إنْ تغدِروا فالغَدرُ منكم شيمةٌ | | والغَدْرُ يَنبت في أصولِ السخبرِ [6422] ((الصحاح)) للجوهري (2/680). والسخبر: نوع من أنواع الشجر... وشبه الغادر بالسخبر لأنه شجر إذا انتهى استرخى رأسه ولم يبق على انتصابه، يقول: أنتم لا تثبتون على وفاء كهذا السخبر الذي لا يثبت على حال، بينا يرى معتدلا منتصبا عاد مسترخيا غير منتصب. ((لسان العرب)) لابن منظور (4/354). |
قد آلَيتُ أغدرُ في جداعٍ | | وإِن مُنِّيت أُمَّاتِ الرباعِ |
لأنَّ الغدرَ فِي الأقوامِ عارٌ | | وإِنَّ الحرَّ يجزأُ بالكُراعِ [6423] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (2/356). |
تناساني الأصحابُ إلا عُصيبَةً | | ستلحقُ بالأخرى غدًا وتحولُ |
فمن قبلُ كان الغدرُ في الناس سُبَّهً | | وذمَّ زمانٍ واستلامَ خليل [6424] ((ديوان المعاني)) لأبي هلال العسكري (2/201). |
جعلتُ لأهلِ الودِّ ألا أريبَهم | | بغدرٍ، وإن مالوا إلى جانبِ الغدرِ |
وأن أجزي الودَّ الجميلَ بمثلِه | | وأقبلُ عذرًا جاء من جهةِ العذرِ [6425] ((الصداقة والصديق)) لأبي حيان التوحيدي (ص 122). |
غدرتم غدرةً وغدرتُ أخرى | | فليس إلى توافينا سبيلُ [6426] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (4/142). |
أذلُّ لوطءِ الناسِ مِن خشبِ الجسرِ | | إذا استحقبَتْها العيسُ [6427] العيس الإبل تضرب إلى الصفرة. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (6/152). جاءتْ من البعدِ |
أيوعدني والرمحُ بيني وبينه | | تبينُ رويدًا ما أُمامةُ مِن هندِ |
ومن أَجَأٍ حولي رعانٌ [6428] رعان جمع الرَّعنُ: وهو الأنف العظيم من الجبل تراه متقدما. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (13/182)، وأجأ اسم جبل. انظر ((معجم البلدان)) للحموي(1/94). كأنها | | قنابلُ [6429] قنابل جمع قنبل وقنبلة: الطائفة من الناس، ومن الخيل، قيل: هم ما بين الثلاثين إلى الأربعين ونحو ذلك. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (30/287). خيلٍ من كميتٍ ومن وردِ |
غدرتَ بأمرٍ كنت أنت اجتذبتنا | | إليه وبئس الشيمةُ الغدرُ بالعهدِ [6430] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (4/142). |
أبلغْ بني عمرٍو بأنَّ أخاهم | | شراه أمرٌ وقد كان للغدرِ لازما |
شراه زهيرُ بنُ الأغرِّ وجامع | | وكانا جميعًا يركبان المحارما |
أجرتم فلما أن أجرتم غدرتم | | وكنتم بأكنافِ الرجيعِ لهاذما [6431] الرجيع: اسم ماء لهذيل، واللهاذم: اللصوص وقطاع الطرق، من لهذمته إذا قطعته. ((شرح ديوان حسان بن ثابت)) لعبد الرحمن البرقوقي، المطبعة الرحمانية – مصر 1347هـ - 1929هـ. |
فليت خبيبًا لم تخنه أمانةٌ | | وليت خبيبًا كان بالقومِ عالما [6432] ((سيرة ابن هشام)) (2/179). |
لا تحسبنَّ الغدرَ حزمًا فربما | | ترقَّتْ به الأقدامُ يومًا فزلتِ [6433] ((تاريخ الطبري)) لابن جرير الطبري (6/459). |
فكم فيهم من واعدٍ غيرِ منجزٍ | | وكم فيهم من قائلٍ غيرِ صادقِ |
وفاءٌ كأنبوبِ اليراعِ لصاحبٍ | | وغدرٌ كأطرافِ الرِّماحِ الدَّوالقِ [6434] ((التذكرة الحمدونية)) لابن حمدون (3/31). والدلق: كل شيء خرج من مخرجه، دلقا سريعا من غير أن يسل. ((العين)) (5/116). |
فأقسمت لا أمشي إلى سرِّ جارةٍ | | يد الدَّهر مادام الحمامُ يغرِّدُ |
ولا أشتري مالًا بغدرٍ علمتُه | | ألا كلُّ مالٍ خالط الغدرَ أنكدُ [6435] ((لباب الآداب)) لأسامة بن منقذ (ص 251). |