فلمَّا بلغتَ السِّنَّ والغايةَ التي | | إليها مدَى ما كنتُ فيك أُؤمِّلُ |
جعلتَ جزائي غلْظةً وفظاظةً | | كأنَّك أنت المنْعِمُ المتَفضِّلُ [7004] ((صيد الأفكار)) لحسين محمد المهدي (2/152). |
يا أُمَّنا أفديك مِن أُمٍّ | | أشكو إليك فظاظةَ الجهمِ |
قد سرَّح الصبيانَ كلَّهمُ | | وبقيت محصورًا بلا جرمِ [7005] ((طبقات الشعراء)) لابن المعتز (ص 319). |
ومن لم يشكرِ النعماءَ فظُّ | | غليظُ الطبعِ لم ينفعْه وعظُ |
لأنَّ الشكرَ للأنعامِ حفظُ | | ولم يفتِ الفتى بالعجزِ حظُّ [7006] ((حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر)) لعبد الرزاق البيطار (ص 1291). |
وصالُكمُ هجرٌ، وحبُّكمُ قلى [7007] قليته قلى: أبغضته وكرهته غاية الكراهة فتركته. ((لسان العرب)) (15/198). | | وعطفُكمُ صدٌّ، وسلمُكمُ حربُ |
وأنتم بحمدِ اللهِ فيكم فظاظةٌ | | وكلُّ ذلولٍ مِن مراكبِكم صعبُ [7008] ((يتيمة الدهر)) للثعالبي (ص 241). |
يُبْكَى عَلَيْنا ولا نَبْكي على أحدٍ | | لَنَحْنُ أَغْلَظُ أَكبادًا من الإبلِ [7009] ((نهاية الأرب)) للنويري (3/274). |
أَمِسكينُ، أَبْكى الله عَيْنَك إِنَّما | | جَرَى في ضَلالٍ دَمْعُها فَتحدَّرَا |
بَكَيْتَ امْرأً فَظًّا غَليظًا مُبَغَّضًا | | ككِسْرَى، عَلَى عِدَّانِهِ، أوْ كقَيْصَرَا [7010] ((ديوان الفرزدق)) (ص 180). |
تنكرتُ حالَ الصديقِ فبعدُه | | عني ومضحرُه لديَّ سواءُ |
وبدتْ عليَّ مِن الأعادي رقةٌ | | ومن الصديقِ فظاظةٌ وجفاءُ [7011] ((الصداقة والصديق)) لأبي حيان (201). |
وإذا رأيتَ مِن الكريمِ فظاظةً | | فإليه مِن أخلاقِه أتظلمُ [7012] ((الرسائل)) للجاحظ (2/41). |
فتى لم يكن جَهْمًا ولا ذا فَظاظةٍ | | ولا بالقَطوبِ [7013] القطوب: أن تزوي ما بين العينين، عند العبوس. ((لسان العرب)) لابن منظور (1/680) الباخل المتكبِّرِ |
ولكن سَموحًا بالودادِ وبالنَّدى | | ومبتسمًا في الحادثِ المتنمِّرِ [7014] ((خريدة القصر)) للعماد الأصبهاني (ص 342). |
وليس بفظٍّ في الأداني والأولى | | يؤمون جدواه ولكنه سهلُ |
وفظٌّ على أعدائِه يحذرونه | | فسطوتُه حتفٌ ونائلُه جزلُ |
وما بي على من لان لي من فظاظةٍ | | ولكنَّني فظٌّ أبيٌّ على القسرِ [7015] ((الأمالي)) لأبي علي القالي (2/174)، والقسر: القهر على الكره. ((لسان العرب)) لابن منظور (5/91). |