غريب الحديث

- { خرز } : {خرز} : في حديث أسماء بنت أبي بكر: [وكنت أخرز غربه] بكسر راء أخرز وضمها، أي أخيط دلوه. والغرب الدلو الكبير. ومنه حديث البخاري: [وامرأتان كانتا تخرزان] أي تخيطان. وفي حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم [أتى بظبية فيها خرز] بفتح الخاء المعجمة والراء فزاي، هي الجوهر وما ينتظم في العقود، وقد تكررت في الحديث. وأما حديث عبد الله بن عمرو: [الآيات خرزات منظومات في سلك] فالمراد أن علامات الساعة وما يقع في آخر الزمان من الفتن يأتي تباعاً، كما تسقط الخرزات من السلك إذا قطع، أو هي منضدة كما تنضد الخرزات في العقد، وقد جاء الأول مفسراً في إحدى الروايات فقال: [فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضاً]. وفي حديث عمر قال: [إني لأجده يتحدر مني مثل الخريزة – يعني المذي -] قال في أوجز المسالك: بخاء معجمة فراء مهملة فتحتية فزاي معجمة، تصغير خرزة، وهي الجوهرة. قلت: فالواجب ضبطها على هذا بخاء مضمومة فراء مفتوحة، فياء ساكنة بعدها زاي مفتوحة. (انتهى من الذيل على النهاية) .