موسوعة اللغة العربية

المَبْحَثُ الثَّامِنُ: (أي)


تأتي على وَجهَينِ:
(1) حَرفُ نِداء؛ نَحْوُ: "أَيْ مُحَمَّدُ"، وفي الحديث: ((وَكَّلَ اللَّهُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، نُطْفةٌ؟ أَيْ رَبِّ، عَلَقةٌ؟ أَيْ رَبِّ، مُضْغةٌ؟ فَإذا أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَها، قالَ: أَيْ رَبِّ، ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ )) [119] أخرجه البخاري (6595) واللفظ له، ومسلم (2646)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. . وهي لنِداءِ البَعيدِ. وقيل: للقَريبِ كالهَمزةِ، وقيل: للمُتَوسِّطِ. وقد تُمَدُّ، فيُقالُ: (آيْ).
(2) حَرفُ تَفْسِيرٍ، تقولُ: "عِنْدِي عَسْجَدٌ، أَيْ: ذَهَبٌ"، و"رَأَيْت غَضَنْفَرًا، أَيْ: أسَدًا" [120] يُنظر: ((رصف المباني)) للمالقي (213)، ((الجنى الداني في حروف المعاني)) للمرادي (ص: 233)، ((مغني اللبيب)) لابن هشام (ص: 106)، ((شرح التسهيل)) لابن مالك (3/347)، ((تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد)) لناظر الجيش (7/3427)، ((التصريح بمضمون التوضيح)) لخالد الأزهري (2/152، 205)، ((همع الهوامع)) للسيوطي (2/589). .

انظر أيضا: