الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - من كان له ثلاثُ بناتٍ فأنفق عليهنَّ , وأحسن إليهنَّ حتَّى يُغنيَهنَّ اللهُ عنه , أوجب اللهُ له الجنَّةَ ألبتَّةَ ألبتَّةَ ألبتَّةَ , إلَّا أن يعملَ عملًا لا يُغفَرُ له .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 2/42 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - مَن آوى يَتيمًا مِن بيْن المُسلِمين إلى طَعامِه وشَرابِه حتَّى يُغْنِيَه، أوجَبَ اللهُ له الجنَّةَ، إلَّا أنْ يَعمَلَ ذَنْبًا لا يُغْفَرُ. ومَن عالَ ثلاثَ بناتٍ، فأدَّبَهنَّ وأحسَنَ إليهنَّ، وجَبَتْ له الجنَّةُ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، أوِ اثنتانِ؟ قال: أو اثنتانِ، حتَّى لو قالوا: أو واحدةٌ؟ لَقال: واحدةٌ. ومَن أذهَبَ اللهُ كَريمتَيْهِ كان ثَوابُه على اللهِ الجنَّةَ، قالوا: يا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما كَرِيمتاهُ؟ قال: عَيناهُ. فكان ابنُ عبَّاسٍ إذا حدَّثَ بهذا الحديثِ، قال: هذا مِن كرائمِ الحديثِ وغُرَرِه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/485 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الترمذي (1917) مختصراً، والحارث في ((المسند)) (903)، وأبو يعلى (2457) باختلاف يسير.

3 - خرجتُ مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه ومعنا عبدُ اللهِ بنِ العباسِ فلمَّا صرْنا إلى بعضِ حيطانِ الأنصارِ وجدنا عمرَ بنَ الخطابِ جالسًا ينكثُ في الأرضِ فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ يا أميرَ المؤمنينَ ما الذي أجْلسَك وحْدك هاهنا قال لأمْرٍ أهمَّني قال عليٌّ أفتريدُ أحدَنا قال عمرُ إن كان فعبدُ اللهِ قال فتخلَّف معه عبدُ اللهِ بن العباسِ ثم لحِق بنا فقال له عليٌّ ما وراءَك قال يا أبا الحسنِ أعجوبةٌ من عجائبِ أميرِ المؤمنينَ أُخبرُك بها واكْتمْ عليَّ قال فهلُمَّ قال لما وليت قال عمرُ وهو ينظرُ إلى أثرِك وحُسْنِ مشْيَتِك آهٍ آهٍ آهٍ فقلتُ مما تتأوه يا أميرَ المؤمنينَ قال من أحدِ أصحابِك يا ابنَ عباسٍ وقد أُعطيَ له ما لم يعطِه أحدُ من آلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولولا ثلاثٌ هنَّ فيه ما كان لهذا الأمرِ أحدٌ سواه قلتُ ما هنَّ يا أميرَ المؤمنينَ قال كثرةُ دعابتِه وبغضُ قريشٍ له وصِغَرُ سِنِّه قال فما رددتُ عليه قال داخلني ما يداخلُ ابنُ العمِّ لابنِ عمِّه فقلتُ يا أميرَ المؤمنينَ أما كثرةُ دعابتِه فقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُداعبُ ولا يقولُ إلا حقًّا وأين أنت من حيث كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ونحن حولَه صبيانٌ وكهولٌ وشيوخٌ وشبَّانٌ فيقولُ للصبيِّ ما سناي سناي ولكلِّ ما يعلمُه أنه يشتملُ على قلبِه وأما بُغضُ قريشٍ له فواللهِ ما يُبالي ببغضِهم له بعدَ أن جاهدَهم في اللهِ حتى أظهرَ اللهُ دينَه فقصم أقرانَها وكسر آلهتَها وأكثرَ نساءَها في اللهِ لامَه من لامَه وأما صِغَرُ سِنِّه فقد علمتَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حين أنزل على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَرَاءَةٌ من اللهِ ورَسُولِهِ فوجَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صاحبَك لنبيِّه لِيُبلِّغْ عنه فأمره اللهُ أن لا يُبلِّغْ عنه إلا رجلٌ من أهلِه فوجَّهَه به فهل اسْتصغرَ اللهُ سِنَّه قال فقال عمرُ لابنِ عباسٍ أمْسكْ عليَّ فاكتمْ فإنْ سمعتَها من غيرِك لم أنمْ بين لابتيها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط
الصفحة أو الرقم : 45 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب | أحاديث مشابهة
التخريج : لم أقف عليه إلا عند الذهبي في نسخة نبيط

4 - عن ابن عباس قال : ووقَعَ في قلبِ أم شُريكٍ الإسلامَ وهي بمكةَ ، وهي إحْدَى نساءُ قريشٍ ثم إحدى نساء بني عامِر بن لُؤَيّ ، وكانت تحت أبي العَكَر الدَوْسيّ ، فأسلمتْ ثم جعلَتْ تدخلُ على نساءِ قريشٍ سرا فتدعوهنّ وتُرغبهنّ في الإسلامِ حتى ظهرَ أمْرُهَا لأهلِ مكةَ ، فأخذوها وقالوا لها : لولا قومُكِ لفعلنا بكَ وفعلنا ولكنّا سنرُدكَ إليهِم ، قالت : فحملونِي على بعيرٍ ليس تحْتِي شيء مُوطأ ولا غيرهِ ، ثم تركونِي ثلاثا لا يطعموني ولا يسقوني ، قالت : فما أتتْ علي ثلاثٌ حتى ما في الأرضِ شيء أسمعُهُ ، فنزلوا منزلا وكانوا إذا نزلوا أوثقُوني في الشمسِ واستظَلوا وحبسوا عنّي الطعامَ والشرابَ حتى يرتحلوا ، فبينما أنا كذلك إذ أنا بأثرِ شيء بَرْدٍ عليّ منهُ ثم رفعَ ثم عادَ فتناولتهُ فإذا هو دَلْو ماءٍ فشربتُ منهُ قليلا ثم نزَعَ مني ثم عادَ فتناولتهُ فشربتُ منه قليلا ثم رفع ثم عادَ أيضا ثم رفعَ فصنعَ ذلكَ مرارا حتى رويتُ ، ثم أفضتُ سائرَهُ على جسدي وثيابِي ، فلما استيقظوا فإذا هم بأثرِ الماء ورأونِي حسنةَ الهيئةِ فقالوا لي : انحللتُِ فأخذتُ سقاءنَا فشربتُ منه ، فقلت : لا واللهِ ما فعلتُ ذلكَ ، كان من الأمر كذا وكذا فقالوا : لئن كنت صادِقَةً فدينُكِ خيرٌ من ديننا ، فنظَروا إلى الأسقيةِ فوجدوها كما تركوها وأسلموا بعد ذلكَ وأقْبَلتُ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووهبت نفسها له بغيرِ مهرٍ فقبلها ودخلَ عليها فلما رأّى عليها كبرةً طلّقَها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/466 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن مروان السدي أحد المتروكين

5 - بَينَما نحن عِندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ جاءَه علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه فقال: بأبي أنتَ وأُمِّي، تَفَلَّتَ هذا القُرآنُ يا رَسولَ اللهِ مِن صَدري، فما أجِدُني أقدِرُ عليه. فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبا الحَسَنِ، أفلا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ يَنفَعُكَ اللهُ بهِنَّ وتَنفَعُ بهِنَّ مَن عَلَّمتَه، ويَثبُتُ ما تَعَلَّمتَ في صَدرِكَ؟ قال: أجَلْ يا رَسولَ اللهِ، فعَلِّمْني. قال: إذا كانَ لَيلةُ الجُمُعةِ فإنِ استَطَعتَ أنْ تَقومَ في ثُلُثِ اللَّيلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشهودةٌ، والدُّعاءُ فيها مُستَجابٌ، وقد قالَ أخي يَعقوبُ لِبَنيه: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} [يوسف: 98]، يَقولُ حتى يأتيَ لَيلةَ الجُمُعةِ، فإنْ لم تَستَطِعْ فقُمْ في وَسَطِها، فإنْ لم تَستَطِعْ، فقُمْ في أوَّلِها، فصَلِّ أربَعَ رَكَعاتٍ، تَقرَأُ في الرَّكعةِ الأُولى بفاتِحةِ الكِتابِ وسُورةِ {يس}، وفي الرَّكعةِ الثانيةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و{حم} الدُّخانِ، وفي الرَّكعةِ الثالثةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و{الم * تَنْزِيلُ} السَّجدةِ، وفي الرَّكعةِ الرَّابِعةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و{تَبَارَكَ} المُفَصَّلِ، فإذا فَرَغتَ مِنَ التَّشهُّدِ فاحمَدِ اللهَ وأحسِنِ الثَّناءَ على اللهِ وصَلِّ علَيَّ وأحسِنْ، وعلى سائِرِ النَّبيِّينَ واستَغفِرْ لِلمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ ولِإخوانِكَ الذين سَبَقوكَ بالإيمانِ، ثم قُلْ في آخِرِ ذلك: اللَّهمَّ ارحَمْني بتَركِ المَعاصي أبَدًا ما أبقَيتَني، وارحَمْني أنْ أتكَلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقْني حُسنَ النَّظَرِ فيما يُرضيكَ عَنِّي، اللَّهمَّ بَديعَ السَّمَواتِ والأرضِ ذا الجَلالِ والإكرامِ والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رَحمنُ بجَلالِكَ ونُورِ وَجهِكَ أنْ تُلزِمَ قَلبي حِفظَ كِتابِكَ كما عَلَّمتَني، وارزُقْني أنْ أتلوَه على النَّحْوِ الذي يُرضيكَ عَنِّي، اللَّهمَّ بَديعَ السَّمَواتِ والأرضِ ذا الجَلالِ والإكرامِ والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رَحمَنُ بجَلالِكَ ونُورِ وَجهِكَ أنْ تُنَوِّرَ بكِتابِكَ بَصَري، وأنْ تُطلِقَ به لِساني، وأنْ تُفَرِّجَ به عن قَلبي، وأنْ تَشرَحَ به صَدْري، وأنْ تَغسِلَ به بَدَني؛ فإنَّه لا يُعينُني على الحَقِّ غَيرُكَ، ولا يُؤتيه إلَّا أنتَ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ العَلِيِّ العَظيمِ؛ يا أبا الحَسَنِ، تَفعَلُ ذلكَ ثَلاثَ جُمَعٍ أو خَمسًا أو سَبعًا، تُجابُ بإذْنِ اللهِ، والذي بَعَثَني بالحَقِّ ما أخطَأ مُؤمِنًا قَطُّ. قال عَبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما: فواللهِ ما لَبِثَ علِيٌّ إلَّا خَمسًا أو سَبعًا حتى جاءَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مِثلِ ذلك المَجلِسِ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي كُنتُ فيما خَلا لا آخُذُ إلَّا أربَعَ آياتٍ ونَحوَهُنَّ، وإذا قَرَأتُهُنَّ على نَفْسي فكَأنَّ كِتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ بَينَ عَينَيَّ، ولقد كُنتُ أسمَعُ الحَديثَ فإذا رَدَّدتُه تَفَلَّتَ وأنا اليَومَ أسمَعُ الأحاديثَ فإذا تَحَدَّثتُ بها لم أخرِمْ منها حَرفًا. فقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِندَ ذلك: مُؤمِنٌ ورَبِّ الكَعبةِ يا أبا الحَسَنِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 345 | خلاصة حكم المحدث : ليست له علة إلا أنه عن ابن جريح عن عطاء بالعنعنة
التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/21)، والحاكم (1190) باختلاف يسير.

6 - عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: "جاءَ هِلالُ بنُ أُمَيَّةَ، وهو أحَدُ الثَّلاثةِ الَّذين تابَ اللهُ عليهم، فجاءَ مِن أرْضِه عِشاءً، فوَجَدَ عنْدَ أهْلِه رَجُلًا، فرَأى بعَيْنَيه، وسَمِعَ بأُذُنَيه، فلم يُهِجْه حتَّى أَصبَحَ، ثُمَّ غَدا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي جِئْتُ أهْلي عِشاءً، فوَجَدْتُ عنْدَهم رَجُلًا، فرَأيْتُ بعَيْني، وسَمِعْتُ بأُذُني، فكَرِهَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما جاءَ به، واشْتَدَّ عليه، فنَزَلَتْ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ} [النور: 6]، الآيتَينِ كِلْتَيهما، فسُرِّيَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: أَبشِرْ يا هِلالُ، قد جَعَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ لك فَرَجًا ومَخرَجًا، قالَ هِلالٌ: قد كُنْتُ أَرْجو ذاك مِن رَبِّي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَرسِلوا إليها، فجاءَتْ، فتَلا عليهما رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وذَكَّرَهما، وأَخبَرَهما أنَّ عَذابَ الآخِرةِ أَشَدُّ مِن عَذابِ الدُّنْيا، فقالَ هِلالٌ: واللهِ لقد صَدَقْتُ عليها، فقالَتْ: قد كَذَبَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لاعِنوا بَيْنَهما، فقيلَ لِهلالٍ: اشْهَدْ، فشَهِدَ أرْبَعَ شَهاداتٍ باللهِ إنَّه لَمِن الصَّادِقينَ، فلمَّا كانت الخامِسةُ قيلَ له: يا هِلالُ، اتَّقِ اللهَ؛ فإنَّ عَذابَ الدُّنْيا أَهوَنُ مِن عَذابِ الآخِرةِ، وإنَّ هذه الموجِبةُ الَّتي توجِبُ العَذابَ، فقالَ: واللهِ لا يُعَذِّبُني اللهُ عليها، كما لم يَجلِدْني عليها، فشَهِدَ الخامِسةَ أنَّ لَعْنةَ اللهِ عليه إن كانَ مِن الكاذِبينَ، ثُمَّ قيلَ لها: اشْهَدي، فشَهِدَتْ أرْبَعَ شَهاداتٍ باللهِ إنَّه لَمِن الكاذِبينَ، فلمَّا كانَتِ الخامِسةُ قيلَ لها: اتَّقي اللهَ؛ فإنَّ عَذابَ الدُّنْيا أَهوَنُ مِن عَذابِ الآخِرةِ، وإنَّ هذه الموجِبةُ الَّتي توجِبُ عليكِ العَذابَ، فتَلَكَّأَتْ ساعةً، ثُمَّ قالَتْ: واللهِ لا أَفضَحُ قَوْمي، فشَهِدَتِ الخامِسةَ أنَّ غَضَبَ اللهِ عليها إن كانَ مِن الصَّادِقينَ، ففَرَّقَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَهما، وقَضى أنْ لا يُدْعى وَلَدُها لأبٍ، ولا تُرْمى ولا يُرْمى وَلَدُها، ومَن رَماها أو رَمى وَلَدَها فعليه الحَدُّ، وقَضى أنْ لا بَيْتَ لها عليه، ولا قوتَ، مِن أجْلِ أنَّهما يَتَفرَّقانِ مِن غَيْرِ طَلاقٍ ولا مُتوفًّى عنها، وقالَ: إن جاءَتْ به أُصَيْهِبَ، أُرَيْصِحَ أُثَيْبِجَ، حَمْشَ السَّاقَينِ، فهو لِهِلالٍ، وإن جاءَتْ به أَورَقَ جَعْدًا، جُماليًّا، خَدَلَّجَ السَّاقَينِ، سابِغَ الأَلْيَتَينِ، فهو لِلَّذي رُمِيَتْ به، فجاءَتْ به أَورَقَ جَعْدًا جُماليًّا، خَدَلَّجَ السَّاقَينِ، سابِغَ الأَلْيَتَينِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا الأيْمانُ لكانَ لي ولها شَأنٌ! قالَ عِكْرِمةُ: فكانَ بَعْدَ ذلك أَميرًا على مِصْرٍ وما يُدْعى لأبٍ".
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2/69 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد، وقد تكلم فيه غير واحد، وكانَ قدريا داعية

7 - لمَّا أنزلت: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا قالَ سَعدُ بنُ عُبادةَ، وَهوَ سيِّدُ الأنصارِ: هَكَذا نَزلت يا رسولَ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: يا مَعشرَ الأنصارِ ألا تَسمَعونَ إلى ما يقولُ سيِّدُكُم ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، لا تَلُمهُ، فإنَّهُ رجلٌ غَيورٌ، واللَّهِ ما تزوَّجَ امرأةً قطُّ إلَّا بِكْرًا، وما طلَّقَ امرأةً لهُ قطُّ، فاجتَرأَ رجلٌ منَّا علَى أن يتزوَّجَها مِن شدَّةِ غَيرتِهِ، فقالَ سعدٌ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي لأعلمُ أنَّها حقٌّ، وأنَّها منَ اللَّهِ ولَكِنِّي قد تَعجَّبتُ أنِّي لَو وجدتُ لَكاعًا تفخَّذَها رجلٌ لم يَكُن لي أن أَهيجَهُ ولا أحرِّكَهُ، حتَّى آتيَ بأربعةِ شُهَداءَ، فواللَّهِ لا آتي بِهِم حتَّى يقضيَ حاجتَهُ، قالَ: فما لبِثوا إلَّا يسيرًا، حتَّى جاءَ هلالُ بنُ أميَّةَ، وَهوَ أحدُ الثَّلاثةِ الَّذينَ تيبَ عليهِم، فجاءَ مِن أرضِهِ عِشاءً، فرأى عندَ أَهْلِهِ رجلًا، فرأى بِعينيهِ، وسمعَ بأذُنَيْهِ، فلم يَهِجْهُ، حتَّى أصبحَ، فغَدا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي جئتُ أَهْلي عِشاءً، فوجدتُ عندَها رجلًا، فرأيتُ بعينيَّ، وسَمِعْتُ بأذُنَيَّ، فَكَرِهَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ما جاءَ بِهِ، واشتدَّ عليهِ، واجتمعتِ الأنصارُ، فقالوا: قدِ ابتُلينا بما قالَ سعدُ بنُ عبادةَ، الآنَ يضرِبُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ هلالَ بنَ أميَّةَ، ويُبطِلُ شَهادتَهُ في المسلمينَ، فقالَ هلالٌ: واللَّهِ إنِّي لأرجو أن يجعَلَ اللَّهُ لي منها مخرجًا، فقالَ هلالٌ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي قد أرى ما اشتدَّ عليكَ مِمَّا جئتُ بِهِ، واللَّهُ يعلمُ إنِّي لَصادقٌ، واللَّهِ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يريدُ أن يأمرَ بَضربِهِ إذْ نزلَ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الوحيُ، وَكانَ إذا نزلَ علَيهِ الوحيُ عَرفوا ذلِكَ في تربُّدِ جِلدِهِ يعني، فأمسَكوا عنهُ حتَّى فرَغَ منَ الوحيِ، فنزلت: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ الآيةَ، فسُرِّيَ عَن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: أبشِرْ يا هلالُ، فقد جَعلَ اللَّهُ لَكَ فرَجًا ومَخرجًا فقالَ هلالٌ: قد كُنتُ أرجو ذلكَ من ربِّي فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: أرسِلوا إليها فأرسَلوا إليها، فجاءَت، فَتلاها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عليهِما، وذَكَّرَهُما، وأخبرَهُما أنَّ عذابَ الآخرةِ أشدُّ من عذابِ الدُّنيا، فقالَ هلالٌ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ، لقد صدَقتُ عليها، فقالت: كذَبَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: لاعِنوا بينَهُما، فقيلَ لِهِلالٍ: اشهَد، فشَهِدَ أربعَ شَهاداتٍ باللَّهِ إنَّهُ لمنَ الصَّادقينَ، فلمَّا كانَ في الخامسةِ، قيلَ: يا هلالُ، اتَّقِ اللَّهَ، فإنَّ عذابَ الدُّنيا أَهْوَنُ من عذابِ الآخرةِ، فإنَّ هذِهِ هي الموجبةُ الَّتي توجبُ عليكَ العذابَ فقالَ: واللَّهِ لا يعذِّبُني اللَّهُ علَيها، كما لَم يجلِدني علَيها، فشَهِدَ في الخامسةِ: أنَّ لَعنةَ اللَّهِ علَيهِ إن كانَ منَ الكاذبينَ، ثمَّ قيلَ لَها: اشهَدي أربعَ شَهاداتٍ باللَّهِ: إنَّهُ لمنَ الكاذبينَ فلمَّا كانتِ الخامسةُ قيلَ لَها: اتَّقي اللَّهَ فإنَّ عذابَ الدُّنيا أَهْوَنُ مِن عذابِ الآخرةِ، وإنَّ هذِهِ هي الموجِبةُ الَّتي توجبُ عليكِ العذابَ، فتلَكَّأت ساعةً، ثمَّ قالَت: واللَّهِ لا أفضَحُ قومي، فشَهِدت في الخامسةِ: أنَّ غضبَ اللَّهِ عليها إن كانَ منَ الصَّادقينَ، ففرَّقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بينَهُما، وقضَى أن لا يُدعى ولدُها لأبٍ، ولا تُرمى هيَ بهِ ولا يُرمى ولدُها، ومَن رماها أو رمَى ولدَها، فعليهِ الحدُّ، وقَضى أن لا بيتَ لَها عليهِ، ولا قوتَ من أجلِ أنَّهما يفتَرِقانِ من غيرِ طلاقٍ، ولا متوفًّى عنها، وقالَ: إن جاءت بهِ أُصَيْهبَ، أُرَيْسحَ، حَمِشَ السَّاقينِ، فَهوَ لِهِلالٍ، وإن جاءت بهِ أورَقَ جعدًا، جُماليًّا، خِدلَّجَ السَّاقينِ، سابغَ الإليَتينِ، فَهوَ للَّذي رُمِيَت بهِ فجاءت بهِ يعني أورَقَ، جعدًا، جُماليًّا، خِدلَّجَ السَّاقينِ، سابغَ الإليتينِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: لَولا الأَيمانُ، لَكانَ لي ولَها شأنٌ قالَ عِكْرمةُ: فَكانَ بعدَ ذلِكَ أميرًا علَى مِصرٍ، وَكانَ يدعى لأمِّهِ وما يُدعَى لأبيهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 5/292 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عباد بن منصور ، وقد تكلم فيه بعض الأئمة
التخريج : أخرجه أحمد (2131)، والطيالسي (2789)، والبيهقي (15686) باختلاف يسير