الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - «مَن سألَ اللهَ لي الوَسيلةَ كُنْتُ له شَفيعًا أو شَهيدًا، أو شَهيدًا أو شَفيعًا».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 13 / 63 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى : أراه ابن عبيدة، ولم نعتمد على روايته وإنما ذكرناه شاهدا لغيره

2 - «جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي رَأيْتُني في هذه اللَّيْلةِ فيما يَرى النَّائِمُ كأنِّي أُصَلِّي عِنْدَ شَجَرةٍ، وكأنِّي قَرَأْتُ سورةَ السَّجْدةِ فسَجَدْتُ، فرَأَيْتُ الشَّجَرةَ كأنَّها سَجَدَتْ بسُجودي، وكأنِّي أَسمَعُها وهي تقولُ: اللَّهُمَّ اكتُبْ لي بها عِنْدَك أجْرًا، وَضَعْ عنِّي بِها وِزْرًا، واجْعَلْها لي عِنْدَك ذُخْرًا، وتَقَبَّلْ مِنِّي كما تَقَبَّلْتَ مِن عَبْدِك داوُدَ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: فقَرَأَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ السَّجْدةَ فسَمِعْتُه يقولُ في سُجودِه كما أَخبَرَه الرَّجُلُ عن قَوْلِ الشَّجَرةِ».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 171 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مُحمَّد بن سليمان بن الحارث - أراه - الباغندي، أخرجناه اعتبارا

3 - «إنَّا مَعشَرَ الأنْبِياءِ أُمِرْنا أن نُؤَخِّرَ سُحورَنا، ونُعَجِّلَ فِطْرَنا وأن نُمسِكَ بأيْمانِنا على شَمائِلِنا في صَلاتِنا».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 209 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن طاهر بن حرملة أخرجناه اعتبارا.

4 - «لَعَنَ اللهُ اليَهودَ حَرَّمَ اللهُ عليهم الشُّحومَ فباعوها وأَكَلوا أثْمانَها، وإنَّ اللهَ تَعالى إذا حَرَّمَ على قَوْمٍ شَيئًا حَرَّمَ عليهم ثَمَنَه».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 9 / 512 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن عاصم أخرجناه اعتبارا. [و] له شاهد في الصحيحين من حديث عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله

5 - «يا غُلامُ، احْفَظِ اللهَ يَحفَظْك، احْفَظِ اللهَ تَجِدْه أمامَك، تَعرَّفْ باللهِ في الرَّخاءِ يَعرِفْك في الشِّدَّةِ، واعْلَمْ أنَّ ما أصابَك لم يكنْ لِيُخْطِئَك، وما أَخْطأك لم يكنْ لِيُصيبَك، واعْلَمْ أنَّ الخَلائِقَ لو اجْتَمَعوا على أن يُعْطوك شَيئًا لم يُرِدِ اللهُ أن يُعْطيَك، لم يَقْدِروا عليه، أو يَصْرِفوا عنك شَيئًا أرادَ اللهُ أن يُصيبَك به، لم يَقْدِروا على ذلك، فإذا سَألْتَ فسَلِ اللهَ، وإذا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللهِ، واعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ معَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ معَ الكَرْبِ، وأنَّ معَ العُسْرِ يُسْرًا، واعْلَمْ أنَّ القَلَمَ قد جَرى بما هو كائِنٌ».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 118 | خلاصة حكم المحدث : [فيه عيسى بن مُحمَّد القرشي] قال أبو حاتم الرازي: عيسى بن مُحمَّد القرشي .. ليس بالقوي

6 - أهلَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالحجِّ فلما قدم طاف بالبيتِ وبينَ الصفا والمروةِ ولم يُقصرْ ولم يحلَّ من أجلِ الهديِ، وأمرَ من لم يكنْ ساق الهديَ أن يطوفَ وأن يسعى ويقصِّرَ أو يحلِقَ ثم يحلُّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 4/76 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد وفيه كلام
التخريج : أخرجه أبو داود (1792) واللفظ له، وأحمد (2152) باختلاف يسير.

7 - لمَّا أنزلت: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا قالَ سَعدُ بنُ عُبادةَ، وَهوَ سيِّدُ الأنصارِ: هَكَذا نَزلت يا رسولَ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: يا مَعشرَ الأنصارِ ألا تَسمَعونَ إلى ما يقولُ سيِّدُكُم ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، لا تَلُمهُ، فإنَّهُ رجلٌ غَيورٌ، واللَّهِ ما تزوَّجَ امرأةً قطُّ إلَّا بِكْرًا، وما طلَّقَ امرأةً لهُ قطُّ، فاجتَرأَ رجلٌ منَّا علَى أن يتزوَّجَها مِن شدَّةِ غَيرتِهِ، فقالَ سعدٌ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي لأعلمُ أنَّها حقٌّ، وأنَّها منَ اللَّهِ ولَكِنِّي قد تَعجَّبتُ أنِّي لَو وجدتُ لَكاعًا تفخَّذَها رجلٌ لم يَكُن لي أن أَهيجَهُ ولا أحرِّكَهُ، حتَّى آتيَ بأربعةِ شُهَداءَ، فواللَّهِ لا آتي بِهِم حتَّى يقضيَ حاجتَهُ، قالَ: فما لبِثوا إلَّا يسيرًا، حتَّى جاءَ هلالُ بنُ أميَّةَ، وَهوَ أحدُ الثَّلاثةِ الَّذينَ تيبَ عليهِم، فجاءَ مِن أرضِهِ عِشاءً، فرأى عندَ أَهْلِهِ رجلًا، فرأى بِعينيهِ، وسمعَ بأذُنَيْهِ، فلم يَهِجْهُ، حتَّى أصبحَ، فغَدا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي جئتُ أَهْلي عِشاءً، فوجدتُ عندَها رجلًا، فرأيتُ بعينيَّ، وسَمِعْتُ بأذُنَيَّ، فَكَرِهَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ما جاءَ بِهِ، واشتدَّ عليهِ، واجتمعتِ الأنصارُ، فقالوا: قدِ ابتُلينا بما قالَ سعدُ بنُ عبادةَ، الآنَ يضرِبُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ هلالَ بنَ أميَّةَ، ويُبطِلُ شَهادتَهُ في المسلمينَ، فقالَ هلالٌ: واللَّهِ إنِّي لأرجو أن يجعَلَ اللَّهُ لي منها مخرجًا، فقالَ هلالٌ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي قد أرى ما اشتدَّ عليكَ مِمَّا جئتُ بِهِ، واللَّهُ يعلمُ إنِّي لَصادقٌ، واللَّهِ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يريدُ أن يأمرَ بَضربِهِ إذْ نزلَ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الوحيُ، وَكانَ إذا نزلَ علَيهِ الوحيُ عَرفوا ذلِكَ في تربُّدِ جِلدِهِ يعني، فأمسَكوا عنهُ حتَّى فرَغَ منَ الوحيِ، فنزلت: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ الآيةَ، فسُرِّيَ عَن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: أبشِرْ يا هلالُ، فقد جَعلَ اللَّهُ لَكَ فرَجًا ومَخرجًا فقالَ هلالٌ: قد كُنتُ أرجو ذلكَ من ربِّي فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: أرسِلوا إليها فأرسَلوا إليها، فجاءَت، فَتلاها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عليهِما، وذَكَّرَهُما، وأخبرَهُما أنَّ عذابَ الآخرةِ أشدُّ من عذابِ الدُّنيا، فقالَ هلالٌ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ، لقد صدَقتُ عليها، فقالت: كذَبَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: لاعِنوا بينَهُما، فقيلَ لِهِلالٍ: اشهَد، فشَهِدَ أربعَ شَهاداتٍ باللَّهِ إنَّهُ لمنَ الصَّادقينَ، فلمَّا كانَ في الخامسةِ، قيلَ: يا هلالُ، اتَّقِ اللَّهَ، فإنَّ عذابَ الدُّنيا أَهْوَنُ من عذابِ الآخرةِ، فإنَّ هذِهِ هي الموجبةُ الَّتي توجبُ عليكَ العذابَ فقالَ: واللَّهِ لا يعذِّبُني اللَّهُ علَيها، كما لَم يجلِدني علَيها، فشَهِدَ في الخامسةِ: أنَّ لَعنةَ اللَّهِ علَيهِ إن كانَ منَ الكاذبينَ، ثمَّ قيلَ لَها: اشهَدي أربعَ شَهاداتٍ باللَّهِ: إنَّهُ لمنَ الكاذبينَ فلمَّا كانتِ الخامسةُ قيلَ لَها: اتَّقي اللَّهَ فإنَّ عذابَ الدُّنيا أَهْوَنُ مِن عذابِ الآخرةِ، وإنَّ هذِهِ هي الموجِبةُ الَّتي توجبُ عليكِ العذابَ، فتلَكَّأت ساعةً، ثمَّ قالَت: واللَّهِ لا أفضَحُ قومي، فشَهِدت في الخامسةِ: أنَّ غضبَ اللَّهِ عليها إن كانَ منَ الصَّادقينَ، ففرَّقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بينَهُما، وقضَى أن لا يُدعى ولدُها لأبٍ، ولا تُرمى هيَ بهِ ولا يُرمى ولدُها، ومَن رماها أو رمَى ولدَها، فعليهِ الحدُّ، وقَضى أن لا بيتَ لَها عليهِ، ولا قوتَ من أجلِ أنَّهما يفتَرِقانِ من غيرِ طلاقٍ، ولا متوفًّى عنها، وقالَ: إن جاءت بهِ أُصَيْهبَ، أُرَيْسحَ، حَمِشَ السَّاقينِ، فَهوَ لِهِلالٍ، وإن جاءت بهِ أورَقَ جعدًا، جُماليًّا، خِدلَّجَ السَّاقينِ، سابغَ الإليَتينِ، فَهوَ للَّذي رُمِيَت بهِ فجاءت بهِ يعني أورَقَ، جعدًا، جُماليًّا، خِدلَّجَ السَّاقينِ، سابغَ الإليتينِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: لَولا الأَيمانُ، لَكانَ لي ولَها شأنٌ قالَ عِكْرمةُ: فَكانَ بعدَ ذلِكَ أميرًا علَى مِصرٍ، وَكانَ يدعى لأمِّهِ وما يُدعَى لأبيهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 5/292 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عباد بن منصور ، وقد تكلم فيه بعض الأئمة
التخريج : أخرجه أحمد (2131)، والطيالسي (2789)، والبيهقي (15686) باختلاف يسير

8 - «أنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ قالَ له أبوه: أيْ بُنَيَّ، اطْلُبْ لي مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبًا مِن ثِيابِه تُكَفِّنِّي فيه، ومُرْه يُصَلِّي علَيَّ، فقالَ عَبْدُ اللهِ: قد عَرَفْتَ شَرَفَ عَبْدِ اللهِ، وأنَّه أمَرَني أن أطْلُبَ إليك ثَوْبًا نُكَفِّنُه فيه، وأن تُصَلِّيَ عليه، فأَعْطاه ثَوْبًا مِن ثِيابِه، وأرادَ أن يُصَلِّيَ عليه، فقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللهِ، قد عَرَفْتَ عَبْدَ اللهِ ونِفاقَه، أَتُصَلِّي عليه، وقد نَهاك اللهُ أن تُصَلِّيَ عليه! قالَ: وأينَ؟ قالَ: {إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنِّي سأَزيدُه؛ فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}، وأَنزَلَ اللهُ: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}». قالَ: ودَخَلَ رَجُلٌ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأطالَ الجُلوسَ، فخَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثًا؛ لكي يَتبَعَه، فلم يَفعَلْ، فدَخَلَ عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه فرأى الرَّجُلَ فعَرَفَ الكَراهِيَةَ في وَجْهِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَقعَدِه، فقالَ: لَعلَّك آذَيْتَ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَعْني، فقالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقد قُمْتُ ثَلاثًا ليَتْبَعَني فلم يَفعَلْ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، لو اتَّخَذْتَ حاجِبًا؛ فإنَّ نِساءَك ليست كسائِرِ النِّساءِ، وهو أَطهَرُ لقُلوبِهنَّ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} إلى آخِرِ الآيةِ، فأَرسَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عُمَرَ فأَخْبَرَه بِذلك. قالَ: واسْتَشارَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا بَكْرٍ وعُمَرَ في الأُسارى، فقالَ أبو بَكْرٍ: يا رَسولَ اللهِ، اسْتَحْيِ قَوْمَك، وخُذْ مِنهم الفِداءَ فاسْتَعِنْ بِه، وقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: اقْتُلْهم، فقالَ: لو اجْتَمَعْتُما ما عَصَيْناكما، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَوْلِ أبي بَكْرٍ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ}. قالَ: ثُمَّ نَزَلَتْ: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ} إلى آخِرِ الآياتِ، فقالَ عُمَرُ: تَبارَكَ اللهُ أَحسَنُ الخالِقينَ، فأُنزِلَتْ: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 161 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] رباح بن أبي معروف المكي: ضعفه يحيى بن معين. وقال الدارقطني: ليس به بأس. وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث. وقال أبو زرعة: صالح. وقال ابن عدي: لم أر برواياته بأسا. وسالم بن عجلان الأفطس: وثقه أحمد بن حنبل، وروى له البخاري، وتكلم فيه ابن حبان البستي، والإمام أحمد والبخاري أعلم من ابن حبان، والله أعلم.