روائع المقالات القديمة

عدد النتائج ( 39 ). زمن البحث بالثانية ( 0.04 )
1 - أثر الدعوة المحمدية في الحرية والمساواة(2/2) أتباعها. وشريعة الإسلام أوسع الشرائع في اعتبار هذه المساواة، ففي خطبة الوداع: ((وإن ربا الجاهلية موضوع، وإن أول ربًا أبدأ به ربا عمي العباس بن عبد المطلب، وإن دماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أبدأ به دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب)). وفي الصحيح: ((أن الرُّبَيِّعَ بنت النَّضْر لطمت جارية، فكسرت .
2 - من ذكريات الحج ، وسُود وشُقْر، وشيوخ وفتيان، ورجال ونسوان، من كلِّ قطر من أقطار الأرض، ينادون بكلِّ لسان، يدعون ربًّا واحدًا يسألونه، وهو الكريم لا يرد سائلًا، ولا يضجره سؤال.  إنكم لتعجبون إن رأيتم موكبًا يمشي ساعات لا يقف ولا ينقطع، أو أبصرتم جيشاً يلبث أيامًا، وهو يمر لا يتريث ولا ينفد، فاعجبوا، واعجبوا أشد .
3 - أثر الدعوة المحمدية في الحرية والمساواة (1/2) من الحاجة إلى المال، وفي الحديث: ((تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض)). فلذا أبطل الإسلام الربا؛ لأنه طريق واسع لاستبعاد المضطرين، وأبطل عقود الإكراه، وأبطل معظم الشروط التي تشترط على العامل في القراض، والإجارة، والمغارسة، والمساقاة، والمزارعة، وقد أمكن أن تُستخرج .
4 - فلسفة الصوم إلى قليلٍ تَقنعُ عندما نصوم حقًّا: وهنا يجيء أدب الصيام: إنَّه يردُّ النفس إلى القليل الكافي، ويصدُّها عن الكثير المؤذى! ذاك يوم نصوم حقًّا، ولا يكون الامتناع المؤقت وسيلة إلى التهام مقادير أكبر، كما يفعل سواد الناس!! لعلَّ أهم ثمرات الصوم إيتاء القدرة على الحياة مع الحرمان في صورة ما. كنت أرمق النبي .
5 - لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها     لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها محمد البشير الإبراهيمي نشر عام 1372هـ الموافق1952م   هذا العنوان جملة إن لم تكن من كلام النبوة فإن عليها مسحة من النبوة, ولمحة من روحها, وومضة من إشراقها. والأمة المشار إليها في هذه الجملة أمة محمد صلى الله .
6 - فضل شهر رمضان تكسبه حرمة، وتجعل إقبال الناس فيه على الأعمال الفاضلة عظيماً. فكان هذا الشهر مظهر الكتاب الذي هو منار الهداية، ومطلع السعادة؛ كما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة : 185] وإن شهراً ينزل فيه كتاب .
7 - دولة الكلام المبطلة الظالمة الكذب والكاذبين ، إلا ما قيل في حال التعارض بين مفسدة الكذب في مسألة معينة ، ومفسدة أخرى أكبر منها ، كالكذب على صائل ظالم يريد قتل بريء محترم الدم بما يصرفه عن قتله بإنكار المكان الذي يوجد فيه ، أو غير ذلك ، والإسلام يهدي في مثل هذه الحال إلى التفصِّي من الكذب بالتعريض ، ففي حديث عمران بن حصين .
8 - تهيئة الشرق لوراثة الحضارات والمدنيات ، التي خُلِق من أجلها الإنسان على الأرض.   أجل.. وهذه الشعوب نفسها، هذا الشرق قد أثبت في التاريخ مرات أنه قادر على صناعة الحضارات والمدنية، يُتقنها، ويستجيدها، ويُطهِّرها من أدران البلاء، التي تعصف بإنسانية الإنسان، كما تعصف الريح بأوراق الشجر ؛ فَلِمَ لا يثبت الشرق مرة أخرى في التاريخ الحديث .
9 - الصيام الدرج، فوقعت في ارتكاب الزور واقتراب المحظور في حرج، فأنبأنا الله سبحانه على لسان رسوله أن من اقترب زوراً أو أتى من القول منكوراً، أن الله سبحانه في غنى عن الإمساك عن طعامه وشرابه). يسمع الناس بحديث ((لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك))، وحديث ((كل حسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف .
10 - عبادة الأحرار الصيام – كما كتب على أهل هذا الدين – طاعة خالصة بين العبد وربه، يأتيها الفقير الهالك ابتغاء رضوان الله، ويأيتها الغني الواجد ابتغاء رضوان الله، ويأتيانها جميعًا في شهر رمضان، ويأتيانها فرادى في غير شهر رمضان، لا ليعيشا في معاني المعدة بالبذل أو بالحرمان، بل ليخرجا معا سواء عن سلطان الطعام .
11 - أثر الصوم في النفوس ، كأنما لكل شيء في خياشيمهم رائحة، حتى الهيئات والكلمات، وهم قوم جريحهم جُبار الجرح، وقتيلهم هدر الدم.   سبحان من ضيَّق إحصاره    وصيَّر الأطفال أنصاره وحرَّك الرِّيحين بُشرَى به      رُخاءه الهينَ وإعصاره   ورمضان مع ذلك كله مجلى أوصاف للوُصَّاف: حرم أهل .
12 - الفتح الإسلامي منه والحديث. أما في الحروب فإن التاريخ يعرف كثيراً من الفاتحين، منذ عهد الإسكندر ومن قبل الإسكندر، إلى عهد نابليون ومن بعد نابليون، ولكنه لم يعرف فتحاً أوسع ولا أسرع من (الفتح الإسلامي) الذي امتد في اثني عشر عاماً فقط من طرابلس الغرب إلى آخر بلاد العجم، وحاز مصر وسورية وفارس كلها... على أن ميزة الفتح .
13 - الروح العسكرية في الإسلام ، ويُذكِّرها بسوء عاقبة الجبناء؛ كقوله تعالى: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التوبة:8] فقد أشارت هذه الآية إلى أن عاقبة الجبناء الابتلاء بذي قوة لا يعرف للعهد حرمة، ولا يُقيم للعدل وزنًا، ومَن الذي يرتاب في أنَّ الموت في مواطن البطولة أشرف من حياة .
14 - المطالعة تستكثر حفظ مائتي بيت!   إن الحفظ هو الميزة الأولى للذهن العربي، أو الإسلامي إن شئت؛ لأن العلوم كلها قد نقلت حفظاً، ورُويت رواية، ولم يبدأ التدوين والتأليف إلا في أواخر القرن الثاني.   وحفظ المحدثين أعجوبة، ومنهم- كالدارقطني- من كان يحفظ مئة ألف حديث بسندها. هل تعرف ما هو السند .