرهِ ، فكتبَ عمرُ رضي الله عنه : للهِ أبوكَ سعدٌ ، اركبْ بنفسكَ حتى تأتِي الجبلَ . فركبَ سعدٌ رضي الله عنه حتى أتى الجبلَ فنادى أربعينَ صباحا فلم يجابوا ، فكتبَ إلى عمرَ رضي الله عنه وانصرفوا
الراوي : عبدالله بن أبي الهذيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/86 | خلاصة حكم المحدث : موقوف غريب من هذا الوجه

11 - لما كانتْ غزوةُ ذاتِ السلاسِلِ بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جيشًا ، وأمَّرَ عليهِم عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ وفيهم أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، وهي الغزوةُ التي يفْتَخِرُ بها أهلُ الشامِ ، يقولونَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استَعْمَلَ عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ على جيشٍ فيهمْ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، وأمرَهُم أن يستَنْفِروا مَن مرُّوا بهِ من المسلمينَ ، فمرُّوا بنَا في ( دارِنَا ) فاستَنفَرونَا ، فَنَفَرنَا معهمْ ، فقلتُ : لأتَخَيَّرَنَّ ( لنفسِي ) رجلا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ( فَأخدُمُهُ ) وأتَعَلَّمُ منهُ ، فإنِّي لستُ أستطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ كلمَّا شئْتُ ، فتَخَيَّرتُ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فصحِبْتُه ، وكانَ لهُ كِسَاءٌ فدَكِيٌّ ( يُخَلِّهِ ) عليهِ إذا ركِبَ ، ونَلْبَسُهُ جميعًا إذا نَزَلنَا ، وهوَ الكسَاءُ الذي عيَّرتْهُ بهِ هَوازِنُ فقالوا : ذا الخلالِ نبَايِعُ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلمَّا قضَينَا غزَاتَنَا ورجعنَا ولمْ أسأَلْهُ عن شيءٍ قلتُ لهُ : إنِّي قدْ صَحِبْتُكَ ولي عليكَ حقٌّ ولم أسأَلْكَ عن شيءٍ ، فعَلِّمِنِي ما يَنْفَعُنِي ، فإنِّي لستُ أستَطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ [ كلمَّا شئْتُ ] ، قال رضيَ اللهُ عنهُ : قد كانَ في نفسِي ذلكَ قبلَ أنْ تَذْكُرَهُ لي ، اعبُدْ اللهَ لا تُشْرِكْ بهِ شيئًا ، وأقِمْ الصلاةَ المكتوبَةَ ، وآتِ الزكاةَ المفروضَةَ ، وحُجَّ البيتَ ، وصُمْ رمضانَ ، ولا تَأَمَّرَنَّ على رجلينِ . قلتُ : أمَّا الصلاةُ والزكاةُ فقدْ عَرَفْتُهَا ، وأمَّا الإمارةُ فإنمَا يُصِيبُ الناسُ الخيرَ من الإمارَةِ . قالَ : إنكَ قدْ اسْتَجْهَدتَني فجَهَدْتُ لكَ ، إنَّ الناسَ دخلوا في الإسلامِ طوعًا وكَرْهًا ، فأَجَارَهم اللهُ من الظلمِ ، فهُم عُوَّاذُ اللهِ وجيرانُ اللهِ ، وفي ذِمَّةِ اللهِ ، ومن يَظْلِمْ أحدًا منهم فإنَّمَا يخْفِرُ ربَّهُ ، واللهِ إنَّ أحدَكمْ لتُؤْخَذُ شاةُ جارِهِ أو بَعِيرُهُ فيَظَلُّ [ نَاتِئَ ] عَضَلَتِهِ غضبًا لجَارِهِ ، واللهُ من وراءِ جارِهِ ، فلمَّا رجعنَا إلى ديارِنَا وقبَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وبايَعَ الناسَ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، واستُخْلِفَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقلتُ : مَن اسْتُخْلِفَ بعدَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالوا : صاحِبُكَ أبو بكرٍ ، فأَتَيتُ المدينةَ فلمْ أزَلْ أتَعَرَّضُ لهُ حتى وجَدْتُهُ خاليًا ، فأخذْتُ بيدِهِ ، فقلتُ : أمَا تَعْرِفُنِي ، أنا صَاحِبُكَ . قالَ : نَعم . قلتُ : أما تحفظُ ما قلتَ لي ؟ لا تَأَمَّرَنَّ على رجُلَينِ ، وتَأَمَّرْتَ على الناسِ ! قالَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تُوُفِّيَ والناسُ حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ وحَمَلنِي أصاحَبِي ، وخَشِيتُ أنْ يَرْتَدُّوا ، فواللهِ ما زالَ يعْتَذِرُ حتَّى عَذَرتُهُ . وزادَ جَرِيرٌ فيهِ : قالَ : وكنتُ أسوقُ الغَنَمَ في الجاهليَّةِ فلمْ يزَلْ الأمرُ بي حتَّى صِرْتُ عَرِيفًا في إمَارَةِ الحَجَّاجِ يقُولُهَا رافعُ بنُ أبي رَافِعٍ الطائِيُّ
الراوي : رافع بن أبي رافع الطائي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/370 | خلاصة حكم المحدث : غريب، وسليمان شيخ الأعمش ما عرفته بعد