الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - هذِه الكلماتُ دَواءٌ من كلِّ داءٍ : أعوذُ بِكلماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ ، وأسمائِه كلِّها عامَّةً من شرِّ السَّامَّةِ والهامَّةِ وشرِّ العَينِ اللَّامَّةِ ، ومن شرِّ حاسدٍ إذا حسدَ ، ومن شرِّ أبي قَتَرةَ وما ولَدَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 94 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ليث بن أبي سليم وهو ضعيف
التخريج : أخرجه البزار (5122)، وأبو يعلى (2417)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6093) مطولاً باختلاف يسير.

2 - عن الحسنِ بن الحسنِ بن عليٍّ قال : دخلتُ على الرُّبيِّعِ بنتِ معوَّذٍ أسألُها عن شيءٍ ، فقالَت : بينا أنا في مجلِسي هذا إذ انشقَّ سقفي فهبَطَ عليَّ منه أسوَدُ مثل الجمَلِ أو قالت : مثلُ الحمارِ لم أر مثلَ سوادهِ وخَلقِهِ وفظاعتِهِ ، فدنا مني يريدُني ، وتبعتْهُ صحيفَةٌ صغيرةٌ ، ففتحَها فقرأها : مِن ربِّ علَبَ إلى عَلَبَ ، أمَّا بعدُ ، فلا سبيلَ لكَ على المرأةِ الصَّالحةِ بنتِ الصَّالحينَ . قالت : فرجعَ من حيثُ جاءَ وأنا أنظُرُ . قال : وأرَتني الكتابَ وكان عندَهُم
الراوي : الحسن بن الحسن بن علي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 84 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - إذا ظَهَرتِ المعاصي في أمَّتي عمَّهمُ اللَّهُ بعذابٍ من عندِهِ فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ أما فيهِم صالِحونَ ؟ قال : بلَى يصيبُهم ما أصابَ النَّاسُ ثُمَّ يصيرونَ إلى مغفِرةٍ من اللَّهِ ورضوانٍ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 129 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (26638)، والطبراني (23/325) (747) باختلاف يسير.

4 - كان إذا أشرَف على أرضٍ يُريدُ دُخولَها قال : اللهمَّ إني أسأَلُك من خيرِ هذه الأرضِ وخيرِ ما جمَعتَ فيها ، وأعوذُ بك من شرِّها وشرِّ ما جمَعتَ فيها ، اللهمَّ ارزُقْنا جَناها ، وأعِذْنا من وَباها ، وحبِّبْنا إلى أهلِها ، وحبِّبْ صالِحي أهلِها إلينا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 198 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده عيسى بن ميمون عن القاسم عن عائشة ، وعيسى ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - أن عمرَو بنَ العاصِ قال في الطاعونِ في آخرِ خطبةٍ خطبَ الناسَ : إن هذا رجزٌ مثلُ السيلِ ، من تنكبْهُ أخطأَهُ ، ومِثلُ النارِ من تنكبْها أخطأَها ، ومن أقامَ أحرقَتْهُ فآذتْهُ ، فقال شرحبيلُ بنُ حسنةَ : إن هذا رحمةُ ربِّكم ، ودعوةُ نبيِّكم وقبضُ الصالحينَ قبلَكُم
الراوي : أبو منيب الأحدب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 155 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

6 - عن المغيرةِ بنِ شعبةِ : أنَّ الطاعونَ لمَّا وقع ، قال المغيرةُ بنُ شعبةَ : إنَّ هذا العذابَ قد وقع فاخرجوا عنه . قال : فذكرتُه لأبي موسى فقال : لكن العبدَ الصالحَ أبو بكرٍ – يعني الصديقَ – قال : الَّلهمَّ طعنا وطاعونا في مرضاتِك
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 168 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

7 - أنَّ رجلًا جاءَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي فقالَ حينَ انتَهى إلى الصَّفِّ : اللَّهمَّ ائتِني أفضلَ ما تؤتي عبادَك الصَّالحينَ ، فلمَّا قضَى صلاتَه قال : مَن المتَكلِّمُ آنفًا ؟ قال : أنا يا رسولَ اللَّهِ ، قال : إذًا يُعقَرُ جَوادُكَ وتُستشهَدُ في سبيلِ اللَّهِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 113 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

8 - عن عبدِ اللهِ بنِ رافعٍ قال : لمَّا أُصيبَ أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ في طاعونِ عَمْوَاسٍ ، استَخْلَفَ معاذَ بنَ جبلٍ ، واشتدَّ الوجعُ فقال الناسُ لمعاذٍ : ادعُ اللهَ يرفعُ عنَّا هذا الرجزَ . قال : إنَّهُ ليس برجزٍ ، ولكنَّهُ دعوةُ نبيكم ، وموتُ الصالحينَ قبلكم وشهادةٌ يختصُّ بها اللهُ من يشاءُ منكم ، اللهمَّ آتِ آلَ معاذٍ نصيبهم الأوفرَ من هذه الرحمةِ . فطُعِنَ
الراوي : عبدالله بن رافع | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 161 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة هو الربذي وهو ضعيف

9 - عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ غَنْمٍ قالَ : لمَّا وقعَ الطَّاعونُ بالشَّامِ خطَبَ عمرو بنُ العاصِ وقالَ : إنَّ هذا الطَّاعونَ رِجسٌ فتفرَّقوا عنهُ في هذِهِ الشِّعابِ وفي هذِهِ الأوديةِ ، فبلغَ ذلِكَ شُرَحْبيلَ بنَ حسنةَ ، قالَ : فغَضبَ فجاءَ وهو يجرُّ ثوبَهُ متعلِّقَ نعلِهِ بيدِهِ فقالَ : صَحِبْتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - ، وعَمرٌو أضلُّ مِن حمارِ أَهْلِهِ هذِهِ دعوَةُ نبيِّكم ورَحمةُ ربِّكُم ووَفاةُ الصَّالِحينَ قبلَكُم
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 157 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ، ولكن شهر فيه مقال

10 - عن أنسٍ قالَ : كانتِ ابنةُ عوفِ بنِ عفراءَ مستَلقيةً على فراشِها ، فما شعُرَتْ إلَّا بزنجيٍّ قد وثبَ على صدرِها ووضعَ يدَهُ على حلقِها ، قالَت : فإذا صحيفةٌ تَهْوي بينَ السَّماءِ والأرضِ حتَّى وقعت على صَدري ، فأخذَها فقرأَها فإذا فيها : من ربِّ لَكينٍ إلى لَكينٍ ، اجتنِبِ ابنةَ الصَّالِحِ ، فإنَّه لا سبيلَ لَكَ عليها فقامَ وأرسلَ يدَهُ من حَلقي ، وضربَ بيدِهِ رُكْبتي ، فاستورَمت حتَّى صارت مثلَ رأسِ الشَّاةِ قالت فأتيتُ عائشةَ فذَكَرتُ ذلِكَ لَها. قالت : يا ابنةَ أخي ، إذا حِضتِ فاجمعي عليكِ ثيابَكِ ، فإنَّهُ لن يضرَّكِ إن شاءَ اللَّهُ تعالى فحفِظَها اللَّهُ بأبيها ، أنَّهُ كانَ قُتِلَ يومَ بدرٍ شَهيدًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 83 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

11 - لمَّا اشتَعَل الوجَعُ قام أبو عُبَيدَةَ بنُ الجَرَّاحِ في الناسِ خَطيبًا فقال: أيُّها الناسُ ، إنَّ هذا الوجَعَ رحمةُ ربِّكم ودعوَةُ نبيِّكم ، وموتُ الصالِحينَ قَبلَكم ، وإنَّ أبا عُبَيدَةَ يَسأَلُ اللهَ أنْ يَقسِمَ لأبي عُبَيدَةَ حظَّه منه. فطُعِن فمات ، فاستُخلِفَ مُعاذُ بنُ جبَلٍ على الناسِ ، فقام خَطيبًا بعدَه ، وقال مِثلَ ما قال ، لكنْ قال: أنْ يُقسَمَ لآلِ مُعاذٍ حَظُّهم. فطُعِن ابنُه عبدُ الرحمنِ فمات ثم قام فدَعا لنَفْسِه فطُعِن في راحَتِه ، فكان يقولُ: ما أُحِبُّ أنَّ لي بها شيئًا منَ الدُّنيا فلمَّا مات قام عَمرُو بنُ العاصِ خَطيبًا فقال: أيُّها الناسُ ، إنَّ هذا الوجَعَ إذا وقَع فإنَّما يَشتَعِلُ اشتِعالَ النارِ ، فتَحَصَّنوا منه في الجِبالِ. فقال أبو واثِلَةَ الهُذَلِيُّ: واللهِ لقد صحِبتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنتَ شرٌّ مِن حِماري هذا ، فقال: واللهِ ما أرُدُّ عليكَ ما تقولُ ، وواللهِ لا نُقيمُ عليه ، قال: ثم خرَج وخرَج الناسُ فتفرَّقوا وارتَفَع الطاعونُ. قال: فبلَغ ذلك عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ مِن رأيِ عَمرِو بنِ العاصِ ، فواللهِ ما كَرِهَه
الراوي : راية رجل من الأشعريين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 163 | خلاصة حكم المحدث : شهر فيه مقال

12 - عَن حديثِ الحارثِ بنِ عُميرةَ ، أنَّهُ قدمَ معَ مَعاذٍ منَ اليمَنِ ، فمَكَثَ معَهُ في دارِهِ وفي منزلِهِ فأصابَهُمُ الطَّاعونُ فطُعِنَ معاذٌ وأبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ وشُرَحْبيلُ بنُ حسنةَ وأبو مالِكٍ في يومٍ واحدٍ ، وَكانَ عمرو بنُ العاصِ حينَ خُبِّرَ بالطَّاعونِ فرقَ فرَقًا شديدًا وقالَ : يا أيُّها النَّاسُ تفرَّقوا في هذِهِ الشِّعابِ فقد نزلَ بِكُم أمرٌ لا أُراهُ إلَّا رِجزًا وطاعونًا فقالَ شُرَحْبيلُ بنُ حسنةَ : كذَبتَ قد صحِبنا رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - وأنتَ أضلُّ من حمارِ أَهْلِكَ فقالَ عمرٌو : صَدقتَ وقالَ معاذُ بنُ جبلٍ لعَمرِو بنِ العاصِ : كذبتَ ، ليسَ بالطَّاعونِ ولا الرِّجزِ ولَكِنَّها رَحمةُ ربِّكم ودعوةُ نبيِّكُم - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - ومَوتُ الصَّالحينَ قبلَكم اللَّهمَّ فآتِ آلَ معاذٍ النَّصيبَ الأوفرَ مِن هذِهِ الرَّحمةِ قالَ : فما أمسى حتَّى طُعِنَ ابنُهُ عبدُ الرَّحمنِ وأحَبُّ الناس إليهِ الَّذي كانَ يُكَنَّى بِهِ فرجعَ معاذٌ منَ المسجدِ فوجدَهُ مَكْروبًا ، فقالَ : يا عَبدَ الرَّحمنِ كيفَ أنتَ ؟ فاستجابَ لَهُ فقالَ : عَبدُ الرَّحمنِ يا أبتِ الحقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرينَ فقالَ معاذٌ : وأنا ستَجُدني إن شاءَ اللَّهُ منَ الصَّابرينَ ، فماتَ من ليلتِهِ ودَفنَهُ منَ الغدِ فجعلَ معاذُ بنُ جبلٌ يرسلُ الحارثَ بنَ عميرةَ إلى أبي عُبَيْدةَ يسألُهُ كيفَ أنتَ فأراهُ أبو عُبَيْدةَ طعنةً بكفِّهَ فبَكَى الحارثُ بنُ عميرةَ إلى أبي عُبَيْدةَ وفرقَ منها حينَ رآها فأقسمَ أبو عُبَيْدةَ باللَّهِ ما يُحبُّ أنَّ لَهُ مَكانَه حُمرَ النَّعَمِ فرجعَ الحارثُ بن عُمَيرة إلى معاذٍ فوجدَهُ مَغشيًّا عليهِ فبَكَى الحارثُ واستَبكى ، ثمَّ إنَّ معاذًا أفاقَ فقالَ : يا ابنَ الحِميريَّةِ لِمَ تبكي عليَّ ؟ أعوذُ باللَّهِ منكَ فقالَ الحارثُ : واللَّهِ ما عَليكَ أبكي ! ! فقالَ معاذٌ : فعلَى مَن تبكي ؟ قالَ : أبكي على ما فاتَني منكَ العَصرَينِ الغدوِّ والرَّواحِ أي مِنَ العلمِ فقالَ معاذٌ : أجلِسني ، فأجلَسَهُ في حِجرِهِ فقالَ : اسمَع منِّي فإنِّي أوصيكَ بوصيَّةٍ : إنَّ الَّذي تبكي علَيَّ من غدوِّكَ ورواحِكَ فإنَّ العِلمَ مَكانُهُ بينَ لوحَيِ المصحفِ ، فإن أَعيا عليكَ تَفسيرُهُ فاطلبهُ بعدي عندَ ثلاثةٍ : عُوَيمرٍ أبي الدَّرداءُ وعندَ سَلمانَ الفارسيِّ وعندَ ابنِ أمُّ عبدٍ ، يعني عبدَ اللَّهِ بنِ مسعودٍ واحذَرْ زلَّةَ العالمِ وجدالَ المُنافقِ ، ثمَّ إنَّ معاذًا اشتدَّ بِهِ الموتُ فنزعَ أشدَّ العالَم نزعَةً فَكانَ كلَّما أفاقَ من غَمرةٍ فتحَ طرفَهُ فقالَ : اخنُقني خَنقكَ فوَعزَّتِكَ [إنَّك] لتَعلمُ أنِّي أحبُّكَ
الراوي : الحارث بن عميرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 163 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن