الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - بَيْنما ذلكَ الرجُلُ مِن هَوازنَ صاحبُ الرايةِ على جمَلِه ذلكَ يصنَعُ ما يصنَعُ؛ إذ هوَى له عليُّ بنُ أبي طالبٍ، ورجُلٌ مِن الأنصارِ يُريدانِه. قال: فيأتيه عليٌّ مِن خلْفِه، فيضرِبُ عُرقوبَيِ الجَملِ، فيوقَعُ على عجُزِه، ووثَبَ الأنصاريُّ على الرجُلِ فضرَبَه ضربةً أطَنَّ قدَمَه بنصفِ ساقِه، فانعجَفَ عن رحْلِه واجتلد الناسُ، فواللهِ ما رجَعتْ راجعَةُ الناسِ حتى وجَدوا الأُسارَى مكتَّفينَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/183 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن إسحق وقد صرح بالسماع في رواية أبي يعلى , وبقية رجال أحمد رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (15069) مطولاً، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (6/183)، وأبو يعلى (1863) باختلاف يسير

2 - خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من المدينةِ إلى المُشرِكينَ؛ ليُقاتِلَهم، وقال لي: إنِّي يا جابِرُ لا عليك أنْ تكونَ في نَظاري أهلِ المدينةِ حتى تعلَمَ إلامَ يصيرُ أمْرُنا، فإنِّي واللهِ لولا أترُكُ بناتٍ لي بعدي؛ لأحبَبتُ أنْ تُقتَلَ بين يَدَيَّ، قال: فبينا أنا في النَّظَّارينَ إذ جاءت عمَّتي بأبي وخالي عادلَتْهما على ناضِحٍ، فدَخَلتْ بهما المدينةَ لنَدفِنَهما في مقابِرِنا، إذ لَحِقَ رَجُلٌ يُنادي أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمُرُكما أنْ تَرجِعوا بالقَتْلى فيُدفَنوا في مَصارِعِهما حيث قُتِلوا، فرَجَعْناهما فدَفَنَّاهما حيث قُتِلَا، فبينا أنا في خلافةِ مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ، إذ جاءَني رَجُلٌ فقال: يا جابرُ بنَ عبدِ اللهِ، لقد أثارَ أباك عمُّك، فخرَجَ طائفةٌ منهم، فأتَيتُه فوَجَدتُه على النَّحْوِ الذي دَفَنتُه، لم يتغيَّرْ إلَّا ما لم يَدَعِ القَتلَ أو القَتيلَ فوَارَيتُه، قال: وترَكَ أبي دَينًا عليه من التَّمرِ، فاشتَدَّ عليَّ بعضُ غُرَمائِه في التَّقاضي، فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّ أبي أُصيبَ يَومَ كذا وكذا، وعليه دَينٌ من التَّمرِ، وقد اشتَدَّ عليَّ بعضُ غُرَمائِه في التَّقاضي، فأُحِبُّ أنْ تُعينَني عليه، لعله أنْ يُنظِّرَني طائفةٌ من نَخْلِه إلى هذا الصِّرامِ المُقبِلِ، قال: نَعَمْ آتيكَ إنْ شاءَ اللهُ قريبًا من وَسَطِ النَّهارِ، فجاءَ وجاءَ معه حواريُّوه، وقد استأذَنَ ودخَلَ وقد قُلتُ لامرأتي: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءَ اليومَ فلا يَرَيَنَّكِ، ولا تُؤذي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي في شَيءٍ، ولا تُكلِّميه، فجاءَ، ففَرَشتْ له فِراشًا ووِسادَةً فوضَعَ رأسَه فنامَ، قال: وقُلتُ لمَوْلًى لي: اذبَحْ هذه العَناقَ، وهي داجِنٌ سَمينةٌ والْوَحا والْعَجَلَ، افْرُغْ منها قبلَ أنْ يَستيقِظَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنا مَعك، فلم يَزَلْ فيها حتى فَرَغْنا وهو نائِمٌ، فقُلتُ له: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا استيقَظَ يَدْعو الطَّهورَ وإنِّي أخافُ إذا فَرَغَ أنْ يقومَ فلا يَفرُغَنَّ من وُضوئِه إلَّا والعَناقُ بين يَدَيهِ، فلمَّا قامَ، قال: يا جابِرُ، ائْتِني بطَهورٍ، فلم يَفرُغْ من طُهورِه حتى وُضِعَتِ العَناقُ عندَه، فنظَرَ إليَّ، فقال: كأنَّك قد عَلِمتَ حُبَّنا اللَّحْمَ، ادْعُ لي أبا بَكرٍ، قال: ثم جاءَ حواريُّوه الذين كانوا عندَه، فدَخَلوا فضَرَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيَدِه وقال: بسمِ اللهِ، كُلوا، فأَكَلوا حتى شَبِعوا وفَضَلَ لَحمٌ كَثيرٌ، قال: واللهِ إنَّ مَجلِسَ بني سَلِمَةَ لَيَنظُرون إليه، وهو أحَبُّ إليهم من أعيُنِهم ما يَقرَبُه أحدٌ منهم مَخافَةَ أنْ يُؤذوه، فلمَّا فَرَغوا قامَ وقامَ أصحابُه، فخَرَجوا بين يَدَيهِ، وكان يقولُ: خَلُّوا ظَهْري للملائكَةِ واتَّبَعْهم حتى بَلَغوا أُسْكُفَّةَ البابِ، قال: وأَخرَجَتِ امرأتي صَدْرَها، وكانت مُستَتِرَةً بسَقيفٍ في البَيتِ فقالت: يا رسولَ اللهِ، صَلِّ عليَّ وعلى زَوْجي، صلَّى اللهُ عليك، فقال: صلَّى اللهُ عليكِ وعلى زَوجِكِ، ثم قال: ادْعُ لي فُلانًا لغريمي الذي اشتَدَّ عليَّ في الطَّلَبِ، قال: فجاءَ، فقال: أيسِرْ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ يعني: إلى المَيسَرَةِ، طائفةً من دَيْنِك الذي على أبيهِ إلى هذا الصِّرامِ المُقبِلِ، قال: ما أنا بفاعِلٍ واعْتَلَّ، وقال: إنَّما هو مالُ يَتامى، فقال: أين جابِرُ؟ فقال: أنا ذا يا رسولَ اللهِ، قال: كِلْ له؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ سوف يُوفِّيهِ، فنَظَرتُ إلى السَّماءِ، فإذا الشَّمسُ قد دَلَكَتْ، قال: الصَّلاةُ يا أبا بَكرٍ، فانْدَفَعوا إلى المسجِدِ، قُلتُ: قَرِّبْ أَوْعِيَتَك فكِلتُ له من العَجوَةِ، فوَفَّاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ وفَضَلَ لنا من التَّمْرِ كذا وكذا، فجِئتُ أسْعى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنِّي شَرارةٌ، فوَجَدتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَلَمْ تَرَ أنِّي كِلتُ لغريمي تَمْرَه فوَفَّاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ وفَضَلَ لنا من التَّمْرِ كذا وكذا، فقال ابنُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، فجاءَ يُهَروِلُ، فقال: سَلْ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ عن غَريمِه وتَمْرِه؟ فقال: ما أنا بسائِلِه، قد عَلِمتُ أنَّ اللهَ سوف يُوَفِّيهِ إذا جُزْتَ، فكرَّر عليه الكَلِمَةَ ثلاثَ مرَّاتٍ، كُلُّ ذلك يقولُ: ما أنا بسائِلِه، وكان لا يُراجَعُ بعدَ المرَّةِ الثالثةِ، فقال: يا جابِرُ، ما فَعَلَ غريمُك وتَمرُك؟ قال: قُلتُ: وفَّاه اللهُ وفَضَلَ لنا من التَّمْرِ كذا وكذا، فرَجَعَ إلى امرأتِه وقال: أَلَمْ أَنْهَكِ أنْ تُكَلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قالت: كُنتَ تَظُنُّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُورِدُ رسولَه بَيْتي ثم يَخرُجُ ولا أَسأَلُه الصَّلاةَ عليَّ وعلى زَوْجي قَبلَ أنْ يَخرُجَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/139 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح خلا نبيح العنزي وهو ثقة

3 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوةٍ، فبَيْنا أنا نازلٌ معه تحتَ شجَرةٍ؛ إذ رأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، هلُمَّ إلى الظِّلِّ. فنزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدتُّ في السُّفْرةِ جِرْوَ قِثَّاءٍ. فقال: مِن أينَ لكم هذا؟ فذكَرَ كلمةً، ثمَّ أدبَرَ رجُلٌ وعليه ثَوبانِ قد خَلِقا، فنظَرَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أمَا له ثَوبانِ غيرُ هذينِ؟ فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، له ثَوبانِ في العَيْبةِ، كسَوْتُه إيَّاهما. قال: فادْعُه، فمُرْه، فيَلبِسُهما. فدعَوتُه، فلبِسَهما، ثمَّ ولَّى يذهَبُ، فقال: ما له ضرَبَ اللهُ عُنُقَه، أليس هذا  خيرًا له فسمِعَه الرجُلُ، فرجَعَ فقال: يا رسولَ اللهِ، في سبيلِ اللهِ. فقال: في سبيلِ اللهِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/137 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

4 - فقَدْتُ جملي ليلةً فمرَرْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وهو يشُدُّ لعائشةَ فقال لي ما لك يا جابرُ فقُلْتُ فقَدْتُ جملي أو ذهَب في ليلةٍ ظلماءَ قال فقال لي هذا جملُك اذهَبْ فخُذْه قال فذهَبْتُ نحوَ ما قال لي فلم أجِدْه فرجَعْتُ إليه فقُلْتُ بأبي وأمِّي يا نبيَّ اللهِ ما وجَدْتُه قال فقال لي هذا جملُك اذهَبْ فخُذْه قال فذهَبْتُ نحوَ ما قال لي فلم أجِدْه فرجَعْتُ إليه فقُلْتُ بأبي وأمِّي يا نبيَّ اللهِ واللهِ ما وجَدْتُه قال فقال لي على رِسْلِك حتَّى إذا فرَغ أخَذ بيدي فانطَلَق بي حتَّى أتَيْنا الجملَ فدفَعه إليَّ فقال هذا جملُك قال وقد سار النَّاسُ قال فبَيْنا أنا أسيرُ على جملي في عُقْبَتي وكان جملي فيه قِطافٌ قال فقُلْتُ لَهْفَ أمِّي أن يكونَ لي إلَّا جملٌ قَطوفٌ قال فلحِق بي فقال ما قُلْتَ قال قُلْتُ يا نبيَّ اللهِ لهفَ أمِّي أن يكونَ لي إلَّا جملٌ قَطوفٌ قال فضرَب النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم عَجُزَ الجملِ بسَوْطٍ أو بسوطي قال فانطَلِقْ أو ضعَ جملٍ ركِبْتُه قطُّ وهو يُنازِعُني خِطامَه قال فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أنتَ بايعي جملَك هذا قال قُلْتُ نَعَمْ قال بكم قُلْتُ بأوقيَّةٍ قال بَخٍ بَخٍ كم في أوقيَّةٍ من ناضحٍ وناضحٍ قال قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ما بالمدينةِ ناضحٌ أُحِبُّ أنَّه لنا مكانَه قال فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قد أخَذْتُه بأوقيَّةٍ قال فنزَلْتُ عن الرَّحلِ إلى الأرضِ قال قال ما شأنُك قال قُلْتُ جملُك قال لي اركَبْ جملَك قال قُلْتُ ما هو بجملي ولكنَّه جملُك قال كُنَّا نُراجِعُه في الأمرِ مرَّتينِ فإذا أمَرنا الثَّالثةَ لم نُراجِعْه قال فركِبْتُ الجملَ حتَّى أتَيْتُ عمَّتي بالمدينةِ قال وقُلْتُ لها ألم ترَيْ أنِّي بِعْتُ ناضِحَنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بأوقيَّةٍ قال فما رأَيْتُها أعجَبها ذاك قال وكان ناضحًا فارهًا قال ثُمَّ أخَذْتُ شيئًا من خيطٍ فأوخَزْتُه إيَّاه ثُمَّ أخَذْتُ بخِطامِه فقُدْتُه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فوجَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم مقاومًا رجلًا يُكلِّمُه قُلْتُ دونَك يا رسولَ اللهِ جملَك فأخَذ بخِطامِه ثُمَّ أمَر بلالًا قال زِنْ لجابرٍ أوقيَّةً وأوفِه فانطَلَقْتُ مع بلالٍ فوزَن لي أُوقيَّةً وأوفى لي الوزنَ قال فرجَعْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ يُحدِّثُ ذاك الرَّجلَ قُلْتُ قد وزَن لي أوقيَّةً وأوفاني قال فبَيْنا هو كذلك إذ ذهَبْتُ إلى بيتي ولا أشعُرُ فنادى أين جابرُ قالوا ذهَب إلى أهلِه قال أدرِكْه فائتِني به فأتى رسولُه يسعى قال يا جابرُ يدعوك رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال فأتَيْتُ قال خُذْ جملَك قال قُلْتُ ما هو جملي إنَّما هو جملُك يا رسولَ اللهِ قال خُذْ جملَك قال قُلْتُ ما هو جملي إنَّما هو جملُك يا رسولَ اللهِ قال خُذْ جملَك فأخَذْتُه فقال لعَمْري ما نفَعْناك لتنْزِلَ عنه قال فجِئْتُ إلى عمَّتي بالنَّاضحِ والأُوقيَّةِ فقُلْتُ لها ما تَرَيْنَ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أعطاني أُوقيَّةً وردَّ عليَّ الجملَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/14 | خلاصة حكم المحدث : ‏ رجاله رجال الصحيح غير نبيح العنزي وثقة ابن حيان‏
التخريج : أخرجه أحمد (14864) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (2097)، ومسلم (715) مختصراً باختلاف يسير

5 - إذا كنتُم في الخصبِ فأمكنوا الرُّكبَ أسُسَها ولا تعدو المنازلَ وإذا كنتُم في الجدبِ فاستحِثٌّوا وعليكم بالدُّلجةِ فإنَّ الأرضَ تطوى باللَّيلِ وإذا تغوَّلتِ الغيلانُ فنادوا بالأذانِ ولا تصلُّوا على جوادِّ الطَّريقِ ولا تَنزلوا عليها فإنَّها مأوى الحيَّاتِ والسِّباعِ ولا تقضوا عليها الحوائجَ فإنَّها الملاعنُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/216 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (15132) | شرح حديث مشابه

6 - سيأتيكم رَكبٌ مُبغَّضونَ فإذا جاؤُوكم فرحِّبوا بهم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/20 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (9932)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (1574)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1946) مطولا.

7 - سيأتيكم ركبٌ مبغضونَ فإذا جاؤوكم فرحِّبوا بهم وخلُّوا بينهم وبينَ ما يبغونَ فإن عدلوا فلأنفسِهم وإن ظلموا فعليها وأرضُوهم فإنَّ تمامَ زكاتِكم رضاهم وليدعوا لكم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/82 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف لا يضر‏‏
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (9932)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (1574)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (1946) للهيثمي باختلاف يسير.

8 - أتى ابنُ أمِّ مكتومٍ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ منزلي شاسعٌ وأنا مكفوفُ البصرِ وأنا أسمعُ الأذانَ قالَ فإن سمعتَ الأذانَ فأجب ولو حبوًا أو زحفًا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/45 | خلاصة حكم المحدث : رجال الطبراني موثقون كلهم
التخريج : أخرجه أحمد (14991) | شرح حديث مشابه

9 - خرج مَرْحَبٌ اليهوديُّ من حصنِهم قد جمع سلاحَه يرتجزُ ويقولُ : قد علِمَتْ خيبرُ أني مَرحَبُ شاكِي السلاحِ بطلٌ مُجرَّبُ – أطعنُ أحيانًا وحينًا أضربُ إذا الليوثُ أقبلت تلهبُ – كأن حِمايَ الحِمَى لا يُقرَبُ – وهو يقولُ من يبارزُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من لهذا فقال محمدُ بنُ مسلمةَ أنا له يا رسولَ اللهِ المثؤرُ الثائرُ قتلوا أخي بالأمسِ قال فقمْ إليه اللهمَّ أعِنْه عليه فلما دنا أحدُهما من صاحبِه دخلت بينهما شجرةٌ غمرَته من شجرةِ العَشرِ فجعل أحدُهما يلوذُ بها من صاحبِه كلما لاذَ بها منه اقتطعَ بسيفِه ما دونَه حتى برز كلُّ واحدٍ منهما لصاحبِه وصارت بينَهما كالرجلِ القائمِ ما فيها من فَنَنٍ حمل مَرحبُ على محمدٍ فضربه فاتَّقاه بالدرَقَةِ فوقع سيفُه فيها فعصَّب به فأمسكه وضربه محمدُ بنُ مسلمةَ حتى قتله
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/153 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

10 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال رأيتُ كأني في دِرْعٍ حصينةٍ ورأيتُ بقرًا تُنحَرُ فأَوَّلتُ أنَّ الدِّرعَ الحصينةَ المدينةُ وأنَّ البقرَ نفَرٌ واللهِ خيرٌ قال فقال أصحابُه لو أنا أقمنا بالمدينةِ فإن دخلوا علينا فيها قاتلْناهم فقالوا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما دخل علينا فيها في الجاهليةِ فكيف يدخل علينا فيها في الإسلامِ فقال شأنُكم إذًا فلَبِسَ لَأْمَتَه قال فقالت الأنصارُ رَدَدْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأْيَه فجاؤا فقالوا يا نبيَّ اللهِ شأنُك إذًا فقال إنه ليس لنبيٍّ إذا لبس لَأْمَتَه أن يضعَها حتى يُقاتِلَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/110 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح