الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - عن عبدِ الرحمنِ بنِ عابسٍ قال : قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : يا ابنَ عابسٍ ، ألا أُخبرُك بأفضلِ ما تعوذُ به المتعوِّذُونَ ؟ قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ . قال : قل أعوذُ بربِّ الفلقِ ، وقل أعوذُ بربِّ الناسِ
الراوي : عبدالرحمن بن عابس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 92 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

2 - إذا ظَهَرتِ المعاصي في أمَّتي عمَّهمُ اللَّهُ بعذابٍ من عندِهِ فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ أما فيهِم صالِحونَ ؟ قال : بلَى يصيبُهم ما أصابَ النَّاسُ ثُمَّ يصيرونَ إلى مغفِرةٍ من اللَّهِ ورضوانٍ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 129 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (26638)، والطبراني (23/325) (747) باختلاف يسير.

3 - أنَّ رجلًا جاءَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي فقالَ حينَ انتَهى إلى الصَّفِّ : اللَّهمَّ ائتِني أفضلَ ما تؤتي عبادَك الصَّالحينَ ، فلمَّا قضَى صلاتَه قال : مَن المتَكلِّمُ آنفًا ؟ قال : أنا يا رسولَ اللَّهِ ، قال : إذًا يُعقَرُ جَوادُكَ وتُستشهَدُ في سبيلِ اللَّهِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 113 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

4 - عن أنسٍ أنَّ عمرَ أتى الشامَ فاستقبلَه أبو طلحةَ وأبو عبيدةَ بن الجراحِ فقالا : يا أميرَ المؤمنينَ ، إنَّ معك وجوه أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وخيارِهم ، وإنَّا تركنا مَنْ بعدنا مثلَ حريقِ النَّارِ – يعني الطاعونَ – فارجعِ العامَ ، فرجع ، فلمَّا كان العامُ المقبلُ جاء فدخل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 144 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

5 - عَن حديثِ الحارثِ بنِ عُميرةَ ، أنَّهُ قدمَ معَ مَعاذٍ منَ اليمَنِ ، فمَكَثَ معَهُ في دارِهِ وفي منزلِهِ فأصابَهُمُ الطَّاعونُ فطُعِنَ معاذٌ وأبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ وشُرَحْبيلُ بنُ حسنةَ وأبو مالِكٍ في يومٍ واحدٍ ، وَكانَ عمرو بنُ العاصِ حينَ خُبِّرَ بالطَّاعونِ فرقَ فرَقًا شديدًا وقالَ : يا أيُّها النَّاسُ تفرَّقوا في هذِهِ الشِّعابِ فقد نزلَ بِكُم أمرٌ لا أُراهُ إلَّا رِجزًا وطاعونًا فقالَ شُرَحْبيلُ بنُ حسنةَ : كذَبتَ قد صحِبنا رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - وأنتَ أضلُّ من حمارِ أَهْلِكَ فقالَ عمرٌو : صَدقتَ وقالَ معاذُ بنُ جبلٍ لعَمرِو بنِ العاصِ : كذبتَ ، ليسَ بالطَّاعونِ ولا الرِّجزِ ولَكِنَّها رَحمةُ ربِّكم ودعوةُ نبيِّكُم - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - ومَوتُ الصَّالحينَ قبلَكم اللَّهمَّ فآتِ آلَ معاذٍ النَّصيبَ الأوفرَ مِن هذِهِ الرَّحمةِ قالَ : فما أمسى حتَّى طُعِنَ ابنُهُ عبدُ الرَّحمنِ وأحَبُّ الناس إليهِ الَّذي كانَ يُكَنَّى بِهِ فرجعَ معاذٌ منَ المسجدِ فوجدَهُ مَكْروبًا ، فقالَ : يا عَبدَ الرَّحمنِ كيفَ أنتَ ؟ فاستجابَ لَهُ فقالَ : عَبدُ الرَّحمنِ يا أبتِ الحقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرينَ فقالَ معاذٌ : وأنا ستَجُدني إن شاءَ اللَّهُ منَ الصَّابرينَ ، فماتَ من ليلتِهِ ودَفنَهُ منَ الغدِ فجعلَ معاذُ بنُ جبلٌ يرسلُ الحارثَ بنَ عميرةَ إلى أبي عُبَيْدةَ يسألُهُ كيفَ أنتَ فأراهُ أبو عُبَيْدةَ طعنةً بكفِّهَ فبَكَى الحارثُ بنُ عميرةَ إلى أبي عُبَيْدةَ وفرقَ منها حينَ رآها فأقسمَ أبو عُبَيْدةَ باللَّهِ ما يُحبُّ أنَّ لَهُ مَكانَه حُمرَ النَّعَمِ فرجعَ الحارثُ بن عُمَيرة إلى معاذٍ فوجدَهُ مَغشيًّا عليهِ فبَكَى الحارثُ واستَبكى ، ثمَّ إنَّ معاذًا أفاقَ فقالَ : يا ابنَ الحِميريَّةِ لِمَ تبكي عليَّ ؟ أعوذُ باللَّهِ منكَ فقالَ الحارثُ : واللَّهِ ما عَليكَ أبكي ! ! فقالَ معاذٌ : فعلَى مَن تبكي ؟ قالَ : أبكي على ما فاتَني منكَ العَصرَينِ الغدوِّ والرَّواحِ أي مِنَ العلمِ فقالَ معاذٌ : أجلِسني ، فأجلَسَهُ في حِجرِهِ فقالَ : اسمَع منِّي فإنِّي أوصيكَ بوصيَّةٍ : إنَّ الَّذي تبكي علَيَّ من غدوِّكَ ورواحِكَ فإنَّ العِلمَ مَكانُهُ بينَ لوحَيِ المصحفِ ، فإن أَعيا عليكَ تَفسيرُهُ فاطلبهُ بعدي عندَ ثلاثةٍ : عُوَيمرٍ أبي الدَّرداءُ وعندَ سَلمانَ الفارسيِّ وعندَ ابنِ أمُّ عبدٍ ، يعني عبدَ اللَّهِ بنِ مسعودٍ واحذَرْ زلَّةَ العالمِ وجدالَ المُنافقِ ، ثمَّ إنَّ معاذًا اشتدَّ بِهِ الموتُ فنزعَ أشدَّ العالَم نزعَةً فَكانَ كلَّما أفاقَ من غَمرةٍ فتحَ طرفَهُ فقالَ : اخنُقني خَنقكَ فوَعزَّتِكَ [إنَّك] لتَعلمُ أنِّي أحبُّكَ
الراوي : الحارث بن عميرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 163 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

6 - عن أنسٍ قالَ : كانتِ ابنةُ عوفِ بنِ عفراءَ مستَلقيةً على فراشِها ، فما شعُرَتْ إلَّا بزنجيٍّ قد وثبَ على صدرِها ووضعَ يدَهُ على حلقِها ، قالَت : فإذا صحيفةٌ تَهْوي بينَ السَّماءِ والأرضِ حتَّى وقعت على صَدري ، فأخذَها فقرأَها فإذا فيها : من ربِّ لَكينٍ إلى لَكينٍ ، اجتنِبِ ابنةَ الصَّالِحِ ، فإنَّه لا سبيلَ لَكَ عليها فقامَ وأرسلَ يدَهُ من حَلقي ، وضربَ بيدِهِ رُكْبتي ، فاستورَمت حتَّى صارت مثلَ رأسِ الشَّاةِ قالت فأتيتُ عائشةَ فذَكَرتُ ذلِكَ لَها. قالت : يا ابنةَ أخي ، إذا حِضتِ فاجمعي عليكِ ثيابَكِ ، فإنَّهُ لن يضرَّكِ إن شاءَ اللَّهُ تعالى فحفِظَها اللَّهُ بأبيها ، أنَّهُ كانَ قُتِلَ يومَ بدرٍ شَهيدًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 83 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

7 - عن عوفِ بنِ مالِكٍ الأشجَعي قال : أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسلَّمتُ عليهِ ، فقالَ : ادخل . قلتُ : كلِّي أو بَعضي ؟ قال : بل كلُّكَ ، فقالَ : اعدُدْ يا عوفُ ستًّا بينَ يديِ السَّاعةِ : أوَّلُهنَّ موتي فاستبكيتُ حتَّى جعلَ يُسكِتُني ، قال : قلتُ إحدى والثَّانيةُ : فتحُ بيتِ المقدسِ قلتُ اثنتينِ ، والثَّالثةُ : موتانٌ يَكونُ في أمَّتي يأخذُهم مثلَ قُعاصِ الغنمِ ، والرَّابعةُ : فتنةٌ تَكونُ في أمَّتي فعظَّمَها ، والخامسةُ : يفيضُ المالُ فيكم حتَّى إنَّ الرَّجلَ يُعطى المائةَ دينارٍ فيسخطُها ، والسَّادسةُ : هُدنةٌ تَكونُ بينَكم وبينَ بني الأصفَرِ فيسيرونَ إليكم علَى ثمانينَ غايةً قلتُ : وما الغايةُ قال : الرَّايةُ تحتَ كلِّ رايةٍ اثنَي عشرَ ألفًا ، فِسطاطُ المسلمينَ يومئذٍ في أرضٍ يقال لها الغوطَةُ في مدينةٍ يقالُ لها دِمشقُ
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 67 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح وأصله في صحيح البخاري | شرح حديث مشابه