الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - حَديثٌ رواه أحمَدُ بنُ اليَسَعِ، قال: حَدَّثني أبو مَرحومٍ الأرْطَبانيُّ، عن عاصِمِ بنِ سُلَيمانَ الأحوَلِ، عن شَيخٍ حَدَّثه: أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ مَرَّ في سِكَكِ المدينةِ، فإذا هو برَجُلٍ يكَلِّمُ امرأةً سِرًّا، فضربه بدِرَّتِه، فقال الرَّجُلُ: مالي ولك يا أميرَ المؤمِنينَ! امرأتي ورَبِّ الكعبةِ، تَضرِبُني ظُلمًا! فقال له عُمَرُ: رحِمَك اللهُ! فهلَّا -إذا كانت امرأتَك- كلَّمْتَها في بيتٍ أو خَلْفَ شَيءٍ، أو استَتَرْتَ بحائطٍ؟! قال: يا أميرَ المؤمنينَ، كانت إليها حاجةٌ، فلم أحِبَّ أن يعلَمَ أحَدٌ بسِرِّي، فانطلق عُمَرُ باكيًا نادِمًا حين عَجِلَ على الرَّجُلِ، فضربه من قَبْلِ أن يسألَه، فأتى منزِلَ أُبَيِّ بنِ كَعبٍ، فاستأذن عليه، فخرج إليه ابنُه، فقال: أبوك ثَمَّ؟ قال: نعم، فأذِنَ له، فدخل عليه، فلما رآه أُبَيٌّ قال: مرحَبًا مرحَبًا يا أميرَ المؤمنينَ، فألقى له وِسادةً مِن أدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ، فقال: يا أُبَيُّ! ليس لهذا جِئتُ، قال: اجلِسْ يا أميرَ المؤمِنينَ؛ فإني سَمِعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: أيُّما رَجُلٍ مُسلِمٍ دخل على أخيه المُسلِمِ، فرفعه من الأرضِ؛ غَفَر اللهُ له، فجلس عُمَرُ...، فذَكَر الحَديثَ؟ وذكر أُبَيٌّ حديثًا في فضيلةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، وفَضْلِ أبي بَكرٍ؛ عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2662 | خلاصة حكم المحدث : هذا حَديثٌ باطِلٌ، لا أصلَ له، غيرُ مَعروفٍ.

2 - حَديثٌ رواه مُحَمَّدُ بنُ مَرزوقٍ البَصْريُّ، عن عُرْوةَ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يحيى بن عُرْوةَ بنِ الزُّبَيرِ، عن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي الزِّنادِ، عن أبيه، عن سَعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، عن أُبَيِّ بنِ كَعبٍ، قال: صلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الجُمُعةَ، ثُمَّ التَفَت إليَّ، فقال: ادْنُ منِّي، فدَنَوتُ منه، فقال: انظُرْ لي نَفَرًا من الأنصارِ يَعرِفونَ قَسْمَ الأموالِ وشِرْبَها؛ فإنِّي أردْتُ أن أقسِمَ أموالَ بني النَّضِيرِ على المُهاجِرينَ الأوَّلِينَ، وليس لهم مَعرِفةٌ بقَسْمِ الأموالِ وشِرْبِها، قال: فقُلتُ: أفعَلُ، قال: فخرَجْتُ من عندِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجمَعْتُ نَفَرًا مِنَ الأنصارِ أهلَ مَعرِفةٍ وبَصَرٍ، فجِئْتُ بهم إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وخرَجْنا معه حتى أتينا ما هناك، فقَسَمْنا أموالَ بني النَّضيرِ بين المهاجِرينَ بجَهْدِنا، فكان فراغُنا عند غُروبِ الشَّمْسِ، فأقبل رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقبَلْنا معه، حتى إذا كنَّا بالسَّبَخةِ أدركَتْنا صلاةُ المغرِبِ، فصَلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ التَفَت، وقال: انصَرِفوا إلى منازِلِكم إلَّا أُبَي؛ فإنَّ مَنزِلَه قَريبٌ مِن مَنزلي، ثُمَّ وقف رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأشار إليه، ثُمَّ بسَطَ يَدَه، فأقبَلْتُ سَريعًا حتى بسَطْتُ يَدي في يَدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ أقبَلَ عَلَيَّ فقال: يا أُبَيُّ، استوصوا بالمهاجِرين الأوَّلِينَ بَعْدي خيرًا، ولا تُنازِعوهم هذا الأمرَ؛ فإنَّ لهم عَيْن، منهم ينضَحُ دَمُه ما بين المَشرِقِ والمَغرِبِ، ثُمَّ يَنزِعُ إلَّا مِن هاهنا، وأشار لي قِبَلَ الشَّامِ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، وأنت حيٌّ بين أظهُرِنا؟ قال: لا ولا ولا. كَفَّه، يعني: نَفْسَه وأبا بكرٍ وعُمَرَ. قُلتُ: وكِتابُ اللهِ قائِمٌ، ودِينُه ظاهِرٌ؟ قال: إنَّ الدِّينَ لا يُنالَ، غالِبٌ للدُّنيا، حتى تخرُجَ زَهْرَتُها، فإذا أُخرِجَت زَهْرَتُها عَلَت الدُّنيا على الدِّينِ؛ كالأمَةِ الحَليبِ تَخطُبُ رَبَّتَها، خيرُكم من مات على الأثَرِ، والباقي على مِثْلِ حَدِّ السَّيفِ، استَمْسِكْ، استَمْسِكْ أُبَيُّ، قُلتُ: ألَا تستَخْلِفُ عليهم مَن توصيه بهم، وتُوصيهم به؟ قال: ليس لي من الأمْرِ شَيءٌ، قَضاءُ اللهِ غالِبٌ، فاصْمُتْ؟
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2646 | خلاصة حكم المحدث : هذا حَديثٌ مُنكَرٌ.