الموسوعة الحديثية


- أنَّهُمْ كانوا عندَ النبَّيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأتاه رجلانِ يختصمانِ فقامَ إليهِ أحدُهما وقال أنشُدُكَ اللهَ يا رسولَ اللهِ لما قضيتَ بينَنَا بِكِتابِ اللهِ فقالَ خصْمُهُ وكان أفقَهَ منْهُ أجلْ يا رسولَ اللهِ اقضِ بينَنَا بكِتابِ اللهِ وائذن لِي فأتَكَلَّمُ إِنَّ ابني كانَ عسيفًا على هذا فزَنَا بامْرَأَتِهِ فأخبَرُوني أنَّ على ابني الرجمَ ففدَيْتُ منه بمائَةِ شاةٍ وخادِمٍ ثُمَّ لَقيتُ ناسًا مِنْ أهْلِ العلْمِ فزعموا أنَّ علَى ابني جلْدَ مائَةٍ وتغريبَ عامٍ وإِنَّما الرجْمُ على امرأةِ هذا فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والذي نفسي بيدِهِ لأقْضِيَنَّ بينكُما بكتابِ اللهِ ، المائَةُ شاةٍ والخادِمُ ردٌّ عليْكَ . وعلى ابنِكَ جلدُ مائةٍ وتغريبُ عامٍ ، واغدْ يا أُنَيْسُ على امرأةِ هذا ، فإِنِ اعْتَرَفَتْ فارْجُمْها . فغدَا عليها فاعْتَرَفَتْ فرجَمَها
الراوي : أبو هريرة وزيد بن خالد وشبل بن خالد | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 1433 | خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ وهم سفيان بن عيينة فيه وشبل بن خالد لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم