الموسوعة الحديثية


- نظر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى ملَكِ الموتِ عند رأسِ رجلٍ من الأنصارِ فقال : يا ملكَ الموتِ ارفُقْ بصاحبي ، فإنَّه مؤمنٌ . فقال ملَكُ الموتِ : يا محمَّدُ طِبْ نفسًا وقَرَّ عينًا ، فإنِّي بكلِّ مؤمنٍ رفيقٌ ، واعلَمْ يا محمَّدُ إنِّي لأقبِضُ روحَ ابنِ آدمَ ، فإذا صرخ صارخٌ من أهلِه قمتُ في جانبِ الدَّارِ ومعي زوجُه ، فقلتُ : ما هذا الصَّارخُ ؟ فواللهِ ما ظلمناه ، ولا سبقنا أجلَه ، ولا استعجلنا قدرَه ، وما لنا في قبضِه من ذنبٍ ، فإن ترضوا بما صنع اللهُ عزَّ وجلَّ تُؤجروا ، وإن أنتم تجزعون وتسخَطون تأثموا وتُؤزروا ، وما لكم عندي من عُتبَى ، وإنَّ لنا عندكم لعودةً وعودةً ، فالحذرَ ، الحذرَ ، واللهِ يا محمَّدُ ، ما من أهلِ بيتِ شعْرٍ ولا سهلٍ ولا جبلٍ ولا بَرٍّ ولا بحرٍ إلَّا أنا أتصفَّحُهم في كلِّ يومٍ وليلةٍ خمسَ مِرارٍ حتَّى أنا أعرفُ بصغيرِهم وكبيرِهم منهم ما بأنفسِهم ، يا محمَّدُ لوددتُ أن أقبضَ روحَ بعوضةٍ ما قدرتُ على ذلك حتَّى يكونَ اللهُ عزَّ وجلَّ هو الآمرُ بقبضِها
الراوي : الخزرج الأنصاري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/520 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح ، والمتهم به عمرو بن شمر | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (4/220) (4188) باختلاف يسير، والبزار كما ((كشف الأستار)) للهيثمي (784) مختصرا باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات ط أضواء السلف)) (1747) واللفظ له