الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - إنَّ مِمَّا دعانَا إلى الإسلامِ – معَ رحمةِ اللهِ تعالى وهداهُ لنا – لمَا كُنَّا نسمعُ مِنْ رجالِ يهودَ وكُنّا أهلَ شركٍ أصحابَ أوثانٍ، وكانوا أهلَ كتابٍ عندهُمْ علمٌ ليسَ لنا، وكانتْ لا تزالُ بينَنا وبينَهُمْ شرورٌ، فإذا نِلْنَا مِنهمْ بعضَ ما يكرهونَ قالوا لنا : إنهُ قدْ تقاربَ زمانُ نبيٍّ يُبعَثُ الآنَ نقتلُكُمْ معهُ قتلَ عادٍ وإرَمَ، فكُنَّا كثيرًا ما نسمعُ ذلكَ منهمْ. فلمَّا بعث اللهُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وعلى آلهِ وسلم أجَبْناهُ حينَ دعانا إلى اللهِ تعالى وَعَرفنَا ما كانُوا يَتَوَعّدونَا بهِ فبادرناهُمْ إليهِ فآمَنّا بهِ وكفروا بهِ، ففينَا وفيهِمْ نزل هؤلاءِ الآياتُ مِنَ البقرةِ : { وَلَمّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الكَافِرينَ }
الراوي : رجال في قوم عاصم بن عمر بن قتادة | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 93 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن