أمَا واللَّهِ إنَّ الظُّلمَ لؤمٌ | | ولكن المسيءُ هو الظلوم |
إلى ديَّانِ يومِ الدِّينِ نمضي | | وعندَ اللهِ تجتمعُ الخصومُ [6188] ((ديوان أبي العتاهية)) (398). |
وما مِن يدٍ إلَّا يدُ اللهِ فوقها | | وما ظالمٌ إلا سيبلَى بأظلمِ [6189] ((المستطرف)) للأبشيهي (10). |
اصبرْ على الظُّلمِ ولا تنتصرْ | | فالظُّلمُ مردودٌ على الظَّالمِ |
وكِلْ إلى اللهِ ظلومًا فما | | ربِّي عن الظَّالمِ بالنَّائمِ [6190] ((ديوان محمود الوراق شاعر الحكمة والموعظة)) (180) |
الظلمُ نارٌ فلا تحقرْ صغيرتَه | | لعلَّ جذوةَ [6191] جذوة: أي قطعة من الجمر. ((تاج العروس)) (37/335). نارٍ أحرقتْ بلدا [6192] ((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار)) للأَماسي (ص 393). |
توقَّ دُعا المظلومِ إنَّ دعاءَه | | ليُرفعُ فوقَ السحبِ ثم يجابُ |
توقَّ دُعا مَن ليس بينَ دعائِه | | وبينَ إلهِ العالمين حجابُ [6193] ((الكبائر)) للذهبي (ص 108). |
كذا دُعا المضطرِّ أيضًا صاعدٌ | | أبدًا إليه عندَ كلِّ أوانِ |
وكذا دُعا المظلومِ أيضًا صاعدٌ | | حقًّا إليه قاطع الأكوانِ [6194] ((نونية ابن القيم)) (ص 78). |
إيَّاك مِن عسفِ الأنامِ وظلمِهم | | واحذرْ مِن الدعواتِ في الأسحارِ [6195] ((صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال)) لحسين بن محمد المهدي (1/638). |
أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ | | واعدلْ ولا تظلمْ يطيبُ المكسبُ |
واحذرْ مِن المظلومِ سهمًا صائبًا | | واعلمْ بأنَّ دعاءَه لا يُحجبُ [6196] ((صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال)) لحسين بن محمد المهدي (1/516). |
يا أيُّها الظَّالمُ في فعلِه | | فالظُّلمُ مردودٌ على من ظلمْ |
إلى متى أنت وحتَّى متى | | تسلو المصيباتِ وتنسى النَّقمْ [6197] ((بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز)) لمحمد بن يعقوب الفيروزآبادى (3/544). |
لا تظلمنَّ إذا ما كنتَ مقتدرًا | | فالظلمُ آخرُه يأتيك بالندمِ |
نامتْ عيونُك والمظلومُ منتبهٌ | | يدعو عليك وعينُ اللهِ لم تنمِ [6198] ((المستطرف)) للأبشيهي (117). |
ولا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ | | فإنَّ الظلمَ مرتعُه وخيمُ [6199] ((البصائر والزخائر)) لأبي حيان (9/203). |
إذا الظالمُ استحْسن الظلمَ مذهبًا | | ولـجَّ عتوًّا في قبيحِ اكتسابِـهِ |
فكِلْه إلى رَيْبِ الزمانِ فإنَّـهُ | | سيُبدي له ما لم يكنْ في حسابِه |
فكم قد رأينا ظالمــًا متجبرًا | | يرَى النجمَ تيهًا تحت ظِلِّ ركابِه |
فلما تمادَى واستطــال بظلمِه | | أناخَت صروفُ الحادثاتِ ببابِه |
وعُوقِب بالظلمِ الذي كان يقْتفي | | وصَبَّ عليـه الله سوطَ عذابِه [6200] ((ديوان الإمام الشافعي)) (ص 29). |