الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - ذبح عنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يومَ حججنا بقرةً بقرةً
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 3/644 | خلاصة حكم المحدث : شاذ | أحاديث مشابهة

2 - . . . حافيا [ أي في الرجلِ الذي يسوقُ بدنةً فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارْكَبْها . . ]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 3/627 | خلاصة حكم المحدث : [رواية ضعيفة]

3 - فأمرَهُ أي كعبَ بنَ عُجرَةَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُهْديَ بقرةً
الراوي : رجل من الأنصار | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 4/23 | خلاصة حكم المحدث : لم يثبت | أحاديث مشابهة

4 - قيلَ لابنِ كعبِ بنِ عُجرةَ ما صنعَ أبوكَ حينَ أصابَهُ الأذى في رأسِهِ قالَ ذَبحَ بقرةً
الراوي : سليمان بن يسار | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 4/23 | خلاصة حكم المحدث : لم يثبت | أحاديث مشابهة

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم سُئلَ عنهم يعني عن قولِهِ تعالى فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ فضربَ علَى عاتقِ سلمانَ ثمَّ قال هَذا وذَووهُ ثمَّ قال لَو كانَ الإيمانُ مُعَلَّقًا بالثُّريَّا لنالَه رجالٌ من أبناءِ فارسَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 97 | خلاصة حكم المحدث : وهم منه فإن هذا الكلام إنما ورد في آية الجمعة | أحاديث مشابهة

6 - عن معاذِ بنِ جبلٍ قال : أُحِلَّ صيامُ ثلاثةِ أحوالٍ … وكانوا إذا صاموا فناموا قبل أن يُفطروا لم يحِلَّ لهم الطَّعامُ ولا النِّكاحُ ، فجاء صِرْمَةُ وقد عمِل يومَه في حائطِه وقد أعيا فضرب برأسِه فنام قبل أن يُفطرَ فاستيقظ فلم يأكُلْ ولم يشرَبْ واستيقظ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/184 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

7 - بَينا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم يُحدِّثُ أَصحابَه بَعدَ صَلاةِ الغَداةِ، إذْ أَقبَلَت صَيحةٌ شَديدةٌ مِن ناحيَةِ اليَهودِ، فأَرسلَ رَجلًا، فرَجَع فقال: وُلِدَ لليَهودِ وَلدٌ، فغَضِبَ مِن أُمِّه حتَّى مَلَأَ البَيتَ، وضَمَّ أُمَّه مَع سَريرِها حتَّى ارتَفعَ إلى السَّقفِ، فاستَرجَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال: أَخْشى أنَّه دجَّالٌ، فلمَّا مَضَتْ سَبعةُ أيَّامٍ قال: اذهَبوا بِنا إليه، فجاء، فإذا هوَ على رَأسِ نَخلةٍ يَلتقِطُ رُطَبًا ويَأكُلُ ولَه هَمْهَمةٌ، فقالَتْ لَه أُمُّه: يا ابنَ الصَّيَّادِ، هذا مُحمَّدٌ، فسَكَت ونَزَل، فاتَّبعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال لَه: أتَشهَدُ أنِّي نَبيٌّ؟ فَقامَ عُمرُ فضَربَ بِالسَّيفِ على هامَتِه، فنَبا السَّيفُ ورَجَع، فشَجَّه عُمرُ، فخَرَّ صَريعًا، فرَجعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى عُمرَ، فَقال: ما أَرَدْتَ إلى هَذا؟! ووَضَع يَدَه على رَأسِه، فدَعا اللهَ، فَالْتَحَم الجُرحُ بإِذنِ اللهِ، فقال عُمرُ: أَوَدُّ أنَّ اللهَ يَرفَعُه، فقال: اللَّهمَّ افعَلْ، فنَزلَ جِبريلُ، فأخَذَ بِناصيتِهِ، وأَبواهُ يَنظرانِ إليهِ، فأَلْقاهُ في جَزيرةٍ في البَحرِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 7/369 | خلاصة حكم المحدث : ظاهر البطلان | أحاديث مشابهة

8 - بينا أنا جالسٌ بين يديْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ جاء معاويةُ ، فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ القلمَ من يدي فدفعَهُ إلى معاويةَ ، فما وجدتُ في نفسي إذ علمتُ أنَّ اللهَ أمرَهُ بذلك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 8/37 | خلاصة حكم المحدث : متنه باطل، وإسناده مختلق | أحاديث مشابهة

9 - عن معاذِ بنِ جبلٍ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لما بعثَه إلى اليمنِ قال له كيف تقضي إذا عرض لك أمرٌ قال أقضي بما في كتابِ اللهِ قال فإن لم يكن في كتابِ اللهِ قال فبسُنَّةِ رسولِ اللهِ قال فإن لم يكن في سُنَّةِ رسولِ اللهِ قال أجتهدُ رأيي ولا آلُو قال فضرب في صدرِه وقال الحمدُ للهِ الذي وفَّقَ رسولَ رسولِ اللهِ لما يرضي رسولُ اللهِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/118 | خلاصة حكم المحدث : غريب وله شاهد صحيح الإسناد لكنه موقوف

10 - عن معاذِ بنِ جبلٍ -رضي الله عنه- أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما بعثَه إلى اليمنِ قال له : كيف تَقْضي إذا عُرِضَ لك أمرٌ ؟ قال : أقضي بما في كتابِ اللهِ . قال : فإن لم يَكُنْ في كتابِ اللهِ ؟ قال : فبسنةِ رسولِ اللهِ . قال : فإن لم يَكُنْ في سنةِ رسولِ اللهِ ؟ قال : اجتهدُ رأيً ولا آلو . قال : فضربَ في صدرِه وقال : الحمدُ للهِ الذي وُفَّقَ رسولَ رسولِ اللهِ لما يُرْضي رسولَ اللهِ.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/119 | خلاصة حكم المحدث : غريب وله شاهد صحيح الإسناد لكنه موقوف

11 - لمَّا كانَ يومُ حنينٍ ، أسَرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم . فبينما هوَ يَميزُ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ ، وثَبْتُ حتَّى قعدتُ بينَ يديهِ . فجعلتُ أذَّكِّرُه حيثُ نشأَ وشبَّ في هوازِنَ ، وحيثُ أرضعوهُ . فأنشأتُ أقولُ : امنُن علينا رسولَ اللَّهِ في كرمٍ* فإنَّكَ المرءُ نرجوهُ ونَنتظرُ* امنُن على بيضةٍ قد عاقها قدرٌ* مفرَّقٌ شملُها في دَهرِها غِيَرُ* أبقت لنا الحرب هتَّافًا على حَزنٍ* على قلوبِهمُ الغَمَّاءُ والغُمَرُ* إن لم تدارَِكْهُمْ نعماءُ تنشرها* يا أرجحَ النَّاس حِلما حين يُخْتبَرُ* امنُن على نسوةٍ قد كنتَ تَرضَعُها* إذ فوك يملؤُه مِن مَحضِها الدُّررُ* إذ أنتَ طفلٌ صغيرٌ كنتَ ترضعُها* وإذ يَزينُكَ ما تأتِي وما تذَرُ* يا خيرَ من فرِحتْ كُمُتُ الجيادِ بِه* عندَ الهِياجِ إذا ما استوقدَ الشَّررُ* لا تجعلَنَّا كمن شالَت نعامتُهُ* واستبقِ منَّا فإنَّا معشرٌ زُهرُ* إنَّا نؤمِّلُ عفوًا منك تُلبسُهُ* هذي البريَّةَ إذ تعفو وتَنتصِرُ* إنَّا لنشكُرُ للنَّعْماءِ إذ كُفِرتْ* وعندنا بعدَ هذا اليومِ مُدَّخَرُ* فألبِسِ العفوَ مَن قد كنتَ تَرضَعُهُ* من أمَّهاتِك إن العفوَ مُنتظَرُ* واعفُ عفا اللَّهُ عمَّا أنتَ راهبُهُ* يومَ القيامةِ إذ يُهدَى لَك الظَّفَرُ . فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ما كانَ لي ولِبني عبدِ المطَّلبِ فَهوَ لكُم . وقالت الأنصارُ : ما كانَ لنا فَهوَ للَّهِ ولرسولِه . فردَّ المسلمونَ ما كانَ في أيديهم منَ الذَّراريِّ والأموالِ
الراوي : زهير بن صرد أبو جرول الجشمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإمتاع لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/173 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

12 - لما أرادَ اللهُ أن يُعَلِّمَ رسولَهُ الأذانَ أتاه جبريلُ بدابَّةٍ يقالُ لهَا البُراقُ فركبَهَا فذكرَ الحديثَ وفيه: إذْ خرجَ ملَكٌ مِنْ وراءِ الحجابِ فقالَ: اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، وفي آخرِهِ: ثم أخذَ الملَكُ بيدِهِ فأمَّ بأهلِ السماءِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 2/94 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

13 - عن عائِشةَ رضيَ اللهُ عنهَا قالَتْ : بينَمَا أنَا عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذْ استَأذَنَ رجلٌ من اليهودِ فذَكَرَ من الحديثِ ، وفيهِ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قالَ : إنَّهمْ لم يحْسُدُونَا على شيءٍ كمَا حسدُونَا على الجمعةِ التي هدَانَا اللهُ لهَا وضَلُّوا عنها ، وعلى القِبْلَةِ التي هَدانا اللهُ لهَا ، وعلى قولنَا خَلفَ الإمامِ آمينَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 2/27 | خلاصة حكم المحدث : غريب لا أعرفه بهذه الألفاظ إلا من هذا الوجه، لكن لبعضه متابع حسن في التأمين

14 - بينَا نحنُ في المسجِدِ مع عليٍّ رضِيَ اللَّهُ عنهُ إذ جاءهُ رجُلٌ ، فذكر قِصَّةً طويلةً ، وفيها : فأتى دارَ فُراتٍ ، وهو بسوقِ الكَرابيسِ ، فأتى شيخًا فقال : يا شيخُ ! أحسِن بيعي في قميصٍ بثلاثةِ دراهمَ ، فلمَّا عرفَهُ لَم يشتَرِ منهُ شيئًا ، فأتى غُلاما حدَثًا ، فاشترى منهُ قميصًا بثلاثةِ دراهِمَ ، فلبِسهُ ، يقولُ في لبسهِ : الحمدُ للَّهِ . . . وقال في آخرِهِ : سمعتُهُ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُه عند الكسوةِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 1/129 | خلاصة حكم المحدث : غريب

15 - بيْنَا أنَا قاعدٌ إذ جاءَ جبريلُ فوكَزَ بيْن كَتِفَيَّ ، فقُمْتُ إلَى شجرةٍ فيها كَوكْرَيِ الطَّيْرِ ، فقَعَدَ في أحدِهِمَا ، وقعدتُّ في الآخَرِ ، فسَمَتْ وارتَفَعَتْ حتَّى سدَّتِ الخافقَينِ وأنا أقَلِّبُ طَرْفِي ، ولَوْ شِئْتُ أنَّ أمَسَّ السماءَ لمسسْتُ ، فالْتفَتَ إلىَّ جبريلُ كأنَّه حِلْسٌ لاطِئٌ ، فعَرَفْتُ فضلَ علمِهِ باللهِ علَيَّ ، وفُتِحَ بابٌ من أبوابِ السماءِ ، ورأيتُ النُّورَ الأعظَمَ ، وإذا دونَ الحجابِ رفرفةُ الدُّرِّ والياقوتِ ، وأَوْحَى إليَّ ما شاءَ أن يُوحِيَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/95 | خلاصة حكم المحدث : [منكر] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (7389)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (50)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6214) باختلاف يسير.

16 - عن حبيبِ بنِ مسلَمَةَ الفهرِيِّ رضيَ اللهُ عنهُ ، وكانَ مُسْتَجَابًا أي الدعوةَ أنَّهُ أُمِّرَ على جيشٍ ، يعنِي : في غزوِ الرومِ ، فدَرَّبَ الدُّرُوبَ ، فلمَّا لقِيَ العدوَّ قالَ للنَّاسِ : إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ : لا يجتمِعُ ثلاثةٌ يدعُو بعضُهُم ويؤَمِّنُ بعضُهُم إلا أجابَهُم اللهُ عزَّ وجلَّ ثمَّ إنَّهُ حَمِدَ اللهَ ، وأَثْنَى عليهِ وقالَ : اللهمَّ احْقِنْ دماءَنَا ، واجعَلْ أجورَنَا أجورَ الشهداءِ ، قالَ : فبينَا همْ على ذلكَ إذْ نزَلَ أميرُ العدوِّ فدخَلَ على حَبِيبٍ سُرادِقَهُ ، يعني : فوافَقَهُ على ما أَحبَّ
الراوي : حبيب بن مسلمة الفهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 2/34 | خلاصة حكم المحدث : غريب، ورجاله موثقون إلا أن ابن لهيعة | أحاديث مشابهة

17 - عبد الرحمنِ العامِرِيّ عن أشياخٍ مِن قومِه قالوا: أتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم ونحنُ بعُكاظٍ فدَعانا إلى نُصرَتِه ومَنَعَتِه فأجَبْناه إذ جاء بجرَةُ بنُ فِراسٍ القُشَيرِيُّ فغمَز شاكِلَةَ ناقَةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقَمَصَتْ به فألقَتْه ، وعِندَنا يومَئذٍ ضُباعَةُ بنتُ عامِرِ بنِ قُرطٍ وكانَتْ منَ النِّسوَةِ اللاتي أَسلَمنَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم بمكَّةَ ، فجاءَتْ فَرزَةُ بني عمِّها فقالَتْ: يا آلَ عامِرٍ ولا عامِرَ لي ، يُصنَعُ هذا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم بينَ أظهُرِكم ولا يَمنَعُه أحَدٌ مِنكم ، فقام ثلاثةٌ من بني عمِّها إلى بجرَةَ فأخَذ كلُّ رجُلٍ منهم رجُلًا فجلَد به الأرضَ ثم جلَس على صدرِه ثم عَلا وجهَه لَطمًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم: اللهمَّ بارِكْ على هؤلاءِ ، فأسلَموا وقُتِلوا شُهَداءَ
الراوي : أشياخ من قوم عبدالرحمن العامري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/353 | خلاصة حكم المحدث : [منقطع] ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه هشام الكلبي كما في ((البداية والنهاية)) لابن كثير (4/350) مطولا بنحوه، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7749)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (7/176) باختلاف يسير

18 - بينا أنا أسيرُ برملِ عالجٍ ذاتَ ليلةٍ إذ غلبني النَّومُ فنزلتُ عن راحلتي وأنخْتُها وتوسَّدتُ ذراعي وقلتُ : أعوذُ بعظيمِ هذا الوادي من الجنِّ أن أُوذَى أو أُهاجَ … فذكر قصَّةً طويلةً فيها أنَّ أحدَ الجنِّ أراد أن ينحَرَ ناقتَه فخاطبه آخرُ يقولُ : يا مالكُ بنُ مهلهلِ بنِ آيارٍ ، مهلًا فِدًى لك مِئزري وإزاري ، عن ناقةِ الإنسيِّ لا تعرِضْ لها ، واختَرْ بها ما شئتَ من أنواري . وفي القصَّةِ أنَّه قال له : إذا نزلتَ واديًا من الأوديةِ فخِفتَ هولَه فقُلْ : أعوذُ بربِّ محمَّدٍ ولا تعُذْ بأحَدٍ من الجنِّ فقد بطُل أمرُها ، قال فقلتُ : ومن محمَّدٌ ؟ قال : نبيُّ يثربَ ، قال : فركِبتُ ناقتي حتَّى دخلتُ المدينةَ فحدَّثني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم بحديثي قبل أن أذكُرَ له شيئًا منه . قال سعيدٌ : فكنَّا نرَى أنَّه هو الَّذي نزل فيه وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ الآيةُ
الراوي : مالك بن مهلهل بن أيار الجني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/355 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه الخرائطي في ((هواتف الجان)) كما في ((الإصابة)) (5/751)

19 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94 | خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

20 - بينَما عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ يعِظُ النَّاسَ إذْ هوَ برجلٍ معَهُ ابنُهُ ، فقالَ : ما رأيتُ غُرابًا أشبَهَ بغرابٍ بِهَذا منكَ قالَ : أما واللَّهِ يا أميرَ المؤمنينَ ما ولدتهُ أمُّهُ إلَّا ميِّتةً ، فاستَوى لَهُ عمرُ فقالَ : ويحَكَ حدِّثني فقالَ : خَرجتُ إلى غزاةٍ وأمُّهُ حاملٌ بِهِ فقالَت : تخرجُ وتدَعُني علَى هذا الحال حامِلٌ مُثقِلٌ ، فقلتُ : أستودِعُ اللَّهَ ما في بطنِكِ فَغِبْتُ ثمَّ قَدِمْتُ فإذا بابي مُغلقٌ ، فقُلتُ : فلانةُ ، فَقالوا : ماتَت فذَهَبتُ إلى قبرِها فبَكَيتُ عندَهُ ، فلمَّا كانَ منَ اللَّيلِ قَعدتُ معَ بَني عمِّي أتحدَّثُ ، وليسَ يَسترُنا منَ البقيعِ شيءٌ ، فارتفَعت لي نارٌ فقُلتُ : لبَني عمِّي ما هذِهِ النَّارُ ؟ فتفرَّقوا عنِّي ، فقُمت لأقربِهُم منِّي ، فسألتُهُ فقالوا : هذه نارٌ تُرَى كلَّ ليلةٍ على قبرِ فلانةَ فقُلتُ : إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ ، أما واللَّهِ إن كانت لصوَّامةً قوَّامةً عَفيفةً مُسْلِمَةً ، انطلِق بِنا ، وأخَذتُ الفأسَ وإذَا القبرُ مَفتوحٌ ، وَهيَ جالِسةٌ ، وَهَذا يدُبُّ حولَها ، فَنادى مُنادٍ : أيُّها المستودِعُ ربَّهُ خُذ وديعتَكَ ، أما واللَّهِ لوِ استَودعتَها اللَّه لوجدتَها ، فعادَ القبرُ كَما كانَ
الراوي : أسلم مولى عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 5/114 | خلاصة حكم المحدث : غريب موقوف رواته موثقون إلا عبيد بن إسحاق

21 - بَينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جالسٌ إذْ رَأَيناهُ ضَحِك حتَّى بَدَت ثَناياهُ، فَقال له عُمرُ رَضي اللهُ عنهُ: ما أَضحَكَك يا رَسولَ اللهِ، بِأبي أنتَ وأُمِّي؟ فَقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: رَجلانِ جَثَيا مِن أُمَّتي بَينَ يَدَيْ ربِّ العزَّةِ جلَّ جَلالُه، فَقال أَحدُهُما: يا ربِّ، خُذ لي مَظلَمَتي مِن أَخي، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : أَعطِ أَخاكَ مَظلَمَتَه، قال: ربِّ، لم يَبقَ مِن حَسَناتي شَيءٌ، قال اللهُ جلَّ وعَلا [ لِلمَظلومِ ]: كيفَ تَصنَعُ بِأخيكَ وَلم يَبقَ مِن حَسناتِه شيءٌ؟ قال: ربِّ، فَلْيَحمِلْ عنِّي مِن أَوزاري، قال: وَفاضَتْ عَينا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِالبُكاءِ، ثُمَّ قال: إنَّ ذلكَ اليومَ عظيمٌ، يَحتاجُ النَّاسُ فيهِ أنْ يُحمَلَ عنهُم مِن أَوزارِهِم، فَقال اللهُ تَباركَ وتَعالى للطَّالبِ: ارفَعْ بَصرَك فانظُرْ في الجِنانِ، فرَفعَ رَأسَه فَقال: أيْ ربِّ، أَرى مَدائنَ مِن فِضَّةٍ، وقُصورًا مِن ذَهبٍ مُكلَّلةً بِاللُّؤلؤةِ، لأيِّ نَبيٍّ هذا؟ لأيِّ صِدِّيقٍ هذا؟ لأيِّ شَهيدٍ هذا؟ قال: هَذا لِمَن أعْطى الثَّمنَ، قال: يا ربِّ، ومَن يَملِكُ ذلك؟ قال جلَّ وعَلا: أنتَ تَملِكُه، قال: بِماذا يا ربِّ؟ قال: تَعفو عَن أَخيكَ، قال: يا ربِّ، فإنِّي قد عَفَوتُ عنهُ، قال اللهُ تَعالى: خُذ بِيدِ أخيكَ فأَدخِلْه الجنَّةَ، ثُمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّم عِندَ ذلكَ: فاتَّقوا اللهَ، وأَصلِحوا ذاتَ بَينِكُم؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُصلِحُ بينَ المُؤمنينَ يومَ القيامَةِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/128 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (118)، والحاكم (8718) باختلاف يسير، وأبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4590) واللفظ له

22 - ذُكِرَ رجلٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لهُ نكايَةٌ في العدوِّ واجتهادٌ فقالَ : لا أعرِفُ هذا ، قالوا : بلى ، نَعْتُهُ كذا وكذا ، قالَ : لا أعرِفُهُ ، فبينا نحنُ كذلكَ إذ طلعَ الرجلُ فقالوا : هوَ هذا يا رسولَ اللهِ ، قالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما كنتُ أعرفُ هذا ، هذا هوَ أوَّلُ قرْنٍ رأيته في أمتِي ، إنَّ فيه [ لسَفعَةً ] من الشيطانِ ، فلمَّا دنَا الرجلُ سلمَ فردُوا عليهِ السلامَ ، فقالَ لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنشُدُكَ باللهِ ، هلْ حدَّثْتَ نفسَكَ حينَ طَلَعتَ علينَا أنْ ليسَ في القومِ أحدٌ أفضلُ منكَ ؟ قالَ : اللهمَّ نعمْ ، قالَ : فدخلَ المسجدَ ( فصلَّى ) ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأبي بكرٍ : قمْ فاقْتُلْهُ ، فدخَلَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فوجدَهُ قائمًا يصلِّي ، فقالَ أبو بكرٍ في نفسِهِ : إنَّ للصلاةِ حرمةً وحقًّا ، ولو أنِّي استَأْمَرتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجاءَ إليهِ ، فقالَ لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَقَتَلْتَهُ ؟ قالَ رضِي اللهُ عنهُ : لا ، رأيتُهُ قائمًا يصلِّي ، ورأيتُ للصلاةِ حرمةً وحقًّا ، وإنْ شئتَ أن أقتُلَهُ قتَلْتُهُ ، قالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لستَ بصاحِبِهِ ، اذهَبْ يا عمرُ فاقْتُلْهُ ، فدخلَ عمرُ رضي اللهُ عنهُ المسجدَ فإذا هوَ ساجِدٌ ، فانتَظَرَهُ طويلًا ثمَّ قالَ عمرُ رضي اللهُ عنهُ في نفسِهِ : إنَّ للسجودِ حقًا ، فلو أنِّي استأمرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقدْ استَأْمَرهُ مَن هوَ خيرٌ منِّي ، فجاءَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : أقتَلتَهُ ؟ قال رضيَ اللهُ عنهُ : لا ، رأيتُهُ ساجدًا ورأيتُ للسجُودِ حقًّا ، وإنْ شئْتَ أنْ أقْتَلَهُ قتَلْتُهُ ، فقالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لستَ بصاحِبِهِ ، قمْ يا عليٌّ أنتَ صاحِبُهُ إنْ وَجَدْتَه ، فوصلَ فوجَدَهُ قدْ خرجَ من المسجدِ ، فرجعَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : أقَتَلتَهُ ؟ قالَ : لا ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لو قُتِلَ ما اخْتَلَفَ رجلانِ من أمتِي حتى الدجالُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/294 | خلاصة حكم المحدث : غريب، وأبو معشر فيه ضعف، وله طريق أخرى
التخريج : أخرجه المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (330)، وأبو يعلى (3668)، والآجري في ((الشريعة)) (49) باختلاف يسير.

23 - دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ، وأنا ابْنُ ثَمانِ سِنِينَ ، وكان أبي تُوُفِّيَ ، وتَزَوَّجَتْ أمِّي بِأَبي طلحةَ ، وكان أبو طلحةَ إِذْ ذَاكَ لمْ يكنْ لهُ شيءٌ ، ورُبَّما بِتْنا الليلةَ واللَّيْلَتَيْنِ بغيرِ عَشَاءٍ ، فَوَجَدْنا كَفًّا من شَعِيرٍ ، فَطَحَنَتْهُ وعَجَنَتْهُ ، وخَبَزَتْ مِنْهُ قُرْصَيْنِ ، وطلبَتْ شيئًا مِنَ اللَّبَنِ من جَارَةٍ لها أنْصارِيَّةٍ ، فَصَبَّتْ على القُرْصَيْنِ ، وقالتْ : اذْهَبْ فَادْعُ بِأَبي طلحةَ تَأْكُلانِ جَمِيعًا . فَخرجْتُ أَشْتَدُّ فَرَحًا لِما أُرِيدُ أنْ آكُلَ ، فإذا أنا بِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قاعِدًا وأَصَحابِه ، فَدَنَوْتُ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقُلْتُ : إِنَّ أمِّي تَدْعُوكَ . فقامَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال لِأصحابِهِ : قُومُوا . فَجاء حتى انْتَهَى إلى قَرِيبٍ من منزلِنا ، فقال لِأَبي طلحةَ : هل صَنَعْتُمْ شيئًا دَعَوْتُمُونا إليهِ ؟ . فقال أبو طلحةَ : والذي بعثَكَ بِالحَقِّ نبيًّا ، ما دخلَ فَمِي مُنْذُ غُدَاةِ أَمْسٍ شيءٌ . قال : فَلِأَيِّ شيءٍ دَعَتْنا أمُّ سُلَيْمٍ ؟ ادخلْ فَانْظُرْ .فَدخلَ أبو طلحةَ ، فقال : يا أُمَّ سُلَيْمٍ ، لِأَيِّ شيءٍ دَعَوْتِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالتْ : ما فَعَلْتُ غيرَ أَنِّي اتَّخَذْتُ قُرْصَيْنِ من شَعِيرٍ ، وطَلَبْتُ من جَارَتِي الأنصاريَّةِ لَبَنًا فَصَبَبْتُ على القُرْصَيْنِ ، وقُلْتُ لِابنِي أَنَسٍ : اذْهَبْ فَادْعُ أبا طلحةَ تَأْكُلانِ جَمِيعًا . فَخَرَجَ أبو طلحةَ فقال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الذي قالتْ أمُّ سُلَيْمٍ ، فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ادخلْ بِنا يا أَنَسُ . فدخلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو طلحةَ وأنا مَعَهُمْ فقال : يا أُمَّ سُلَيْمٍ ، ائْتِينِي بِقُرْصِكِ . فأتَتْهُ بهِ ، فَوُضِعَ بين يديْهِ ، وبَسَطَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَدَهُ على القُرْصِ ، وفَرَّقَ بين أَصابِعِهِ فقال : يا أبا طلحةَ ، اذْهَبْ فَادْعُ من أصحابِنا عشرَةٍ . فَدعا بِعشرَةٍ ، فقال لهُمْ : اقْعُدُوا وسَمُّوا ، وكُلوا من بَيْنِ أَصابِعِي . فَقَعَدُوا ، فَقَالوا : بسمِ اللهِ ، فأكلوا من بَيْنِ أَصابِعِهِ حتى شَبِعُوا ، فَقَالوا : شَبِعْنا . فقال : انْصَرِفُوا ، وقال لِأَبي طلحةَ : ادْعُ لي بِعشرَةٍ أُخْرَى . فما زَالَ تَذْهَبُ عشرَةٌ وتَجِييءُ عشرَةٌ ، حتى أكلَتْ مِنْهُ ثلاثَةٌ وسبعونَ رجلًا . قال : يا أبا طلحةَ ، ويا أَنَسُ ، تَعالَوْا . فَأكلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو طلحةَ ، وأنا مَعَهُمْ حتى شَبِعْنا ، ثُمَّ إنَّهُ رفعَ القُرْصَيْنِ ، فقال :يا أُمَّ سُلَيْمٍ ، كُلِي وأَطْعِمِي مَنْ شِئْتِ . فلمَّا أَبْصَرَتْ أمُّ سُلَيْمٌ ذلكَ ، أَخَذَتْها الرَّعْدَةُ ، يعني مِنَ العَجَبِ
الراوي : معاوية بن قرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العشرة العشارية
الصفحة أو الرقم : 1/81 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

24 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها ، ونجا من عذابِ القبرِ ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ . والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه ، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا ، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه ، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه ، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه ، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه ، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ ، [ و ] هي أربعُ زَوايا ، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها ، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها ، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها ، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً ، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً ، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي ، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا ، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم ، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم ، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك ، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك ، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ ، إنما أنا خادمٌ لكَ ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى ، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه ، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا ، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك ، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا ، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (6196)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3950 ) من حديث أنس

25 - يقولُ اللهُ – تَبَارَكَ وتعالى – لمَلِكِ الموتِ : انطلقْ إلى عدوِّي فأتِنِي بِهِ ، فإنِّي قدْ بَسَطتُ لهُ في رزقِي ، وسَرْبَلْتُهُ نعْمَتي ، فأبَى إلا معصيَتِي ، فأْتِنِي بِهِ لأنْتَقِمَ منهُ ، قالَ : فيَنْطَلِقُ إليهِ ملكُ الموتِ في أكْرَهِ صورةٍ رآهَا أحدٌ من الناسِ قطُّ ، له اثْنَا عَشَرَ عَيْنًا ، ومعهُ سَفُودٌ من حديدٍ كثيرُ الشوكِ ، ومعَهُ خَمْسمائَةٍ من الملائكةِ معهمْ نُحَاسٌ وجمرٌ من جَمْرِ جَهَنَّمَ ومعهم سِيَاطٌ من نارِ لِينُهَا لِينُ السياطِ وهوَ نارٌ تَأَجَّجُ ، قالَ : فَيَضْرِبُهُ مَلَكُ الموتِ بذلِكَ السَّفَودِ ضربةً يغيبُ أصلُ كلِّ شوكةٍ من ذلكَ السَّفودِ في أصْلِ كلِّ شعرةٍ وعِرْقٍ وظُفْرٍ ، ثم يَلْويهِ ليًّا شديدًا ، فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من أظْفَارِ قَدَمَيهِ فُيُلقِيهَا في عَقِبيهِ ، فيَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – تعالى – عندَ ذلِكَ سَكْرةً ؛ فيروحُ ملَكُ الموتِ عنهُ ، فَتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ ، ثمَّ يَنْثُرُهُ المَلَكُ نَثْرَةً فَتُنْزَعُ رُوحُهُ من عَقِبَيهِ فَيُلْقِيهَا في رُكْبَتَيهِ ، ثم يَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – عزَّ وجلَّ – سكرةً عندَ ذلكَ فَيَرْفَه ملكُ الموتِ عنهُ ، قالَ : فتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السيَاطِ ، فَيَنْثُرُهُ ملكُ الموتِ نَثْرَةً فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من رُكبَتَيهِ ، فيلقِيهَا في حَقْويهِ ، قالَ : فَيَسْكَرُ عدوّ اللهِ عندَ ذلكَ سَكْرَةً فيُرَفِّهَ ملكُ الموتِ عنهُ ، فَتضْربُ الملائكةُ وَجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ ، قالَ : فكذلِكَ إلى صَدْرِهِ ، إلى حَلْقِهِ فَتَبْسُطُ الملائكةُ النُّحَاسَ وجَمْرَ جَهَنَّمَ تحتَ ذَقْنِهِ ، ويقول مَلَكُ الموتِ : اخْرُجِي أيَّتُهَا الروحُ اللعينةُ الملعونةُ إلى سَمُومٍ [ وَحَمِيمٍ ] ، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ ، قالَ : فإذا قَبَضَ ملكُ الموتِ روحَهُ قالَ الروحُ للجسَدِ : جَزَاكَ اللهُ عنِّي شرًا قد كنتَ بَطيئًا بي عن طاعَةِ اللهِ – تعالى – سريعًا بي إلى معصِيَةِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وقد هَلَكتَ وأهْلَكْتَ ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلَ ذلكَ ، وتَلعنُهُ بِقَاعُ الأرضِ التي كانَ يعصِي اللهَ – عزَّ وجلَّ – عليهَا ، قالَ : وينطَلِقُ جنودُ إبليسَ يبشِّرونَهُ بأنهمْ قدْ أورَدُوا عبدًا من ولدِ آدَمَ النارَ ، فإذا وُضِعَ في قَبْرِهِ ضُيِّقَ عليهِ قبرُهُ حتى تَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ ، وتدخُلُ اليمنَى في اليُسْرَى ، واليسرَى في اليُمنَى ، فيَبْعَثُ اللهُ – تعالى – إليهِ أفَاعِي كأعْنَاقِ الإبِلِ يأخذُونَهُ بأَرْنَبَتِهِ وإبْهَامَي قدَمَيهِ فتَقرِضُهُ حتى يلْتَقِينَ في وَسَطِهِ ، ويبعثُ اللهُ – تعالى – بِمَلَكَينِ أبصارُهُمَا كالبرْقِ الخَاطِفِ وأصواتُهُمَا كالرعدِ القَاصِفِ ، وأنْيَابُهُمَا كالصَّياصِي ، وأنفاسُهُمَا كاللهبِ ، يطآنِ [ في ] شعُورِهِمَا ، بين مَنْكبَي كلِّ واحدٍ منهمَا مسيرَةُ كذا وكذا ، قدْ نُزِعَتْ منهمَا الرَّأْفَةُ والرَّحْمَةُ يقالُ لهمَا : مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهمَا مِطْرَقَةٌ لو اجتمعَ عليها رَبيعَةُ ومُضَرُ لم يُقِلُّوهَا قال : فيقولانِ لهُ : اجْلِسْ ، قال : فَيَسْتَوي جالسًا ، وتقعُ أكفَانُهُ في حَقْوَيهِ ، قال : فيقولانِ لهُ : مَنْ ربكَ ؟ وما دِينُكَ ؟ ومنْ نَبِيُّكَ ؟ فيقولُ : لا أدْرِي ، فيقولانِ له : لا دَرَيتَ ولا تَلَيتَ ، قالَ : فيضْربانِهِ ضربةً يطيرُ شرارُهَا في قبرِهِ ، ثم يعودَانِ فيقولانِ لهُ : انظرْ فوقَكَ ، فينظرُ فوقَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ من الجنةِ ، فيقولانِ : عدوَّ اللهِ ، هذا مَنْزلُكَ لو كنتَ أطعتَ اللهَ – عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عندَ ذلكَ حسرةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا ، فيقولانِ لهُ : انظرْ تحْتَكَ ، فينظُرُ تحتَهُ ، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ ، فيقولانِ لهُ : عدوَّ اللهِ ، هذا مَنْزِلُكَ إذْ عصيتَ اللهَ عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قَلْبِهِ عندَ ذلكَ حسْرَةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا ، قالَ : وقالتْ عائِشَةُ رضِي اللهُ عنهَا : ويُفْتَحُ له سبْعَةٌ وسبعونَ بابًا إلى النَّارِ ، يَأْتِيهِ حَرُّهَا وسَمُومُهَا حتى يَبْعَثَهُ اللهُ – تبارَكَ وتعَالى – إليهَا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/113 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (5/23) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/55)

26 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ. قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (5/23)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/55) واللفظ له

27 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . . فذكر الحديثَ ، وفيه : مَن صام رمضانَ وكفَّ عن الغِيبةِ والنَّميمةِ والكذِبِ والخوضِ في الباطِلِ ، وأمسَكَ لسانَه إلَّا عن ذِكْرِ اللهِ تعالى وكفَّ سمعَه وبصرَه وجميعَ جوارحِه عن محارمِ اللهِ تعالى وعن أذَى المسلمينَ ، كان لهُ من القُربى عندَ اللهِ أن تمسَّ ركبتُه رُكبةَ إبراهيمَ الخليلَ ، عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/398 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

28 - في أول يومٍ من رجبَ ركبَ نوحٌ السفينةَ فصام ذلكَ اليومَ شكرا
الراوي : عبدالغفور بن عبدالعزيز | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/157 | خلاصة حكم المحدث : مقلوب وفيه انقطاع ، والصواب رواية عبد الغفور عن أبيه سعيد هذا من حيث السند وإلا فرجاله ما بين ضعيف ومجهول | أحاديث مشابهة

29 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه إلى اليمنِ فقال : خُذِ الحَبَّ من الحَبِّ ، والشَّاةَ من الغَنمِ ، والبعيرَ من الإبلِ ، والبقرَ من البقرِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 2/752 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح | أحاديث مشابهة

30 - عن أنسٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا ارتحل قبل أن تزيغَ الشَّمسُ ، أخَّر الظُّهرَ إلى وقتِ العصرِ ، ثمَّ نزل فجمع بينهما ، فإن زاغت الشَّمسُ قبل أن يرتحِلَ ، صلَّى الظُّهرَ والعصرَ ثمَّ ركِب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 2/558 | خلاصة حكم المحدث : هو في الصحيحين من هذا الوجه بهذا السياق، وليس فيهما: والعصر، وهي زيادة غريبة صحيحة الإسناد