الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن الحسنِ البصرِيِّ : كان الرجلُ يطلِّقُ المرأةَ ثمَّ يراجعُها ثمَّ يطلقُها ثمَّ يراجعُها يضارُّها بذلِكَ فنهاهُم اللَّهُ عن ذلكَ
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/588 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

2 - عن مجاهدٍ قال : كنتُ نازلًا على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ في سفَرٍ ، فلما كان ذاتَ ليلةٍ قال لغلامِه : انظرْ طلعتِ الحمراءُ ؟ لا مرحبًا بها ولا أهلًا ولا حياها اللهُ ، هي صاحبةُ الملكينِ ، قالت الملائكةُ : ربِّ كيفَ تدعُ عصاةَ بنِي آدمَ وهم يسفكون الدمَ الحرامَ ، وينتهكون محارمَك ، ويُفسدون في الأرضِ ؟ فقال : إني قد ابتليتُهم ، فلعلِّي إن ابتليتُكم بمثلِ الذي ابتليتُهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا . قال : فاختاروا من خيارِكم اثنينِ ، فاختاروا هاروتَ وماروتَ ، فقال لهما : إني مُهبِطُكما إلى الأرضِ ، وأعهدُ إليكما : أن لا تشرِكا بي شيئًا ، ولا تزنِيا ، ولا تخونا ، فأُهبِطا إلى الأرضِ ، وألقَى عليهما الشبقَ ، وأُهبِطت لهما الزهرةُ في أحسنِ صورةِ امرأةٍ ، فتعرَّضت لهما ، فأراداها عن نفسِها ، فقالت : إني على دينٍ لا يصلحُ لأحدٍ أن يأتِيَني إلا إن كان على مثلِه . فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسيةِ . قالا : الشركُ هذا لا نقربُه . فسكتت عنهما ما شاء اللهُ ، ثم تعرَّضت لهما ، فأراداها عن نفسِها ، فقالت : ما شئتما غيرَ أن لي زوجًا ، وأنا أكرهُ أن يطَّلِعَ على هذا منِّي فأُفتَضحَ ، فإن أقررتُما بدينِي ، وشرطتما لي أن تُصعِدَاني إلى السماءِ فعلت ، فأقراها وأتياها ، ثم صعدا بها ، فلما انتهيا بها اختُطِفَت منهما وقُطِّعَت أجنحتُهما ، فوقعها يبكيانِ ، وفي الأرض نبيٌّ يدعو بينَ الجمعتينِ ، فإذا كان يومَ الجمعةِ أجيبَ ، فقالا : لو أتينا فلانًا فسألناه أن يطلبَ لنا التوبةَ ، فأتياه ، فقال : رحِمكما اللهُ كيفَ يطلبُ أهلُ الأرضِ لأهلِ السماءِ ؟ فقالا : إنا قد ابتُلينا . قال : إئتياني ، فقال : اختاروا قد خُيِّرتُما ، إن أحببتما معاقبةَ الدنيا وأنتما في الآخرةِ على حكمِ اللهِ ، وإن أحببتما عذابَ الآخرةِ ، فقال أحدُهما : الدنيا لم يمضِ منها إلا قليلٌ ، وقال الآخرُ : ويحَك إني قد أطعتُك في الأمرِ فأطعْني الآنَ ، إن عذابًا يفنَى ليس كعذابٍ يبقَى ، فقال أما تخشَى أن يُعذِّبَنا في الآخرةِ ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علِم اللهُ إنا قد اخترنا عذابَ الدنيا مخافةَ عذابِ الآخرةِ أن لا يجمعَهما علينا ، فاختاروا عذابَ الدنيا فجُعِلا في بَكَراتٍ من حديدٍ في قليبٍ مملوءةٍ من نارٍ؟عاليها وسافلَها
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/325 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث
 

1 - عن مجاهدٍ قال : لما قصَّ سلمانُ الفارسيُّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قصةَ أصحابِه الذين كان يتعبدُ معَهم قال : هم في النارِ ، قال سلمانُ : فأظلمَتْ علَيَّ الأرضُ فنزلتُ قال ، فكأنما كُشِفَ عني جبلٌ
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/255 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

2 - قال السدي نزلَت في أصحابِ سَلْمانَ لمَّا قدِمَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جعلَ يخبِرُه عن عبادتِهم واجتهادِهم وقالَ يا رسولَ اللَّهِ كانوا يصلُّونَ ويصومونَ ويؤمِنونَ بكَ ويشهدونَ إنَّكَ تُبعثُ نبيًّا ، فلمَّا فرغَ سلمانُ من ثنائِهِ عليهم قالَ : يا سلمانُ هُم من أهلِ النَّارِ ، فأنزلَ اللَّهُ تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} الآيةُ
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/257 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (1112)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (636) مطولا بنحوه، والواحدي في ((أسباب النزول)) (33) باختلاف يسير

3 - عن عبدِ الرحمنِ بنِ الأسودِ بنِ عبدِ يغوثَ أنه أخبرهُ أنهم حاصَروا دمشقَ فانطلقَ رجلٌ من أَزْدِ شَنوءَةَ فأسرع في العدْوِ وحدَه يستقبلُ ، فعاب ذلك عليه المسلمونَ ورفعوا حديثَهُ إلى عمرِو بنِ العاصِ ، فأرسل فردَّهُ وقال له : قال اللهُ : {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}
الراوي : عبدالرحمن بن الأسود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/484 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد

4 - جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنَّك لأحبُّ إليَّ من نفسِي وأهلِي وولدِي وإنِّي لأكونُ في البيتِ فأذكرُكَ فما أصبرُ حتى آتيكَ فأنظُرُ إليكَ وإذا ذكرتُ موتي وموتَكَ عرفتُ أنكَ إذا دخلتَ الجنةَ رُفعتَ معَ النبيينَ فإنِّي إذا دخلتُ الجنةَ خشيتُ أن لا أراكَ فلمْ يردَّ عليهِ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شيئًا حتى نزَّلَ جبريلُ هذه الآية وَمَنْ يُطِعِ اللهَ والرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الذَّينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّدِّيقِينَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 2/914 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون

5 - عنْ أبي العاليةَ وهو من كبارِ التابعينَ قال في قولهِ تعالى : أَمْ تُرِيْدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ الآيةَ قالَ : قال رجلٌ يا رسولَ اللهِ : لو كانتْ كفارتُنَا ككفاراتِ بني إسرائيلَ ؟ فقال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : اللهمَّ لا نبغِيها ، ثلاثًا ، ما أعطاكُمُ اللهُ خيرٌ مما أعطَى بنِي إسرائيلَ ، كانَ أحدُهمْ إذا أصابَ الخطيئةَ وجدَها مكتوبةً على بابِهِ ، وكفارتَها . فإنْ كَفَّرَها كانتْ لهُ خزيًا في الدنيا ، وإنْ لمْ يكفِّرْها كانتْ له خزيًا في الدنيا والآخرةِ فأعطاكُمُ اللهُ خيرًا مما أعطاهمْ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدَ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا فَنَزَلَتْ أَمْ تُرِيْدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قُبْلُ
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/352 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (1076)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1783)

6 - عن الحسنِ البصرِيِّ : كان الرجلُ يطلِّقُ المرأةَ ثمَّ يراجعُها ثمَّ يطلقُها ثمَّ يراجعُها يضارُّها بذلِكَ فنهاهُم اللَّهُ عن ذلكَ
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/588 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

7 - عن سليمانَ بنِ أرقمَ أنَّ الحسنَ حدَّثه : أنَّ النَّاسَ كانوا في عهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يطلِّقُ الرَّجلُ أو يعتِقُ فيقالُ له : ما صنعتَ ؟ فيقولُ : كنتُ لاعبًا ، قالَ الحسنُ : وهو قول الله تعالى : {وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا}
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/589 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (4923) باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (2248) بنحوه مختصرا

8 - أنَّه بعَث رهطًا وبعَث عليهم أبا عُبَيدةَ بنَ الجرَّاحِ، فلمَّا ذهَب لينطلِقَ بكى صَبابةً إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجلَس، وبعَث عبدَ اللهِ بنَ جَحشٍ مكانَه، وكتَب له كتابًا وأمَره ألَّا يقرَأَ الكتابَ حتَّى يبلُغَ مكانَ كذا وكذا، وقال: لا تُكرِهَنَّ أحدًا مِن أصحابِكَ على المَسيرِ معك، فلمَّا قرَأ الكتابَ استرجَع ثمَّ قال: سَمعًا وطاعةً للهِ ورسولِه، فخبَّرهم الخبَرَ، وقرَأ عليهم الكتابَ، فرجَع رجُلانِ، ومضى بقيَّتُهم، فلَقُوا ابنَ الحَضْرميِّ فقتَلوه، ولم يَدْرُوا أنَّ ذلكَ اليومَ مِن رجَبٍ أو جُمادى، فقال المُشرِكونَ للمُسلِمينَ: قتَلْتُم في الشَّهرِ الحرامِ؛ فأنزَل اللهُ تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ} [البقرة: 217] الآيةَ، فقال بعضُهم: إن لم يكونوا أصابوا وِزْرًا، فليس لهم أجرٌ؛ فأنزَل اللهُ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ} [البقرة: 218].
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/538 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

9 - عن مجاهدٍ قال : كنتُ نازلًا على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ في سفَرٍ ، فلما كان ذاتَ ليلةٍ قال لغلامِه : انظرْ طلعتِ الحمراءُ ؟ لا مرحبًا بها ولا أهلًا ولا حياها اللهُ ، هي صاحبةُ الملكينِ ، قالت الملائكةُ : ربِّ كيفَ تدعُ عصاةَ بنِي آدمَ وهم يسفكون الدمَ الحرامَ ، وينتهكون محارمَك ، ويُفسدون في الأرضِ ؟ فقال : إني قد ابتليتُهم ، فلعلِّي إن ابتليتُكم بمثلِ الذي ابتليتُهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا . قال : فاختاروا من خيارِكم اثنينِ ، فاختاروا هاروتَ وماروتَ ، فقال لهما : إني مُهبِطُكما إلى الأرضِ ، وأعهدُ إليكما : أن لا تشرِكا بي شيئًا ، ولا تزنِيا ، ولا تخونا ، فأُهبِطا إلى الأرضِ ، وألقَى عليهما الشبقَ ، وأُهبِطت لهما الزهرةُ في أحسنِ صورةِ امرأةٍ ، فتعرَّضت لهما ، فأراداها عن نفسِها ، فقالت : إني على دينٍ لا يصلحُ لأحدٍ أن يأتِيَني إلا إن كان على مثلِه . فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسيةِ . قالا : الشركُ هذا لا نقربُه . فسكتت عنهما ما شاء اللهُ ، ثم تعرَّضت لهما ، فأراداها عن نفسِها ، فقالت : ما شئتما غيرَ أن لي زوجًا ، وأنا أكرهُ أن يطَّلِعَ على هذا منِّي فأُفتَضحَ ، فإن أقررتُما بدينِي ، وشرطتما لي أن تُصعِدَاني إلى السماءِ فعلت ، فأقراها وأتياها ، ثم صعدا بها ، فلما انتهيا بها اختُطِفَت منهما وقُطِّعَت أجنحتُهما ، فوقعها يبكيانِ ، وفي الأرض نبيٌّ يدعو بينَ الجمعتينِ ، فإذا كان يومَ الجمعةِ أجيبَ ، فقالا : لو أتينا فلانًا فسألناه أن يطلبَ لنا التوبةَ ، فأتياه ، فقال : رحِمكما اللهُ كيفَ يطلبُ أهلُ الأرضِ لأهلِ السماءِ ؟ فقالا : إنا قد ابتُلينا . قال : إئتياني ، فقال : اختاروا قد خُيِّرتُما ، إن أحببتما معاقبةَ الدنيا وأنتما في الآخرةِ على حكمِ اللهِ ، وإن أحببتما عذابَ الآخرةِ ، فقال أحدُهما : الدنيا لم يمضِ منها إلا قليلٌ ، وقال الآخرُ : ويحَك إني قد أطعتُك في الأمرِ فأطعْني الآنَ ، إن عذابًا يفنَى ليس كعذابٍ يبقَى ، فقال أما تخشَى أن يُعذِّبَنا في الآخرةِ ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علِم اللهُ إنا قد اخترنا عذابَ الدنيا مخافةَ عذابِ الآخرةِ أن لا يجمعَهما علينا ، فاختاروا عذابَ الدنيا فجُعِلا في بَكَراتٍ من حديدٍ في قليبٍ مملوءةٍ من نارٍ؟عاليها وسافلَها
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/325 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث