الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كان بعثُ الوليدِ بنِ عقبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ إلى بني المُصطلِقِ ليأخُذُ منهم الصَّدقاتِ، وأنَّه لمَّا أتاهم الخبرُ فرِحوا، وخرجوا ليتلقَّوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّه لمَّا حدَّث الوليدُ أنَّهم خرجوا يتلقَّوْنه رجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ بني المُصطلِقِ قد منعوا الصَّدقةَ. فغضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من ذلك غضبًا شديدًا، فبينما هو يُحدِّثُ نفسَه أن يغزوَهم إذ أتاه الوفدُ ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! إنَّا حُدِّثنا أنَّ رسولَك رجع من نصفِ الطَّريقِ، وإنَّا خشينا أن يكونَ إنَّما ردَّه كتابٌ جاءه منك لغضبٍ غضِبتُه علينا، وإنَّا نعوذُ باللهِ من غضبِ اللهِ وغضبِ رسولِه ! وأنَّ رسولَ اللهِ استعتبهم ( ! ) وهمَّ بهم، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ عُذرَهم في الكتابِ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [ الحجرات / 6 ]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3088 | خلاصة حكم المحدث : ذكر له شواهد
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (22/287)، والبيهقي (18434) باختلاف يسير