الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - إنَّ قلوبَ بني آدمَ بين أصبعَيْن من أصابعِ اللهِ، فإذا شاء صرفه، وإذا شاء بصَّره وإذا شاء نكسه، ولم يعطِ اللهُ أحدًا من النَّاسِ شيئًا هو خيرٌ من أن يسلكَ في قلبِه اليقينَ، وعند اللهِ مفاتيحُ القلوبِ، فإذا أراد اللهُ بعبدِه خيرًا : فتح له قُفلَ قلبِه، واليقينَ والصِّدقَ، وجعل قلبَه وعاءً، وعيًا لما سلك فيه، جعل قلبَه سليمًا، ولسانَه صادقًا، وخليقتًه مستقيمةً، وجعل أذنَيْه سميعةً وعينَه بصيرةً، ولم يؤتَ أحدٌ من النَّاسِ شيئًا – يعني هو شرٌّ – من أن يسلُكَ اللهُ في قلبِه الرِّيبةَ، وجعل نفسَه شرَّةً شرِهةً مشرفةً متطلِّعةً، لا ينفعُه المالُ وإن أكثر له، وغلَّق اللهُ القُفلَ على قلبِه فجعله ضيِّقًا حرِجًا، كأنَّما يصعَّدُ في السَّماءِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 192/1 | خلاصة حكم المحدث : أنا أبرأ من عهدة شرحبيل بن الحكم . وعامر بن نائل ، وقد أغنانا الله – فله الحمد كثيرا – عن الاحتجاج في هذا الباب بأمثالها