الموسوعة الحديثية


- أتيتُ مكةَ لأبتاعَ لأهلِي عِطرًا وثيابًا فنزلتُ على العباسِ فبينَمَا هُو وأنا فنَظَرَ إلى الكَعْبَةِ إذْ أقْبَلَ فتىً شابٌّ فحَلَّقَ في السماءِ ثم توجَّه نحو الكعبةِ ، ثم جاءَ غلامٌ حتى قامَ إلى جنبِه ثم أقبلتِ امرأةٌ فقامَتْ خلفَهُمَا ، فركَعَ وركعُوا ثم سجَدَ فسجَدُوا ، فقلتُ: يا عباسُ أمرٌ عظيمٌ ؟ قال: أمرٌ عظيمٌ ، فقلتُ: مَن هذا الشابُّ ؟ قال: هذا مُحمدُ بنُ عبد الله ابنُ أخِي ، تدري من هذا الغلامُ ؟ قلتُ: لا ، قال: هذا عليُّ بنُ أبي طالب ابنُ أخي ، تدري من هذه المرأةُ ؟ قلت: لا ، قال: هذه خديجةُ بنتُ خُويلدٍ امرأةُ ابنِ أخِي ، وزَعَمَ ابنُ أخِي هذا أن ربَّه ربُّ السموات والأرضِ أمرَه بهذا الدِّينِ ، وهو عليه وما أعلمُ على ظُهُورِ الأرضِ أحدًا على هذا الدِّينِ غيرَ هؤلاءِ الثلاثةِ
الراوي : عفيف الكندي | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 1/225 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عفيف لا يتابع عليه | أحاديث مشابهة