الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - أنَّ أسماءَ بنتَ عُمَيسٍ قالت : يا رسولَ اللهِ خطب إليك فاطمةَ ذَوو الأنسابِ والأموالِ من قُريشٍ فلم تزوِّجْهم ، وزوَّجتَها هذا الغلامَ ، فلمَّا كان من اللَّيلِ بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى سلمانَ الفارسيِّ فقال : ائتِني ببَغلتي الشَّهباءِ ، فأتاه بها فحمل عليها فاطمةَ ، كان سلمانُ يقودُها ورسولُ اللهِ يسوقُها فبينا هو كذلك إذ سمِع حسًّا خلفَ ظهرِه فالتفت فإذا هو بجبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ وجمعٍ من الملائكةِ كثيرٍ ، فقال : يا جبريلُ ما أنزلكم ؟ قالوا نزلنا نزفُّ فاطمةَ إلى زوجِها ، فكبَّر جبريلُ ثمَّ ميكائيلُ ، ثمَّ كبَّر إسرافيلُ ، ثمَّ كبَّرت الملائكةُ ثمَّ كبَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ كبَّر سلمانُ ، فصار التَّكبيرُ خلفَ العرائسِ سُنَّةً من تلك اللَّيلةِ فجاء بها وأدخلها على عليٍّ ، وأجلسها إلى جنبِه على الحصيرِ ، ثمَّ قال : يا عليُّ هذه منِّي فمنْ أكرمَها فقد أكرمَني ، ومن أهانَها فقد أهانني ، ثمَّ قال : اللَّهمَّ بارِكْ عليهما واجعلْ بينَّهما ذرِّيَّةً طيِّبةً إنَّك سميعُ الدُّعاءِ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/225 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

92 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ كانَ قاعدًا وحولَهُ نفرٌ منَ المُهاجرينَ والأنصارِ وَهم كثيرٌ إلى أن قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّها النَّاسُ إنَّما مثلُ أحدِكم ومثلُ مالِه ومثلُ أَهلِه ومثلُ عملِه كرجلٍ لَه إخوةٌ ثلاثةٌ فقالَ لأخيهِ الَّذي هوَ مالُه حينَ حضرَتهُ الوفاةُ ونزلَ به الموتُ ماذا عندَكم فقد نزلَ بي ما ترى فقالَ لَه أخوهُ الَّذي هوَ مالُه ما عندي لَك غنًى ولا عندي لَك نفعٌ إلَّا ما دُمتَ حيًّا فخذ منِّي الآنَ ما أردتَ فإنِّي إذا فارقتُك سيُذهَبُ بي إلى مذهبٍ غيرِ مذهبِك وسيأخذُني غيرُك فالتفتَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ هذا أخوهُ الَّذي هوَ مالُه فأيُّ أخٍ ترونَه قالوا لا نسمَعُ طائلًا يا رسولَ اللَّهِ ثمَّ قالَ لأخيهِ الَّذي هوَ أَهلُه قد نزلَ بي الموتُ وحضرَ بي ما قد ترى فما عندَك منَ الغَناءِ قالَ عندي أن أمرِّضَك وأقومَ عليكَ وأعينَك فإذا مِتَّ غسَّلتُك وحنَّطتُكَ وَكفَّنتُك ثمَّ حملتُك في الحاملينَ وشيَّعتُك أحملُك مرَّةً وأميطُ أُخرى ثمَّ أرجعُ عنكَ فأثني بخيرٍ عندَ من سألني عنكَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ للَّذي هوَ أَهلُه أيُّ أخٍ ترونَه قالوا لا نسمعُ طائلًا يا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ قالَ لأخيهِ الَّذي هوَ عملُهُ ماذا عندَك وماذا لديكَ قالَ أشيِّعُك إلى قبرِكَ فأونسُ وحشتَكَ وأُذهبُ همَّكَ وأحاولُ عنكَ وأقعدُ في كفنِك فأشولُ بخطاياكَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ أخٍ ترونَ هذا الَّذي هو عملُهُ قالوا خيرٌ أَخٍ يا رسولَ اللَّهِ قالَ فالأمرُ هَكذا قالَت عائشةُ فقامَ عبدُ اللَّهِ بنُ كرزٍ اللَّيثيُّ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ أتأذنُ لي أن أقولَ على هذا شعرًا قالَ نعَم قالت عائشةُ فما باتَ ليلتَه تلكَ حتَّى غدا عبدُ اللَّهِ بنُ كرزٍ. واجتمَعَ المسلِمونَ لمَّا سمِعوا من مثلِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الموتُ وما فيهِ قالَت عائشةُ رضيَ اللَّهُ عنها فجاءَ ابنُ كرزٍ فقامَ على رأسِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إيهِ يا ابنَ كرزٍ فقالَ ابنُ كُرزٍ فإنِّي ومالي والَّذي قدَّمت يدي كداعٍ إليهِ صحبَهُ ثُمَّ قائلُ ... لأصحابِهِ إذا هُم ثلاثةُ أخوَةٍ ... أعينوا على أمرٍ بيَ اليومَ نازِلُ ... فراقٌ طويلٌ غير مبثقٍ بهٍ ... فماذا لديكُم بالَّذي أنا عائلُ ... فقال امرؤٌ منهُم أنا الصَّاحبُ الَّذي ... أطيعُكَ فيما شئتَ قبلَ التَّزايُلِ ... فأمَّا إذا جدَّ الفِراقُ فإنَّني ... لما بينَنا من خُلَّةٍ غيرُ واصلِ ... وفيه فقالت عائشةُ فما بقيَ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذو عينٍ تطرِفُ إلَّا دمَعت قالَت ثم كانَ ابنُ كُرزٍ يمرُّ على مجالسِ أصحابِ رسولِ اللَّهِ فيَنشُدونَهُ فَينشدُهُم فَلا يَبقَى من المهاجرينَ والأنصارِ إلَّا بكى
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/889 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

93 - خرجْتُ في نِسْوَةٍ من بَنِي سَعْدِ بنِ بكرٍ نَلْتَمِسُ الرُّضَعَاءَ بِمكةَ على أَتَانٍ لي قَمْرَاءَ ، في سَنَةٍ شَهْباءَ لمْ تُبْقِ شيئًا ، ومَعِي زَوْجِي ، ومَعنا شَارِفٌ لَنا ، واللهِ [ ما ] إنْ تَبِضُّ عَلَيْنا بِقَطْرَةٍ من لَبَنٍ ، ومَعِي صَبِيٌّ لي ؛ إنْ نَنامُ لَيْلَتَنا من بكائِهِ ؛ ما في ثَدْيِي ما يُغْنِيهِ . فلمَّا قَدِمْنا مكةَ ؛ لمْ تَبْقَ مِنَّا امرأةٌ إلَّا عُرِضَ عليْها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَتَأْباهُ ، وإِنَّما كُنَّا نَرْجُو كَرَامَةَ الرضاعةِ من والدِ المولَوْدِ ، وكان يتيمًا ، وكُنَّا نَقُولُ : يتيمًا ما عَسَى أنْ تَصْنَعَ أمُّهُ بهِ ؟ ! حتى لمْ يَبْقَ من صَوَاحِبي امرأةٌ إلَّا أَخَذَتْ صَبِيًّا غَيري ، فَكَرِهْتُ أنْ أَرْجِعَ ولمْ آخذْ شيئًا وقد أَخَذَ صَوَاحِبي ، فقُلْتُ لِزَوْجِي : واللهِ لأَرْجِعَنَّ إلى ذلكَ اليَتِيمِ فَلآخُذَنَّهُ ، قالتْ : فَأتيْتُهُ فَأخذْتُهُ ، ورَجَعْتُ إلى رَحْلِي ، فقال زَوْجِي : قد أَخَذْتِيهِ ؟ ! فقُلْتُ : نَعَمْ واللهِ ، وذلكَ أَنِّي لمْ أَجِدْ غيرَهُ ، فقال : [ قد ] أَصَبْتِ ، فلعلَّ اللهَ أنْ يَجْعَلَ فيهِ خيرًا . قالتْ : فواللهِ ما هو إلَّا أنْ جَعَلْتُهُ في حِجْرِي ؛ أَقْبَلَ عليهِ ثَدْيِي بِما شاءَ اللهُ مِنَ اللَّبَنِ ، فَشربَ حتى رَوِيَ ، وشربَ أَخُوهُ – يعني ابنَها – حتى رَوِيَ . وقَامَ زَوْجِي إلى شَارِفِنا مِنَ الليلِ ؛ فإِذَا بِها حافِلٌ ، فَحَلَبَها مِنَ اللَّبَنِ ما شاءَ ، وشربَ حتى رَوِيَ ، وشَرِبْتُ حتى رَوِيتُ ، وبِتْنا لَيْلَتَنا تِلْكَ شِباعًا [ رُوَاءً ] وقد نامَ صِبْيانُنا ، [ قالتْ : ] يقولُ أبوهُ – يعني : زَوْجَها : واللهِ يا حَلِيمَةُ ! ما أُرَاكِ إلَّا قد أَصَبْتِ نَسَمَةً مُبارَكَةً ، قد نامَ صَبِيُّنا ورَوِيَ . قالتْ : ثُمَّ خَرَجَنا ، قالتْ : فواللهِ لَخَرَجَتْ أتاني أَمامَ الرَّكْبِ حتى إنَّهُمْ ليقولونَ : ويْحَكِ ! كُفَّي عنا ، أَليسَتْ هذه بِأَتَانِكِ التي خَرَجْتِ عليْها ؟ ! فأقولُ : بلى واللهِ ، وهيَ قُدَّامُنا حتى قَدِمْنا مَنازِلَنا من حاضِرِ بَنِي سَعْدِ بنِ بكرٍ ، فَقَدِمْنا على أَجْدَبِ أرضِ [ اللهِ ] ، فوالذي نَفْسُ حَلِيمَةَ بيدِهِ ؛ إنْ كَانُوا لَيُسَرِّحُونَ أَغْنامَهُمْ إذا أَصْبَحُوا ، ويَسْرَحُ رَاعِي غَنَمِي ، فَتَرُوحُ بِطَانًا لَبَنًا حُفَّلا ، وتَرُوحُ أَغْنامُهُمْ جِياعًا [ هالِكَةً ] ما بِها من لَبَنٍ . قالتْ : فَنَشْرَبُ ما شِئْنا مِنَ اللَّبَنِ ، وما مِنَ الحاضِرِ أحدٌ يَحْلُبُ قَطْرَةً ولا يَجِدُها ، فَيقولونَ لِرِعَائِهِمْ : ويْلَكُمْ ! أَلا تَسْرَحُونَ حيثُ يَسْرَحُ رَاعِي حَلِيمَةَ ؟ !فَيَسْرَحُونَ في الشِّعْبِ الذي يسرَحُ فيهِ ، فَتَرُوحُ أَغْنامُهُمْ جِياعًا ما بِها من لَبَنٍ ، وتَرُوحُ غَنَمِي لَبَنًا حُفَّلا . وكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَشِبُّ في اليومِ شَبابَ الصَّبِيِّ في شهرٍ، ويَشِبُّ في الشَّهْر شَبابَ الصَّبِيِّ في سَنَةٍ ، فَبَلَغَ سَنَةً وهوَ غُلامٌ جَفْرٌ . قالتْ : فَقَدِمْنا على أُمِّهِ فقُلْتُ لها ، [أ]و قال لها أبُوهُ : رُدِّي عَلَيْنا ابنِي فَلْنَرْجِعْ بهِ ؛ فإنَّا نَخْشَى عليهِ وباءَ مكةَ ! – قالتْ : و نحنُ أَضَنُّ شيءٍ بهِ مِمَّا رَأَيْنا من بَرَكَتِه قالتْ : فلمْ نَزَلْ ، حتى قالتْ : ارْجِعَا بهِ ، فَرَجَعْنا بِه، فَمَكَثَ عندَنا شَهْرَيْنِ . قالتْ : فَبَيْنا هو [ يلعبُ ] وأَخُوهُ يومًا خلفَ البُيُوتِ ، يَرْعَيانِ بَهْمًا لَنا ؛ إذْ جاءَ [ نا ] أَخُوهُ يَشْتَدُّ ، فقال لي ولأَبيهِ : أَدْرِكَا أَخِي القُرَشِيَّ ، قد جاءهُ رجلًانِ فَأَضْجَعَاهُ وشَقَّا بَطْنَهُ ، فخرجْنا [ نَشْتَدُّ ] ، فَانْتَهَيْنا إليهِ وهوَ قائِمٌ مُنْتَقِعٌ لَوْنُهُ ، فَاعْتَنَقَهُ أبوهُ واعْتَنَقْتُهُ ، ثُمَّ قُلْنا : [ مالكَ ] أَيْ بُنَيَّ ؟ ! قال : أتاني رجلًانِ عليهما ثِيابٌ بيضٌ ؛ فَأَضْجَعَانِي ، ثُمَّ شَقَّا بَطْنِي ، فواللهِ ما أَدْرِي ما صنعَا ؟ ! قالتْ : فَاحْتَمَلْناهُ ورَجَعْنا بِه، قالتْ : يقولُ أبوهُ : يا حَلِيمَةُ ! ما أَرَى هذا الغُلامَ إلَّا قدأُصِيبَ ، فَانْطَلِقِي فَلْنَرُدَّهُ إلى أهلِهِ قبلَ أنْ يَظْهَرَ بهِ ما نَتَخَوَّفُ عليهِ ! قالتْ : فَرَجَعْنا بهِ ، قالتْ أمُّهُ : فما يردُّكُما بهِ ، فقد كُنْتُما حَرِيصَيْنِ عليهِ ؟ ! قالتْ : فقُلْتُ : لا واللهِ ؛ إلَّا أنَّا قدْ كَفَلْناهُ ، وأَدَّيْنا الحقَّ الذي يَجِبُ عَلَيْنا ، ثُمَّ تَخَوَّفْنا الأَحْدَاثَ عليهِ ، فقلْنا : يكونُ في أهلِهِ ، [فَ]قالتْ أمُّهُ : واللهِ ما ذَاكَ بِكُما ، فَأَخْبِرَانِي خَبَرَكُما وخَبَرَهُ ؟ ! فواللهِ ما زَالَتْ بِنا حتى أَخْبَرْناها خَبَرَهُ ، قالتْ : فَتَخَوَّفْتَما عليهِ ؟ ! كَلا واللهِ ، إنَّ لابنِي هذا شَأْنا، أَلا أُخْبِرُكُما عنهُ ؟ ! إنِّي حَمَلْتُ بهِ ، فلمْ أَحْمِلْ حَمْلا قطُّ كان أَخَفَّ عليَّ ولا أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْهُ ، ثُمَّ رأيْتُ نُورًا كأنَّهُ شِهابٌ خرجَ مِنِّي حينَ وضَعْتُهُ ؛ [ أَضَاءَتْ لهُ أَعْناقُ الإِبِلِ بِ ( بُصْرَى ) ثُمَّ وضَعْتُهُ ] ، فلمَّا وقعَ كما تقعُ الصِّبْيانُ ؛ وقعَ واضِعًا يديْهِ بِالأرضِ رَافِعًا رأسَهُ إلى السماءِ ، دعاهُ والحَقَا بِشَأْنِكُما
الراوي : حليمة بنت الحارث السعدية | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 251 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

94 - هبط عليَّ جبريلُ عليه السَّلامُ ومعه قلمٌ من ذهبٍ إبريزٍ فقال : إنَّ العليَّ الأعلَى يُقرئُك السَّلامَ وهو يقولُ لك : حبيبي قد أهديتُ هذا القلمَ من فوق عرشي إلى معاويةَ بنِ أبي سفيانَ فأوصِلْه إليه ومُرْه أن يكتبَ آيةَ الكرسيِّ بخطِّه بهذا القلمِ ويَشكِلُه ويعجمُه ويعرضُه عليك ، فإنِّي قد كتبتُ له من الثَّوابِ بعددِ كلِّ من قرأ آيةَ الكرسيِّ من ساعةِ يكتبُها إلى يومِ القيامةِ . فقال رسولُ اللهِ : من يأتيني بأبي عبدِ الرَّحمنِ ؟ فقام أبو بكرٍ ومضَى حتَّى أخذ بيدِه وجاءا جميعًا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ( فسلَّما ) عليه ، فردَّ ( عليهما ) السَّلامَ ثمَّ قال لمعاويةَ هذا قلمٌ قد أهداه إليك من ربِّكَ من فوقِ عرشِه لتكتُبَ به آيةَ الكرسيِّ بهذا القلمِ بخطِّك ، وتَشكِلُه وتعجمُه ، وتعرضُه عليَّ ، فاحمَدِ اللهَ ، واشكُرْه على ما أعطاك ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد كتب لك من الثَّوابِ بعددِ من قرأ آيةَ الكرسيِّ من ساعةِ تكتبُها إلى يومِ القيامةِ . قال : فأخذ القلمَ من يدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضعه فوق أُذنِه ، فقال رسولُ اللهِ : اللَّهمَّ إنَّك تعلمُ أنِّي قد أوصلتُه إليه ثلاثًا قال : فجثَى معاويةُ بين يدَيْ رسولِ اللهِ فلم يزلْ يحمَدُ اللهَ على ما أعطاه من الكرامةِ ويشكرُه حتَّى أُتي بطِرْسٍ ومَحبرةٍ فأخذ القلمَ فلم يزلْ يخطُّ به آيةَ الكرسيِّ أحسن ما يكونُ من الخطِّ حتَّى كتبها وشكَلها وعرضها على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا معاويةُ إنَّ اللهَ تعالَى قد كتب لك من الثَّوابِ بعددِ كلِّ من يقرأُ آيةَ الكرسيِّ من ساعةِ كتبتَها إلى يومِ القيامةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/250 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

95 - أن فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبد الرحمنِ أسلمَ وكان يخدمُ النبيَّ فبعثه في حاجةٍ فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ فرأى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسلُ فكرَّر إليها النظرَ وخاف أن ينزلَ الوحيَ فخرج هاربًا على وجهِه فأتى جبالًا بين مكةَ والمدينةَ فولِجَها ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعينَ يومًا وهي الأيامُ التي قالوا ودَّعَه ربُّه وقلاهُ ثمَّ إنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا محمدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السلامَ ويقولُ إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبالِ يتعوذُ بي من ناري فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فائتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرحمنِ فخرجا فمرَّا ببابِ المدينةِ فلقيا راعيًا من رعاةِ المدينةِ يُقالُ له ذُفافةُ فقال له عمرُ يا ذُفافةُ هل لك عِلْمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرحمنِ فقال له ذُفافةُ لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنمَ فقال له عمرُ وما عِلْمُك أنه الهاربُ من جهنمَ قال لأنَّه إذا كان جوفُ الليلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ ليْتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ فقال عمرُ إياه نريدُ فانطلق بهما فلمَّا كان في جوفِ الليلِ خرج عليهِما من تلكِ الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ يا ليْتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ قال فعدا عليه عمرُ فاحتضنَه فقال الأمانُ الخلاصُ من النيرانِ فقال عمرُ أنا عمرُ بنُ الخطابِ فقال يا عمرُ هل علِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذنبي قال لا عِلْمَ لي إلا أنه ذكرك بالأمسِ فأرسلَني أنا وسلمانُ في طلبِك فقال يا عمرُ لا تُدخلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي أو بلالٌ يقولُ قدْ قامتِ الصلاةُ قال أفعلُ فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في صلاةِ الغداةِ فبدر عمرُ وسلمانُ الصفَّ فلما سمِع ثعلبةُ قراءةَ النبيِّ خرَّ مغشيًّا عليه فلمَّا سلَّم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال يا عمرُ يا سلمانُ ما فعل ثعلبةُ قالا هاهو ذا يا رسولَ اللهِ فقام رسولُ اللهِ قائمًا فحرَّكه فانتَبَه فقال له يا ثعلبةُ ما غيَّبَك عنِّي قال ذنبي يا رسولَ اللهِ قال أفلا أدلُك على آيةٍ تمحو الذنوبَ والخطايا قال بلى يا رسولَ اللهِ قال اللهمَّ ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذابَ النارِ قال ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ فقال بل كلامُ اللهِ أعظمُ ثم أمرَه بالانصرافِ إلى منزلِه فمِرض ثمانيةَ أيامٍ ثمَّ إنَّ سلمانَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه ألَمَّ به فقال النبيُّ قوموا بنا إليه فدخل عليه فأخذَ رأسَه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له رسولُ اللهِ لم أزلْتَ رأسَك عن حِجْري فقال لأنَّه ملأنٌ من الذنوبِ قال ما تَجِدُ قال أجِدُ مِثلَ دبيبِ النملِ بين جلْدي وعظْمي قال ما تشتهي قال مغفرةُ ربِّي فنزل جبريلُ فقال يا محمدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السلامَ ويقولُ لو أنَّ عبدي هذا لَقِيني بِقُرابِ الأرضِ خطيئةً لَقِيتُه بِقُرابِها مغفرةً فأعلمَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلِك فصاح صيحةً فمات فأمر النبيُّ بغسلِه وتكفينِه فلمَّا صلَّى عليه جعل يمشي على أطرافِ أناملِه فلمَّا دفنَه قِيلَ يا رسولَ اللهِ رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك قال والذي بعثني بالحقِّ ما قَدِرْتُ أنْ أضعَ قدميَّ على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل من الملائكةِ لِتشْييعِه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة
الصفحة أو الرقم : 2/283 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

96 - اجتمع الكفارُ يَتشاوَرون في أمري فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يالَيْتَني بالغُوطةِ بمدينةٍ يقالُ لها دِمشقُ حتى آتيَ الموضعَ مُستغاثَ الأنبياءِ حيث قتلَ ابنُ آدمَ أخاه فأَسالُ اللهَ أن يُهلِكَ قَومي فإنهم ظالمون فأتاه جبريلُ فقال يا محمدُ ائْتِ بعضَ جبالِ مكةَ فأْوِ إلى بعضِ غاراتِها فإنها مَعقِلُك من قومِك قال فخرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأبو بكرٍ معه حتى أتيا الجبلَ فوجدا غارًا كثيرَ الدوابِّ فجعل أبو بكرٍ يمزِّقُ رداءَه وسَدَّ الثُّغورَ والثُّقوبَ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول اللهمَّ لاتنساها لأبي بكرٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : فضائل الشام ودمشق
الصفحة أو الرقم : 21 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

97 - أنَّ عروةَ بنَ الزبيرِ وعَمرو بنَ ثابتٍ الأنصاريَّ أخبراه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا غزوةَ الْمُريسيعِ ، وهي التي هدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها مناةَ الطاغيةَ التي كانت بين قفا الْمُشلَّلِ وبين البحرِ ، فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خالدَ بنَ الوليدِ فكسر مناةَ ، فاقتتل رجلانِ في غزوةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تلك ، أحدُهما من المهاجرين والآخرُ من بهزٍ وهم حلفاءُ الأنصارِ ، فاستعلى الرجلُ الذي من المهاجرين على البهزيِّ فقال البَهزيُّ : يا معشرَ الأنصارِ ، فنصره رجال ٌمن الأنصارِ ، وقال المهاجريُّ : يا معشرَ المهاجرين ، فنصره رجالٌ من المهاجرين ، حتى كان بين أولئك الرجالِ من المهاجرين والرجالِ من الأنصارِ شيءٌ من القتالِ ، ثم حجَز بينهم ، فانكفأ كلُّ مُنافقٍ أو رجلٍ في قلبه مرضٌ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبيِّ بنِ سلولٍ ، فقال : قد كنتُ تُرجى وتَدفع فأصبحت لا تضرُّ ولا تنفعُ ، قد تناصرَت علينا الجلابيبُ وكانوا يدعون كلَّ حديثِ هجرةٍ الجلابيبَ فقال عبدُ اللهِ بنُ أبيٍّ عدوُّ اللهِ : لئن رجَعْنا إلى المدينةِ ليُخرجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ ، قال مالكُ بنُ الدُّخشُمِ وكان من المنافقين أولم أقُلْ لكم لا تُنفِقوا على مَن عندَ رسولِ اللهِ حتى ينفضُّوا ؟ فسمع بذلك عمرُ بنُ الخطابِ فأقبل يمشي حتى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتنَ الناسَ أضربْ عُنُقَه يريد عمرُ عبدَ اللهِ بنَ أُبيٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعمرَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : واللهِ لئن أمرْتَني بقتلِه لأضربنَّ عُنُقَه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلِسْ ، فأقبل أُسَيدُ بنُ الْحُضَيرِ وهو أحدُ الأنصارِ ثم أحدُ بني عبدِ الأشهلِ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتن الناسَ أضربْ عُنُقَه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال : نعم واللهِ لئن أمرتَني بقتلِه لأضربنَّ بالسيفِ تحت قِرطِ أُذنَيه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلسْ ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَذِّنوا بالرَّحيلِ ، فهجر بالناسِ فسار يومَه وليلتَه والغدَ حتى متع النهارُ ثم نزل ثم هجر بالناسِ مثلَها فصبَّح بالمدينةِ في ثلاثٍ سارَها من قفا المشللِ ، فلما قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ أرسل إلى عمرَ فدعاه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أي عمرُ أكنتَ قاتلُه لو أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : نعم ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : واللهِ لو قتلتَه يومئذٍ لأرغمْتَ أنوفَ رجالٍ لو أمرتَهم اليومَ بقتلِه امتَثلوه ، فيتحدَّثُ الناسُ أني قد وقعتُ على أصحابي فأقتلُهم صبرًا ، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا إلى قوله لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ الآية
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/158 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

98 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال إنَّ الناسَ تُرسَل عليهم يومَ القيامةِ ريحٌ مُنتنَةٌ ؛ حتى يتأذَّى منها كلُّ بَرٍّ وفاجرٍ ، حتى إذا بلغت منهم كلَّ مَبلغٍ ؛ ناداهم مُنادٍ يسمِعُهم الصوتَ ويقول لهم : هل تدرون ( ما ) هذه الريحُ التي قد آذَتْكم ؟ فيقولون لاندري واللهِ ؛ إلا أنها قد بلغت منّا كلَّ مبلغٍ فيقال : ألا إنها ريحُ فروجِ الزُّناةِ ؛ الذين لقُوا اللهَ بزناهم ولم يتوبوا منه ثم ينصرف بهم ؛ ولم يذكر عند الصرفِ بهم جنَّةً ولانارًا .
الراوي : جرير الضبي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1439 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف | أحاديث مشابهة

99 - حلَّفتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أي أصحابِك أحبَّ إليك حتى أُحبَّ من تُحبُّ قال اكتم عليَّ يا عبادةُ حياتي قلتُ نعم قال أبو بكرٍ ثم عمرُ ثم عليٌّ ثم سكت فقلتُ ثم من قال من عسى أنْ يكونَ بعد هؤلاءِ الثلاثة الزبيرُ وطلحةُ وسعدٌ وأبو عبيدةَ ومعاذُ بنُ جبلٍ وأبو طلحةَ وأبو أيوبَ وأنت يا عبادةُ وأُبيُّ بنُ كعبٍ وأبو الدرداءَ وابنُ مسعودٍ وابنُ عوفٍ وابنُ عفانَ ثم هؤلاءِ الرهطُ من الموالي سلمانُ وصهيبٌ وبلالٌ وسالمٌ مولى أبي حذيفةَ هؤلاء خاصتي وكلُّ أصحابي عليَّ كريمٌ إلي حبيبٌ وإن كان عبدًا حبشيًّا قال أبو عبدُ اللهِ الصُّنَابِحِيُّ قلتُ لعبادةَ لم يذكرْ حمزةَ ولا جعفرًا فقال عبادةُ إنهما كانا أصيبا يوم سألتُ عن هذا إنما كان هذا بِأَخِرَةٍ أو كما قال
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة
الصفحة أو الرقم : 1/404 | خلاصة حكم المحدث : كذب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

100 - قالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ ونظرَ إلى ابنِهِ الحسَنِ فقالَ : إنَّ ابْني هذا سيِّدٌ كما سمَّاهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وسَيَخرجُ من صلبِهِ رجلٌ يسمَّى باسمِ نبيِّكم يُشبِهُهُ في الخُلُقِ ولا يشبِهُهُ في الخَلقِ - ثمَّ ذكرَ قصَّةً - يملأُ الأرضَ عدلًا ، وقالَ : قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يخرجُ رجلٌ من وراءِ النَّهرِ يقالُ لَه الحارثُ بنُ حَرَّاثٍ علَى مُقدِّمتِهِ رجلٌ يقالُ لَه : منصورٌ يوطِّئُ - أو يمَكِّنُ - لآلِ محمَّدٍ كما مَكَّنَت قُرَيْشٌ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وجبَ علَى كلِّ مؤمنٍ نصرُهُ أو قالَ : إجابتُهُ
الراوي : أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4290 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

101 - عن العبَّاسِ قال : لما ولدَ أخي عبدُ اللهِ وهو أصغرُنا كان في وجههِ نورٌ يزهرُ كنورِ الشمسِ ، فقال أبوهُ : إنَّ لهذا الغلامِ لشأنًا ، فرأيتُ في منامي أنه خرج من منخرِهِ طائرٌ أبيضُ فطار فبلغ الشرقَ والغربَ ثمَّ رجع حتَّى سقط على الكعبةِ فسجدتْ له قريشٌ كلُّها ، ثمَّ طار بين السماءِ والأرضِ فأتيتُ كاهنةَ بني مخزومٍ فقالت لي : لئنْ صدقَتْ رؤياكَ ليخرجنَّ من صلبِهِ ولدٌ يصيرُ أهلُ المشرقِ والمغربِ له تبعًا ، فلمَّا ولدَت آمنةُ قلتُ لها : ما الذي رأيتُ في ولادتكِ ؟ قالت : لما جاءَني الطلقُ واشتدَّ بي الأمرُ سمعتُ جلبةً وكلامًا لا يشبهُ كلامَ الآدميِّينَ ورأيتُ علمًا من سندسٍ على قضيبٍ من ياقوتٍ قد ضربَ ما بين السماءِ والأرضِ ورأيتُ نورًا ساطعًا من رأسِه قد بلغ السماءَ ، ورأيتُ قصور الشاماتِ كلِّها شعلةَ نارٍ ورأيتُ قربي سربًا من القَطا قد سجدتْ له ونشرتْ أجنحتَها ورأيتُ تابعةَ سعيرةَ الأسديةَ قد مرتْ وهي تقولُ : ما لقيَ الأصنامُ والكهانُ من ولدِك هذا ، هلكتْ سُعَيرَةُ والويلُ للأصنامِ ، ورأيتُ شابًّا من أتمِّ الناسِ طولًا وأشدِّهم بياضًا فأخذ المولودُ منِّي فتفلَ في فيهِ ومعه طاسٌ من ذهبٍ فشقَّ بطنَه شقًّا ثمَّ أخرج قلبَهُ فشقَّهُ شقًّا فأخرج منه نكتةً سوداءَ فرمَى بها ثمَّ أخرج صرَّةً من حريرٍ أخضرَ ففتحَها فإذا فيها شيءٌ كالذريرةِ البيضاءِ فحشاهُ ثمَّ أخرج صرَّةً من حريرٍ أبيضَ ففتحَها فإذا فيها خاتمٌ فضربَ على كتفِهِ كالبيضةِ وألبسَهُ قميصًا فهذا ما رأيتُ
الراوي : - | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/48 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وفيه نكارة شديدة | أحاديث مشابهة

102 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ رئابٍ قال مرَّ أبو ياسرِ بنِ أخطَبَ في رجالٍ من يهودَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يتلو فاتحةَ سورةِ البقرةِ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فأتَى أخاه حُييَّ بنَ أخطبَ في رجالٍ من اليهودِ فقال تعلمون واللهِ لقد سمِعتُ محمَّدًا يتلو فيما أنزل اللهُ عليه الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فقال أنت سمِعتَه قال نعم قال فمشَى حُييُّ بنُ أخطبَ في أولئك النَّفرِ من اليهودِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا محمَّد ألم يذكُرْ أنَّك تتلو فيما أنزل اللهُ عليك الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَى فقالوا جاءك بهذا جبريلُ من عندِ اللهِ فقال نعم قالوا لقد بعث اللهُ قبلك أنبياءَ ما نعلمُه بين لنبيٍّ منهم ما مدَّةَ مُلكِه وما أجلُ أمَّتِه غيرَك فقام حُييُّ بنُ أخطبَ وأقبل على من كان معه فقال لهم الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون فهذه إحدَى وسبعون سنةً أفتدخلون في دينِ نبيٍّ إنَّما مدَّةُ مُلكِه وأجلُ أمَّتِه إحدَى وسبعون سنةً ثمَّ أقبل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا محمَّدُ هل مع هذا غيرُه فقال نعم قال ما ذاك قال المص قال هذه أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون والصَّادُ سبعون فهذه إحدَى وثلاثون ومائةُ سنةٍ هل مع هذا يا محمَّدُ غيرُه قال نعم قال ما ذاك قال الر قال هذا أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والرَّاءُ مائتان فهذه إحدَى وثلاثون ومائتا سنةٍ فهل مع هذا يا محمَّدُ غيرُه قال نعم قال ماذا قال المر قال فهذه أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون والرَّاءُ مائتان فهذه إحدَى وسبعون ومائتان ثمَّ قال لقد لبس علينا أمرُك يا محمَّدُ حتَّى ما ندري أقليلًا أُعطيتَ أم كثيرًا ثمَّ قال قُوموا عنه ثمَّ قال أبو ياسرٍ لأخيه حُييِّ بنِ أخطبَ ولمن معه من الأحبارِ ما يُدريكم لعلَّه قد جُمِع هذا لمحمَّدٍ كلُّه إحدَى وسبعون وإحدَى وثلاثون ومائةٌ وإحدَى وثلاثون ومائتان وإحدَى وسبعون ومائتان فذلك سبعُمائةٍ وأربعُ سنين فقالوا لقد تشابه علينا أمرُه فيزعمون أنَّ هؤلاء الآياتِ نزلت فيهم هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/60 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

103 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال جاء قَومٌ إلى رسولِ اللَّهِ فقالوا يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لَنا بعيرًا قدْ نَدَّ في حائِطٍ فجاءَ إليهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال تعالَ فجاءَ مُطَأطِئًا رأسَهُ حتَّى خَطَمهُ وأعطاهُ أصحَابَهُ فقال لَهُ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ يا رسولَ اللَّهِ كأنَّهُ علمَ أنَّكَ نَبِيٌّ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما بينَ لابَتيْها أحدٌ إلَّا يعلمُ أنِّي نبيُّ اللَّهِ إلَّا كَفَرَةُ الجنِّ والإنسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/142 | خلاصة حكم المحدث : من هذا الوجه غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

104 - [ أنه قال ] كان أهلُ بيتٍ منّا يقالُ لهم بنو أُبَيرِقٍ بِشرٌ وبُشَيرٌ ومُبَشِّرٌ وكان بُشَيرٌ رجلًا منافقًا يقولُ الشِّعرَ يهجو به أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم يَنحَلُه بعضَ العربِ ثم يقولُ قال فلانٌ كذا وكذا قال فلانٌ كذا وكذا فإذا سمع أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك الشِّعرَ قالوا واللهِ ما يقولُ هذا الشِّعْرَ إلا هذا الخبيثُ أو كما قال الرجلُ وقالوا ابنُ الأُبيرقِ قالها قال وكان أهلَ بيتِ حاجةٍ وفاقةٍ في الجاهليةِ والإسلامِ وكان الناسُ إنما طعامُهم بالمدينةِ التمرُ والشَّعيرُ وكان الرجلُ إذا كان له يَسارٌ فقدِمتْ ضافطةٌ من الشَّامِ من الدَّرْمَكِ ابتاع الرجلُ منها فخصَّ بها نفسَه وأما العِيالُ فإنما طعامُهم التَّمرُ والشعيُر فقدمتْ ضافطةٌ من الشامِ فابتاع عمّي رفاعةُ بنُ زيدٍ حملًا من الدَّرْمَكِ فجعله في مشرُبَةٍ له وفي المشربُةِ سلاحٌ ودِرعٌ وسيفٌ فعُدِيَ عليه من تحتِ البيتِ فنُقِبَتِ المشرُبَةُ وأُخِذَ الطعامُ والسلاحُ فلما أصبح أتاني عمِّي رفاعةُ فقال يا ابنَ أخي إنه عُدِيَ في ليلتِنا هذه فنُقِبَتْ مَشربتُنا فذُهِبَ بطعامِنا وسلاحِنا فتحسَّسْنا في الدار وسألْنا فقيل لنا قد رأينا بني أُبيرِقٍ استوقَدوا في هذه الليلةِ ولا نرى فيما نرى إلا على بعضِ طعامِكم قال وكان بنو أُبَيرقٍ قالوا ونحن نسأل في الدارِ واللهِ ما نرى صاحبَكم إلا لَبِيدَ بنَ سهلٍ رجلٌ منا له صلاحٌ وإسلامٌ فلما سمع لَبِيدٌ اخترط سيفَه وقال أنا أسرقُ فوالله لَيُخالطنَّكم هذا السيفُ أو لتبيِّنُنَّ هذه السرقةَ قالوا إليك عنها أيها الرجلُ فما أنت بصاحبِها فسألْنا في الدارِ حتى لم نشكَّ أنهم أصحابُها فقال لي عمِّي يا ابنَ أخي لو أتيتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذكرتَ ذلك له قال قتادةُ فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ إنَّ أهلَ بيتٍ منا أهلُ جفاءٍ عمدوا إلى عمّي رفاعةَ بنِ زيدٍ فنقبوا مشربةً له وأخذوا سلاحَه وطعامَه فلْيَرُدُّوا علينا سلاحَنا فأما الطعامُ فلا حاجةَ لنا فيه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سآمرُ في ذلك . فلما سمع بنو أُبَيرِقٍ أتوا رجلًا منهم ، يُقالُ له : أُسَيرُ بنُ عروةَ ، فكلَّموه في ذلك ، واجتمع في ذلك ناسٌ من أهلِ الدارِ ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّ قتادةَ بنَ النُّعمانِ وعمَّه عمدا إلى أهلِ بيتٍ منا أهلِ إسلامٍ وصلاحٍ ، يرمونهم بالسرقَةِ من غير بيِّنةٍ ، ولا ثبْتٍ . قال قتادةُ : فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فكلَّمتُه فقال : عمدتَ إلى أهلِ بيتٍ ، ذُكِرَ منهم إسلامٌ وصلاحٌ ، ترميهم بالسرقةِ على غيرِ ثَبتٍ وبينةٍ ؟ . قال : فرجعتُ ولوددتُ أني خرجتُ من بعض مالي ولم أكلِّمْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذلك ، فأتاني عمي رفاعةُ ، فقال : يا ابنَ أخي ما صنعتَ ، فأخبرتُه بما قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقال : اللهُ المستعانُ ، فلم يلْبَثْ أنْ نزل القرآنُ . إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا بني أُبَيرِقٍ ، وَاسْتَغْفِرِ اللَّه مما قلتَ لقتادةَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا.وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ.... إلى قوله رَحِيمًا . أي لو استغفروا اللهَ لغفر لهم . وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِه إلى قوله وَإِثْمًا مُبِينًا – قولهم للبيد – وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُه إلى قوله فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا فلما نزل القرآنُ أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسلاحِ فردَّه إلى رفاعةَ . فقال قتادةُ : لما أتيتُ عمِّي بالسلاحِ ، وكان شيخًا قد عشا أو عسا – الشك من أبي عيسى – في الجاهليةِ ، وكنتُ أرى إسلامَه مدخولًا ، فلما أتيتُه قال : يا ابنَ أخي هو في سبيل اللهِ ، فعرفتُ أنَّ إسلامَه كان صحيحًا . فلما نزل القرآنُ ، لحق بشيرٌ بالمشركين ، فنزل على سُلافةَ بنتِ سعدِ بنِ سميَّةَ ، فأنزل اللهُ تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا . فلما نزل على سُلافةَ رماها حسَّانُ بنُ ثابتٍ بأبياتٍ من شعرٍ ، فأخذَتْ رحلَه فوضعتْه على رأسِها ، ثم خرجتْ به فرمتْ به في االأبطحِ ، ثم قالت : أَهدَيتَ لي شِعرَ حسانٍ ، ما كنتَ تأتيني بخيرٍ
الراوي : قتادة بن النعمان | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3036 | خلاصة حكم المحدث : حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير محمد بن سلمة الحراني. وروى يونس بن بكير، وغير واحد هذا الحديث عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسلا، لم يذكروا فيه عن أبيه، عن جده. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

105 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ في قولهِ عزَّ وجَلَّ: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا قال: مرِضَ الحسنُ والحُسَيْنُ فعادَهُما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعادَهُما عُمومَةُ العَربِ فقالوا يا أبا الحسَنِ- ورواهُ جابرٌ الجعفيُّ عن قُنبرٍ مولى عليٍّ قالَ مرضَ الحسنُ والحُسَيْنُ حتَّى عادَهُما أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ يا أبا الحسَنِ- رجعَ الحديثُ إلى حديثِ ليثِ بنِ أبي سُلَيْمٍ- لو نذَرتَ عن ولدك نذراً وَكُلُّ نذرٍ ليسَ لَهُ وفاءٌ فليسَ بشيءٍ. فقالَ رضيَ اللَّهُ عنهُ إن برأَ ولدي صُمتُ للَّهِ ثلاثةَ أيَّامٍ شُكْرًا. وقالت جاريةٌ لَهُم نوبيَّةٌ إن برأَ سيِّدايَ صمتُ للَّهِ ثلاثةَ أيَّامٍ شُكْرًا. وقالت فاطمةُ مثلَ ذلِكَ. وفي حديثِ الجعفيِّ فقالَ الحسنُ والحُسَيْنُ علينا مثلَ ذلِكَ فأُلْبِسَ الغلامانِ العافيةَ وليسَ عندَ آلِ محمَّدٍ قليلٌ ولا كثيرٌ فانطلقَ عليٌّ إلى شَمعونِ بنِ حاريًا الخيبريِّ وَكانَ يَهوديًّا فاستقرضَ منهُ ثلاثةَ أصوعٍ من شعيرٍ فجاءَ بِهِ فوضعَهُ ناحيةَ البيتِ فقامت فاطمةُ إلى صاعٍ فطَحنتهُ واختبَزتهُ وصلَّى عليٌّ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ أتى المنزلَ فوُضِعَ الطَّعامُ بينَ يديهِ. وفي حديثِ الجعفيِّ فقامتِ الجاريةُ إلى صاعٍ من شعيرٍ فخبزت منهُ خمسةَ أقراصٍ لِكُلِّ واحدٍ منهم قُرصٌ فلمَّا مضى صيامُهُمُ الأوَّلُ وضعَ بينَ أيديهمُ الخبزُ والملحُ الجريشُ إذ أتاهم مسكينٌ فوقفَ بالبابِ وقالَ السَّلامُ عليكم أَهْلَ بيتِ محمَّدٍ- في حديثِ الجعفيِّ- أَنا مسكينٌ من مساكينَ أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأَنا واللَّهِ جائعٌ أطعِموني أطعمَكُمُ اللَّهُ على موائدِ الجنَّةِ. فسمعَهُ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأنشأَ يقولُ : فاطمَ ذاتَ الفضلِ واليقينْ * يا بنتَ خيرِ النَّاسِ أجمعينْ *أما ترينَ البائسَ المسكينْ * قد قامَ بالبابِ لَهُ حَنينْ *يشكو إلى اللَّهِ ويستَكينْ * يشكو إلينا جائعٌ حزينْ * كلُّ امرئٍ بِكَسبِهِ رَهينْ * وفاعلُ الخيراتِ يَستبينْ *موعدُنا جنَّةُ علِّيِّينْ * حرَّمَها اللَّهُ على الضَّنينْ * وللبخيلِ موقفٌ مَهينْ * تَهْوي بِهِ النَّارُ إلى سجِّينْ * شرابُهُ الحميمُ والغِسلينْ * من يفعلِ الخيرَ يقُم سمينْ * ويدخلُ الجنَّةَ أيَّ حينْ فأنشأت فاطمةُ رضيَ اللَّهُ عنها تقول: أمرُكَ عندي يا ابنَ عمٍّ طاعَهْ * ما بي من لؤمٍ ولا وضاعَهْ *عدلتُ في الخبزِ لَهُ صناعَهْ * أطعمُهُ ولا أبالي السَّاعَهْ * أرجو إذا أشبعتُ ذا المجاعَهْ * أن ألحقَ الأخيارَ والجماعَهْ * وأدخلَ الجنَّةَ لي شفاعَهْ فأطعموهُ الطَّعام، ومَكَثوا يومَهُم وليلتَهُم لم يذوقوا شيئًا إلَّا الماءَ القراح، فلمَّا أن كانَ في اليَومِ الثَّاني قامَت إلى صاعٍ فطحنتهُ واختبزته، وصلَّى عليٌّ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم، ثمَّ أتى المنزلَ فوضعَ الطَّعامُ بينَ أيديهم، فوقفَ بالبابِ يتيمٌ فقال: السَّلامُ عليكم أَهْلَ بيتِ محمَّدٍ، يتيمٌ من أولادِ المُهاجرينَ استُشْهِدَ والدي يومَ العقبة. أطعموني أطعمَكُمُ اللَّهُ على موائدَ الجنَّة. فسمعَهُ عليٌّ فأنشأَ يقول: فاطمَ بنتَ السَّيِّدِ الكريمْ * بنتَ نبيٍّ ليسَ بالزَّنيمْ * لقد أتى اللَّهُ بذي اليتيمْ * مَن يرحمِ اليومَ يَكُن رحيمْ * ويدخلِ الجنَّةَ أي سليمْ * قد حُرِّمَ الجنَّةُ للَّئيمِ * ألَّا يجوزَ الصِّراطَ المستقيمْ * يزلُّ في النَّارِ إلى الجحيمْ *شرابُهُ الصَّديدُ والحميمْ فأنشأت فاطمةُ رضيَ اللَّهُ عنها تقول: أطعمُهُ اليومَ ولا أبالي * وأوثرُ اللَّهَ على عيالي * أمسوا جياعًا وَهُم أشبالي * أصغرُهُم يُقتَلُ في القتالِ * بكر بلا يقتلُ باغتيالِ * يا وَيلُ للقاتلِ مع وبالِ * تَهْوي بِهِ النَّارُ إلى سفالِ * وفي يديهِ الغلُّ والأغلالِ *كبولةٍ زادت على الأَكْبالِ فأطعَموهُ الطَّعامَ ومَكَثوا يومينِ وليلتينِ لم يذوقوا شيئًا إلَّا الماءَ القراح، فلمَّا كانت في اليومِ الثَّالثِ قامت إلى الصَّاعِ الباقي فطحنتهُ واختبزته، وصلَّى عليٌّ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم، ثمَّ أتى المنزل، فوضعَ الطَّعامُ بينَ أيديهم، إذ أتاهم أسيرٌ فوقفَ بالبابِ فقال: السَّلامُ عليكم أَهْلَ بيتِ محمَّدٍ، تأسرونَنا وتشدُّونَنا ولا تطعمونَنا! أطعموني فإنِّي أسيرُ محمَّدٍ. فسمعَهُ عليٌّ فأنشأَ يقول: فاطمُ يا بنتَ النَّبيِّ أحمد * بنتَ نبيٍّ سيِّدٍ مسوَّد * سمَّاهُ اللَّهُ فَهوَ محمَّد * قد زانَهُ اللَّهُ بحسنٍ أغيَدْ* هذا أسيرٌ للنَّبيِّ المُهْتدْ * مثقَّلٌ في غلِّهِ مقيَّدْ * يشكو إلينا الجوعَ قد تمدَّدْ * من يطعمِ اليومَ يَجِدْهُ في غَدْ * عندَ العليِّ الواحدِ الموحَّدْ * ما يزرعُ الزَّارعُ سوفَ يحصُدْ * أعطيهِ لا لا تجعليهِ أقعَدْ فأنشأت فاطمةُ رضيَ اللَّهُ عنها تقول: لم يبقَ مِمَّا جاءَ غيرُ صاعْ * قد ذَهَبت كفِّي معَ الذِّراعْ * ابنايَ واللَّهِ هما جياعْ * يا ربِّ لا تترُكُهُما ضياعْ * أبوهما للخيرِ ذو اصطناعْ * يصطنعُ المعروفَ بابتداعْ * عبلُ الذِّراعينِ شديدُ الباعْ * وما على رأسيَ من قناعْ * إلَّا قناعًا نسجُهُ أنساعْ فأعطوهُ الطَّعامَ ومَكَثوا ثلاثةَ أيَّامِ ولياليها لم يذوقوا شيئًا إلَّا الماءَ القراح، فلمَّا أن كانَ في اليومِ الرَّابع، وقد قضى اللَّهُ النَّذرَ أخذَ عليٌّ بيدِهِ اليمنى الحسن، وبيده اليسرى الحسين، وأقبل نحوَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهُم يرتعشونَ كالفراخِ من شدَّةِ الجوعِ، فلمَّا أبصرَهُم رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال: يا أبا الحسنِ ما أشدَّ ما يسوؤني ما أرى بِكُمُ انطلق بنا إلى ابنتي فاطمةَ فانطلقوا إليها وَهيَ في محرابِها، قد لصقَ بطنُها بظَهْرِها، وغارَت عيناها مِن شدَّةِ الجوع، فلمَّا أن رآها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعرفَ المجاعةَ في وجهِها بَكَى وقال: وا غَوثاه يا اللَّه، أَهْلُ بيتِ محمَّدٍ يموتونَ جوعًا فَهَبطَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ وقال: السَّلامُ عليك، ربُّكَ يقرئُكَ السَّلامَ يا محمَّد، خذهُ هَنيئًا في أَهْلِ بيتِكَ. قال: وما آخُذُ يا جبريلُ فأقرأهُ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ إلى قولِهِ: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي
الصفحة أو الرقم : 21/461 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح ولا يثبت | أحاديث مشابهة

106 - انقضَّ كوكبٌ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : انظُروا إلى هذا الكوكبِ ، فمن انقضَّ في دارِه فهو الخليفةُ من بعدي قال : فنظَروا فإذا هو قد انقضَّ في منزلِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، فقال جماعةٌ من النَّاسِ : قد غوَى محمَّدٌ في حبِّ عليٍّ فأنزل اللهُ { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى } إلى قولِه { وَحْيٌ يُوحَى }
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/146 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

107 - عن أنسٍ قال : لمَّا نزلت سورةُ التينِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فرح لها فرحًا شديدًا حتى بان لنا شدَّةَ فرحِهِ ، فسألنا ابنَ عباسٍ بعد ذلك عن تفسيرها ، فقال : أمَّا قولُ اللهِ تعالى : ) وَالتِّينِ ( فبلادُ الشامِ ، ) وَالزَّيْتُونِ ( فبلادُ فلسطينَ ، ) وَطُورِ سِينِينَ ( فطورُ سينا الذي كلَّم اللهُ عليهِ موسى ، ) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ( فبلدُ مكةَ ، ) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ( محمدٌ ، ) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ( عُبَّادُ اللاتِ والعُزَّى ، ) إِلَّا الّذِينَ آمَنُوْا وَعَمِلُوْا الصَّالِحَاتِ ( أبو بكرٍ وعمرُ ، ) فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ( عثمانُ بنُ عفانَ ، ) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ( عليُّ بنُ أبي طالبٍ ، ) أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ( بعثكَ فيهم نبيًّا وجمعكم على التقوى يا محمدُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم : 2/96 | خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له يصح فيما نعلم | أحاديث مشابهة

108 - خرجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذات يومٍ نمشي في طرُقاتِ المدينةِ إذ مررْنا بنخلٍ من نخلِها فصاحت نخلةٌ بأخرَى : هذا النَّبيُّ المصطفَى ، وعليٌّ المرتضَى ، ثمَّ جُزْناها فصاحت ثانيةٌ بثالثةٍ : موسَى وأخوه هارونُ ، ثمَّ جُزناها فصاحت رابعةٌ بخامسةٍ : هذا نوحٌ وإبراهيمُ ، ثمَّ جُزْناها فصاحت سادسةٌ بسابعةٍ : هذا محمَّدٌ سيِّدُ المرسلين وهذا عليٌّ سيِّدُ الوصيِّين ، فتبسَّم رسولُ اللهِ ثمَّ قال : يا عليُّ إنَّما سُمِّي نخلُ المدينةِ صَيحائيًّا لأنَّه صاح بفضلي وفضلِك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/140 | خلاصة حكم المحدث : من أبرد الموضوعات ، وأقبحها | أحاديث مشابهة

109 - بينا نحن بفِناءِ الكعبةِ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحدِّثُنا إذ خرج علينا ممَّا يلي الرُّكنَ اليماني شيءٌ عظيمٌ كأعظمِ ما يكونُ من الفِيَلةِ ، قال : فتَفَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال : لُعِنْتَ أو قال : خُزِيتَ شكَّ إسحاقُ . قال : فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السَّلامُ : ما هذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أوَما تعرفه يا عليُّ ؟ قال : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : هذا إبليسُ . قال : فوثَب إليه فقبض على ناصيتِه وجذبه فقال : يا رسولَ اللهِ أقتُلُه ؟ قال : أوَما علِمتَ أنَّه قد أُجِّل إلى الوقتِ المعلومِ ، قال فتركه من يدِه ، فوقف ناحيةً ثمَّ قال : ما لي ولك يا بنَ أبي طالبٍ ؟ واللهِ ما أبغضك أحدٌ إلَّا وقد شاركتُ أباه فيه ، اقرأْ ما قاله اللهُ تعالَى {وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ}
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/165 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

110 - لمَّا أتى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أبا طالبٍ قالَ: أي عمِّ قل لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أستحلُّ لَكَ بِها الشَّفاعةَ قالَ يا ابنَ أخي واللَّهِ لولا أن تَكونَ سبَّةً على أَهلِ بيتِكَ يرونَ أنِّي قلتُها جزعًا منَ الموتِ لقلتُها لا أقولُها إلَّا لأسرَّكَ بِها فلمَّا ثقلَ أبو طالبٍ رؤيَ يحرِّكُ شفيتهِ فأصغى إليْهِ أخوهُ العبَّاسُ ثمَّ رفعَ عنْهُ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ قد واللَّهِ قالَها فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: لَم أسمَعْ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/232 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

111 - أنا أولُ من تنشقُّ عنهُ الأرضُ ، ثم أبي بكرٍ ، ثم عمرَ ، ثم أهلُ البقيعِ يُحشرون معي ، ثم انتظرُ أهلَ مكةَ بين الحرَّتينِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/466 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا | أحاديث مشابهة

112 - دخلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مسجدَ المدينةِ ، فجعل يقولُ : أيْنَ فُلانٌ ، أيْنَ فُلانٌ ؟ . فلمْ يَزَلْ يَتَفَقَّدُهُمْ ويَبْعَثُ إليهِمْ حتى اجْتَمَعُوا فقال : إنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ ، فَاحْفَظُوهُ وعُوهُ : إِنَّ اللهَ اصْطَفَى من خلقِهِ خَلْقًا يدخلُهُمُ الجنةَ ، وإنِّي مصطفٍ مِنكمْ ومؤاخٍ بينَكُم ْكما آخَى اللهُ بين الملائكةِ . قُمْ يا أبا بكرٍ . فقامَ ، فقال : َإِنَّ لكَ عِندي يَدًا ، إِنَّ اللهَ يَجْزِيكَ بِها ، فَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُكَ ، فَأنتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ قَمِيصِي من جَسَدِي ، ادْنُ يا عمرُ . فَدَنا ، فقال : كُنْتَ شَدِيدَ الشَّغَبِ عَلَيْنا ، فَدَعَوْتُ اللهَ أنْ يُعِزَّ الدِّينَ بِكَ ، أوْ بِأَبي جَهْلٍ ، فَفعلَ اللهُ ذلكَ بِكَ ، وأنتَ مَعِي في الجنةِ ثَالِثُ ثلاثَةٍ . ثُمَّ آخى بينَهُ وبينَ أبي بكرٍ ، ثُمَّ دعا عثمانَ فلمْ يزلْ يدنِيهِ َحتى أَلْصَقَ رُكْبَتَهُ بِرُكْبَتِه ، ثُمَّ نظرَ إلى السَّماءِ ، فَسَبَّحَ ثَلاثًا ثُمَّ قال : إِنَّ لكَ شَأْنًا في أهلِ السَّماءِ ، أنتَ مِمَّنْ يَرِدُ عليَّ الحَوْضَ وأوْدَاجُهُ تَشْخَبُ ، فَأَقُولُ : مَنْ فعلَ بِكَ هذا ؟ فَتقولُ : فُلانٌ . ثُمَّ دعا عَبْدَ الرحمنِ بنَ عَوْفٍ فقال : ادْنُ يا أَمِينَ اللهِ ، والأَمِينُ في السَّماءِ ، يُسَلِّطُكَ اللهُ على مالِكٍ بِالحَقِّ ، أَما إِنَّ لكَ عِندي دَعْوَةً قد أَخَّرْتُها . قال : خِرْ لي يا رسولَ اللهِ ! قال : حَمَّلْتَنِي أَمانَةً أكثرَ اللهُ مالكَ ، وآخَى بينَهُ ، وبينَ عثمانَ . ثُمَّ دعا طلحةَ ، والزبيرَ ، فَدَنَوْا مِنْهُ، فقال : أنْتُما حَوَارِيِّ كَحَوَارِيِّ عِيسَى . وآخَى بينَهُما ثُمَّ دعا سَعْدًا وعمارًا ، فقال : ياعمارُ ! تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ . ثُمَّ آخَى بينَهُما ثُمَّ دعا أبا الدَّرْدَاءِ وسَلْمانَ فقال : ياسَلْمانُ أنتَ مِنَّا أهلَ البيتِ ، وقد آتَاكَ اللهُ العلمَ الأولَ ، والعلمَ الآخِرَ ، يا أبا الدَّرْدَاءِ ! إنْ تَنْقُدْهُمْ يَنْقُدُوكَ إنْ تَتْرُكْهُمْ يَتْرُكُوكَ ، وإنْ تَهْرَبْ مِنْهُمْ يُدْرِكُوكَ ، فَأَقْرِضْهُمْ عِرْضَكَ لِيومِ فَقْرِكَ .ثُمَّ آخَى بينَهُما ، ثُمَّ نظر إلى ابنِ عمرَ ، فقال : الحمدُ للهِ الذي يَهْدِي مِنَ الضَّلالَةِ . فقَالَ عليٌّ : يارَسُولَ اللهِ ! ذهب رُوحِي، وانْقَطَعَ ظَهْرِي حينَ تَرَكْتَنِي قال : ما أَخَّرْتُكَ إلَّا لِنَفسي ، وأنْتِ عِندي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ من مُوسَى ، ووَارِثِي . قال : ما أَرِثُ مِنْكَ ؟ قال : كتابَ اللهِ ، وسُنَّةَ نبيِّهِ ، وأنتَ مَعِي في قَصْرِي في الجنةِ مع فاطمةَ . وتَلا ?إِخْوَانًا على سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ( [ الحج : 47 ] .
الراوي : زيد بن أبي أوفى | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/140 | خلاصة حكم المحدث : حديث مشترك ، وهو منكر جداً وزيد لا يعرف ، إلا في هذا الحديث الموضوع. | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

113 - كنتُ عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةَ وفدِ الجنِّ ، قال : فتنفَّس ، فقلتُ : ما شأنُك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : نُعِيَتْ إليَّ نفسي يابنَ مسعودٍ قلتُ : فاستخلِفْ ، قال : من ؟ قلتُ : أبو بكرٍ ، فسكت ، ثمَّ مضَى ساعةً ثمَّ تنفَّس ، فقلتُ ما شأنُك بأبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ ؟ قال نُعِيَتْ إليَّ نفسي قال : قلتُ : فاستخلِفْ ، قال : من ؟ قلتُ : عليُّ بنُ أبي طالبٍ ، قال : والَّذي نفسي بيدِه لئن أطاعوه ليدخلنَّ الجنَّةَ أجمعين أكتعين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/104 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

114 - عن معاذِ بنِ جَبَلَ قالَ: أُحِيلَتِ الصلاةُ ثلاثةَ أحوالٍ فذكرَ الحديث في رُؤيَا عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ ، وذَكَرَ الأَذَانَ مرَّتَيْنِ مرتينِ ، ثم قال في آخِرِ أذَانِهِ: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلا اللهُ ، ثم أمْهَلَ شيئًا ، ثم قامَ فقالَ مثلَ الذي قالَ ، غيرَ أنه زادَ: قد قامتِ الصلاةُ قد قامتِ الصلاةُ
الراوي : أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/421 | خلاصة حكم المحدث : غير ثابت | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

115 - مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى رجلٍ قد خضبَ بالحنَّاءِ فقالَ : ما أحسنَ هذا ثمَّ مرَّ بآخرَ قد خضبَ بالحنَّاءِ والكتَمِ فقالَ هذا أحسَنُ من هذا ثمَّ مرَّ بآخرَ قد خضبَ بالصُّفرةِ فقالَ هذا أحسنُ من هذا كلِّه قالَ : وَكانَ طاوسٌ يُصفِّرُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 730 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

116 - قيلَ لسلمانَ : أخْبِرْنا عن إسلامِكَ . قال : كنتُ مَجوسيًّا ، فرأيتُ كأنَّ القيامةَ قد قامَت ، وحُشِرَ النَّاسُ على صُوَرِهِم ، وحُشِرَ المجوسُ على صُوَرِ الكِلابِ ، ففَزِعتُ . فرأيتُ مِن القابِلَةِ أيضًا أنَّ النَّاسَ حُشِروا على صوَرهِم ، وأنَّ المجوسَ حُشِروا على صُورِ الخنازيرِ . فتركتُ دِيني ، وهرَبتُ وأتيتُ الشَّامَ . فوجدتُ يهودًا ، فدخَلتُ في دِينِهم ، وقرأتُ كُتُبَهم ، ورَضيتُ بدِينهم وكنتُ عندَهم حِجَجًا . فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ النَّاسَ حُشِروا ، وأنَّ اليهودَ أُتِيَ بهم ، فسُلِخُوا ، ثمَّ أُلْقُوا في النَّارِ فشُوُوا ، ثمَّ أُخْرِجوا ، فبُدِّلَتْ جلودُهم ، ثمَّ أُعيدُوا في النَّارِ . فانتَبهتُ وهرَبتُ من اليهوديَّةِ . فأتَيتُ قومًا نَصارَى ، فدخلتُ في دِينِهم ، وكنتُ معهُم في شِرْكِهم ، فكنتُ عندَهُم حِجَجًا . فرأيتُ كأنَّ ملَكًا أخذني فجاءَ بي علَى الصِّراطِ على النَّارِ فقال : اعْبُرْ هذا ، فقالَ صاحبُ الصِّراطِ : انظُروا ، فإن كان دِينُه النَّصرانيةَ ، فألقوه في النَّارِ ، فانتَبهتُ وفزِعتُ . ثمَّ استعبَرتُ راهبًا كان صديقًا لي ، فقال : إنَّ الَّذي أنت عليهِ دِينُ المَلِكِ ، ولكن عليكَ باليَعقوبيَّةِ . فرفَضتُ ذلكَ ، ولَحِقتُ بالجزيرةِ ، فلزِمتُ راهبًا بنَصيبينَ يرى رأيَ اليعقوبيَّةِ ، فكنتُ عِندَهم حِجَجًا ، فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ إبراهيمَ خليلُ الرَّحمنِ قائمٌ عند العرشِ يُمَيِّزُ مَن كان على مِلَّتِه ، فيُدخِلُه الجنَّةَ ، ومَن كان على غيرِ مِلَّتِه ، ذَهبوا بهِ إلى النَّارِ . فهَربتُ مِن ذلكَ الراهبِ ، وأتيتُ راهبًا لهُ خمسون ومِئةَ سنةٍ وأخبرتُه بقصَّتي ، فقال : إنَّ الَّذي تطلبُه ليسَ هوَ اليومَ على ظَهرِ الأرضِ ، ذاكَ دينُ الحنَفيَّةِ وهوَ دينُ أهلِ الجنَّةِ ، وقد اقترَبَ ، وأظلَّكَ زمانُه ، نَبيُّ يثربَ يدعو إلى هذا الدِّينِ . قُلتُ : ما اسمُ هذا الرَّجلِ ؟ قال : لهُ خمسةُ أسماءٍ : مَكتوبٌ في العَرشِ مُحمَّدٌ ، وفي الإنجيلِ أحمدُ ، ويومَ القيامةِ مَحمودٌ ، وعلى الصِّراطِ حَمَّادٌ ، وعلى بابِ الجنَّةِ حامِدٌ ! وهوَ من ولدِ إسماعيلَ ، وهوَ قُرَشيٌّ ، فسَردَ كثيرًا مِن صِفَتِه صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . قال : فسِرْتُ في البريَّةِ ، فسبَتني العَربُ ، واستخدَمَتْنِي سِنينَ ، فهرَبتُ منهم ، إلى أن قال : فلمَّا أسلَمتُ قبَّلَ عليٌّ رَأسي ، وكَساني أبو بكرٍ ما كان عليهِ إلى أَن قال : يا سَلمانُ أنت مولَى اللهِ ، ورسولِهِ .
الراوي : أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/521 | خلاصة حكم المحدث : منكر ، وفي إسناده كذاب وهو إسحاق مع إرساله ووهن ابن لهيعة والتيمي | أحاديث مشابهة

117 - تذاكرَ الناسُ في مجلسِ ابنِ عباسٍ فأخَذوا في فضلِ أبى بكرٍ ثمَّ أخذوا في فضلِ عُمرَ بنِ الخطابِ فلمَّا سمِعَ عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ بكى بكاءً شديدًا حتَّى أُغميَ عليهِ ثمَّ أفاقَ وقال رحِمَ اللهُ رجلًا لمْ تأخذْهُ في اللهِ لومةُ لائمٍ رحمَ اللهُ رجلًا قرأَ القرآنَ وعمِلَ بِمَا فيهِ وأقامَ حدودَ اللهِ كما أُمِرَ لمْ يزدجرْ عنِ القريبِ لقرابتِهِ ولمْ يحفَّ عنِ البعيدِ لبعدِهِ ثمَّ قال واللهِ لقدْ رأيتُ عمرَ وقدْ أقامَ الحدَّ على ولدِهِ فقتلَهُ فيهِ ثمَّ بَكى وبكى الناسُ مِنْ حولِهِ وقُلْنا يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ إنْ رأيتَ أنْ تحدثَنا كيفَ أقامَ عمرُ على ولدِهِ الحدَّ فقال واللهِ لقدْ أذكرْتُموني شيئًا كنتُ لهُ ناسيًا فقلنا أقسَمْنا عليكَ بحقِّ المُصطَفى بِمَا حدثْتَنا فقال معاشرَ الناسِ كنتُ ذاتَ يومٍ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعمرُ بنُ الخطابِ جالسٌ والناسُ حولَهُ يعظُهُمْ ويحكمُ فِيما بينَهُمْ فإذا نحنُ بجاريةٍ قدْ أقبلَتْ مِنْ بابِ المسجدِ تتخطَّى رقابَ المهاجرينَ والأنصارِ حتَّى وقفَتْ بإزاءِ عمرَ فقالتِ السلامُ عليكَ يا أميرَ المؤمنينَ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ فقال عمرُ وعليكِ السلامُ يا أمةَ اللهِ هلْ لكِ حاجةٌ قالتْ نعمْ أعظمُ الحوائجِ إليكَ خذْ ولدَكَ هذا مِنِّي فأنتَ أحقُّ بهِ ثمَّ رفعَتِ القناعَ فإذا على يدِها طِفلٌ فلمَّا نظرَ إليهِ عمرُ قال يا أمةَ اللهِ أسفِري عنْ وجهِكِ فأسفرَتْ فأطرقَ عمرُ وهوَ يقولُ لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ يا هذِهِ أنا لا أعرفُكِ فكيفَ يكونُ هذا وَلدي فبكتِ الجاريةُ حتَّى بلَّتْ خمارُها بالدموعِ ثمَّ قالتْ يا أميرَ المؤمنينَ إنْ لمْ يكنْ ولدَكَ مِنْ ظهرِكَ فهوَ ولدُ ولدِكَ قال أيُّ أَولادي قالتْ أبو شحمةَ قال أبحلالٍ أمْ بحرامٍ قالتْ مِنْ قِبَلي بحلالٍ ومِنْ جهتِهِ بحرامٍ قال عمرُ وكيفَ ذاكَ قالتْ يا أميرَ المؤمنينَ اسمعْ مقالَتي فواللهِ ما زدتُ عليكَ حرفًا ولا نقصْتُ فقالَ لها اتَّقى اللهَ ولا تَقولي إلا الصدقَ ثمَّ قالتْ يا أميرَ المؤمنينَ كنتُ في بعضِ الأيامِ مارَّةً في بعضِ حوائجِي إذ مررتُ بحائطٍ لبني النجارِ ، فإذا أنا بصائحٍ يصيحُ مِنْ ورائِي فإذا أنا بولدِكَ أبي شحمةَ يتمايلُ سكرًا وكان قدْ شربَ عندَ مسيكةَ اليهوديِّ فلمَّا قربَ مِني توَاعدَني وهددَني وراودَني عنْ نفسِي وجرنِي إلى الحائطِ فسقطتُ وأغميَ عليَّ ، فواللهِ ما أفقتُ إلا وقدْ نالَ منِّي ما ينالُ الرجلُ مِنِ امرأتِهِ فقمتُ وكتمتُ أَمري عنْ عمِّي وعنْ جيرانِي ، فلمَّا تكاملَتْ أيامِي وانقضَتْ شُهوري وضربَني الطلقُ وأحسستُ بالولادةِ خرجتُ إلى موضعِ كذا وكذا فوضعتُ هذا الغلامَ فهممتُ بقتلِهِ ثمَّ ندمتُ على ذلكَ فاحكمْ بحكمِ اللهِ بَيني وبينَهُ قال ابنُ عباسٍ فأمرَ عمرُ مناديهِ فنادى فأقبلَ الناسُ يهرعونَ إلى المسجدِ ثمَّ قامَ عمرُ فقال يا معشرَ المهاجرينَ والأنصارِ لا تَتفرقوا حتَّى آتيكُمْ بالخبرِ ثمَّ خرجَ مِنَ المسجدِ وأنا معَهُ فنظرَ إليَّ وقال يا ابنَ عباسٍ أسرعْ معِي فجعلَ يسرعُ حتى قربَ مِنْ منزلِهِ فقرعَ البابَ فخرجتْ جاريةٌ كانتْ تخدمُهُ فلمَّا نظرَتْ إلى وجهِهِ وقدْ غلبَهُ الغضبُ قالتْ ما الذي نزلَ بِكَ قال يا هذهِ وَلدي أبو شحمةَ هاهنا قالتْ إنهُ على الطعامِ فدخلَ وقال لهُ كلْ يا بنيَّ فيوشكُ أنْ يكونَ هذا آخرَ زادِكَ مِنَ الدُّنيا قال ابنُ عباسٍ فرأيتُ الغلامَ وقدْ تغيرَ لونُهُ وارتعدَ وسقطَتِ اللقمةُ مِنْ يدِهِ فقال لهُ عمرُ يا بُنيَّ مَنْ أنا فقال أنتَ أَبي وأميرُ المؤمنينَ قال فلي عليكَ حقُّ طاعةٍ أمْ لا قال طاعتانِ مفروضتانِ أولهُمَا أنَّكَ والدي والأُخرى أنكَ أميرُ المؤمنينَ قال عمرُ بحقِّ نبيِّكَ وبحقِّ أبيكَ إنْ أسألُكَ عنْ شيءٍ إلا أخبرتَني قال يا أَبي لا أقولُ غيرَ الصدقِ قال هلْ كنتَ ضيفًا لنسيِكَ اليهوديِّ فشربْتَ الخمرَ عندَهُ وسكرتَ قال يا أبي قدْ كان ذلكَ وقدْ تبتُ قال يا بنيَّ رأسُ مالِ المذنبينَ التوبةُ ثمَّ قال يا بنيَّ أنشدُكَ اللهَ هلْ دخلتَ ذلكَ اليومَ حائطَ بَني النجارِ فرأيتَ امرأةً واقعتَها فسكتَ وبكَى وهوَ يَبكي ويلطمُ وجهَهُ فقال لهُ عمرُ لا بأسَ اصدقْ فإنَّ اللهَ يحبُّ الصادقينَ فقال يا أَبي قدْ كان ذلكَ والشيطانُ أَغواني وأنا تائبٌ نادمٌ فلمَّا سمعَ منهُ عمرُ ذلكَ قبضَ على يدِهِ ولبتِهِ وجرَّهُ إلى المسجدِ فقال يا أبتِ لا تَفضحني على رؤوسِ الخلائقِ خذِ السيفَ فاقطعْنِي هاهُنا إربًا إربًا قال أمَا سمعتَ قولَ اللهِ تَعالى وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ثمَّ جرَّهُ حتَّى أخرجَهُ إلى بينَ يديْ أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في المسجدِ وقال صدقَتِ المرأةُ وأقرَّ أبو شحمةَ بِمَا قالتْ وكان لهُ مملوكٌ يقالُ لهُ أفلحُ فقال لهُ يا أفلحُ إنَّ لي إليكَ حاجةً إنْ أنتَ قضيتَها فأنتَ حرٌّ لوجهِ اللهِ تَعالى فقال يا أميرَ المؤمنينَ مُرْني بأمرِكَ قال خذْ ابْني هذا فاضربْهُ مائةَ سوطٍ ولا تقصرْ في ضربِهِ فقال لا أفعلُهُ وبَكى وقال يا ليتَني لمْ تلدْني أُمي حيثُ أكلفُ ضربَ ولدِ سيدِي فقال لهُ عمرُ يا غلامُ إنَّ طاعَتي طاعةُ الرسولِ فافعلْ ما أمرتُكَ بهِ فانزعْ ثيابَهُ فضجَّ الناسُ بالبكاءِ والنحيبِ وجعلَ الغلامُ يشيرُ بإصبعِهِ إلى أبيهِ ويقولُ يا أبتِ ارحمْني فقال لهُ عمرُ وهوَ يَبكي ربُّك يرحمُكَ وإنَّما هذا كي يَرحمَني ويرحمَكَ ثمَّ قال يا أفلحُ اضربْ فضربَ أولَ سوطٍ فقال الغلامُ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فقال نِعمَ الاسمُ سميتَ يا بنيَّ فلمَّا ضربَهُ ثانيًا قال أوهُ يا أبتِ قال اصبرْ كما عصيتَ فلمَّا ضربَهُ ثالثًا قال الأمانُ الأمانُ قال عمرُ ربكَ يعطيكُ الأمانَ فلمَّا ضربَهُ رابعًا قال واغوثاهُ قال الغوثُ عندَ الشدةِ فلمَّا ضربَهُ قال الحمدُ للهِ قال لهُ عمرُ كذا يجبُ أنْ تحمدَهُ فلمَّا ضربهُ عشرًا قال يا أبتِ قتلتَني قال يا بنيَّ ذنبُكَ قتلَكَ فلمَّا ضربهُ ثلاثينَ قال أحرقتَ واللهِ قلبِي قال يا بنيَّ النارُ أشدُّ حرًا فلمَّا ضربَهُ أربعينَ قال يا أبتِ دعْني أذهبُ على وجهي قال يا بنىَّ إذا أخذتُ حدَّ اللهِ مِنْ جنبِكَ فاذهبْ حيثُ شئتَ فلمَّا ضربَهُ خمسينَ قال أنشدُكَ بالقرآنِ لما خلَّيتَني قال يا بنيَّ هلَّا وعظَكَ القرآنُ وزجرَكَ عنْ معصيةِ اللهِ يا غلامُ اضربْ فلما ضربَهُ ستينَ قال يا أَبي أغِثني قال يا بنيَّ إنَّ أهلَ النارِ إذا استغاثوا لمْ يُغاثوا فلمَّا ضربَهُ سبعينَ قال يا أبتِ اسقِني شربةً مِنْ ماءٍ قال يا بنيَّ إنْ كان ربُّكَ ليطهرُكَ فيسقيكَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شربةً لا تظمأُ بعدها أبدًا يا غلامُ اضربْ فلمَّا ضربَهُ ثمانينَ قال يا أبتِ السلامُ عليكَ قال وعليكَ السلامُ إنْ رأيتَ محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأقرأْهُ مِنِّي السلامَ وقلْ لهُ خلفتُ عمرَ يقرأُ القرآنَ ويقيمُ الحدودَ يا غلامُ اضربْهُ فلمَّا ضربَهُ تسعينَ انقطعَ كلامُهُ وضعُفَ فوثبَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِنْ كلِّ جانبٍ فقالوا يا عمرُ انظرْ كمْ بقيَ فأخرْهُ إلى وقتٍ آخرَ فقال كما لا تؤخرُ المعصيةُ لا تؤخرُ العقوبةُ وأتى الصريخُ إلى أمِّهِ فجاءَتْ باكيةً صارخةً وقالتْ يا عمرُ أحجُّ بكلِّ سوطٍ حجةً ماشيةً ، وأتصدقُ بِكَذا وكذا درهمًا قال إنَّ الحجَّ والصدقةَ لا تنوبُ مِنَ الحدِّ يا غلامُ أتمَّ الحدَّ فلمَّا كان آخرُ سوطٍ سقطَ الغلامُ ميتًا فقال عمرُ يا بنيَّ محَّصَ اللهُ عنكَ الخَطايا وجعلَ رأسَهُ في حجرِهِ وجعلَ يَبكي ويقولُ بأبي مَنْ قتلَهُ الحقُّ بأبي مَنْ ماتَ عندَ انقضاءِ الحدِّ بأبي مَنْ لمْ يرحمْهُ أبوهُ وأقاربُهُ فنظرَ الناسُ إليهِ فإذا هوَ قدْ فارقَ الدُّنيا فلمْ يُرَ يومًا أعظمَ مِنهُ وضجَّ الناسُ بالبكاءِ والنحيبِ فلمَّا كان بعدَ أربعينَ يومًا أقبلَ عليهِ حذيفةُ بنُ اليمانِ صبيحةَ يومِ الجمعةِ فقال : إنِّي أخذتُ ورْدي مِنَ الليلِ فرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في المنامِ وإذا الفَتى معَهُ وعليهِ حُلتانِ خضراوتانِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقرئْ عمرَ منِّي السلامَ وقلْ لهُ هكذا أمرَكَ اللهُ أنْ تقرأَ القرآنَ وتقيمَ الحدودَ وقال الغلامُ يا حذيفةُ أقرئْ أبي مِنِّي السلامَ وقلْ طهرَكَ اللهُ كما طهرْتَني والسلامُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم : 2/229 | خلاصة حكم المحدث : باطل موضوع | أحاديث مشابهة

118 - ما جاءَ بكِ أيْ بنيَّةُ ؟ قالت : جِئْتُ لِأُسلِّمَ عليكَ ، واستَحيَتْ أن تسألَه ، ورَجعتْ . فقال عليٌّ : ما فعلتِ ؟ قالتْ : استَحييتُ أن أسالَه . فأَتَيا جميعًا النَّبيَّ فقال علىٌّ : يا رسولَ اللهِ ! لقد سَنوْتُ حتَّى اشتكَيْتُ صَدرِي ، وقالتْ فاطمةُ : قدْ طحنْتُ حتَّى مَجِلتْ يَدايَ ، وقد جاءَك اللهُ بِسبيٍ وسَعَةٍ فأخْدِمْنا . فقال : واللهِ لا أُعطِيكُم وأَدَعُ أهْلَ الصُّفَّةِ تُطوَى بُطونُهم من الجوعِ ، لا أَجدُ ما أُنفِقُ عليهِم ، ولكن أَبيعُهم وأُنفِقُ عليهِم أثمانَهُم . فرجَعَا ، فأَتاهُما النَّبيُّ ، وقد دخَلا في قَطيفَتِهِما ؛ إذا غَطَّتْ رُؤؤسَهُمَا تَكشَّفَتْ أَقدامُها ، وإذا غَطَّتْ أَقدامَها تَكشَّفَتْ رؤُؤسُهُما ، فَثارَا ، فقال : مَكانَكُمَا ، ثمَّ قال : ألا أُخبِرُكُمَا بِخيرٍ ممَّا سَأَلْتُمانِي ؟ قالا : بلَى . قال : كلِماتٌ عَلَّمَنيهِنَّ جَبرائيلُ ، فقال : تُسَبِّحانِ اللهَ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ عَشْرًا ، وتَحمَدانِ عَشْرًا ، وتُكبِّرانِ عَشْرًا ، فإذا أَوَيتُمَا إلى فِراشِكُما سَبِّحا ثَلاثًا وثلاثينَ ، واحمَدَا ثلاثًا وثلاثينَ ، وكًبِّرا أَربعًا وثلاثينَ . قال عليٌّ : فواللهِ ما تَركتُهُنَّ منذُ سمعتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ ، قال : فقال لهُ ابنُ الكَوَّا : ولا ليلةَ صِفِّينَ ؟ فقال : قَاتلَكم اللهُ يا أهلَ العِراقِ ! ولا ليلَةَ صِفِّينَ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 984 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

119 - بَعَثَ عُمَرُ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ على العِراقِ، فسارَ فيها حتى إذا كان بحُلوانَ أدَرَكتْه صَلاةُ العَصرِ، فأمَرَ مُؤذِّنَه نَضلَةَ، فنادَى بالأذانِ، فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، فأجابَه مُجيبٌ من الجَبَلِ: كَبَّرتَ يا نَضلَةُ كَبيرًا، فقال أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقال: كَلِمةُ الإخلاصِ، قال أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: بُعِثَ النَّبيُّ، قال: حَيَّ على الصَّلاةِ، قال: كَلِمةٌ مَقبولَةٌ، قال: حَيَّ على الفَلاحِ، قال: البَقاءُ لأُمَّةِ أحمَدَ، قال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، قال: كَبَّرتَ كَبيرًا، قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ قال: كَلِمةُ حَقِّ حُرِّمَتْ على النَّارِ، فقال نَضلَةُ: يا هذا، قد سَمِعتُ كَلامَكَ، فأَرِنا وَجهَك، فانفَلَقَ الجَبَلُ، فخَرَجَ رَجُلٌ أبيَضُ الرَّأسِ واللِّحيَةِ، هامَتُه مِثلُ الرَّحى، فقال له نَضلَةُ: يا هذا، مَن أنتَ؟ قال: أنا ذُوَيبٌ وَصِيُّ العَبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مَريَمَ، دَعا لي بطولِ البَقاءِ، وأسْكَنَني هذا الجَبَلَ إلى نُزولِه من السَّماءِ، ما فَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قُلنا: قُبِضَ، فبَكى طَويلًا، ثم قال: مَن قامَ فيكم بعدَه؟ قُلنا: أبو بَكرٍ، قال: ما فَعَلَ؟ قُلنا: قُبِضَ، قال: فمَن قامَ فيكم بعدَه؟ قُلنا: عُمَرُ، قال: قولوا له يا عُمَرُ، سدِّدْ وقارِبْ، فإنَّ الأمْرَ قد تَقارَبَ، فكَتَبَ سَعدٌ بذلك إلى عُمَرَ، فكَتَبَ إليه عُمَرُ: صَدَقتَ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: في ذلك الجَبَلِ وَصِيُّ عيسى ابنِ مَريَمَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/283 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

120 - خرجَ عمرُ بنُ الخطَّابِ يطوفُ في السُّوقِ فلقيَهُ أبو لؤلؤةَ . . . قال أبو لؤلؤةَ : لئِنْ سلِمتُ لأعمَلنَّ لكَ رحًى يتحَدَّثُ بها مَن بالمشرِقِ والمغرِبِ ، ثمَّ انصرَفَ . فقال عُمرَ : لقَد توَعَّدنيَ العَبدُ آنفًا . قال : ثمَّ انصرفَ عُمرُ إلى منزلِهِ فلمَّا كان منَ الغدِ جاءَ كعبُ الأحبارِ فقال له : يا أميرَ المؤمنينَ اعهَد فإنَّكَ مَيِّتٌ في ثلاثَةِ أيَّامٍ . قال وما يُدريكَ ؟ قالَ : أجِدُهُ في كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ التَّوراةَ . قال عُمرُ : آللَّهِ أنَّكَ لتَجدُ عمرَ بنَ الخطَّابِ في التَّوراةِ ؟ قال : اللهُمَّ لا ، ولكن أجِدُ صفتَكَ وحِليَتَكَ . . . فلمَّا كانَ منَ الغدِ جاءَ كعبٌ فقالَ . . . بقى يومانِ . قال : ثمَّ جاءَ من غدِ الغَدِ فقالَ : . . . بقى يومٌ وليلَةٌ وهي لكَ إلى صبيحَتِها . . . وقالَ فيهِ : فضُرِبَ عُمرُ سِتَّ ضَرباتٍ ، وفي آخرِها ثمَّ تُوفِّيَ ليلةَ الأربعاءِ لثلاثٍ بَقينَ مِن ذي الحِجَّةِ.
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : المعلمي | المصدر : الأنوار الكاشفة
الصفحة أو الرقم : 109 | خلاصة حكم المحدث : النظر في متن هذه الحكاية يبين أنها مدخولة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا تصح
 

1 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال لما أمر اللهُ رسولَه أن يعرِضَ نفسَه على قبائلِ العربِ خرج وأنا معه وأبو بكرٍ إلى مِنًى حتى دفَعْنا إلى مجلسٍ من مجالسِ العربِ فتقدَّم أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فسلَّم وكان أبو بكرٍ مُقدَّمًا في كلِّ خيرٍ وكان رجلًا نَسَّابةً فقال مِمَّن القومُ قالوا من ربيعةَ قال وأيُّ ربيعةَ أنتم أمِن هامِها أم من لهازمِها قالوا بل من هامِها العُظمى قال أبو بكرٍ فمِن أيِّ هامتِها العُظمى فقال ذُهَلُ الأكبرُ قال لهم أبو بكرٍ منكم عَوفٌ الذي كان يقالُ لا حُرَّ بوادي عَوفٍ قالوا لا قال فمنكم بسطامُ بنُ قَيسٍ أبو اللواءِ ومُنتهى الأحياءِ قالوا لا قال فمنكم الحَوفزانُ بنُ شَريكٍ قاتِلُ الملوكِ وسالبُها أنفُسَها قالوا لا قال فمنكم جَسَّاسُ بنُ مُرَّةَ بنِ ذُهلٍ حامي الذِّمارِ ومانعُ الجارِ قالوا لا قال فمنكم المُزدِلفُ صاحبُ العمامةِ الفردةِ قالوا لا قال فأنتم أخوالُ الملوكِ من كِندةَ قالوا لا قال فأنتم أصهارُ الملوكِ من لَخْمٍ قالوا لا قال لهم أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فلستُم بذُهَلٍ الأكبرِ بل أنتم ذُهَلُ الأصغرِ قال فوثب إليه منهم غلامٌ يُدعى دَغْفَلَ بنَ حنظلةَ الذُّهليِّ حين بقَل وجهُه فأخذ بزمامِ ناقةِ أبي بكرٍ وهو يقول إنَّ على سائلِنا أن نسألَه والعبءُ لا نعرفُه أو نحملُه يا هذا إنك سألْتَنا فأخبرناك ولم نكتُمْك شيئًا ونحن نريد أن نسألَك فمن أنت قال رجلٌ من قريشٍ فقال الغلامُ بخٍ بخٍ أهلُ السُّؤدُدِ والرئاسةِ قادمةُ العربِ وهاديها فمن أنتَ من قريشٍ فقال له رجلٌ من بني تَيْمِ بنِ مُرَّةَ فقال له الغلامُ أمكَنتَ واللهِ الرامي من سواءِ الثَّغرَةِ أفمنكم قُصيُّ بنُ كلابٍ الذي قتَل بمكةَ المُتغَلِّبين عليها وأجلى بَقِيَّتهم وجمع قومَه من كلِّ أوبٍ حتى أوطنَهم مكةَ ثم استولى على الدارِ وأنزل قريشًا منازلَها فسمَّته العربُ بذلك مُجَمِّعًا وفيه يقول الشاعرُ أليس أبوكم كان يُدعى مُجَمِّعًا به جمع اللهُ القبائلَ من فِهرٍ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عبدُ مَنافٍ الذي انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريفِ السادةُ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عَمرو بنُ عبدِ مَنافٍ هاشمُ الذي هشم الثَّريدَ لقومِه ولأهلِ مكةَ ففيه يقول الشاعرُ عَمرو العُلا هشَم الثَّريدَ لقومِه ورجالُ مكةَ مُسنِتونَ عِجافُ سنُّوا إليه الرحلتَينِ كلَيهم عند الشتاءِ ورحلةِ الأصيافِ كانت قريشٌ بيضةً فتفلَّقتْ فالمُحُّ خالصةٌ لعبد منافِ الرايشينَ وليس يعرفُ رايِشٌ والقائلين هلُمَّ للأضيافِ والضاربِين الكبشَ يبرقُ بيضُه والمانعين البيضَ بالأسيافِ لله درُّك لو نزلت بدارِهم منعوك من أزلٍ ومن إقرافٍ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عبدُ المطلبِ شيبةُ الحمدِ وصاحبُ عِيرِ مكةَ ومُطعمُ طيرِ السماءِ والوحوشُ والسباعُ في الفَلا الذي كأنَّ وجهه قمرٌ يتلأْلُأ في الليلةِ الظلماءِ قال لا قال أفمن أهلِ الإفاضةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ الحجابةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ النَّدوةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ السِّقايةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ الرِّفادةِ أنت قال لا قال فمن المُفيضين أنت قال لا ثم جذب أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه زمامَ ناقتِه من يدِه فقال له الغلامُ صادف دَرَّ السَّيلِ درٌّ يدفعه يهيضُه حينًا وحينًا يرفعُه ثم قال أما واللهِ يا أخا قريشٍ لو ثبت لخبرتُك أنك من زمعاتِ قريشٍ ولستَ من الذَّوائبِ قال فأقبل إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتبسَّمُ قال عليٌّ فقلتُ له يا أبا بكرٍ لقد وقعتَ من الأعرابيِّ على باقعةٍ فقال أجلْ يا أبا الحسنِ إنه ليس من طامَّةٍ إلا وفوقَها طامَّةٌ والبلاءُ مُوكَّلٌ بالقولِ قال ثم انتهينا إلى مجلسٍ عليه السَّكينةُ والوقارُ وإذا مشايخُ لهم أقدارٌ وهيئاتٌ فتقدَّم أبو بكرٍ فسلَّم قال عليٌّ وكان أبو بكرٍ مُقدَّمًا في كلِّ خيرٍ فقال لهم أبو بكرٍ ممن القومُ قالوا من بني شيبانَ بنِ ثعلبةَ فالتفت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال بأبي أنت وأمي ليس بعد هؤلاءِ من عِزٍّ في قومِهم وفي روايةٍ ليس وراء هؤلاءِ عُذرٌ من قومِهم وهؤلاءِ غررٌ في قومِهم وهؤلاءِ غررُ الناسِ وكان في القومِ مَفروقُ بنُ عَمرو وهانئُ بنُ قبيصةَ والمُثنَّى بنُ حارثةَ والنُّعمانُ بنُ شَريكٍ وكان أقربَ القومِ إلى أبي بكرٍ مفروقُ بنُ عَمرو وكان مفروقُ بنُ عمرو قد غلب عليهم بيانًا ولسانًا وكانت له غديرتانِ تسقطانِ على صدرِه فكان أدنى القومِ مجلسًا من أبي بكرٍ فقال له أبو بكرٍ كيف العددُ فيكم فقال له إنا لنزيدُ على ألفٍ ولن تُغلَبَ ألفٌ من قِلَّةٍ فقال له فكيف المنعةُ فيكم فقال علينا الجَهدُ ولكلِّ قومٍ جِدٌّ فقال أبو بكرٍ فكيف الحربُ بينكم وبين عدوِّكم فقال مفروقٌ إنا أشدُّ ما نكون لقاءً حين نغضبُ وإنا لَنؤثرُ الجيادَ على الأولادِ والسلاحِ على اللِّقاحِ والنصرُ من عندِ اللهِ يُديلُنا مرَّةً ويديلُ علينا لعلك أخو قريشٍ فقال أبو بكرٍ إن كان بلغكم أنه رسولُ اللهِ فها هو هذا فقال مفروقٌ قد بلغنا أنه يذكر ذلك ثم التفت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجلس وقام أبو بكرٍ يُظِلُّه بثوبه فقال أدعوكم إلى شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأني رسولُ اللهِ وأن تُؤووني وتَنصروني حتى أُؤَدِّيَ عن اللهِ الذي أمرني به فإنَّ قريشًا قد تظاهرت على أمرِ اللهِ وكذَّبتْ رسولَه واستغنت بالباطلِ عن الحقِّ واللهُ هو الغنيُّ الحميدُ قال له وإلى ما تدعو أيضًا يا أخا قريشٍ فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إلى قوله ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فقال له مفروقٌ وإلى ما تدعو أيضًا يا أخا قريشٍ فواللهِ ما هذا من كلامِ أهلِ الأرضِ ولو كان من كلامِهم لعرَفناه فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاِءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فقال له مفروقٌ دعوتَ واللهِ يا أخا قريشٍ إلى مكارمِ الأخلاقِ ومحاسنِ الأعمالِ ولقد أفِك قومٌ كذَّبوك وظاهروا عليك وكأنه أحبَّ أن يشركَه في الكلامِ هانئُ بنُ قبيصةَ فقال وهذا هانئُ بنُ قَبيصةَ شيخُنا وصاحبُ دِينِنا فقال له هانئٌ قد سمعتُ مقالتَك يا أخا قريشٍ وصدَّقتُ قولَك وإني أرى إنَّ تركَنا دينَنا واتِّباعُنا إياك على دينِك لمجلسٌ جلستُه إلينا ليس له أولٌ ولا آخرٌ لم نتفكَّرْ في أمرِك وننظر في عاقبةِ ما تدعو إليه زِلَّةٌ في الرأيِ وطَيشةٌ في العقلِ وقلةُ نظرٍ في العاقبةِ وإنما تكون الزِّلَّةُ مع العجلَةِ وإنَّ من ورائِنا قومًا نكره أن نعقدَ عليهم عقدًا ولكن ترجع ونرجعُ وتنظر وننظرُ وكأنه أحبَّ أن يُشركَه في الكلامِ المُثنَّى بنُ حارثةَ فقال وهذا المُثنَّى شيخُنا وصاحبُ حربِنا فقال المُثنَّى قد سمعتُ مقالتَك واستحسنتُ قولَك يا أخا قريشٍ وأعجبَني ما تكلمتَ به والجوابُ هو جوابُ هانئِ بنِ قبيصةَ وتركُنا دينَنا واتِّباعُنا إياك لِمجلسٍ جلستَه إلينا وإنا إنما نزلنا بين صَرَيَيْنِ أحدُهما اليمامةُ والآخرُ السماوةُ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما هذان الصَّريَّانِ فقال له أما أحدُهما فطفوفُ البَرِّ وأرضُ العربِ وأما الآخرُ فأرضُ فارسٍ وأنهارُ كِسرى وإنما نزلنا على عهدٍ أخذه علينا كِسرى أن لا نُحدِثَ حدَثًا ولا نُؤوي مُحدِثًا ولعلَّ هذا الأمرَ الذي تدعونا إليه مما تكرهه الملوكُ فأما ما كان مما يلي بلادَ العربِ فذنبُ صاحبِه مغفورٌ وعُذرُه مقبولٌ وأما ما كان يلي بلادَ فارسٍ فذنبُ صاحبِه غيرُ مغفورٍ وعذرُه غيرُ مقبولٍ فان أردت أن ننصرَك ونمنعَك مما يلي العربَ فعلنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أسأْتُم الردَّ إذ أفصحتُم بالصِّدقِ إنه لا يقوم بدينِ اللهِ إلا من حاطه من جميعِ جوانبِه ثم قال رسولُ الله ِأرأيتُم إن لم تلبثوا إلا يسيرًا حتى يمنحَكم اللهُ بلادَهم وأموالَهم ويفرشُكم بناتِهم أَتُسبِّحون اللهَ وتُقدِّسونه فقال له النعمانُ بنُ شَريكٍ اللهمَّ وإنَّ ذلك لك يا أخا قريشٍ فتلا رسولٌ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّا أَرْسَلْناَكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ثم نهض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قابضًا على يدَي أبي بكرٍ قال عليٌّ ثم التفت إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا عليُّ أيَّةُ أخلاقٍ للعربِ كانت في الجاهليةِ ما أشرفَها بها يتحاجَزون في الحياةِ الدنيا قال ثم دفَعْنا إلى مجلسِ الأوسِ والخزرجِ فما نهضْنا حتى بايعوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال عليٌّ وكانوا صُدَقاءَ صُبَراءَ فَسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من معرفةِ أبي بكرٍ رضي اللهُ عنه بأنسابِهم قال فلم يلبَثْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلا يسيرًا حتى خرج إلى أصحابِه فقال لهم احمَدوا اللهَ كثيرًا فقد ظفرتِ اليومَ أبناءُ ربيعةَ بأهلِ فارسٍ قتلوا ملوكَهم واستباحوا عسكرَهم وبي نُصِروا قال وكانت الوقعةُ بقراقرَ إلى جنبِ ذي قارٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/139 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وقد ورد من طريق أخرى

2 - عن أبي بكر أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثه ببراءةَ إلى أهل مكةَ لا يحجُّ بعد العامِ مُشركٌ ولا يطوف بالبيت عُريانٌ ولا يدخل الجنةَ إلا نفسٌ مؤمنةٌ من كان بينه وبين رسولِ اللهِ مدةٌ فأجَّلَه إلى مُدِّتِه واللهُ بريءٌ من المشركين ورسولُه قال فسار بها ثلاثًا ثم قال لعليٍّ الْحَقْه ورُدَّ عليَّ أبا بكرٍ وبلِّغْها أنت قال فلما قدِم أبو بكرٍ على رسولِ اللهِ بكى وقال يا رسولَ اللهِ حدث فيَّ شيءٌ قال ما حدث فيك إلا خيرٌ ولكن أُمرتُ أن لا يُبلِّغَه إلا أنا أو رجلٌ من أهل بيتي وقال عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ حدثني محمدُ بنُ سليمانَ لوين ثنا محمدُ بنُ جابرٍ عن سِماكٍ عن حبشيٍّ عن عليٍّ قال لما نزلت عشرُ آياتٍ من براءةَ دعا رسولُ اللهِ أبا بكرٍ فبعثه بها ليقرأها على أهل مكةَ ثم دعاني فقال لي أدرِكْ أبا بكرٍ فحيث لحقتَه فخُذِ الكتابَ منه فاذهبْ به إلى أهل مكةَ فأقرأْه عليهم فلحقتُه بالجُحفةِ فأخذت الكتابَ منه ورجع أبو بكرٍ فقال يا رسولَ اللهِ نزل فيَّ شيءٌ قال لا ولكن جبريلُ جاءني فقال لا يُؤدِّي عنك إلا أنت أو رجلٌ من بيتِك
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/370 | خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة من جهة أمره برد الصديق | أحاديث مشابهة

3 - أنَّ المُسلِمينَ عاهَدوا المُشرِكينَ مِن أهلِ مكَّةَ وغيرِهم مِنَ العربِ فنَكَثوا إلَّا أُناسًا منهم، وهم بنو ضَمْرةَ وبنو كِنانةَ فنَبَذَا العهدَ إلى النَّاكِثينَ، وأُمِروا أنْ يَسيحوا في الأرضِ أربعةَ أشهُرٍ آمِنينَ، وهمُ الأشهُرُ الحُرُمُ صيانةً عنِ القتالِ فيها، وكان نُزولُها سَنةَ سَبعٍ مِنَ الهجرةِ، وفَتحُ مكَّةَ بسَنةِ ثَمانٍ، وكان الأميرُ فيها عَتَّابَ بنَ أُسَيْدٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ أبا بَكرٍ على المَوسِمِ سَنةَ تِسعٍ، وأَتبَعَه عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه راكِبًا العَضْباءَ لِيَقرأَها على أهلِ المَوسِمِ، فقيلَ له: لو بَعثْتَ بها إلى أبي بَكرٍ؟ فقال: لا يُؤدِّي عنِّي إلَّا رَجلٌ مِنِّي، فلمَّا دَنا عليٌّ سمعَ أبو بَكرٍ الرُّغاءَ، فوَقفَ وقال: هذا رُغاءُ ناقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا لَحِقَه قال: أميرٌ أو مأمورٌ؟ قال: بل مأمورٌ. ورُوِيَ أنَّ أبا بَكرٍ لمَّا كان ببعضِ الطَّريقِ هبطَ جِبْريلُ فقال: يا محمَّدُ، لا يُبَلِّغَنَّ رسالتَكَ إلَّا رَجلٌ منكَ، فأرسَلَ عليًّا، فرجعَ أبو بَكرٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، أَشيءٌ نزلَ مِنَ السَّماءِ؟ قال: نعمْ، فسِرْ وأنتَ على المَوسِمِ، وعليٌّ ينادي بالآيِ، فلمَّا كان قبلَ يومِ التَّرويةِ بيومٍ خطبَ أبو بَكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه وحدَّثَهم عن مناسِكِهم، وقام عليٌّ يومَ النَّحرِ عند جَمْرَة العَقَبةِ فقال: يا أيُّها النَّاسُ، إنِّي رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليكم، فقالوا: بِماذا؟ فقرَأَ عليهم ثلاثينَ أو أربعينَ آيةً، وعن مُجاهِدٍ: ثلاثَ عَشْرةَ آيةً، ثمَّ قال: أُمِرتُ بأَربعٍ؛ ألَّا يَقرَبَ البيتَ بعد هذا العامِ مُشرِكٌ، ولا يطوفَ بالبيتِ عُريانٌ، ولا يَدخلَ الجنَّةَ إلَّا كلُّ نفسٍ مؤمِنةٍ، وأنْ يَتمَّ إلى كلِّ ذي عهدٍ عهدُه، فقال عند ذلك: يا عليُّ، أَبلِغْ عنَّا ابنَ عمِّكَ أنَّا قد نَبَذْنا العهدَ وراءَ ظُهورِنا، وليسَ بينَنا وبينَه عهدٌ إلَّا طَعْنٌ بالرِّماحِ وضَرْبٌ بِالسُّيوفِ.
الراوي : - | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/48 | خلاصة حكم المحدث : غريب

4 - حَديثٌ رواه مُحَمَّدُ بنُ عَوفٍ الحِمْصيُّ، عن مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ عيَّاشٍ، عن أبيه، عن ضَمْضَمِ بنِ زُرْعةَ، عن شُرَيحِ بنِ عُبَيدٍ، قال: حَدَّثَنا أبو أُمامةَ، والحارِثُ بنُ الحارِثِ، وكَثيرُ بنُ مُرَّةَ، وعُمَيرُ بنُ الأسوَدِ؛ في نَفَرٍ مِن الفُقَهاءِ: أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نادى بقُرَيشٍ، فجَمَعَهم، ثُمَّ قام فيهم، فقال: ألَا إنَّ كُلَّ نبيٍّ بُعِث إلى قومِه، وإني بُعِثْتُ إليكم، ثُمَّ جعل يَستقرِبُهم رَجُلًا رَجُلًا، فيُنَمِّيه إلى أقصى آبائِه، ثُمَّ يقولُ له: يا فُلانُ، عليك بنَفْسِك؛ فإنِّي لا أُغْني عنك من اللهِ شيئًا، حتى خلص إلى فاطِمةَ ابنَتِه، فقال لها مِثْلَ ما قال لهم، ثُمَّ قال: يا مَعْشَرَ قُرَيشٍ، لا أُلفِيَنَّ النَّاسَ يأتوني بخُزُونِ الجَنَّةِ، وتأتوني بخُزونِ الدُّنيا، اللهُمَّ لا أُحِلُّ لقُرَيشٍ أن يُفسِدوا ما أصلَحْتُ، ثُمَّ قال: ألَا إنَّ خِيارَ أئِمَّتِكم خيارُ قُرَيشٍ، وشِرارُ أئِمَّتِكم شِرارُ النَّاسِ، وخِيارُ قُرَيشٍ خِيارُ النَّاسِ، وشِرارُ قُرَيشٍ شِرارُ النَّاسِ؟
الراوي : أبو أمامة والحارث بن الحارث، وكثير ابن مرة، وعمير بن الأسود | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2760 | خلاصة حكم المحدث : هو حَديثٌ مُنكَرٌ. | أحاديث مشابهة

5 - يَكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ فيخرجُ رجلٌ من أَهلِ المدينةِ هاربًا إلى مَكَّةَ فيأتيهِ ناسٌ من أَهلِ مَكَّةَ فيخرجونَهُ وَهوَ كارِهٌ فيبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ ويبعثُ إليْهِ بعثٌ منَ الشَّامِ فيخسفُ بِهم بالبيداءِ بينَ مَكَّةَ والمدينةِ فإذا رأى النَّاسُ ذلِكَ أتاهُ أبدالُ الشَّامِ وعصائبُ أَهلِ العراقِ فيبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ ثمَّ ينشأُ رجلٌ من قريشٍ أخوالُهُ كلبٌ فيبعثُ إليْهم بعثًا فيظْهرونَ عليْهم وذلِكَ بعثُ كلبٍ والخيبةُ لمن لم يشْهد غنيمةَ كلبٍ فيقسمُ المالَ ويعملُ فى النَّاسِ بسنَّةِ نبيِّهم -صلى الله عليه وسلم- ويلقى الإسلامُ بجرانِهِ إلى الأرضِ فيلبثُ سبعَ سنينَ ثمَّ يتوفَّى ويصلِّى عليْهِ المسلمونَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4286 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4286) واللفظ له، وأحمد (26689)

6 - يَكونُ اختلافٌ عندَ مَوتِ خَليفةٍ ، فيخرجُ رجلٌ مِن أهلِ المدينةِ هاربًا إلى مكَّةَ ، فيأتيهِ أهلُ مكَّةَ فيُخرِجونَهُ ، وَهوَ كارِهٌ ، فيُبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ ، ويُبعَثُ إليهِ بعثٌ منَ الشَّامِ ، فيُخسَفُ بهِم بالبَيداءِ ، بينَ مكَّةَ والمدينةِ ، فإذا رأى النَّاسُ ذلكَ ، أتاهُ أبدالُ الشَّامِ ، وعَصائبُ أهلِ العراقِ ، فيُبايعونَهُ ، ثمَّ يَنشو رجلٌ مِن قُرَيشٍ أخْوالُهُ كلبٌ ، فيبعَثُ إليهِم بعثًا ، فيظهَرونَ عليهِم ، وذلكَ بعثُ كَلبٍ ، والخَيبةُ لِمَن لم يشهَد غَنيمةَ كَلبٍ ، فيَقسِمُ المالَ ، ويعملُ في النَّاسِ بسنَّةِ نبيِّهم ، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِهِ إلى الأرضِ فيَلبثُ سبعَ سنينَ ، ثمَّ يُتوفَّى ويصلِّي علَيهِ المسلمونَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6439 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4286)، وأحمد (26689) باختلاف يسير.

7 - كان في صلحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ الحُديبيةَ بينَه وبين قريشٍ أنه من شاء أعيدَ في عقدِ محمدٍ وعهدِه دخل ومن شاء أن يدخلَ في عقدِ قريشٍ وعهدِهم دخل فمكثوا في الهدنةِ نحو السبعِ أو الثمانيةِ عشرَ شهرًا ثم إنَّ بني بكرٍ الذين دخلوا في عقدِ قريشٍ وثَبوا على خُزاعةَ الذين دخلوا في عقدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلًا بماءٍ يقالُ له الوتيرُ قريبٌ من مكةَ وقالت قريشٌ هذا ليلٌ وما يعلمُ بنا محمدٌ ولا يرانا أحدٌ فأعانوا بني بكرٍ بالكلاعِ والسلاحِ وقابلوا خزاعةَ معهم للضَّغنِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وركب عمرو بنُ سالمٍ الخُزاعيُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عند ذلك يخبرُهُ الخبرَ فلما قدِم عليه أنشدَه : اللهُمَّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدَا ... حِلفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الْأَتْلَدَا كُنَّا وَالِدًا وَكُنتَ وَلَدَا ... ثُمَّتْ أَسْلَمْنَا وَلَمْ نَنزِعْ يَدَا فانْصُرْ رَسُولَ اللهِ نَصرًا عَتِدَا ... وَادعُوا عِبَادَ اللهِ يَأتوا مَدَدَا فِيهِم رَسولُ اللهِ قَد تَجَرَّدا ... إِنْ سِيمَ خَسَفًا وَجْهُهُ تَرَبَّدَا فِي فَيْلَقٍ كَالْبَحرِ يَجرِي مُزبِدَا ... إِنَّ قُرَيْشًا أَخلَفُوكَ الْمَوعِدَا وَنَقَضُوا مِيثاقَكَ المُؤَكَّدَا ... وَزَعَمُوا أَن لَّسْتُ أَدْعُو أَحَدَا فَهُم أَذَلُّ وَأَقَلُّ عَدَدَا ... قَد جَعَلوا لِي بِكَدَاءَ مَرْصَدَا هُم بَيَّتُونَا بِالْوَتِيرِ هُجَّدَا ... فَقَتَلُونَا رُكَّعًا وَسُجَّدَا فقال رسولُ اللهِ نُصِرتَ يا عَمرو بنَ سالمٍ
الراوي : مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/55 | خلاصة حكم المحدث : روي مرسلا

8 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ ومعَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأشياخٌ من قريشٍ؛ فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ بَحيرى نزلوا فخرجَ إليْهم وَكانَ قبلَ ذلِكَ لا يخرجُ إليْهم فجعلَ يتخلَّلُهم وَهم يحلُّونَ رحالَهم حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِه- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- وقالَ: هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ هذا يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ؛ فقالَ أشياخُ قريشٍ وما عِلمُكَ بِهذا قالَ: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجُدونَ إلَّا لنبيٍّ لَأعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ. ثمَّ رجعَ فصنعَ لهم طعامًا فلما أتاهُم به و كان صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في رعيةِ الإبلِ قالَ: فأرسلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلما دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ- يعني إلى فَيءِ شجرةٍ - فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْه. قالَ فبينا هوَ قائمٌ عليْهِ يناشدُهُم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ لو رأوْهُ عرفوهُ بصفتِهِ فقتلوهُ فالتفتَ فإذا بسبعةِ نفرٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهمُ الرَّاهبُ فقالَ: ما جاءَ بِكم؟ قالوا: جئنا إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يبقَ طريقٌ إلَّا قد بُعثَ إليْهِ ناسٌ وإنَّا قد أُخبِرنا فبُعثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ لَهم: هل خلَّفتُم خلفَكم أحدًا هوَ خيرٌ منْكم؟ قالوا: لا. إنَّما أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا.قالَ فتابعوهُ وأقاموا معَهُ قالَ فأتاهم فقالَ: أنشدُكمُ اللَّهَ أيُّكم وليُّهُ قالَ أبو طالبٍ: أنا فلَم يزَلْ يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/55 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا | أحاديث مشابهة

9 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ، وخرَجَ معَه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في أشياخٍ مِن قُرَيشٍ، فلمَّا أشْرَفوا على الرَّاهبِ هبَطوا، فحلُّوا رِحالَهم، فخَرَجَ إليْهمُ الرَّاهبُ، وَكانوا قبْلَ ذلِكَ يَمُرُّونَ بهِ فلا يَخرُجُ إليْهم ولا يَلتَفِتُ، فخرَجَ إليهم فجَعَلَ يَتخلَّلُهمُ حتَّى أخَذَ بيَدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فقالَ: هذا سيِّدُ العالَمينَ، هذا رَسولُ ربِّ العالَمينَ، هذا يَبعثُهُ اللهُ رَحمةً للعالَمينَ. فقالَ لَهُ أشياخُ قُرَيشٍ: ما عِلمُكَ؟ فقالَ: إنَّكم حينَ أشْرَفْتُم مِنَ العَقبةِ لم يَبْقَ شَجرٌ ولا حَجرٌ إلَّا خَرَّ ساجِدًا، ولا يَسجُدْنَ إلَّا لِنَبيٍّ، وأنا أعْرِفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ... فذكَرَ الحديثَ. وفي آخِرِه: ثمَّ قال: أَنْشُدُكُم اللهَ، أيُّكم وليُّهُ؟ قالوا: أبو طالبٍ، فلَم يَزَلْ يُناشِدُه حتَّى ردَّ أبو طالبٍ، وبَعَثَ معَهُ أبو بَكرٍ بِلالًا، وزوَّدَهُ الرَّاهبُ مِنَ الكَعْكِ والزَّيتِ.
الراوي : أبو موسى | المحدث : الذهبي | المصدر : مجموع رسائل العلائي
الصفحة أو الرقم : 2/262 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا

10 -  يكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خَليفةٍ، فيخرُجُ رجُلٌ من المدينةِ هاربًا إلى مكَّةَ، فيأتيهِ ناسٌ مِن أهلِ مكَّةَ، فيُخرِجونَه وهو كارهٌ، فيُبايِعونَه بينَ الرُّكنِ والمَقامِ، فيُبعَثُ إليهِم جيشٌ من الشَّامِ، فيُخسَفُ بهم بالبَيْداءِ، فإذا رأى النَّاسُ ذلك، أتَتْه أبْدالُ الشَّامِ وعَصائِبُ العِراقِ، فيُبايِعونَه، ثمَّ يَنشَأُ رجُلٌ من قُرَيشٍ أخوالُه كَلْبٌ، فيَبعَثُ إليه المكِّيُّ بَعْثًا، فيَظهَرونَ عليهم، وذلك بَعْثُ كَلْبٍ، والخَيبةُ لمَن لم يَشهَدْ غنيمةَ كَلبٍ، فيَقسِمُ المالَ، ويعمَلُ في النَّاسِ سُنَّةَ نبيِّهِم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِه إلى الأرضِ، يمكُثُ تِسعَ سِنينَ. قال حَرَميٌّ: أو سبْعَ.
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26689 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف
التخريج : أخرجه أبو داود (4286)، وأحمد (26689) واللفظ له

11 - عَن عبدِ الرَّحمنِ بنِ حاطِبِ بنِ أبي بلتعَةَ وحاطِبٌ رجلٌ من أهلِ اليمَنِ كان حليفًا للزُّبيرِ بن العوَّامِ من أصحابِ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد شهِدَ بدرًا وكان بنوهُ وإخوتُهُ بمكَّةَ فكتبَ حاطِبٌ وهو مع رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالمدينةِ إلى كفَّارِ قُريشٍ بكتابٍ ينتصِحُ لهم فيهِ فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عليًّا والزُّبيرَ فقال لهما انطلِقا حتَّى تُدركا امرأةً معها كتابٌ فخُذا الكتابَ فائتياني به فانطلَقا حتى أدركا المرأةَ بحليفَةِ بني أحمدَ وهي من المدينَةِ على قريبٍ من اثني عشَر ميلًا فقالَا لها أعطينا الكتابَ الَّذي معكِ قالَت ليس معي كتابٌ قالا كذبتِ قد حدَّثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن معَكِ كتابًا واللَّهِ لتُعطِينَّ الكتابَ الذي معَكِ أو لا نترُكُ عليكِ ثوبًا إلا التَمسنا فيهِ قالَت أو لستُم بناسٍ مسلمينَ قالا بلَى ولكنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد حدَّثَنا أنَّ معكِ كتابًا حتَّى إذ ظنَّتْ أنَّهما مُلتمسان كلَّ ثوبٍ معها حلَّتْ عقاصَها فأخرجت لهما الكتابَ من بينِ قرونِ رأسِها كانت قد اعتقصَت عليهِ فأتيا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فإذا هو كتابٌ مِن حاطبِ بنِ أبي بلتَعَةَ إلى أهلِ مكَّةَ فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حاطِبًا قال أنتَ كتبتَ هذا الكتابَ قال نعَم قال فما حملَكَ على أن تكتُبَ بهِ قال حاطبٌ أما واللَّهِ ما ارتَبتُ منذُ أسلَمتُ في اللَّهِ عزَّ وجلَّ ولكنِّي كنت امرأً غريبًا فيكُم أيُّها الحيُّ مِن قُريشٍ وكانَ لي بنونَ وإخوةٌ بمكَّةَ فكتبتُ إلى كفَّارِ قريشٍ بهذا الكتابِ لكي أدفَعَ عنهُم فقَالَ عمرُ ائذَنْ لي يا رسولَ اللَّهِ أضرِبْ عنقَهُ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دعهُ فإنَّهُ قد شهِدَ بدرًا وإنَّكَ لا تدري لعلَّ اللَّهَ اطلَّعَ على أهلِ بدرٍ فقال اعمَلوا ما شئتُم فإنِّي غافِرٌ لكم ما عمِلتُم فأنزلَ اللَّهُ في ذلِكَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ حتَّى بلغَ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ
الراوي : عبدالرحمن بن حاطب | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 14/404 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

12 - أنَّ النَّبيَّ صلِّى اللهُ عليه وسلَّم استشار [ أبا ] بكرٍ وعمرَ فقالا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ادعوا لي معاويةَ فغضِب أبو بكرٍ وعمرُ وقالا : ما كان في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي رجلَيْن من قريشٍ ما يجْزون أمرَ رسولِ اللهِ حتَّى يبعثَ إلى غلامٍ من قريشٍ ؟ فقال رسولُ اللهِ : ادعوا لي معاويةَ فلمَّا وقفَ بين يدَيْه قال : ( ( أحضروه أمرَكم ، حمِّلوه أمرَكم ، فإنَّه قويٌّ أمينٌ ) )
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/256 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

13 - بينما جبريلُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ مرَّ أبو بكرٍ ، فقال جبريلُ : هذا أبو بكرٍ ، فقال : أتعرِفُه يا جبريلُ ؟ قال : نعم ، إنَّه لفي السَّماءِ أشهرُ منه في الأرضِ وإنَّ الملائكةَ لتسمِّيه حليمَ قريشٍ ، وإنَّه وزيرُك في حياتِك ، وخليفتُك بعد موتِك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/58 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/158)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/316) واللفظ له.

14 - لَمَّا نَزَلتْ: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ}، خَرَجَ بها أبو بَكرٍ إلى المُشرِكينَ، فقالوا: هذا كَلامُ صاحِبِكَ؟ قال: اللهُ تَعالى أنزَلَ هذا. وكانت فارِسُ قد غَلَبَتِ الرُّومَ واتَّخَذوهم شِبهَ العَبيدِ، وكان المُشرِكونَ يُحِبُّونَ ألَّا تَغلِبَ الرُّومُ فارِسَ؛ لِأنَّهم أهلُ كِتابٍ وتَصديقٍ بالبَعثِ، فقالوا لِأبي بَكرٍ: نُبايِعُكَ على أنَّ الرُّومَ لا تَغلِبُ فارِسَ. فقال أبو بَكرٍ: البِضعُ ما بَينَ الثَّلاثِ إلى التِّسعِ. قالوا: تَنتَظِرُ مِن ذلك سِتَّ سِنينَ، لا أقَلَّ ولا أكثَرَ. قال: فوَضَعوا الرِّهانَ، وذلك قَبلَ أنْ يُحَرَّمَ الرِّهانُ، فرَجَعَ أبو بَكرٍ بها إلى أصحابِه فأخبَرَهمُ الخَبَرَ، فقالوا: بِئسَ ما صَنَعتَ، ألَا أقرَبُها كما قال اللهُ تَعالى؟ لو شاءَ اللهُ أنْ يَقولَ شَيئًا لَقالَ. فلَمَّا كانت سَنةُ سِتٍّ لم تَظهَرِ الرُّومُ على فارِسَ، فأخَذوا الرِّهانَ، فلَمَّا كانت سَنةُ سَبعٍ ظَهَرتِ الرُّومُ على فارِسَ، فذلك قَولُه: {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ} [الروم: 4-5].
الراوي : نيار بن مكرم الأسلمي | المحدث : الدارقطني | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 1/370 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عروة بن الزبير تفرد به أبو الزناد عبد الله بن ذكوان عنه

15 - يكونُ اختِلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ فيَخْرُجُ رجلٌ مِنَ المدينةِ هارِبًا إلى مَكَّةَ ، فيأتِيه ناسٌ مِنْ أهلِ مَكَّةَ فيُخرِجونَه وهو كارِهٌ ، فيُبايعونَه بينَ الرُّكنِ والمَقامِ ، فيُبْعَثُ إليهم جيشٌ مِنَ الشامِ فيُخْسَفُ بهم بالبَيْداءِ ، فإذا رأى الناسُ ذلك أتَتْهُ أبدالُ الشامِ ، وعصائِبُ العِراقِ فيُبايعونَه ، ثم يَنْشَأُ رجلٌ مِنْ قَريشٍ أخوالُه كَلْبٌ ، فيَبْعَثُ إليه المَكِّيُّ بَعْثًا فيَظهرونَ عليهم ، وذلك بعثُ كَلْبٍ ، والخَيْبَةُ لِمَنْ لم يَشهدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ ، فيَقْسِمُ المالَ ، ويعملُ في الناسِ سُنَّةَ نبيِّهم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ويُلْقِي الإسلامُ بِجِرانِه إلى الأرضِ ، يَمكثُ تِسْعَ سِنينَ أو سْبْعَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1965 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4286)، وأحمد (26689) باختلاف يسير.

16 - لما صُرِفَ الناسُ يومَ أُحدٍ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ [ كنتُ أولَ من جاء النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ] ، قال : فجعلتُ أنظرُ إلى رجلٍ بين يديْهِ ؛ يُقاتلُ عنه ويحميهِ ، فجعلتُ أقول : كن طلحةَ فداك أبي وأمي ( مرتينِ ) ! قال : ثم نظرتُ إلى رجلٍ خلفي كأنَّهُ طائرٌ ، فلم أنشب أن أدرَكني ؛ فإذا هو أبو عبيدةَ بنَ الجراحِ ، فدفعنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ فإذا طلحةُ بين يديْهِ صريعٌ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( دونَكم أخاكم ؛ فقد أوجبَ ) . قال : وقد رُمِيَ في جبهتِه ووجنتِه ، فأهويتُ إلى السهمِ الذي في جبهتِه لأنزِعَه ، فقال لي أبو عبيدةَ : نشدتُك باللهِ يا أبا بكرٍ ! إلا تركتني . قال : فتركتُه ، قال : فأخذ أبو عبيدةَ السهمَ بفِيهِ ؛ فجعل يُنضنِضَه ويكره أن يُؤذيَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ثم استَلَّهُ [ بفيهِ ] . وكان طلحةُ أشدَّ نهكةً من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أشدَّ منه ؛ وكان قد أصاب طلحةَ بضعةٌ وثلاثون بين طعنةٍ وضربةٍ ورميةٍ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 269 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

17 - نزلنا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خيبرَ ومعَهُ من معَهُ من أصحابِهِ وَكانَ صاحبُ خيبرَ رجلًا ماردًا منْكرًا فأقبلَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا محمَّدُ ألَكم أن تذبَحوا حُمُرَنا وتأْكُلوا ثَمرَنا وتضرِبوا نساءَنا فغضِبَ - يعني النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - وقالَ يا ابنَ عوفٍ اركب فرسَكَ ثمَّ نادِ ألا إنَّ الجنَّةَ لا تحلُّ إلَّا لِمؤمنٍ وأنِ اجتَمِعوا للصَّلاةِ قالَ فاجتَمعوا ثمَّ صلَّى بِهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ قامَ فقالَ أيحسِبُ أحدُكم متَّكئًا على أريكتِهِ قد يظنُّ أنَّ اللَّهَ لم يحرِّم شيئًا إلَّا ما في هذا القرآنِ ألا وإنِّي واللَّهِ قد وعظتُ وأمرتُ ونَهيتُ عن أشياءَ إنَّها لَمِثلُ القرآنِ أو أَكثرُ وإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لم يُحلَّ لَكم أن تدخلوا بيوتَ أَهلِ الْكتابِ إلَّا بإذنٍ ولا ضَربَ نسائِهم ولا أَكلَ ثمارِهم إذا أعطوْكمُ الَّذي عليهِم
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3050 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3050) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1336)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (695) باختلاف يسير

18 - غزونا مع رسول الله غزوة تبوك حتَّى إذا كنا في بلاد جذام في أرض لهم يقال لها الحوزة وقد كان أصابنا عطش شديد فإذا بين أيدينا آثار غيث فسرنا مليا فإذا بغدير وإذا فيه جيفتان وإذا السباع قد وردت الماء فأكلت من الجيفتين وشربت من الماء قال فقلت يا رسول الله هذه جيفتان وآثار السباع قد أكلت منها فقال النبي نعم هما طهوران اجتمعا من السماء والأرض لا ينجسهما شيء وللسباع ما شربت في بطنها ولنا ما بقي حتَّى إذا ذهب ثلث الليل إذا نحن بمنادي ينادي بصوت حزين اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومة المغفور لها المستجاب لها المبارك عليها فقال رسول الله يا حذيفة ويا أنس ادخلا إلى هذا الشعب فانظر ما هذا الصوت قال فدخلنا فإذا نحن برجل عليه ثياب بياض أشد بياضا من الثلج وإذا وجهه ولحيته كذلك ما أدري أيهما أشد ضوءا ثيابه أو وجهه فإذا هو أعلى جسما منا بذراعين أو ثلاثة قال فسلمنا عليه فرد علينا السلام ثم قال مرحبا أنتما رسولا رسول الله قالا فقلنا نعم قالا فقلنا من أنت رحمك الله قال أنا إلياس النبي خرجت أريد مكة فرأيت عسكركم فقال لي جند من الملائكة على مقدمتهم جبريل وعلى ساقتهم ميكائيل هذا أخوك رسول الله فسلم عليه وألقه ارجعا فأقرئاه السلام وقولا له لم يمنعني من الدخول إلى عسكركم إلا أني أتخوف أن تذعر الإبل ويفزع المسلمون من طولي فإن خلقي ليس كخلقكم قولا له يأتيني قال حذيفة وأنس فصافحناه فقال لأنس خادم رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من هذا قال حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله قال فرحب به ثم قال والله إنه لفي السماء أشهر منه في الأرض يسميه أهل السماء صاحب رسول الله قال حذيفة هل تلقى الملائكة قال ما من يوم إلا وأنا ألقاهم ويسلمون علي وأسلم عليهم قال فأتينا النبي فخرج النبي معنا حتَّى أتينا الشعب وهو يتلألأ وجهه نورا وإذا ضوء وجه إلياس وثيابه كالشمس قال رسول الله على رسلكم قال فتقدمنا النبي قدر خمسين ذراعا وعانقه مليا ثم قعدا قالا فرأينا شيئا كهيئة الطير العظام بمنزلة الإبل قد أحدقت به وهي بيض وقد نثرت أجنحتها فحالت بيننا وبينهم ثم صرخ بنا النبي فقال يا حذيفة ويا أنس تقدما فتقدمنا فإذا بين أيديهم مائدة خضراء لم أر شيئا قط أحسن منها قد غلب خضرتها لبياضها فتقدمنا فإذا بين أيديهم مائدة خضراء وإذا عليها خبز ورمان وموز وعنب ورطب وبقل ما خلا الكراث قال ثم قال النبي كلوا بسم الله قال فقلنا يا رسول الله أمن طعام الدنيا هذا قال لا هذا رزقي ولي في كل أربعين يوما وأربعين ليلة أكلة تأتيني بها الملائكة وهذا تمام الأربعين يوما والليالي وهو شيء يقول الله عزَّ وجلَّ له كن فيكون قال فقلنا من أين وجهك قال وجهي من خلف رومية كنت في جيش من الملائكة من جيش من المسلمين غزوا أمة من الكفار قال فقلنا فكم يسار من ذلك الموضع الَّذي كنت فيه قال أربعة أشهر وفارقته أنا منذ عشرة أيام وأنا أريد إلى مكة أشرب بها في كل سنة شربة وهي ريي وعصمتي إلى تمام الموسم من قابل قال فقلت فأي المواطن أكبر معارك قال الشام وبيت المقدس والمغرب واليمن وليس في مسجد من مساجد محمد إلا وأنا أدخله صغيرا كان أو كبيرا قال الخضر متى عهدك به قال منذ سنة كنت قد التقيت أنا وهو بالموسم وقد كان قال إنك ستلقى محمد قبلي فأقرئه مني السلام وعانقه وبكى قال ثم صافحناه وعانقناه وبكى وبكينا فنظرنا إليه حتَّى هوى في السماء كأنه يحمل حملا فقلنا يا رسول الله لقد رأينا عجبا إذا هوى إلى السماء فقال إنه يكون بين جناحي ملك حتَّى ينتهي به حيث أراد
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 9/213 | خلاصة حكم المحدث : منكر وإسناده ليس بالقوي | أحاديث مشابهة

19 - أنه لما تزاحفَ الفريقانِ يومَ بدرٍ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ في العريشِ مع أبي بكرٍ رضِيَ اللَّهُ عنهُ كان يدعو ويقولُ اللهم إني أسألُكَ عهدَكَ ووعدَكَ ثمَّ خرجَ وعليهِ الدِّرعُ يُحَرِّضُ النَّاسَ ويقولُ { سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ } ولعلَّ اللَّهَ تعالى أراه مصارِعَهمْ في منامهِ فكان يقولُ حينَ ورد ماءَ بدرٍ واللَّهِ لَكأنِّي أنظرُ إلى مصارِعِ القومِ وهو يُومي إلى الأرضِ ويقولُ هذا مصرعُ فلانٍ هذا مصرعُ فلانٍ فتسامعتْ قريشٌ بما أُوحيَ إلى رسولِ اللَّهِ مِن أمرِ بدرٍ وما أُرِيَ في منامِهِ مِن مصارِعِهم وكانوا يضحكونَ ويستَسخِرونَ
الراوي : - | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/274 | خلاصة حكم المحدث : غريب بهذا اللفظ وفي الصحيحين بعضه

20 - خرجَ أبو بكرٍ الصديقِ يصيحُ في نواحي مكةَ { الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ } فقال ناسٌ من قريشٍ لأبي بكرٍ فذلك بيننا وبينكم بزعمِ صاحبِك أن الرومَ ستَغْلِبُ فارسَ في بضعِ سنينَ أفلا نراهنك على ذلك قالَ بلى قالَ وذلك قبل تحريمِ الرهانِ فارتَهن أبو بكرٍ والمشركون وتواضعوا الرهانَ وقالوا لأبي بكرٍ كم نجعلُ البِّضعَ وهو ثلاثُ سنينَ إلى تسعِ سنينَ فسمِّ بيننا وبينك وسطًا ننتهي إليه قالَ فسموا بينهم ستَ سنينَ قالَ فمضتْ الستُ سنينَ قبل أن يظهروا فأخذَ المشركونَ رهنَ أبي بكرٍ
الراوي : - | المحدث : ابن القيم | المصدر : الفروسية
الصفحة أو الرقم : 93 | خلاصة حكم المحدث : قوله وذلك قبل تحريم الرهان من كلام بعض الرواة

21 - عن ابنِ عمر قال كنتُ عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وعندَه أبو بكرٍ وعليه عباءةٌ قد خلَّها في صدرِه بخلالٍ إذ هبط عليه جبريلُ عليهِ السلامُ فقال يا رسولَ اللهِ مالي أرى أبا بكرٍ وعليه عباءةٌ قد خلَّها بخلالٍ قال يا جبريلُ أنفقَ عليَّ مالَه قبل الفتحِ فقال يا محمدُ إنَّ اللهَ تعالى يقول لك اقرأ على أبي بكرٍ الصديقِ السلامَ وقُلْ له أراضٍ أنتَ عنِّي يا أبا بكرٍ في فَقْرِكَ هذا أم ساخطٌ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ذلك فبكى أبو بكرٍ وقال يا رسولَ اللهِ آسخطُ على ربي أنا عن ربي راضٍ وكرَّرها ثلاثًا
الراوي : آدم بن علي | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 9/139 | خلاصة حكم المحدث : غير صحيح

22 - غَزَوْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزوةَ، تَبوكَ، حتى إذا كُنَّا ببِلادِ جُذامَ، وقد كان أصابَنا عَطَشٌ، فإذا بَينَ أيْدينا غَيثٌ، فسِرْنا مِيلًا، فإذا بغَديرٍ، حتى إذا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيلِ إذا نحن بمُنادٍ يُنادي بصَوتٍ حَزينٍ: اللَّهمَّ اجعَلْني مِن أُمَّةِ مُحمدٍ المَرحومةِ المَغفورِ لها، المُستَجابِ لها، والمُبارَكِ عليها، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حُذَيْفةُ، ويا أنَسُ، ادخُلا إلى هذا الشِّعبِ، فانظُرا ما هذا الصَّوتُ. قال: فدَخَلْنا، فإذا نحن برَجُلٍ عليه ثِيابُ بَياضٍ أشَدُّ بَياضًا مِنَ الثَّلجِ، وإذا وَجهُه ولِحيَتُه كذلك، وإذا هو على جِسمِنا مِنَّا بذِراعَيْنِ أو ثَلاثةٍ، فسَلَّمنا عليه، فرَدَّ علينا السَّلامَ، ثم قالَ: مَرحَبًا، أنتُما رَسولا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقُلْنا: نَعَمْ، مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ قال: أنا إلياسُ النَّبيُّ، خَرَجتُ أُريدُ مَكةَ، فرَأيتُ عَسكَرَكم، فقال لي جُندٌ مِنَ المَلائِكةِ على مُقَدِّمَتِكم جِبريلُ وعلى سياقِكم مِيكائيلُ: هذا أخوكَ رَسولُ اللهِ، فسَلِّمْ عليه، والْقَه، ارجِعا فأقْرِئاه مِنِّي السَّلامَ، وقولا له: لم يَمنَعْني مِنَ الدُّخولِ إلى عَسكَرِكم إلَّا أنِّي تَخَوَّفتُ أنْ يُذعَرَ الإبِلُ، ويُفزَعَ المُسلِمونَ مِن طُولي، فإنَّ خَلْقي ليس كَخَلقِكم، قُولا له يأْتِني صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبايِعْني. قال حُذَيْفةُ وأنَسٌ: فصافَحْناه، فقالَ لِأنَسٍ خادِمِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن هذا؟ قال: هذا حُذَيْفةُ صاحِبُ سِرِّ رَسولِ اللهِ. فرَحَّبَ به، ثم قال: إنَّه لَفي السَّماءِ أشهَرُ منه في الأرضِ، يُسمِّيه أهلُ السَّماءِ صاحِبَ سِرِّ رَسولِ اللهِ. قال حُذَيْفةُ: هل تَلقى المَلائِكةَ؟ قال: ما مِن يَومٍ إلَّا وأنا أَلْقاهم، يُسَلِّمونَ علَيَّ وأسُلِّمُ عليهم. قال: فأتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معنا حتى أتَيْنا الشِّعبَ، وإذا ضَوءُ وَجهِ إلياسَ يُشابِهُ الشَّمسَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: على رِسلِكم. فتَقَدَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدرَ خَمسينَ ذِراعًا، قال: فعانَقَه مَليًّا، ثم إذا نَحَوَا مِنَّا شَيئًا كشِبهِ الطَّيرِ العِظامِ قد أحدَقَتْ بهم وهي بِيضٌ قد نَشَرتْ أجنِحَتَها، فحالَتْ بَينَنا وبَينَهم، ثم صَرَخَ بنا رَسولُ اللهِ، فقال: يا حُذَيْفةُ ويا أنَسُ تَقَدَّما. فإذا بَينَ أيديهم مائِدةٌ خَضراءُ لم أرَ شَيئًا قَطُّ أحسَنَ منها، قد غَلَبَ خُضرَتُها بَياضًا، فصارَتْ وُجوهُنا خُضرًا، وثِيابُنا خُضرًا، وإذا عليها جُبنٌ، وتَمرٌ، ورُمَّانٌ، وزَيتونٌ، وعِنَبٌ، ورُطَبٌ، وبَقلٌ، ما خَلا الكُرَّاثَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُلوا بِسمِ اللهِ. فقُلنا: يا رَسولَ اللهِ، أمِن طَعامِ الدُّنيا هذا؟ قال: لا. قال لنا: هذا رِزْقي، ولي في كُلِّ أربَعينَ يَومًا وأربَعينَ لَيلةً أكلةٌ يَأتيني بها المَلائِكةُ، وهذا تَمامُ الأربَعينَ يَومًا، وهو شَيءٌ يَقولُ اللهُ تَعالى له كُنْ فَيكُونُ. فقُلْنا: مِن أينَ وَجهُكَ؟ قال: وَجهي مِن خَلفِ دوميَّةَ، كُنتُ في جَيشِ المَلائِكةِ مع جَيشٍ مِنَ الجِنِّ مُسلِمينَ، غَزَوْنا أُمَّةً مِنَ الكُفَّارِ. قُلْنا: فكَم مَسافةُ ذلك المَوضِعِ الذي كُنتَ فيه؟ قال: أربَعةُ أشْهُرٍ وفارَقتُه مُنذُ عَشَرةِ أيَّامٍ، وأنا أُريدُ مَكةَ، أشرَبُ منها في كُلِّ سَنةٍ مَشرَبةً، وهي رِيِّي وعِصمَتي إلى تَمامِ المَوسِم مِن قابِلٍ. قُلْنا: فأيُّ المَواطِنِ أكثَرُها ذلك؟ قال: الشَّامُ وبَيتُ المَقدِسِ والمَغرِبُ، واليَمَنُ، وليس مِن مَسجِدٍ مِن مَساجِدِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا وأنا أدخُلُه صَغيرًا كانَ أو كَبيرًا. فقُلنا: الخَضِرُ متى عَهدُكَ به؟ قال: مُنذُ سَنةٍ كُنتُ قدِ التَقَيتُ أنا وهو بالمَوسِمِ، وأنا ألقاه بالمَوسِمِ، وقد كان قال: إنَّكَ سَتَلقى مُحمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبْلي، فاقرَأْه مِنِّي السَّلامَ وعانِقْه. وبَكى، وعانَقاه، وبَكى وبَكَيْنا نَنظُرُ إليه حتى هَوى في السَّماءِ كأنَّه حُمِلَ حَملًا، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ لقد رَأيْنا عَجَبًا إذْ هَوى إلى السَّماءِ. فقال: إنَّه يَكونُ بَينَ جَناحَي مَلَكٍ حتى يَنتَهيَ به حيثُ أرادَ.
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/320 | خلاصة حكم المحدث : هذا من أقبح الموضوعات وأشنعها | أحاديث مشابهة

23 - عن عائشةَ, قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ كلُّ نسائِكَ قد دخَلنَ البيتَ غيري, قالَ: فاذهبي إلى ذي قَرابتِكِ فليفتح لَكِ، فأتيتُهُ فقلتُ: إنَّ رسولَ اللَّهِ يأمرُكَ أن تفتحَ لي, قالَ: فاحتمَلَ المفاتيحَ ثمَّ ذَهَبَ معَها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ, فقالَ: واللَّه ما فتحتُ البابَ بليلٍ في الجاهليَّةِ ولا في الإسلامِ يا رسول اللَّهِ, فقالَ لعائشةَ: إنَّ قومَكِ حينَ بنوا البيتَ قصُرَتْ بِهُمُ النَّفقةُ فترَكوا بعضَ البيتِ في الحجرِ، فاذهبي فصلِّي في الحجرِ رَكْعتينِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 4/1911 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

24 - إنِّي رأيتُ الليلةَ منازلَكم في الجنةِ وقُرْبَ منازلِكم " ثم إنَّ رسولَ اللهِ أقبلَ على أبي بكرٍ فقال : يا أبا بكرٍ ! إني لأعْرِفُ رجلًا أعرفُ اسْمَه واسمَ أبيه وأمِّه ، لا يأتي بابًا من أبوابِ الجنةِ إلا قالوا : مرحبًا مرحبًا " فقال سلمانُ : إنَّ هذا لَمرتفعٌ شأنُه يا رسولَ اللهِ ! قال : فهو أبو بكرٍ بنُ أبي قحافةَ ثم أقبل على عمرَ فقال : يا عمرُ ! لقد رأيتُ في الجنةِ قصرًا من دُرَّةٍ بيضاءَ ، لؤلؤٌ أبيضٌ ، مشيَّدٌ بالياقوتِ ، فقلتُ : لمن هذا ؟ فقيل : لفتًى من قريشٍ ، فذهبتُ لأدْخِلَه ، فقال : يا محمدُ ! هذا لعمرَ بنِ الخطابِ ، فما منعني من دخولِه إلا غَيرتَك يا أبا حفصٍ فبكى عمرُ وقال : بأبي وأمي ، عليك أغارُ يا رسولَ اللهِ ؟ ثم أقبل على عثمانَ فقال : يا عثمانُ ! إنَّ لكلِّ نبيٍّ رفيقًا في الجنةِ ، وأنت رفيقي في الجنةِ ثم أخذ بيدِ عليٍّ فقال : يا عليُّ ! وأما ترضى أن يكونَ منزلُك في الجنةِ مقابلَ منزلي ؟ " ثم أقبل على طلحةَ والزبيرِ رضي الله عنهما فقال : يا طلحةُ ويا زبيرُ ! إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريُّ ، وأنتما حوارييِّ " ثم أقبل على عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ فقال : لقد بطَّأَ بك غناك من بين أصحابي ، حتى خشيتُ أنْ تكونَ هلكتَ وعرقْتَ عرقًا شديدًا ، فقلتُ : ما أبطأَ بك ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! من كثرةِ مالي مازلتُ موقوفًا محاسَبًا أُسألُ عن مالي من أين اكتسبْتُه ؟ وفيما أنفقْتُه ؟ " فبكى عبدُ الرحمنِ وقال : يا رسولَ اللهِ ! هذه مئةُ راحلةٍ جاءتْني الليلةَ من تجارةِ مصرَ ، فإني أُشهِدُك أنها على فقراءِ أهلِ المدينةِ وأيتامِهم ، لعلَّ اللهَ يُخفِّفْ عني ذلك اليومَ
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1853 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

25 - واستأجر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكرٍ رجُلا من بني الديلِ ثم من بني عبْدِ بن عديّ هاديا خريتًا- الخِرّيتُ الماهِرُ بالهِدَاية -قد غمسَ يمين حلفٍ في آل العاصي ابن وائلِ وهو على دينِ كفارِ قريشٍ فأمناهُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 4/517 | خلاصة حكم المحدث : قوله الماهر بالهداية مدرج من قول الزهري
التخريج : أخرجه البخاري (2263)

26 - بَينَما رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسٌ في مَلَأٍ مِن أصحابِه، إذْ دَخَلَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ مِن بَعضِ أبوابِ المَسجِدِ معهما فِئامٌ مِنَ الناسِ، يَتَمارَوْنَ وقدِ ارتَفَعتْ أصواتُهم، يَرُدُّ بَعضُهم على بَعضٍ، حتى انتَهَوْا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما الذي كُنتُم تُمارونَ؟ قدِ ارتَفَعتْ فيه أصواتُكم، وكَثُرَ لَغَطُكم. فقال بَعضُهم: يا رَسولَ اللهِ، شَيءٌ تَكلَّمَ فيه أبو بَكرٍ وعُمَرُ، فاختَلَفا واختَلَفْنا لِاختِلافِهما. فقال: وما ذاك؟ فقالوا: في القَدَرِ، قال أبو بَكرٍ: يُقدِّرُ اللهُ الخَيرَ ولا يُقدِّرُ الشَّرَّ. وقال عُمَرُ: يُقَدِّرُهما جَميعًا. وكُنَّا في ذلك نَتَمارى، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أقْضي بَيْنَكما فيه بقَضاءِ إسرافيلَ بَينَ جِبريلَ ومِيكائيلَ؟ فقال بَعضُ القَومِ: وقد تَكلَّمَ فيه جِبريلُ وميكائيلُ؟ فقال: والذي بَعَثَني بالحَقِّ إنَّهما لَأوَّلُ الخَلقِ تَكَلُّمًا فيه، فقال جِبريلُ مَقالةَ عُمَرَ، وقال ميكائيلُ مَقالةَ أبي بَكرٍ، فقال جِبريلُ: أمَا إنَّا إنِ اختَلَفْنا اختَلَفَ أهلُ السَّمَواتِ، فهل لكَ في قاضٍ بَيني وبَينَكَ؟ فتَحاكَما إلى إسْرافيلَ، فقَضى بَينَهما قَضاءً هو قَضائي بَينَكما. فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، ما كانَ مِن قَضائِه؟ فقال: أوجَبَ اللهُ القَدَرَ خَيرَه وشَرَّه، وضُرَّه ونَفعَه، وحُلوَه ومُرَّه، فهذا قَضائي بَينَكما. ثم ضَرَبَ كَتِفَ أبي بَكرٍ، أو فَخِذَه، وكان إلى جَنبِه، فقال: يا أبا بَكرٍ، إنَّ اللهَ لو لم يَشَأْ أنْ يُعْصى، ما خَلَقَ إبليسَ. فقال أبو بَكرٍ: أستَغفِرُ اللهَ، كانت مِنِّي يا رَسولَ اللهِ زَلَّةً أو هَفوةً، لا أعودُ لِشيءٍ مِن هذا أبَدًا. قال: فما عاوَدَ حتى لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ.
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/449 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك | أحاديث مشابهة

27 - ثمَّ رجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فجاءه أبو بصيرٍ رجلٌ من قريشٍ وهو مسلمٌ ، فأرسلت قريشٌ في طلبِه رجلَيْن ، فقالا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : العهدُ الَّذي جُعِلت لنا أن ترُدَّ إلينا كلُّ من جاءك مسلمًا . فدفعه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الرَّجلَيْن ، فخرجا حتَّى بلغا ذا الحُلَيفةِ ، فنزلوا يأكلون من تمرٍ لهم ، فقال أبو بصيرٍ لأحدِ الرَّجلَيْن : واللهِ إنِّي لأرَى سيفَك هذا جيِّدًا يا فلانُ ! فاستلَّه الآخرُ ، وقال : أجل واللهِ إنَّه لجيِّدٌ ، لقد جرَّبتُ به ثمَّ جرَّبتُ ، فقال له أبو بصيرٍ أرِني أنظُرْ إليه ، فأمكنه منه ، فضربه به حتَّى برد وفرَّ الآخرُ حتَّى أتَى المدينةَ ، فدخل المسجدَ بعده ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين رآه : لقد رأَى هذا ذُعرًا ، فلمَّا انتهَى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : قُتِل واللهِ صاحبي ، وإنِّي لمقتولٌ . فجاء أبو بصيرٍ ، فقال يا رسولَ اللهِ قد واللهِ وفَّى اللهُ ذمَّتَك : قد رددتَني إليهم فأنجاني اللهُ منهم ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم " ويلُ أمِّه مِسعَرُ حربٍ ، لو كان معه أحدٌ " فلمَّا سمِع ذلك علِم أنَّه سيرُدُّه إليهم فخرج حتَّى أتَى سيفَ البحرِ ، قال : وانفلت منهم أبو جندلِ بنِ سُهيلِ بنِ عمرِو فلحِق بأبي بصيرٍ . . . وذكر موسَى بنُ عقبةَ هذا الخبرَ في أبي بصيرٍ بأتمَّ ألفاظًا وأكملَ سِياقةً قال : . . . وكتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي جندلٍ وأبي بصيرٍ ليقدُما عليه ومن معهما من المسلمين ، فقدِم كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أبي جندلٍ ، وأبو بصيرٍ يموتُ ، فمات وكتابُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه يقرؤُه ، فدفنه أبو جندلٍ مكانَه ، وصلَّى عليه ، وبنَى على قبرِه مسجدًا
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : الألباني | المصدر : تحذير الساجد
الصفحة أو الرقم : 106 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

28 - عن ابنِ عباسٍ أنه سمع عمرَ بنَ الخطابِ يقولُ : خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عند الظهيرةِ فوجد أبا بكرٍ في المسجدِ فقال : ما أخرجَكَ هذه الساعةَ ؟ قال : أخرجني الذي أخرجَك يا رسولَ اللهِ ، قال : وجاء عمرُ بنُ الخطابِ ، فقال : ما أخرجَك يا ابنُ الخطابِ ؟ قال : أخرجَني الذي أخرجَكما ، قال : فقعد عمرُ وأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يحدِّثُهما ثم قال : هل بكما من قوَّةٍ تنطلقانِ إلى هذا النخلِ فتُصيبان طعامًا وشرابًا وظِلًّا ؟ قلنا : نعم ، قال : مُرُّوا بنا إلى منزلِ ابنِ التَّيِّهانِ أبي الهيثمِ الأنصاريِّ ، قال : فتقدَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين أيدينا فسلَّم واستأذن ثلاثَ مراتٍ ، وأمُّ الهيثمِ من وراءِ البابِ تسمعُ الكلامَ تريد أن يزيدَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من السلامِ ، فلما أراد أن ينصرفَ خرجت أمُّ الهيثمِ تسعى خلفَهم ، فقالت : يا رسولَ اللهِ قد واللهِ سمعتُ تسليمَك ولكن أردتُ أن تزيدَنا من سلامِك ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : خيرًا ثم قال : أين أبو الهيثمِ ؟ لا أراه ، قالت : يا رسولَ اللهِ هو قريبٌ ذهب يستعذبُ الماءَ ، ادخلوا فإنه يأتي الساعةَ إن شاء اللهُ ، فبسطتْ بساطًا تحت شجرةٍ ، فجاء أبو الهيثمِ ففرح بهم وقرَّت عيناه بهم ، فصعد على نخلةٍ فصرَم لهم أعذاقًا ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : حسبك يا أبا الهيثمِ ، قال : يا رسولَ اللهِ تأكلون من بُسرِه ومن رُطَبِه ومن تَذنوبِه ، ثم أتاهم بماءٍ فشربوا عليه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : هذا من النَّعيمِ الذي تُسألون عنه
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/495 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

29 - عن ابنِ عباسٍ قال إنَّ اللهَ قذف في قلبِ أبي سفيانَ الرُّعبَ يومَ أُحُدٍ بعد الذي كان منه فرجع إلى مكةَ وكانت وقعة أحُدٍ في شوَّالٍ وكان التجارُ يُقدمون في ذي القعدةِ المدينةَ فينزلون ببدرٍ الصُّغرى في كلِّ سنةٍ مرَّةً وإنهم قدموا بعد وقعة أحُدٍ وكان أصاب المسلمين القَرْحُ واشتكوا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشتدَّ عليهم الذي أصابهم وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ندب الناسَ لينطلِقوا بهم ويتبعوا ما كانوا مُتَّبعين وقال لنا ترتَحلون الآنَ فتأتون الحجَّ ولا يقدرون على مثلِها حتى عامَ قابلٍ فجاء الشيطانُ يُخوِّفُ أولياءَه فقال إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فأبى عليه الناسُ أن يَتبعوه فقال إني ذاهبٌ وإن لم يَتبعني أحدٌ فانتدب معه أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزبيرُ وسعدٌ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو عبيدةَ وابنُ مسعودٍ وحُذيفةُ في سبعين رجلاً فساروا في طلبِ أبي سفيانَ حتى بلغوا الصَّفراءَ فأنزل اللهُ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/52 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (8238) باختلاف يسير.

30 - ألَا أُحدِّثُكَ عن عَليٍّ؟ هذا بَيتُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَسجِدِ، وهذا بَيتُ عَليٍّ رَضيَ اللهُ عنه، إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ أبا بَكرٍ وعُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما ببَراءةٍ إلى أهْلِ مكَّةَ فانْطلَقَا، فإذا هُما براكِبٍ، فقالَا: مَن هذا؟ قالَ: أنا عَليٌّ، فقالَ: يا أبا بَكرٍ، هاتِ الكِتابَ الَّذي معَكَ، قالَ أبو بَكرٍ: وما لي يا عَليُّ؟ قالَ: واللهِ ما علِمْتُ إلَّا خَيرًا، فأخَذَ عَليٌّ الكِتابَ فذهَبَ به، ورجَعَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ رَضيَ اللهُ عنهُما إلى المَدينةِ فقالَا: ما لنا يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: "ما لكُما إلَّا خَيرٌ، ولكنْ قيلَ لي: إنَّه لا يُبلِّغُ عنكَ إلَّا أنتَ، أو رَجلٌ منكَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4428 | خلاصة حكم المحدث : شاذ والحمل فيه على جميع بن عمير، وبعده على إسحاق بن بشر. | أحاديث مشابهة