الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - خيرةُ اللَّهِ منَ الشُّهورِ شَهرُ رجبٍ وَهوَ شَهرُ اللَّهِ من عظَّمَ شَهرَ رجبٍ فقد عظَّمَ أمرَ اللَّهِ أدخلَهُ جنَّاتِ النَّعيمِ وأوجبَ لَهُ رضوانَهُ الأَكبرَ وشعبانُ شَهري فمن عظَّمَ شَهرَ شعبانَ فقد عظَّمَ أمري ومن عظَّمَ أمري كنتُ لَهُ فرطًا وذُخرًا يومَ القيامةِ وشَهرُ رمضانَ شَهرُ أمَّتي فمن عظَّمَ شَهرَ رمضانَ وعظَّمَ حرمتَهُ ولم ينتَهكْهُ وصامَ نَهارَهُ وقامَ ليلَهُ وحفظَ جوارحَهُ خرجَ من رمضانَ وليسَ عليْهِ ذنبٌ يطالبُهُ اللَّهُ تعالى بِهِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 24 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3813) باختلاف يسير.

2 - عن مَكْحولٍ، أنَّ رجُلًا سأل أبا الدَّرْداءِ عن صِيامِ رَجَبٍ، فقال: سألتَ عن شَهْرٍ كانَتِ الجاهليَّةُ تُعَظِّمُهُ في جاهليَّتِها، وما زادَهُ الإسلامُ إلَّا فَضْلًا وتعظيمًا، ومَن صام منه يومًا تَطَوُّعًا يَحْتَسِبُ بِهِ ثَوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ ويبتغي بِهِ وَجْهَهُ مُخْلِصًا، أَطْفَأَ صَوْمُهُ ذلك اليَوْمِ غضبَ اللهِ، وَأَغْلَقَ عنه بابًا مِن أبوابِ النارِ، ولو أُعْطيَ مِلْءَ الأرضِ ذَهَبًا، ما كان ذلك حقًّا له، ولا يَسْتَكْمِلُ أجرَهُ شيءٌ مِنَ الدُّنيا دونَ يومِ الحسابِ، وله عشْرَ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٍ؛ فإنْ دعا بشيءٍ مِن عاجلِ الدُّنيا أُعطيَهُ، وإلَّا ادُّخِرَ له مِنَ الخَيْرِ كأفضلِ ما دعا داعٍ مِن أولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَأَحِبَّائِهِ وأصفيائِهِ، ومَن صام يَوْمَيْنِ كانَ له مِثْلُ ذلك، وله مع ذلك أجرُ عشَرَةٍ مِنَ الصِّدِّيقينَ في عُمُرِهم، بالغةً أعمارُهم ما بلَغَتْ، وشُفِّعَ في مِثْلِ ما شُفِّعوا فيهِ، فيكونُ في زُمْرَتِهم حتى يدخُلَ الجنَّةَ معهم، ويكونُ مِن رُفَقائِهم، ومَن صام ثلاثةَ أيَّامٍ، كان له مِثْلُ ذلك، وقال اللهُ له عند إفطارِهِ : لقد وَجَبَ حَقُّ عَبْدي هَذا، وَوَجَبَتْ له محبَّتي وولايَتي، أُشْهِدُكم يا مَلائِكَتي أَنِّي قَدْ غفرْتُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ -فذكَرَ الحديثَ بألفاظٍ نحوَ هذا الجنسِ يقول فيه:- ومَن صام تِسْعَةَ أيَّامٍ منه، رُفِعَ كتابُهُ في عِلِّيِّينَ، وبُعِثَ يومَ القِيامةِ مِنَ الآمِنينَ، ويخرُجُ مِن قبرِهِ وَوَجْهُهُ نورًا يَتَلأْلأُ، حتى يقولَ أهلُ الجمعةِ: هَذا نبيٌّ مصطفًى، وإنَّ أدنى ما يُعْطَى أنْ يدخُلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، ومَن صام عشَرَةَ أيَّامٍ، فبَخٍ بَخٍ بَخٍ! له مِثْلُ ذلك، وعشَرَةُ أضعافِهِ، وهو ممَّنْ يُبَدِّلُ اللهُ عزَّ وجلَّ سيِّئاتِهم حسناتٍ، ويكونُ مِنَ المُقَرَّبينَ، القَوَّامينَ للهِ بِالقِسْطِ، وكمَن عَبْدَ اللهَ ألفَ عامٍ قائمًا صائمًا صابرًا مُحْتَسِبًا، ومَن صام عشرينَ يومًا، كانَ له مِثْلُ ذلك، وعشرونَ ضِعْفًا، وهو مَن يُزاحِمُ خليلَ اللهِ في قُبَّتِهِ، ويُشَفَّعُ في مِثْلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ كُلَّهم مِن أَهْلِ الخطايا والذُّنوبِ، ومَن صام ثَلاثينَ يومًا، كانَ له مِن جميعِ ذلك ثَلاثونَ ضِعْفًا، ونادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، أَبْشِرْ يا وَليَّ اللهِ بالكرامَةِ العُظْمى، والكرامةُ النَّظرُ إلى وَجْهِ اللهِ الجليلِ، في مُرافَقَةِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحينَ، وَحَسُنَ أولئكَ رَفيقًا، طوبى لكَ، طوبى لكَ، ثَلاثَ مرَّاتٍ، غَدًا إذا كُشِفَ الغِطاءُ، فَأَفْضَيْتَ إليَّ جَسيمَ ثَوابِ رَبِّكَ الكريمِ، فإذا نزَلَ بِهِ المَوْتُ، سَقاهُ ربُّه عند خُروجِ نَفْسِهِ شَرْبَةً مِن حِيَاضِ الفِرْدَوْسِ، ويُهَوِّنُ عليه سَكْرَةَ الموتِ، حتى ما يَجِدُ للموتِ أَلَمًا، حتى يَرِدَ حوضَ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذا خرج مِن قبرِهِ شيَّعَهُ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِنَ النجائبِ مِنَ الدُّرِّ والياقوتِ، ومعهم الطرائِفُ والحُليِّ والحُلَلِ، فيقولونَ له : يا وَليَّ اللهِ، التجِئْ إلى ربِّكَ الذي أَظْمَيْتَ له نهارَكَ، وأَنْحَلْتَ له جسمَكَ؛ فهو من أوَّلِ الناسِ دُخولًا جنَّاتِ عَدْنٍ يومَ القيامةِ مع الفائزينَ الذينَ رَضِيَ اللهُ عنهم ورضُوا عنه، ذلك هو الفوزُ العظيمُ، قال: فإنْ كان له في كلِّ يومٍ يصومُهُ صدَقةٌ على قَدْرِ قُوتِهِ يتصدَّقُ بِها، فهَيْهاتَ هَيْهاتَ، ثَلاثًا، لوِ اجْتمَعَ الخلائِقُ على أنْ يَقْدُرُوا قَدْرَ ما أُعْطيَ ذلك العبدُ مِنَ الثوابِ، ما بلغوا مِعْشارَ العُشْرِ ممَّا أُعْطيَ ذلك العَبْدُ مِنَ الثَّوابِ.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 45 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

3 - إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ: رجبٌ ، لا يقارنُهُ من الأشهِرِ أحَدٌ ، ولذلك يُقالُ له : شَهرُ اللَّهِ الأصَمُّ . وثلاثَةُ أشهُرٍ مُتوالياتٍ : يعني ذا القعدَةِ ، وذا الحجَّةِ ، والمحرَّمَ ألا وإنَّ رجبًا شهرُ اللَّهِ ، وشعبانُ شَهري ، ورمضانُ شهرُ أمَّتي ، فمن صامَ من رجبٍ يومًا إيمانًا واحتسابًا استوجَبَ رضوانَ اللهِ الأكبَرَ ، وأسكنَهُ الفِردَوسَ الأعلى . ومن صامَ من رجبٍ يومين فله من الأجر ضِعفانِ ، وزنُ كلِّ ضعفٍ مثلُ جبال الدُّنيا ، ومن صام من رجبٍ ثلاثةَ أيَّامٍ جعلَ اللهُ بينَهُ وبين النَّارِ خندقًا ، طولُ مسيرةِ ذلكَ اليومِ سنةٌ ، ومن صامَ من رجبٍ أربعةَ أيَّامٍِ عوفي من البلاءِ ، ومن الجذامِ ، والجنونِ والبرصِ ، ومن فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ ، ومن عذاب القبرِ ، ومن صام من رجبٍ خمسةَ أيَّامً وُقِيَ عذابَ القبرِ ، ومَن صامَ من رجبٍ ستَّةَ أيامٍ خرج من قبرِهِ ووجهُهُ أضوَأُ من القمرِ ليلةَ البدرِ ، ومن صام من رجبٍ سبعةَ أيَّامٍ فإنَّ لجهنَّمَ سبعةَ أبوابٍ ، يُغلِقُ اللهُ تعالى عنهُ بصومِ كلِّ يومٍ بابًا من أبوابِها ، ومَن صام من رجبٍ ثمانيةَ أيَّامٍ فإن للجنَّةِ ثمانيةَ أبوابٍ ، يفتحُ اللهُ له بكلِّ صومِ يومٍ بابًا من أبوابِها ، ومن صامَ من رجبٍ تسعةَ أيَّامٍ خرجَ من قبرِهِ وهو يُنادي : لا إلهَ إلَّا اللهُ ، فلا يُرَدُّ وجهُهُ دون الجنَّةِ ، ومَن صامَ من رجبٍ عشرةَ أيَّامٍ جعلَ اللهُ على كلِّ ميلٍ على الصِّراطِ فراشًا يستريحُ عليهِ ، ومن صامَ من رجبٍ أحدَ عشَرَ يومًا لم يوافِ عبدٌ يوم القيامةِ بأفضلَ منه إلا من صام مثلَهُ ، أو زادَ عليهِ ، ومن صامَ من رجبٍ اثنَي عشرَ يومًا كساه اللَّهُ يومَ القيامةِ حُلَّتين الحلَّةُ الواحدَةُ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها ، ومَن صامَ من رجبٍ ثلاثةَ عشرَ يومًا وُضِعَ له يومَ القيامةِ مائدةٌ في ظلِّ العرشِ ، فأكلَ عليها والنَّاسُ في شدَّةٍ ، ومن صام من رجبٍ أربعةَ عشرَ يومًا أعطاهُ اللَّهُ من الثَّوابِ ما لا عينٌ رأَت ، ولا أذنٌ سمعَت ولا خطرَ على قلبِ بشَرٍ ، ومن صامَ من رجبٍ خمسةَ عشرَ يومًا وقفَهُ اللهُ يومَ القيامَةِ موقفَ الآمنينَ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 22 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة