الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عن سليمانَ بنِ أرقمَ أنَّ الحسنَ حدَّثه : أنَّ النَّاسَ كانوا في عهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يطلِّقُ الرَّجلُ أو يعتِقُ فيقالُ له : ما صنعتَ ؟ فيقولُ : كنتُ لاعبًا ، قالَ الحسنُ : وهو قول الله تعالى : {وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا}
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/589 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (4923) باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (2248) بنحوه مختصرا

2 - عَن عُبيدِ اللَّهِ بنِ عبدِ اللَّهِ إنَّ هاروتَ وماروتَ كانا ملَكينِ ، فأُهبِطا ليَحكُما بينَ النَّاسِ . وذلِكَ أنَّ الملائِكَةَ سخِروا من حُكَّامِ بني آدمَ فتَحاكمَتْ إليهِما امرأَةٌ فحافا لَها ، ثمَّ ذَهَبا يصعَدانِ ، فحيلَ بينَهما وبينَ ذلِك ، فخُيِّرا بينَ عذابِ الدُّنيا وعذابِ الآخرةِ فاختَارا عذابَ الدُّنيا
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/331 | خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الصحيح إن كان التابعي حمله عن ابن عباس

3 - عن عميرِ بنِ سعيدٍ قال : قال عليٌّ : أرأيتُم هذه الزهرةَ تُسمِّيها العجمُ ( أنا هيد ) وكانتِ امرأةٌ وكان الملَكانِ يَهبِطانِ أولَ النهارِ يحكُمانِ بين الناسِ ويصعَدانِ آخرَ النهارِ فأتَتْهما فأراداها على نفسِها ، كلُّ واحدٍ مِن غيرِ علمِ صاحبِه ، ثم اجتَمَعا فراوَدها ، فقالتْ لهما : لا إلا أن تُخبِراني بمَ تَهبِطانِ إلى الأرضِ وبما تَصعَدانِ . فقال أحدُهما للآخَرِ : علِّمْها . فقال : كيف بنا لشدةِ عذابِ اللهِ ؟ قال : إنا لنرجو سَعةَ رحمةِ اللهِ ، فعلَّماها ، فتكلَّمَتْ به فطارَتْ إلى السماءِ ، فمسَخها اللهُ فكانتْ كوكبًا
الراوي : عمير بن سعيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/322 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

4 - إنَّ النَّاسَ كانوا قبْلَ أنْ ينزِلَ في الصَّومِ ما نزَلَ، يأْكُلونَ ويشْرَبونَ، ويحِلُّ لهم شأْنُ النِّساءِ، فإذا نام أحدُهم لم يطعَمْ ولم يشرَبْ، ولا يأْتي أهْلَه حتَّى يُفْطِرَ مِن القابِلةِ، فبلَغَنا أنَّ عمَرَ بنَ الخطَّابِ بعدما نام ووجَبَ عليه الصَّومُ، وقَعَ على أهلِه، ثمَّ جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أَشْكو إلى اللهِ وإليك الَّذي صنَعْتُ، قال: وماذا صنَعْتَ؟ قال: إنِّي سوَّلَتْ لي نفْسي، فوقَعْتُ على أهْلي بعدما نِمْتُ وأنا أُرِيدُ الصَّومَ، فزَعَموا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ما كنْتَ خليقًا أنْ تفعَلَ. فنزَلَ الكِتابُ {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/437 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (2313)، والبيهقي (8154) بنحوه، والطبري في ((التفسير)) (3/ 498) باختلاف يسير.

5 - عنِ ابنِ عباسٍ قال : لَمَّا وقَعَ الناسُ بعدَ آدَمَ فِيما وقعُوا فيه من المعاصِي والكُفرِ باللهِ ، قالَتِ الملائكةُ في السماءِ : يا ربِّ هذا العالَمُ الذين إنَّما خلقتَهمْ لِعبادتِكَ وطاعتِكَ ، قدْ وقَعُوا في الكفرِ ، وقتْلِ النفْسِ ، وأكلِ الحرامِ ، والزِّنا ، والسرِقةِ ، وغيرِ ذلكَ – وجعلُوا يدَّعُونَ عليهم ولا يَعذُرُونَهُمْ – فقِيلَ لهمْ : إنَّهمْ في غيْبٍ ، فلمْ يَعذرُوهمْ ، فقِيلَ لهمْ : اخْتارُوا مِنْكمْ ملَكيْنِ من أفضلِكمْ ، آمرُهُما وأنْهاهُما ، فاختارُوا هارُوتَ ومارُوتَ فأُهبِطا إلى الأرضِ ، وجُعِلَ لهُما شَهواتُ بنِي آدَمَ ، وأَمرَهُما اللهُ أنْ يَعبُدَاهُ ، ولا يُشرِكا بهِ شيئًا ، ونَهاهُما عن قتْلِ النفسِ الحرامِ ، وأكلُ المالِ الحرامِ ، وعنِ الزِّنا والسرقةِ وشُربِ الخمرِ . فلَبِثا في الأرضِ زمانًا يَحكُمانِ بين الناسِ بالحقِّ – وذلكَ في زمانِ إِدريسَ – وفي ذلكَ الزمانِ امْرأةٌ حُسنُها في النساءِ حُسنُ الزهرةِ في سائِرِ الكواكِبِ – وإنَّهُما أتَيا عليْها فخَضَعا لها في القولِ ، وأرادَاها عن نفسِها ، فأبَتْ إلَّا أنْ يَكونا على أمرِها وعلى دينِها ، فسألَاها عن دِينِها ، فأَخرجَتْ لَهُما صنَمًا فقالتْ : هذا أعْبدُهُ فقالَا : لا حاجةَ لنا في عبادةِ هذا ، فذَهَبا فغَبَرا ما شاءَ اللهُ ، ثمَّ أتَيا عليْها فراوَداها عن نفسِها ففعلَتْ مِثلَ ذلِكَ ، فذَهَبا ثمَّ أتَيَا فأرَاداها على نفسِها فلَمّا رأتْ أنَّهُما قدْ أبَيَا أنْ يَعبُدا الصَّنَمَ قالَتْ لَهُما : فاخْتارا إِحدَى الخِلالِ الثلاثِ : إمّا أنْ تَعبُدا هذا الصنَمَ ، وإمّا أنْ تَقتُلا هذهِ النفسَ ، وإمّا أنْ تَشرَبا هذهِ الخمْرَ ، فقالَا : كُلُّ هذا لا يَنبغِي ، وأهْوَنُ هذا شُربُ الخمْرِ ، فشَرِبا الخمْرَ فأخذَتْ فِيهِما فوَقَعا على المرأةِ ، وخَشَيا أنْ يُخبِرَ الإنسانُ عنْهُما فقَتَلاهُ ، فلَمَّا ذَهَبا عنهُمُ السُّكْرُ ، وعَلِما ما وقَعا فيه من الخطيئةِ ، أرادا إلى الصُّعُودِ إلى السماءِ فلَمْ يَستطِيعا ، حِيلَ بينهُما وبينَ ذلِكَ ، وكُشِفَ الغِطاءُ فِيما بينهُما وبينَ أهلِ السماءِ ، فنَظَرتِ الملائكةُ إلى ما وقَعَا فيه من الخطيئةِ ، فعَجِبُوا كُلَّ العَجَبِ ، وعَرَفُوا أنَّ مَنْ كان في غيْبٍ فهو أهلُ خشْيةٍ ، فجَعَلُوا بعدَ ذلكَ يَستغفِرُونَ لِمَنْ في الأرضِ ، فقِيلَ لَهُما : اخْتارا عذابَ الدنيا أوْ عذابَ الآخِرَةِ فلا انْقطاعَ لهُ فاخْتارُوا عذابَ الدنيا فجُعِلا بِبابِلَ فهُما يُعذَّبانِ
الراوي : قيس بن عباد أو عبادة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/327 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن موقوف