الموسوعة الحديثية


- رويَ أنَّ فنحاصَ بنَ عازورَ وزيدَ بنَ قيسٍ ونفرًا منَ اليَهودِ قالوا لحذيفةَ بنِ اليمان وعمَّارِ بنِ ياسرٍ بعدَ واقعةِ أحدٍ ألم تروا ما أصابَكم ولو كنتم على الحقِّ ما هزمتم فارجعوا إلى دينِنا فَهوَ خيرٌ لَكم وأفضلُ ونحنُ أَهدى منْكم سبيلًا فقالَ عمَّارٌ كيفَ نقضُ العَهدِ فيكم قالوا شديدٌ قالَ فإنِّي عاهدتُ أن لا أَكفرُ بمحمَّدٍ ما عشتُ فقال اليَهودُ أمَّا هذا فقدَ صبأَ وأمَّا حذيفةُ فقال رضيتُ باللَّهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ نَبيًّا وبالقرآنِ إمامًا وبالْكعبةِ قبلةً وبالمؤمنينَ إخوانًا ثمَّ أتيا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فأخبراهُ فقالَ أصبتُما خيرًا وأفلحتُما
الراوي : - | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 1/78 | خلاصة حكم المحدث : غريب