الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - جاء صُبَيغُ التميمِي إلى عمرَ بن الخطابِ فقال : يا أميرَ المؤمنينَ أخبرنِي عن الذارِياتِ ذروا ؟ فقال : هي الرِياحُ ، ولولا أني سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُه ما قلتهُ ، قال : فأخبِرني عن المُقَسّماتِ أمرا ، قال : هي الملائكةُ ولولا أني سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولهُ ما قُلْتهُ ، قال فأخبرني عن الجارِياتِ يُسْرا ، قال : هي السُفُنُ ولولا أنّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولهُ ما قلتهُ ، ثم أَمَرَ بهِ فضُرِبَ مائةً وجُعِلَ في بيتٍ فلما بَرِئ ضربَهُ مائةً أخرى وحملهُ على قَتَبٍ وكتَبَ إلى أبي موسى الأشعريّ : امنعْ الناسَ من مجالستهِ ، فلم يزل كذلك حتى أتَى أبا موسى فحلفَ بالأيمانِ الغليظةِ ما يجدُ في نفسهِ مما كانَ يَجِد شيئا ، فكتبَ في ذلك إلى عمر ، فكتب عمرُ : ما أخَالُهُ إلا صدَقَ فخَلّ بينهُ وبينَ مجالسةِ الناس
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/390 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر بن أبي سبرة لين ، وسعيد ابن سلام ليس من أصحاب الحديث

2 - بينا أنا قاعد إذ جاء جبريلُ عليهِ السلامُ فوكَزَ بين كتِفِي فقمتُ إلى شجرةٍ فيها كَوَكْرَي الطيرِ فقعد في أحدهما وقَعَدت في الآخر ، فسمّت وارتفعتُ حتى سدّتِ الخافِقَينِ وأنا أقْلُبُ طرَفَي ، ولو شِئْتُ أن أمسّ السماءَ لمسسْتُ ، فالتفتَ إلي جبريلُ كأنه حِلْسٌ لاطٍ فعرفتُ فضل علمِه باللهِ عليّ ، وفُتِحَ لي بابُ من أبوابِ السماءِ ورأيتُ النورَ الأعظمَ ، وإذا دونَ الحجابِ رَفْرفَة الدُرّ والياقوتُِ وأوحي إليّ ما شاءَ اللهُ أن يوحي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/420 | خلاصة حكم المحدث : [فيه الحارث بن عبيد ذكر من جرجه]
التخريج : أخرجه البزار (7389)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (50)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6214) باختلاف يسير.

3 - أتاني جِبريلُ بدابَّةٍ فوقَ الحِمارِ ودونَ البَغلِ ، فحمَلني عليهِ ، ثمَّ انطلقَ يهوي بنا كلَّما صعِدَ عَقبةً استَوت رِجلاهُ كذلكَ مع يدَيهِ ، وإذا هبطَ استَوتْ يداهُ معَ رجليْهِ ، حتَّى مرَرنا برَجُلٍ طِوالٍ سَبِطٍ آدَمَ كأنَّهُ من رجالِ أزدِ شَنوءةَ ، وهوَ يقولُ فيَرفعُ صوتَه يقول : أكرمتَه وفضَّلْتَه . قال : فدفَعنا إليهِ فسلَّمنا عليهِ ، فَردَّ السَّلامَ ، فقالَ : مَن هذا معكَ يا جبريلُ ؟ قال : هذا أَحمدُ . قال : مرحبًا بالنَّبيِّ الأُمِّيِّ العربيِّ ، الَّذي بلَّغَ رسالةَ ربِّهِ ونصحَ لأُمَّتِه . قال : ثمَّ اندَفَعنا فقلتُ : من هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذا موسَى بنُ عمرانَ . قال قلتُ : ومن يُعَاتِبُ ؟ قال : يعاتِبُ ربَّهُ فيكَ قلتُ : فيرفَعُ صوتَه علَى ربِّهِ ؟ قال : إنَّ اللهَ قد عرَفَ لهُ حِدَّتَه قال : ثمَّ اندَفعنا حتَّى مرَرنا بِشَجرةٍ كأنَّ ثمرَها السُّرُجُ تحتَها شيخٌ وعيالُه قال : فقال لي جبريلُ : اعمَد إلى أبيكَ إبراهيمَ . فدفَعنا إليه فسلَّمنا عليهِ فردَّ السَّلامَ ، فقال إبراهيمُ : مَن هذا معك يا جبريلُ ؟ قال : هذا ابنُك أحمَدُ . قال : فقال : مرحبًا بالنَّبيِّ الأُمِّيِّ الَّذي بلَّغَ رسالةَ ربِّهِ ونصح لأُمَّتِه ، يا بُنيَّ إنَّكَ لاقٍ ربَّكَ اللَّيلةَ ، وإنَّ أُمَّتَك آخرُ الأممِ وأضعَفِها ، فإن استَطعتَ أن تُكَونَ حاجتُكَ أو جُلُّهَا في أُمَّتِك فافعل . قال : ثمَّ اندفعنا حتَّى انتهَينا إلى المسجدِ الأقصى ، فنزلتُ فربطتُ الدابةَ بالحلقةِ الَّتي في بابِ المسجدِ الَّتي كانت الأنبياءُ تربِطُ بها . ثمَّ دخلتُ المسجدَ فعرَفتُ النَّبيِّينَ مِن بينِ راكعٍ وقائمٍ وساجِدٍ قال : ثمَّ أُتيتُ بكأسينِ مِن عسلٍ ولبنٍ ، فأخَذتُ اللَّبنَ فشرِبتُ ، فضرب جبريلُ عليهِ السَّلامُ مَنكِبي وقالَ : أصبتَ الفطرةَ وربِّ محمَّدٍ قال : ثمَّ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فأَمَمتُهُمْ ، ثمَّ انصَرفنا فأقبَلنا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/29 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غريب | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحسن بن عرفة في ((جزئه)) (69)

4 - انطلقَ عمرُ إلى اليهودِ فقال أُنشِدُكم بالَّذي أنزلَ التَّوراةَ على موسَى هل تجدونَ محمَّدًا في كُتبِكُم قالوا نعم قال فما يمنعُكُم أنْ تَتَبِعوهُ قالوا إنَّ اللهَ لَم يبعثْ رسولًا إلَّا جعلَ لهُ من الملائكةِ كِفْلًا وإنَّ جبريلَ كَفَلَ محمَّدًا وهوَ الَّذي يأتيِهِ وهوَ عدُونا من الملائكةِ وميكائيلَ سلمُنا لَو كان ميكائيلُ هوَ الَّذي يأتيهِ أَسْلَمْنَا قال فإنِّي أنشدُكُم باللهِ الَّذي أنزلَ التَّوراةَ على موسَى ما منزلتُهُما من ربِّ العالمينَ قالوا جبريلُ عن يمينِه وميكائيلُ عن شمالِه قال عمرُ وإنِّي أشهدُ ما ينزلانِ إلَّا بإذنِ اللهِ وما كان ميكائيلُ لِيُسَالِمَ عَدُوَّ جبريلَ وما كان جبريلُ لِيُسَالِمَ عَدُوَّ ميكائيلَ فبَينما هوَ عندَهم إذ مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا هذا صاحبُكَ يا ابنَ الخطَّابِ فقامَ إليه عمرُ فأتاهُ وقد أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهِ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/188 | خلاصة حكم المحدث : هذان الإسنادان يدلان على أن الشعبي حدث به عن عمر ولكن فيه انقطاع بينه وبين عمر فإنه لم يدرك وفاته | أحاديث مشابهة

5 - عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال له أصحابه : يا رسولَ اللهِ، أخبرنا عن ليلة أسري بك فيها : قال : قال الله عز وجل : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، لنريه من آياتنا، إنه هو السميع البصير }، قال : فأخبرهم فقال : فبينا أنا نائم عشاء في المسجد الحرام، إذ أتاني آت فأيقظني، فاستيقظت، فلم أر شيئا،، وإذا أنا بكهيئة خيال، فأتبعته بصري حتى خرجت من المسجد، فإذا أنا بدابة أدنى في شبهه بدوابكم هذه، بغالكم هذه، مضطرب الأذنين، يقال له : البراق . وكانت الأنبياء تركبه قبلي، يقع حافره عِندَ مد بصره، فركبته، فبينما أنا أسير عليه، إذ دعاني داع عن يميني : يا محمد، انظرني أسألك، يا محمد، انظرني أسألك . فلم أجبه ولم أقم عليه، فبينما أنا أسير عليه إذ دعاني داع عن يساري : يا محمد انظرني أسألك فلم أجبه ولم أقم عليه فبينما أنا أسير إذ أنا بامرأة حاسرة عن ذراعيها، وعليها من كل زينة خلقها الله، فقالتْ : يا محمد، انظرني أسألك . فلم ألتفت إليها ولم أقم عليها، حتى أتيت بيت المقدس، فأوثقت دابتي بالحلقة التي كانت الأنبياء توثقها بها . فأتاني جبريل عليه السلامُ بإناءين : أُحُدٍهما خمر، والآخر لبن، فشربت اللبن، وتركت الخمر، فقال جبريل : أصبت الفطرة . فقُلْت : الله أكبر، الله أكبر . فقال جبريل : ما رأيت في وجهك هذا ؟ قال : فقُلْت : بينما أنا أسير، إذ دعاني داع عن يميني : يا محمد، انظرني أسألك . فلم أجبه ولم أقم عليه . قال : ذاك داعي اليهود، أما إنك لو أجبته أو وقفت عليه لتهودت أمتك . قال : فبينما أنا أسير، إذ دعاني داع عن يساري قال : يا محمد، انظرني أسألك . فلم ألتفت إليه ولم أقم عليه . قال : ذاك داعي النصارى، أما إنك لو أجبته لتنصرت أمتك . قال : فبينما أنا أسير إذ أنا بامرأة حاسرة عن ذراعيها، عليها من كل زينة خلقها الله تعالى تقول : يا محمد، انظرني أسألك . فلم أجبها ولم أقم عليها : قال : تلك الدنيا أما إنك لو أجبتها أو أقمت عليها، لاختارت أمتك الدنيا على الآخرة . قال : ثم دخلت أنا وجبريل بيت المقدس، فصلَّى كل واحد منا ركعتين . ثم أتيت بالمعراج الذي تعرج عليه أرواح بني آدم، فلم ير الخلائق أحسن من المعراج، أما رأيت الميت حين يشق بصره طامحا إلى السماء، فإنما يشق بصره طامحا إلى السماء عجبه بالمعراج . قال : فصعدت أنا وجبريل، فإذا أنا بملك يقال له : إسماعيل وهو صاحب سماء الدنيا، وبين يديه سبعون ألف، مع كل ملك جنده مائة ألف ملك قال : وقال الله : { وما يعلم جنود ربك إلا هو } فاستفتح جبريل باب السماء، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : أو قد بعث إليه ؟ قال : نعم . فإذا أنا بآدم كهيئته يومَ خلقه الله تعالى على صورته، تعرض عليه أرواح ذريته المؤمنين، فيقول : روح طيبة، ونفس طيبة، اجعلوها في عليين، ثم تعرض عليه أرواح ذريته الفجار، فيقول : روح خبيثة ونفس خبيثة، اجعلوها في سجين . ثم مضيت هنية، فإذا أنا بأخونة عليها لحم مشرح، ليس يقربها أُحُدٍ، وإذا أنا بأخونة أخرى عليها لحم قد أروح وأنتن، عِندَها أناس يأكلون منها، قُلْت : يا جبريل، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء من أمتك، يتركون الحلال ويأتون الحرام . قال : ثم مضيت هنية فإذا أنا بأقوام بطونهم أمثال البيوت، كلما نهض أُحُدٍهم خر يقول : اللهم، لا تقم الساعة قال : وهم على سابلة آل فرعون، قال : فتجيء السابلة فتطؤهم، قال : فسمعتهم يضجون إلى الله عز وجل، قال : قُلْت : يا جبريل، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء من أمتك { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } قال : ثم مضيت هنية فإذا أنا بأقوام مشافرهم كمشافر الإبل قال : فتفتح على أفواههم ويلقمون من ذلك الجمر، ثم يخرج من أسافلهم . فسمعتهم يضجون إلى الله عز وجل . فقُلْت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء من أمتك { الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا } قال : ثم مضيت هنية فإذا أنا بنساء يعلقن بثديهن، فسمعتهن يضججن إلى الله عز وجل قُلْت : يا جبريل، من هؤلاء النساء، قال : هؤلاء الزناة من أمتك . قال : ثم مضيت هنية فإذا أنا بأقوام يقطع من جنوبهم اللحم، فيلقمونه، فيقال له : كل كما كنتُ تأكل من لحم أخيك . قُلْت : يا جبريل، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون من أمتك اللمازون . قال : ثم صعدنا إلى السماء الثانية، فإذا أنا برجلٌ أحسن ما خلق الله عز وجل، قد فضل الناس في الحسن كالقمر ليلة البدر على سائر الكواكب، قُلْت : يا جبريل، من هذا ؟ قال : هذا أخوك يوسف ومعه نفر من قومه، فسلمت عليه وسلم علي ثم صعدت إلى السماء الثالثة : فإذا أنا بيحيى وعيسى عليهما السلام، ومعهما نفر من قومهما، فسلمت عليهما وسلما علي . ثم صعدت إلى السماء الرابعة، فإذا أنا بإدريس قد رفعه الله مكانا عليا، فسلمت عليه وسلم علي . قال : ثم صعدت إلى السماء الخامسة فإذا بهارون، ونصف لحيته بيضاء ونصفها سوداء تكاد لحيته تصيب سرته من طولها، قُلْت : يا جبريل، من هذا ؟ قال : هذا المحبب في قومه، هذا هارون بن عمران ومعه نفر من قومه، فسلمت عليه وسلم علي . ثم صعدت إلى السماء السادسة، فإذا بموسى بن عمران، رجلٌ آدم كثير الشعر، لو كان عليه قميصان لنفذ شعره دون القميص، فإذا هو يقول : يزعم الناس أني أكرم على الله من هذا، بل هذا أكرم على الله تعالى مني، قال : قُلْت : يا جبريل، من هذا ؟ قال : هذا أخوك موسى بن عمران عليه السلامُ، ومعه نفر من قومه . فسلمت عليه وسلم علي . ثم صعدت إلى السماء السابعة، فإذا أنا بأبينا إبراهيم خليل الرحمن ساند ظهره إلى البيت المعمور كأحسن الرجال، قُلْت : يا جبريل، من هذا ؟ قال : هذا أبوك خليل الرحمن ومعه نفر من قومه، فسلمت عليه وسلم علي، وإذا أنا بأمتي شطرين، شطر عليهم ثياب بيض كأنهم القراطيس، وشطر عليهم ثياب رمد قال : فدخلت البيت المعمور، ودخل معي الذين عليهم الثياب البيض، وحجب الآخرون الذين عليهم ثياب رمد، وهم على خير فصليت أنا ومن معي في البيت المعمور، ثم خرجت أنا ومن معي قال : والبيت المعمور يصلي فيه كل يومَ سبعون ألف ملك، لا يعودون فيه إلى يومَ القيامة . قال : ثم دفعت إلى سدرة المنتهى، فإذا كل ورقة منها تكاد أن تغطي هذه الأمة، وإذا فيها عين تجري يقال لها : سلسبيل، فينشق منها نهران، أُحُدٍهما : الكوثر، والآخر يقال له : نهر الرحمة . فاغتسلت فيه، فغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر ثم إني دفعت إلى الجنة، فاستقبلتني جارية، فقُلْت : لمن أنت يا جارية ؟ فقالتْ : لزيد بن حارثة، وإذا أنا بأنهار من { ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى } وإذا رمانها كأنه الدلاء عظما، وإذا أنا بطيرها كأنها بختيكم هذه فقال عِندَها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إن الله تعالى قد أعد لعباده الصالحين مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قُلْب بشر . قال : ثم عرضت علي النار، فإذا فيها غضب الله وزجره ونقمته، لو طرح فيها الحجارة والحديد لأكلتها، ثم أغلقت دوني . ثم إني دفعت إلى سدرة المنتهى، فتغشاني فكان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى قال : ونزل على كل ورقة ملك من الملائكة - قال : وفرضت علي خمسون . وقال : لك بكل حسنة عشر، إذا هممت بالحسنة فلم تعملها كتبت لك حسنة، فإذا عملتها كتبت لك عشرا، وإذا هممت بالسيئة فلم تعملها لم يكتب عليك شيء، فإن عملتها كتبت عليك سيئة واحدة ثم دفعت إلى موسى فقال : بم أمرك ربك ؟ قُلْت : بخمسين صلاة . قال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فإن أمتك لا يطيقون ذلك، ومتى لا تطيقه تكفر . فرجعت إلى ربي فقُلْت : يا رب خفف عن أمتي، فإنها أضعف الأمم، فوضع عني عشرا، وجعلها أربعين . فما زلت أختلف بين موسى وربي، كلما أتيت عليه قال لي مثل مقالتْه، حتى رجعت إليه فقال لي : بم أمرت ؟ فقُلْت : أمرت بعشر صلوات، قال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فرجعت إلى ربي فقُلْت : أي رب، خفف عن أمتي فإنها أضعف الأمم، فوضع عني خمسا، وجعلها خمسا . فناداني ملك عِندَها : تممت فريضتي، وخففت عن عبادي، وأعطيتهم بكل حسنة عشر أمثالها . ثم رجعت إلى موسى فقال : بم أمرت ؟ فقُلْت : بخمس صلوات . قال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فإنه لا يؤوده شيء، فاسأله التخفيف لأمتك فقُلْت : رجعت إلى ربي حتى استحييته . ثم أصبح بمكة يخبرهم بالأعاجيب : إني أتيت البارحة بيت المقدس، وعرج بي إلى السماء، ورأيت كذا وكذا . فقال أبو جهل يعني ابن هشام : ألا تعجبون مما يقول محمد ؟ يزعم أنه أتى البارحة بيت المقدس، ثم أصبح فينا . وأُحُدٍنا يضرب مطيته مصعدة شهرا ومقفلة شهرا، فهذا مسيرة شهرين في ليلة واحدة، قال : فأخبرهم بعير لقريش : لما كنتُ في مصعدي رأيتها في مكان كذا وكذا، وأنها نفرت، فلما رجعت رأيتها عِندَ العقبة . وأخبرهم بكل رجلٌ وبعيره كذا وكذا، ومتاعه كذا وكذا . فقال أبو جهل : يخبرنا بأشياء . فقال رجلٌ من المشركين أنا أعلم الناس ببيت المقدس، وكيف بناؤه ؟ وكيف هيئته ؟ وكيف قربه من الجبل ؟ فإن يك محمد صادقا فسأخبركم، وإن يك كاذبا فسأخبركم، فجاء ذلك المشرك فقال : يا محمد، أنا أعلم الناس ببيت المقدس، فأخبرني : كيف بناؤه وكيف هيئته وكيف قربه من الجبل قال : فرفع لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيت المقدس من مقعده، فنظر إليه كنظر أُحُدٍنا إلى بيته : بناؤه كذا وكذا، وهيئته كذا وكذا، وقربه من الجبل كذا وكذا . فقال الآخر : صدقت . فرجع إلى أصحابه فقال : صدق محمد فيما قال أو نحو هذا الكلام
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/20 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هارون العبدي مضعف عند الأئمة
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (27) بنحوه، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/390) واللفظ له

6 - نزَلَ عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه الرَّوْحاءَ، فرأى رِجالًا يَبتَدِرونَ أحجارًا يُصَلُّونَ إليها، فقال: ما هؤلاءِ؟ قالوا: يَزعُمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى هاهُنا، قال: فكَرِهَ ذلكَ، وقال: إنَّما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أدرَكَتْهُ الصَّلاةُ بوادٍ فصلَّاها، ثمَّ ارتحَلَ فترَكَهُ، ثمَّ أنشأَ يُحَدِّثُهم، فقال: كنتُ أشهَدُ اليهودَ يومَ مدراسِهم، فأَعجَبُ مِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ، ومِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ! فبينما أنا عِندَهُم ذاتَ يومٍ قالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ما مِن أصحابِكَ أحَدٌ أحَبُّ إلينا مِنكَ، قلتُ: ولِمَ ذلكَ؟ قالوا: إنَّكَ تَغْشانا وتأتينا، قلتُ: إنِّي آتيكم فأَعجَبُ مِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ، ومِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ! قال: ومرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ذاكَ صاحِبُكم فالْحَقْ به، قال: فقلتُ لهم عندَ ذلكَ: نَشَدْتُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، وما استَرْعاكم مِن حقِّهِ، واستَوْدَعَكم مِن كتابِهِ، أَتعلَمونَ أنَّهُ رسولُ اللهِ؟ قال: فسكَتوا، فقال لهم عالِمُهم وكبيرُهم: إنَّه قد غَلَّظَ عليكم فأَجيبوهُ، فقالوا: فأنتَ عالِمُنا وكبيرُنا؛ فأَجِبْهُ أنتَ، قال: أمَا إذْ نَشَدْتَنا بما نَشَدْتَنا به فإنَّا نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، قال: قلتُ: وَيْحَكم، فأنَّى هَلَكْتُم؟ قالوا: إنَّا لم نَهْلِكْ، قلتُ: كيف ذاكَ وأنتم تعلَمونَ أنَّه رسولُ اللهِ ولا تَتَّبِعونَهُ ولا تُصَدِّقونَهُ؟! قالوا: إنَّ لنا عدُوًّا مِنَ الملائكةِ وسِلْمًا مِنَ الملائكةِ، وإنَّهُ قُرِنَ بنُبُوَّتِهِ عدُوُّنا مِنَ الملائكةِ، قال: قلتُ: ومَن عدُوُّكم ومَن سِلْمُكم؟ قالوا: عدُوُّنا جبريلُ، وسِلْمُنا ميكائيلُ، قال: قلتُ: وفِيمَ عادَيْتم جبريلَ؟ وفِيمَ سالَمْتم ميكائيلَ؟ قالوا: إنَّ جبريلَ مَلَكُ الفَظاظَةِ والغِلْظَةِ والإعسارِ والتَّشديدِ والعذابِ ونَحْوِ هذا، وإنَّ ميكائيلَ مَلَكُ الرَّأْفَةِ والرَّحمةِ والتَّخفيفِ ونَحْوِ هذا، قال: قلتُ: وما مَنزِلَتُهما مِن ربِّهِما عزَّ وجلَّ؟ قالوا: أحدُهما عن يمينِهِ، والآخَرُ عن يَسارِهِ، قال: قلتُ: فوالذي لا إلهَ إلَّا هو، إنَّهما والذي بينَهما لَعدُوٌّ لِمَن عاداهما، وسِلْمٌ لِمَن سالَمَهما، ما يَنبَغي لِجبريلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ ميكائيلَ، وما يَنبَغي لِميكائيلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ جبريلَ، قال: ثمَّ قمتُ فاتَّبَعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلَحِقْتُهُ وهو خارِجٌ مِن خَوْخَةٍ لبَني فُلانٍ، فقال: يا بنَ الخطَّابِ، أَلَا أُقْرِئُكَ آياتٍ نزَلْنَ قَبْلُ؟ فقرَأَ عليَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} [البقرة: 97]، حتَّى قرأَ هذهِ الآياتِ، قال: قلتُ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحقِّ لقد جئتُ وأنا أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ، فأسمَعُ اللَّطيفَ الخبيرَ قد سَبَقَني إليكَ بالخَبرِ. نزَلَ عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه الرَّوْحاءَ، فرأى رِجالًا يَبتَدِرونَ أحجارًا يُصَلُّونَ إليها، فقال: ما هؤلاءِ؟ قالوا: يَزعُمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى هاهُنا، قال: فكَرِهَ ذلكَ، وقال: إنَّما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أدرَكَتْهُ الصَّلاةُ بوادٍ فصلَّاها، ثمَّ ارتحَلَ فترَكَهُ، ثمَّ أنشأَ يُحَدِّثُهم، فقال: كنتُ أشهَدُ اليهودَ يومَ مدراسِهم، فأَعجَبُ مِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ، ومِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ! فبينما أنا عِندَهُم ذاتَ يومٍ قالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ما مِن أصحابِكَ أحَدٌ أحَبُّ إلينا مِنكَ، قلتُ: ولِمَ ذلكَ؟ قالوا: إنَّكَ تَغْشانا وتأتينا، قلتُ: إنِّي آتيكم فأَعجَبُ مِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ، ومِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ! قال: ومرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ذاكَ صاحِبُكم فالْحَقْ به، قال: فقلتُ لهم عندَ ذلكَ: نَشَدْتُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، وما استَرْعاكم مِن حقِّهِ، واستَوْدَعَكم مِن كتابِهِ، أَتعلَمونَ أنَّهُ رسولُ اللهِ؟ قال: فسكَتوا، فقال لهم عالِمُهم وكبيرُهم: إنَّه قد غَلَّظَ عليكم فأَجيبوهُ، فقالوا: فأنتَ عالِمُنا وكبيرُنا؛ فأَجِبْهُ أنتَ، قال: أمَا إذْ نَشَدْتَنا بما نَشَدْتَنا به فإنَّا نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، قال: قلتُ: وَيْحَكم، فأنَّى هَلَكْتُم؟ قالوا: إنَّا لم نَهْلِكْ، قلتُ: كيف ذاكَ وأنتم تعلَمونَ أنَّه رسولُ اللهِ ولا تَتَّبِعونَهُ ولا تُصَدِّقونَهُ؟! قالوا: إنَّ لنا عدُوًّا مِنَ الملائكةِ وسِلْمًا مِنَ الملائكةِ، وإنَّهُ قُرِنَ بنُبُوَّتِهِ عدُوُّنا مِنَ الملائكةِ، قال: قلتُ: ومَن عدُوُّكم ومَن سِلْمُكم؟ قالوا: عدُوُّنا جبريلُ، وسِلْمُنا ميكائيلُ، قال: قلتُ: وفِيمَ عادَيْتم جبريلَ؟ وفِيمَ سالَمْتم ميكائيلَ؟ قالوا: إنَّ جبريلَ مَلَكُ الفَظاظَةِ والغِلْظَةِ والإعسارِ والتَّشديدِ والعذابِ ونَحْوِ هذا، وإنَّ ميكائيلَ مَلَكُ الرَّأْفَةِ والرَّحمةِ والتَّخفيفِ ونَحْوِ هذا، قال: قلتُ: وما مَنزِلَتُهما مِن ربِّهِما عزَّ وجلَّ؟ قالوا: أحدُهما عن يمينِهِ، والآخَرُ عن يَسارِهِ، قال: قلتُ: فوالذي لا إلهَ إلَّا هو، إنَّهما والذي بينَهما لَعدُوٌّ لِمَن عاداهما، وسِلْمٌ لِمَن سالَمَهما، ما يَنبَغي لِجبريلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ ميكائيلَ، وما يَنبَغي لِميكائيلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ جبريلَ، قال: ثمَّ قمتُ فاتَّبَعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلَحِقْتُهُ وهو خارِجٌ مِن خَوْخَةٍ لبَني فُلانٍ، فقال: يا بنَ الخطَّابِ، أَلَا أُقْرِئُكَ آياتٍ نزَلْنَ قَبْلُ؟ فقرَأَ عليَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} [البقرة: 97]، حتَّى قرأَ هذهِ الآياتِ، قال: قلتُ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحقِّ لقد جئتُ وأنا أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ، فأسمَعُ اللَّطيفَ الخبيرَ قد سَبَقَني إليكَ بالخَبرِ.
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/188 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6/178)، والطبري في ((التفسير)) (1608)

7 - عن أُناسٍ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لما فرغ اللهُ من خلقِ ما أَحبَّ استوى على العرشِ فجعل إبليسَ على ملَكِ السماءِ الدنيا وكان من قبيلةٍ من الملائكةِ يقالُ لهم الجِنُّ وإنما سُمُّوا الجِنَّ لأنهم خُزَّانُ الجنَّةِ وكان إبليسُ مع مُلكِه خازنًا فوقع في صدرِه كِبْرٌ وقال ما أعطاني اللهُ هذا إلا لِمَزِيَّةٍ لي على الملائكةِ فلما وقع ذلك الكِبْرُ في نفسِه اطَّلعَ اللهُ على ذلك منه فقال اللهُ للملائكةِ { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } قالوا ربَّنا وما يكونُ ذلك الخليفةُ قال يكون له ذُرِّيَّةٌ يُفسدونَ في الأرضِ وَيَتَحَاسِدُونَ وَيَقتُلُ بَعضُهم بعضًا قالوا ربَّنا {قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} يعني من شأنِ إبليسَ فبعث اللهُ جبريلَ إلى الأرضِ ليأتيَه بطِينٍ منها فقالت الأرضُ إني أعوذُ باللهِ منك أن تقبضَ مني أو تَشِيني فرجع ولم يأخُذْ وقال ربِّ مني عاذَتْ بك فأَعَذْتُها فبعث ميكائيلَ فعاذَتْ منه فأعاذَها فرجع فقال كما قال جبريلُ فبعث ملكَ الموتِ فعاذَتْ منه فقال وأنا أعوذُ باللهِ أن أرجِعَ ولم أنفذُ أمرَه فأخذ من وجه الأرضِ وخلطَ ولم يأخذْ من مكانٍ واحدٍ وأخذ من تُربةٍ حمراءَ وبيضاءَ وسوداءَ فلذلك خرج بنو آدمَ مُختلِفِينَ فصعِدَ به فبَلَّ الترابَ حتى عاد طِينًا لازِبًا والَّلازِبُ هو الذي يَلتزِقُ بعضُه ببعضٍ ثم قال للملائكةِ { إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } فخلَقه اللهُ بيدِه لئلا يتكبَّرَ إبليسُ عنه ليقولَ له تتكبَّرُ عما عملتُ بيديَّ ولم أَتكبِّرْ أنا عنه فخلقَه بشرًا فكان جسدًا من طينٍ أربعينَ سنةً من مقدارِ يومِ الجمعةِ فمرَّتْ به الملائكةُ ففزِعوا منه لما رَأَوه وكان أشدَّهم فزعًا منه إبليسُ فكان يمرُّ به فيضربُه فيُصَوِّتُ الجسدُ كما يُصَوِّتُ الفَخَّارُ وتكون له صَلصلةٌ فذلك حين يقولُ { مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ } ويقول لأمرٍ ما خُلِقتَ ودخل من فيه فخرج من دُبُرِه وقال للملائكةِ لا تَرهبوا من هذا فإنَّ ربَّكم صمدٌ وهذا أجوفٌ لئن سُلِّطتُ عليه لأُهلِكَنَّه فلما بلغ الحينُ الذي يريد اللهُ عزَّ وجلَّ أن ينفخَ فيه الرُّوحَ قال للملائكةِ إذا نفختُ فيه من رُّوحي فاسجُدوا له فلما نفخ فيه الرُّوحُ فدخل الروحُ في رأسِه عطسَ فقالت الملائكةُ قل الحمدُ للهِ فقال الحمدُ للهِ فقال له اللهُ رحِمَك ربُّك فلما دخلتِ الروحُ في عينَيه نظر إلى ثمارِ الجنَّةِ فلما دخل الرُّوحُ في جَوْفِه اشتهى الطعامَ فوثَب قبل أن تبلُغَ الرُّوحَ رجلَيه عَجَلانَ إلى ثِمارِ الجنَّةِ فذلك حين يقولُ تعالى { خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَجَلٍ } { فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ , إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ} أبى واستكبر وكان من الكافرينَ قال اللهُ له ما منعَك أن تسجدَ إذ أَمَرتُك لما خلقتُ بيديَّ ؟ قال أنا خيرٌ منه لم أكن لأسجدَ لمن خلقتَه من طينٍ قال اللهُ له { اخْرُجْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ } يعني ما ينبغي لك { أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ } والصَّغارُ هو الذُّلُّ قال { وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا } ثم عرض الخلقَ على الملائكةِ { فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} أنَّ بني آدمَ يفسدون في الأرض ويسفكون الدماءَ فقالوا {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} قال اللهُ { قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تَبْدُوَنْ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} قال قولُهم { قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا} فهذا الذي أبدوا { وَأَعْلَمُ مَا تَكْتَمُونَ } يعني ما أسرَّ إبليسُ في نفسِه من الكِبرِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/109 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسرائيليات كثيرة فلعل بعضها مدرج | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (607)

8 - إن الشيطانَ يخرجُ من البيتِ إذا سمعَ سورةَ البقرةِ تُقرَأ فيهِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/51 | خلاصة حكم المحدث : فيه سنان بن سعد ويقال بالعكس وثقه ابن معين واستنكر حديثه أحمد بن حنبل وغيره

9 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قيل لهُ ألَم ترَ ثابتَ بنَ قيسِ بنَ شَمَّاسٍ لَم تزَل دارُه البارِحةَ تُزْهِرُ مَصابيحَ قال فلعلَّهُ قرأ سَورةَ البَقرةِ قال فسُئِلَ ثابتٌ فقالَ قَرأتُ سورةَ البقرةِ
الراوي : أشياخ أهل المدينة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/53 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد إلا أن فيه إبهاما ثم هو مرسل

10 - لكلِّ شيءٍ سنامٌ وإنَّ سِنامَ القرآنِ البقرةُ وفيها آيةٌ هيَ سيدةُ آيِ القرآنِ آيةُ الكرسيِّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/51 | خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (2878)، والحميدي في ((المسند)) (994)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/218) باختلاف يسير.

11 - قال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ مَن قَرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ في ليلةٍ كان أو كُتِبَ مِن القانِتينَ
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/55 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع

12 - لقدْ عَجِبْتُ من يوسفَ وصَبْرِهِ وكَرَمِهِ ، واللهُ يَغْفِرُ لهُ ، حينَ سُئِلَ عَنِ البَقَرَاتِ العِجَافِ والسِّمانِ ،وَلَوْ كُنْتُ مكانَهُ ما أجبْتُهُمْ حتى أَشْتَرِطَ أنْ يُخْرِجُونِي . ولقدْ عَجِبْتُ من يوسفَ وصَبْرِهِ وكَرَمِهِ ، واللهُ يَغْفِرُ لهُ ، حينَ أَتَاهُ الرَّسُولُ ، ولَوْ كُنْتُ مكانَهُ لَبادَرْتُهُمُ البابَ ، ولَكِنَّهُ أرادَ أنْ يَكُونَ لهُ العُذْرُ
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/319 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

13 - عن ابن عباسٍ قال : قالت الأنصارِ فعلنا وفعلنا وكأنهم فَخِروا ، فقال ابن عباسٍ أو العباسُ شكّ عبد السّلامِ لنا الفَضْلُ عليكُم ، فبلغَ ذلكَ رسول َاللهِ صلى الله عليه وسلم فأتاهم في مجالِسهِم فقال : يا معشرَ الأنصارِ ألم تكونُوا أذلّةً فأعزّكُم اللهُ بي ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ، قال : ألم تكونُوا ضُلالا فهداكُم اللهُ بي ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ، قال : أفلا تٌجيبُونِي ؟ قالوا : ما نقولُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ألا تقولون : ألم يُخْرِجك قومُكَ فآويناكَ ؟ أولم يكذّبوكَ فصدّقناك ؟ أولم يخْذلوكَ فنصرناك ؟ قال : فما زالَ يقولُ حتى جثَوا على الرُكَب وقالوا : أموالنَا وما في أيدينَا لله ولرسولهِ ، قال : فنزلت { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلّا المَوَدّةَ فِي القُرْبَى }
الراوي : مقسم مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/188 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد ضعيف