الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ أميرَ البعثِ كانَ غالبًا اللَّيثيَّ وقطبةَ بنَ عامرٍ الَّذي دخلَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ النَّخلَ وهوَ محرمٌ وخرجَ منَ البابِ وقد تسوَّرَ من قبلِ الجدار وعبدُ اللَّهِ بنُ أنيسٍ الَّذي سألَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن ليلةِ القدرِ وقد خلت ثنتانِ وعشرونَ ليلةً فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ التمسوها في هذهِ السَّبعِ الأواخرِ الَّتي بقيت منَ الشَّهر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/178 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | شرح حديث مشابه

2 - أُذِنَ لي أنْ أُحدِّثَ عن ملَكٍ من ملائكةِ اللهِ من حملةِ العرشِ ما بين شحمةِ أذنِه إلى عاتقِه مسيرةُ سبعينَ عامًا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/85 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4727) | شرح حديث مشابه

3 - حمَّلني خالي جَدُّ بنُ قيسٍ في السبعينَ راكبًا الذين وفدوا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من قِبَلِ الأنصارِ ليلةَ العقبةِ فخرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه عمُّه العباسُ بنُ عبدُ المطلبِ فقال يا عمِّ خذْ على أخوالِك فقال له السبعونَ يا محمدُ سلْ لربِّك ولنفسِك ما شئتَ فقال أما الذي أسألُكم لربي فتعبدوه ولا تُشركوا به شيئًا وأما الذي أسألُكم لنفسي فتمنعوني مما تمنعونَ منه أنفسَكم قالوا فما لنا إذا فعلنا ذلك قال الجنةُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/51 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أبطَأ ذاتَ ليلةٍ عن صلاةِ العشاءِ حتَّى ذهَب هدء من اللَّيلِ حتَّى نام بعضُ مَن كان في المسجدِ فخرَج والنَّاسُ بينَ نائمٍ وبينَ مُصلٍّ منتظرٍ للصَّلاةِ فقال أمَا إنَّ النَّاسَ لم يزالوا في صلاةٍ ما انتظَروها لولا ضعفُ الكبيرِ وبكاءُ الصَّغيرِ لأخَّرْتُ العشاءِ إلى عُتمةٍ من اللَّيلِ ثُمَّ قال يدخُلُ الجنَّةَ سبعونَ ألفًا لا حسابَ عليهم قال ودخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فلمَّا دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم تذاكَرْنا السَّبعينَ بيننا أتراهم الشُّهداءَ فقال بعضُنا هم الشُّهداءُ وقال بعضُنا هم المؤمنونَ فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال ما تذاكَرون فأخبَرْناه فقال هم الَّذين لا يكتَوون ولا يستَرْقُون ولا يتطيَّرونَ وعلى ربِّهم يتوكَّلونَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/409 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير مجالد بن سعيد وقد وثق‏‏

5 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أمِّ سلمةَ أو على عائشةَ بصبيٍّ يسيلُ منخراه دمًا فقال ما لهذا فقالوا به العذرةُ وقال أبو معاويةَ في حديثِه وعندها صبيٌّ ينبعثُ منخراه دمًا فقال ما لهذا قال فقالوا به العذرةُ قال فقال علامَ تعذبْنَ أولادَكن إنما يكفي إحداكن أن تأخذَ قُسطًا هنديًّا فتحكَّه بماءِ سبعِ [مرات] ثم تؤخرُه إياه قال ابنُ أبي عتبةَ ثم تسعطُه إياه ففعلوا فبرأ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/92 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

6 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومجنةٍ وفي الموسمِ بمنًى يقولُ مَن يُؤويني مَن ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربي وله الجنةُ حتى إن الرجلَ يخرجُ من اليمنِ أو من مصرَ كذا قال قال فيأتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنَك وهو يمشِي بينَ رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابعِ حتى بعثنا اللهُ من يثربَ فآويناه وصدقناه فيخرجُ الرجلُ منا فيؤمنُ به ويقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيسلمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهرونَ الإسلامَ ثم ائتمَروا جميعًا فقلنا حتى متى نتركُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطردُ في جبالِ مكةَ ويخافُ فرحل إليه سبعونَ رجلًا منا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدنا شعبَ العقبةِ فاجتمعوا عندَها من رجلٍ ورجلينِ حتى توافَينا فقلنا يا رسولَ اللهِ على ما نبايعُك قال تبايعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا للهِ لا تخافوا في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنةُ قال فقمنا إليه فبايعناه وأخذ بيدِه أسعدَ بنَ زرارةَ وهو أصغرُهم فقال رويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ إليه أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ وأن إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السيوفُ أما أنتم قومٌ تصبرونَ على ذلك وأجرُكم على اللهِ وأما أنتم تخافون من أنفسِكم خبيئةً فتبيَّنوا ذلك فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ قالوا أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نسلُبُها أبدًا فبايعناه وأخذ علينا وشرط ويعطينا على ذلك الجنةَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/49 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (14456)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (6/49)، وابن حبان (6274) | شرح حديث مشابه

7 - خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من المدينةِ إلى المُشرِكينَ؛ ليُقاتِلَهم، وقال لي: إنِّي يا جابِرُ لا عليك أنْ تكونَ في نَظاري أهلِ المدينةِ حتى تعلَمَ إلامَ يصيرُ أمْرُنا، فإنِّي واللهِ لولا أترُكُ بناتٍ لي بعدي؛ لأحبَبتُ أنْ تُقتَلَ بين يَدَيَّ، قال: فبينا أنا في النَّظَّارينَ إذ جاءت عمَّتي بأبي وخالي عادلَتْهما على ناضِحٍ، فدَخَلتْ بهما المدينةَ لنَدفِنَهما في مقابِرِنا، إذ لَحِقَ رَجُلٌ يُنادي أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمُرُكما أنْ تَرجِعوا بالقَتْلى فيُدفَنوا في مَصارِعِهما حيث قُتِلوا، فرَجَعْناهما فدَفَنَّاهما حيث قُتِلَا، فبينا أنا في خلافةِ مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ، إذ جاءَني رَجُلٌ فقال: يا جابرُ بنَ عبدِ اللهِ، لقد أثارَ أباك عمُّك، فخرَجَ طائفةٌ منهم، فأتَيتُه فوَجَدتُه على النَّحْوِ الذي دَفَنتُه، لم يتغيَّرْ إلَّا ما لم يَدَعِ القَتلَ أو القَتيلَ فوَارَيتُه، قال: وترَكَ أبي دَينًا عليه من التَّمرِ، فاشتَدَّ عليَّ بعضُ غُرَمائِه في التَّقاضي، فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّ أبي أُصيبَ يَومَ كذا وكذا، وعليه دَينٌ من التَّمرِ، وقد اشتَدَّ عليَّ بعضُ غُرَمائِه في التَّقاضي، فأُحِبُّ أنْ تُعينَني عليه، لعله أنْ يُنظِّرَني طائفةٌ من نَخْلِه إلى هذا الصِّرامِ المُقبِلِ، قال: نَعَمْ آتيكَ إنْ شاءَ اللهُ قريبًا من وَسَطِ النَّهارِ، فجاءَ وجاءَ معه حواريُّوه، وقد استأذَنَ ودخَلَ وقد قُلتُ لامرأتي: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءَ اليومَ فلا يَرَيَنَّكِ، ولا تُؤذي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي في شَيءٍ، ولا تُكلِّميه، فجاءَ، ففَرَشتْ له فِراشًا ووِسادَةً فوضَعَ رأسَه فنامَ، قال: وقُلتُ لمَوْلًى لي: اذبَحْ هذه العَناقَ، وهي داجِنٌ سَمينةٌ والْوَحا والْعَجَلَ، افْرُغْ منها قبلَ أنْ يَستيقِظَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنا مَعك، فلم يَزَلْ فيها حتى فَرَغْنا وهو نائِمٌ، فقُلتُ له: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا استيقَظَ يَدْعو الطَّهورَ وإنِّي أخافُ إذا فَرَغَ أنْ يقومَ فلا يَفرُغَنَّ من وُضوئِه إلَّا والعَناقُ بين يَدَيهِ، فلمَّا قامَ، قال: يا جابِرُ، ائْتِني بطَهورٍ، فلم يَفرُغْ من طُهورِه حتى وُضِعَتِ العَناقُ عندَه، فنظَرَ إليَّ، فقال: كأنَّك قد عَلِمتَ حُبَّنا اللَّحْمَ، ادْعُ لي أبا بَكرٍ، قال: ثم جاءَ حواريُّوه الذين كانوا عندَه، فدَخَلوا فضَرَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيَدِه وقال: بسمِ اللهِ، كُلوا، فأَكَلوا حتى شَبِعوا وفَضَلَ لَحمٌ كَثيرٌ، قال: واللهِ إنَّ مَجلِسَ بني سَلِمَةَ لَيَنظُرون إليه، وهو أحَبُّ إليهم من أعيُنِهم ما يَقرَبُه أحدٌ منهم مَخافَةَ أنْ يُؤذوه، فلمَّا فَرَغوا قامَ وقامَ أصحابُه، فخَرَجوا بين يَدَيهِ، وكان يقولُ: خَلُّوا ظَهْري للملائكَةِ واتَّبَعْهم حتى بَلَغوا أُسْكُفَّةَ البابِ، قال: وأَخرَجَتِ امرأتي صَدْرَها، وكانت مُستَتِرَةً بسَقيفٍ في البَيتِ فقالت: يا رسولَ اللهِ، صَلِّ عليَّ وعلى زَوْجي، صلَّى اللهُ عليك، فقال: صلَّى اللهُ عليكِ وعلى زَوجِكِ، ثم قال: ادْعُ لي فُلانًا لغريمي الذي اشتَدَّ عليَّ في الطَّلَبِ، قال: فجاءَ، فقال: أيسِرْ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ يعني: إلى المَيسَرَةِ، طائفةً من دَيْنِك الذي على أبيهِ إلى هذا الصِّرامِ المُقبِلِ، قال: ما أنا بفاعِلٍ واعْتَلَّ، وقال: إنَّما هو مالُ يَتامى، فقال: أين جابِرُ؟ فقال: أنا ذا يا رسولَ اللهِ، قال: كِلْ له؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ سوف يُوفِّيهِ، فنَظَرتُ إلى السَّماءِ، فإذا الشَّمسُ قد دَلَكَتْ، قال: الصَّلاةُ يا أبا بَكرٍ، فانْدَفَعوا إلى المسجِدِ، قُلتُ: قَرِّبْ أَوْعِيَتَك فكِلتُ له من العَجوَةِ، فوَفَّاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ وفَضَلَ لنا من التَّمْرِ كذا وكذا، فجِئتُ أسْعى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنِّي شَرارةٌ، فوَجَدتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَلَمْ تَرَ أنِّي كِلتُ لغريمي تَمْرَه فوَفَّاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ وفَضَلَ لنا من التَّمْرِ كذا وكذا، فقال ابنُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، فجاءَ يُهَروِلُ، فقال: سَلْ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ عن غَريمِه وتَمْرِه؟ فقال: ما أنا بسائِلِه، قد عَلِمتُ أنَّ اللهَ سوف يُوَفِّيهِ إذا جُزْتَ، فكرَّر عليه الكَلِمَةَ ثلاثَ مرَّاتٍ، كُلُّ ذلك يقولُ: ما أنا بسائِلِه، وكان لا يُراجَعُ بعدَ المرَّةِ الثالثةِ، فقال: يا جابِرُ، ما فَعَلَ غريمُك وتَمرُك؟ قال: قُلتُ: وفَّاه اللهُ وفَضَلَ لنا من التَّمْرِ كذا وكذا، فرَجَعَ إلى امرأتِه وقال: أَلَمْ أَنْهَكِ أنْ تُكَلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قالت: كُنتَ تَظُنُّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُورِدُ رسولَه بَيْتي ثم يَخرُجُ ولا أَسأَلُه الصَّلاةَ عليَّ وعلى زَوْجي قَبلَ أنْ يَخرُجَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/139 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح خلا نبيح العنزي وهو ثقة