الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - [ عن عُبَيدةَ بنَ أشعبٍ ] أنَّ أباه وجدَّه كانوا مَوالي عثمانَ ، وأنَّ أُمَّه كانت مولاةَ أبي سفيانَ ، وأنَّ أُمَّ المؤمنين أخذَتْها معها لما تزوَّجها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فكانت تدخل على أمهاتِ المؤمنين فتَستَظْرِفْنها ، ثم إنها صارت تنقُل أحاديثَ بعضِهنَّ إلى بعضٍ ، فدعا عليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فماتَتْ
الراوي : إبراهيم بن المهدي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 5/365 | خلاصة حكم المحدث : ظاهر البطلان | أحاديث مشابهة

2 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا امتنعَ منَ الصَّلاةِ على من عليهِ دَينٌ جاءَهُ جبريلُ فقالَ: إنَّما الظَّالمُ في الدُّيونِ الَّتي حُمِلَت في البغيِ والإسرافِ، فأمَّا المتعفِّفُ ذو العيالِ فأَنا ضامنٌ لَهُ أؤدِّي عنهُ، فصلَّى عليهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالَ بعدَ ذلِكَ: من ترَكَ ضياعًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 4/558 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

3 - كنتُ معَ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ سِكَكِ المدينةِ فمررنا بخباء أعرابي ، فإذا ظبيةٌ مشدودةٌ فقالت : يا رسولَ اللَّهِ إنَّ هذا الأعرابيَّ صادَني فلا هوَ يذبحُني فأستريحَ ولا هوَ يتركُني فأذهبَ ولي خِشفانِ في البرِّيَّةِ.وقد تعقَّدَ هذا اللَّبن في أخلافي ، فقالَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ أطلقتُكِ تَرجِعي فقالَت : نعَم وإلَّا عذَّبَنيَ اللَّهُ عذابَ العَشَّارِ ، قالَ : فأطلقَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فذهبَت ثمَّ رجعَت وهي تلخَطُ ، فلم نلبَثْ أن جاءَ الأعرابيُّ ومعَهُ قِربةٌ ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أتبيعُها منِّي ؟ قالَ : هيَ لَكَ يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ : فأطلقَها فأَنا واللَّهِ رأيتُها وهي تسبَحُ في البريَّةِ وَهيَ تقولُ : أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/246 | خلاصة حكم المحدث : غريب

4 - لمَّا كانَ يومُ حنينٍ ، أسَرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم . فبينما هوَ يَميزُ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ ، وثَبْتُ حتَّى قعدتُ بينَ يديهِ . فجعلتُ أذَّكِّرُه حيثُ نشأَ وشبَّ في هوازِنَ ، وحيثُ أرضعوهُ . فأنشأتُ أقولُ : امنُن علينا رسولَ اللَّهِ في كرمٍ* فإنَّكَ المرءُ نرجوهُ ونَنتظرُ* امنُن على بيضةٍ قد عاقها قدرٌ* مفرَّقٌ شملُها في دَهرِها غِيَرُ* أبقت لنا الحرب هتَّافًا على حَزنٍ* على قلوبِهمُ الغَمَّاءُ والغُمَرُ* إن لم تدارَِكْهُمْ نعماءُ تنشرها* يا أرجحَ النَّاس حِلما حين يُخْتبَرُ* امنُن على نسوةٍ قد كنتَ تَرضَعُها* إذ فوك يملؤُه مِن مَحضِها الدُّررُ* إذ أنتَ طفلٌ صغيرٌ كنتَ ترضعُها* وإذ يَزينُكَ ما تأتِي وما تذَرُ* يا خيرَ من فرِحتْ كُمُتُ الجيادِ بِه* عندَ الهِياجِ إذا ما استوقدَ الشَّررُ* لا تجعلَنَّا كمن شالَت نعامتُهُ* واستبقِ منَّا فإنَّا معشرٌ زُهرُ* إنَّا نؤمِّلُ عفوًا منك تُلبسُهُ* هذي البريَّةَ إذ تعفو وتَنتصِرُ* إنَّا لنشكُرُ للنَّعْماءِ إذ كُفِرتْ* وعندنا بعدَ هذا اليومِ مُدَّخَرُ* فألبِسِ العفوَ مَن قد كنتَ تَرضَعُهُ* من أمَّهاتِك إن العفوَ مُنتظَرُ* واعفُ عفا اللَّهُ عمَّا أنتَ راهبُهُ* يومَ القيامةِ إذ يُهدَى لَك الظَّفَرُ . فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ما كانَ لي ولِبني عبدِ المطَّلبِ فَهوَ لكُم . وقالت الأنصارُ : ما كانَ لنا فَهوَ للَّهِ ولرسولِه . فردَّ المسلمونَ ما كانَ في أيديهم منَ الذَّراريِّ والأموالِ
الراوي : زهير بن صرد أبو جرول الجشمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإمتاع لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/173 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

5 - عن لُهَيبِ بنِ مالكٍ الُّلهَبيِّ قال : حضرتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ فذكرتُ عنده الكهانَةَ ، قال : فقلتُ له : بأبي أنت وأمي ونحن أولُ مَن عرف حراسةَ السماءِ وخبرَ الشياطينِ ومنْعَهم استراقَ السمعِ عند قذْفِ النجومِ ، وذلك أنا اجتمَعْنا إلى كاهنٍ يقال له خَطَرُ بنُ مالكٍ وكان شيخًا كبيرًا قد أتتْ عليه مائتا سنةٍ وثمانون سنةً وكان من أعلمِ كُهَّانِنا فقُلنا له : يا خَطَرُ هل عندك علمٌ من هذه النجومِ التي يُرمَى بها فإنا قد فزِعنا وخِفْنا سوءَ عاقبتِنا فقال : عودوا إلى السَّحَرِ ، ائتوني بسَحَرٍ ، أخبرْكم الخبرَ ، أبخيرٍ أم ضررٌ ، أم لأَمنٍ أم حذَرٌ ، قال : فأتيناه في وجه السَّحَرِ فإذا هو قائمٌ شاخصٌ نحوَ السماءِ ، فناديناه يا خطرُ يا خَطرُ ، فأومأَ إلينا أن أَمْسِكوا ، فانقضَّ نجمٌ عظيمٌ من السماءِ فصرخ الكاهنُ رافعًا صوتَه : أصابَه أصابَه ، خامرَه عقابُه ، عاجلَه عذابُه ، أحرقَه شهابُه ، زايلَه جوابُه … الأبيات وذكر بقية رَجزِه وشعرِه ومن جملته : أقسمتُ بالكعبة والأركانِ ، قد مُنِعَ السمعَ عُتاةُ الجانِّ ، بثاقبٍ بكفِّ ذي سلطانٍ ، من أجل مبعوثٍ عظيمِ الشانِ ، يُبعَثُ بالتنزيل والفرقانِ . وفيه قال : فقُلْنا له : ويحك يا خطرُ إنك لتذكرُ أمرًا عظيمًا فماذا ترى لقومِك ؟ قال : أرى لقومي ما أرى لنفسي : أن يَتَّبِعوا خيرَ نبيِّ الإنسِ ، شهابُه مثلُ شعاعِ الشمسِ . فذكر القصة وفي آخرها : فما أفاق خطَرٌ إلا بعد ثلاثةٍ وهو يقول : لا إلهَ إلا اللهُ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ : لقد نطق عن مِثلِ نُبُوَّةٍ وإنه لَيُبعَثُ يومَ القيامةِ أمَّةً وحدَه
الراوي : لهيب بن مالك اللهبي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/331 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

6 - وجّهَ سعدُ بن أبي وقاص رضيَ اللهَ عنهُ نَضْلَةَ بن عمرو الأنصاريّ رضي الله عنه في ثلاثمائَةٍ من المهاجرينَ والأنصارِ فأغارُوا على حلوانَ ، فافتتحَها فأصابَ غنائمَ كثيرةً وسبيا كثيرا ، فجاءوا يسوقونَ ما معهُم وهم بين جبلينِ حتى أرهقهُم العصرُ ، فقالَ لهم نَضْلةُ رضي الله عنه : اصرفُوا الغنائمَ إلى سفحِ الجبلِ ففعلوا ، ثم قامَ نضْلَةُ رضي الله عنه : فنادَى بالأذانِ فقال : الله أكبرُ الله أكبرُ ، فأجابَهُ صوتٌ من الجبلِ لا يُرَى معهُ صورةٌ : كبرتَ كبيرا يا نَضْلةُ . قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ . قال : أخلصتَ يا نضلةُ إخلاصا . قال : أشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ . قال : نبيّ بعثَ لا نبيّ بعدهُ . قال : حي على الصلاةِ . قال : فريضةٌ فرِضَتْ . قال : حي على الفلاحِ . قال : أفْلَحَ من أتَاها وواظبَ عليها . قال : قد قامتِ الصلاةُ . قال : البقاءُ لأمةِ محمدٍ ، وعلى رءوسِها تقومُ الساعةُ ، فلما صلوا قامَ نضلةُ رضي الله عنه فقال : أيها [ المُتكلّمُ ] الكلامَ الحسَنَ الطيبَ الجميلَ ، قد سمعنا كلاما حسنا ، أفمنْ ملائكةِ اللهِ أنتَ ، أم طائفٌ ، أم ساكنٌ ؟ ابرُزْ لنا فكلمنا ، فإنا وفدُ الله – عز وجل – ووفْدُ نبيهِ صلى الله عليه وسلم قال : فبرزَ لهم شيخٌ من شعبِ من تلكَ الشعابُ ، أبيضَ الرأسِ واللحيةِ ، له هامةٌ كأنها رحا ، طويلُ اللحيةِ في طمرينِ من صوفٍ أبيضَ فقال : السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ . فردوا عليهِ السلامَ . فقال له نَضْلةُ : من أنتَ يرحمكَ اللهُ ؟ قال : أنا ( زَرْنَب ) بن ثَرملا وصِيّ العبدِ الصالحِ عيسى ابن مريمَ ، دعا لِيَ بالبقاءِ إلى نزولهِ من السماءِ ، فقراري في هذا الجبلِ ، فاقرأ عمرُ بن الخطابِ أميرُ المؤمنينَ السلامَ وقل له : اثبتْ وسددْ وقاربْ ، فإن الأمرَ قد اقتربَ ، وإياكَ يا عمرُ إن ظهرتْ خصالُ في أمّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأنتَ فيهم [ فالهرَبَ الهرَبَ ] . فقال نضلةُ رضي الله عنه : يا ( زَرْنَب ) ، رحمكَ اللهُ فأخبرنا بهذهِ الخصالِ نعرفُ بها ذهابَ دنيانا وإقبالَ آخرتنا . قال : إذا استغْنَى رجالُكُم برجالِكُم ، ونساؤكُم بنسائِكُم ، وكثرَ طعامُكُم ، فلم يزدَدْ سعركُم بذلكَ إلا غَلاءٌ ، وكانتْ خلافتكُم في صبيانكُم ، وكان خطباءُ منابركُم عبيدُكُم ، وركنُ [ فقهاؤكُم ] إلى ولاتِكُم ، فأحلّوا لهُم الحرامَ ، وحرّموا عليهِم الحلالَ ، وأفتوهُم بما يشتَهونَ ، واتّخذوا القرآنَ ألحانا ومزاميرَ بأصواتهِم ، وزوقتُم مساجدكُم ، وأطلتُم منابركُم ، وحليتُم مصاحفكُم بالذهبِ والفضةِ ، وركبتْ نساؤكُم السروجَ ، وكان مستشارُ أميركُم خصيانكم ، وقتل البَريء ليوعِظَ بهِ العامةُ ، وبَقِي المطرُ قيظا ، والولدُ غَيْظا ، وحرمتُم العطاءَ فأخذهُ العبيدُ والسقاط ، وقلّتِ الصدقةُ حتى يطوفَ المسكينُ من الحولِ إلى الحولِ لا يُعطى عشرةَ دراهمَ ، فإذا كان كذلكَ ، نزلَ بكم الخِزْي والبلاءُ . ثم ذهبتْ الصورةُ فلم تُرَ ، فنادوا فلم يجابوا ، فلما قدم نضْلةُ على سعدٍ رضي الله عنهما أخبرهُ بما أفاءَ اللهَ عليهِ ، وبما كانَ من شأنِ زرنب ، فكتبَ سعدٌ إلى عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنهُ يخبرهِ ، فكتبَ عمرُ رضي الله عنه : للهِ أبوكَ سعدٌ ، اركبْ بنفسكَ حتى تأتِي الجبلَ . فركبَ سعدٌ رضي الله عنه حتى أتى الجبلَ فنادى أربعينَ صباحا فلم يجابوا ، فكتبَ إلى عمرَ رضي الله عنه وانصرفوا
الراوي : عبدالله بن أبي الهذيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/86 | خلاصة حكم المحدث : موقوف غريب من هذا الوجه

7 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها ، ونجا من عذابِ القبرِ ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ . والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه ، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا ، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه ، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه ، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه ، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه ، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ ، [ و ] هي أربعُ زَوايا ، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها ، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها ، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها ، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً ، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً ، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي ، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا ، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم ، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم ، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك ، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك ، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ ، إنما أنا خادمٌ لكَ ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى ، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه ، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا ، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك ، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا ، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (6196)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3950 ) من حديث أنس

8 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ. قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (5/23)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/55) واللفظ له

9 - عَنِ الحَسَنِ بنِ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما أنَّهُ دخلَ المُتَوَضَّأَ فأصابَ لقمةً أوْ كِسْرَةً في مَجْرَى الغائطِ والبولِ ، فأخذَها فَأَماطَ عَنْها الأَذَى وغَسَلَها غَسْلا نِعِمَّا ، ثُمَّ دَفَعَها إلى غُلامِهِ فقال : يا غُلامُ ، ذَكِّرْنِي بِها إذا تَوَضَّأْتُ ، فلمَّا تَوَضَّأَ قال : ناوِلْنِي اللُّقْمَةَ – أوْ قال : الكِسْرَةَ – فقال : يا مَوْلايَ ، أكلَتُها ، قال : اذْهَبْ فَأنتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ ، فقال لهُ الغُلامُ : يا مَوْلايَ ، لأَيِّ شيءٍ أَعْتَقْتَنِي ؟ قال : لأَنِّي سَمِعْتُ من فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تَذْكُرُ عن أَبيها رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : مَنْ وجدَ لقمةً أوْ كِسْرَةً في مَجْرَى الغائطِ والبولِ فأخذَها فأَماطَ عَنْها الأَذَى ، وغَسَلَها غَسْلًا نَعِمًا ثُمَّ أكلَها ، لمْ تَسْتَقِرَّ في بَطْنِهِ حتى يُغْفَرَ لهُ ، فما كُنْتُ لِأَسْتَخْدِمَ رجلًا من أهلِ الجنةِ
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/74 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة