موسوعة الفرق

المَطلَبُ السَّابعُ: شَرائِعُ اليَزيديَّةِ


لليَزيديَّةِ عاداتٌ وآدابٌ وسُنَنٌ مَمزوجةٌ بالتَّقاليدِ المَوروثةِ. وقد ظَهَرَ بَعضُها في الدِّياناتِ المُختَلِفةِ المُعاصِرةِ والمُجاوِرةِ لها، وتَتَمَثَّلُ بالسُّجودِ للشَّمسِ والقَمَرِ كالمَجوسيَّةِ والهِندوسيَّةِ، وبتَحريمِ بَعضِ الأطعِمةِ كاليهودِ، والضَّربِ على الطَّبلِ والنَّفخِ بالمِزمارِ كالمَسيحيَّةِ في مراسِمِهم الدِّينيَّةِ، وكَثيرٍ منَ العِباداتِ الإسلاميَّةِ، كالصَّومِ والصَّلاةِ والحَجِّ والزَّكاةِ والأضحيَّةِ وغَيرِ ذلك.
وتَزدادُ بَعضُ المَراسِمِ وتَقِلُّ من مِنطَقةٍ يَزيديَّةٍ إلى أخرى. وقد يَختَلِفُ مَظهَرُها أيضًا بحُكمِ التَّأثُّرِ بالجِوارِ.
وقد جاءَ في كِتابِ الجَلوةِ: (احفَظوا ما تُلقَّنونَه وحافِظوا عليه، ولا تذكُروه بحُضورِ الغُرَباءِ، ولا تُعطوهم شَيئًا من كِتابِكُمُ المُقدَّسِ حتَّى لا يُغَيِّروه من غَيرِ أن تَعلَموا، وإن قَرَأتُم بَعضَ شَرائِعِكُم بحُضورِهم، وسَألوكُم: هل هذا صَحيحٌ أو لا؟ فلا تُجيبوهم صَراحةً، واعمِدوا إلى الجَوابِ المَوهومِ والمُحتَمَلِ، من غَيرِ أن تَقولوا الحَقيقةَ)؛ فأوَّلُ فرائِضِهمُ الدِّينيَّةِ كِتمانُ العَقائِدِ. وهم بهذا مُختَلِفونَ عن سائِرِ الأديانِ. لكِنَّ هذا التَّشَدُّدَ يَختَلفُ من مِنطَقةٍ إلى أخرى؛ فيَزيديَّةُ شَيخانَ مَثَلًا أكثَرُ لُيونةً من يَزيديَّةِ سِنجارَ. ويَزيديَّةُ سِنجارَ أكثَرُ اعتِقادًا برِجالِ الإسلامِ ولا سيَّما بالسَّادةِ العَلويِّينَ لاندِماجِهم أكثَرَ بالمُسلمينَ مُنذُ وُجودِهم في سِنجارَ، وهم يُساعِدونَهم ويُدافِعونَ عنهم. كما أنَّ أركانَ الإسلامِ خَمسةٌ فإنَّ أركانَ دينِهم: الصَّومُ، والصَّلاةُ، والزَّكاةُ والحَجُّ.
الصَّومُ:
لهم نَوعانِ منَ الصَّومِ: صَومٌ عُموميٌّ، وصَومٌ خُصوصيٌّ.
وهم يَعتَقِدونَ أنَّ شَهرَ رَمَضانَ كان أصَمَّ، فلمَّا فرَضَ اللهُ الصَّومَ على المُسلمينَ أمَر اليَزيديَّةَ به كذلك، ولكِنْ باللِّسانِ الكُرديِّ، فقال لهم: (سي)، ومَعناها بلُغَتِهم: ثَلاثةٌ لا ثَلاثونَ، والتي هي (سه). ولمَّا كان شَهرُ رَمَضانَ أطرَشَ فقد فُهِمَ الثَّانيةُ مَكانَ الأولى؛ لهذا فاليَزيديَّةُ يَصومونَه ثَلاثةَ أيَّامٍ صَحيحًا، والمُسلمونَ يَصومونَه ثَلاثينَ يَومًا خَطأً [1794] يُنظر: ((كلام إسماعيل بك جول)) (ص: 96). . وهم يَصومونَ هذه الأيَّامِ الثَّلاثةِ (الثُّلاثاءَ والأربِعاءَ والخَميسَ) من شَهرِ كانونَ الأوَّلِ الشَّرقيِّ، يَعني أقصَرَ أيَّامِ السَّنةِ، ويَصومونَها منَ الصَّباحِ إلى المَساءِ. ومنهم مَن يَقولُ: إنَّهم يَصومونَ ثَلاثةَ أيَّامٍ وهي تُعادِلُ ثَلاثينَ يَومًا، على اعتِبارِ أنَّ اللهَ تعالى هو القائِلُ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا [الأنعام: 160] ، وهذا يَدُلُّ على اعتِقادِهم ببَعضِ ما ورَدَ في القُرآنِ. وهذا هو الصَّومُ العامُّ.
أمَّا الصَّومُ الخاصُّ فهو ثَمانونَ يَومًا، والوَرِعُ منهم هو الذي يَصومُ نِصفَها في 20 كانونَ الأوَّلِ الشَّرقيِّ، ونِصفَها في 20 تَمُّوزَ الشَّرقيِّ. ويَذهَبُ الرُّؤَساءُ الدِّينيُّون أربَعةً أربَعةً إلى مَقبَرةِ الشَّيخِ عَديٍّ، ويَصومونَ هناكَ ثَلاثةَ أيَّامٍ، وهي بَقيَّةُ الأربَعينَ يَومًا، ثمَّ يَعودونَ إلى قُراهم ليَقضوا بَقيَّةَ الصَّومِ.
وهم يَرَونَ أنَّ المَرءَ إذا نامَ وقد نَوى الصِّيامَ، وأحضَرَ إليه أحَدُهم طَعامًا في صَباحِ اليَومِ التَّالي، فإنَّه يَأكُلُه ويَظَلُّ صائِمًا، ولا يَحتاجُ إلى صيامِه ثانيةً، وآدابُ صَومِهم ومُبطِلاتُه شَبيهةٌ بصَومِ المُسلمينَ تَقريبًا.
ومن عاداتِهم أنَّهم يُفطِرونَ على خُبزٍ ومِلحٍ. وفي أيَّامِ شَهرِ رَمَضانَ يَتَظاهَرونَ بالصَّومِ مُراعاةً للمُسلِمينَ.
الصَّلاةُ:
ليس لهم صَلواتٌ عُموميَّةٌ جَماعيَّةٌ، إنَّما لهم صَلَواتٌ خُصوصيَّةٌ، وهم لا يُسَمُّونَها صَلاةً؛ لأنَّ الصَّلاةَ عِندَهم مُحَرَّمةٌ.
ومن هذه الصَّلواتِ صَلاةُ الشُّروقِ؛ حَيثُ يَنهَضُ اليَزيديُّ عِندَ شُروقِ الشَّمسِ، ويَتَّجِهُ نَحوَها حافيًا، ويَخِرُّ راكِعًا على وَجهِه ثَلاثَ رَكَعاتٍ إكرامًا للشَّمسِ. ويُفضَّلُ أن يَفعَلَ ذلك في مَكانٍ خالٍ يُؤَدِّي فيه واجِباتِه براحةٍ وهدوءٍ واطمِئنانِ بالٍ. ويَدعو رَبَّه في صَلاةِ الشُّروقِ بكَلامٍ مَزيجٍ منَ العَرَبيَّةِ والكُرديَّةِ والفارِسيَّةِ، ومن ضِمنِ ما في هذا الدُّعاءِ -بحَسَبِ مَعناه في اللُّغةِ العَرَبيَّةِ-: (آمينَ آمينَ تَبارَكَ الدِّينُ، اللهُ أحسَنُ الخالقينَ، بهمَّةِ شَمسِ الدِّينِ ناصِرِ الدِّينِ، سَجَّادِ الدِّينِ، الشَّيخِ شَمس مُؤَيَّد الدِّينِ، باني المَجدِ القديمِ، السُّلطانِ الشَّيخِ عَديٍّ رَئيسِ الأوَّلينَ والآخِرينَ، أعطِ الخَيرَ تَنجو منَ الشَّرِّ، حَقَّ الحَمدُ للَّهِ رَبِّ العالمينَ...) [1795] يُنظر: ((اليزيديون)) لعبد الرزاق الحسيني (ص: 90). .
وقد أورَدَ اليَزيديُّ إسماعيلُ جول بك أدعيةً ممَّا يَلزَمُ اليَزيديَّ قِراءَتُها [1796] يُنظر: ((اليزيديون قديما وحديثا)) (ص: 103- 105). . وهناكَ مَثلًا دُعاءُ الغُروبِ، ودُعاءُ المَساءِ، وغَيرُ ذلك [1797] يُنظر: ((ماذا تعرف عن...اليزيدية)) للحصين (3/547). .
الزَّكاةُ:
يَختَلفُ مَفهومُ الزَّكاةِ عِندَهم عَمَّا هو في الإسلامِ؛ فهي عِندُهم ضَرائِبُ. ويَقولونَ: إنَّ الشَّيخَ عَديًّا رَأى في زَمانِه أنَّ الشُّيوخَ والرُّؤَساءَ الدِّينِينَ كانوا مُختَلفينَ فيما بَينَهم ومُتَخاصِمينَ. وكان اختِلافُهم حَول مَزارِعِهم وأملاكِهم وتَنميةِ أموالِهم. فباشَرَ ببَثِّ رُوحِ الفضيلةِ بَينَهم، وبإبعادِ الجَشَعِ والطَّمَعِ عنهم، حتَّى وُفِّق إلى تزهيدِهم في الدُّنيا، وتَوجيهِ أنظارِهم نَحوَ الآخِرةِ. وسُرعانَ ما تَنازَل الشُّيوخُ والرُّؤَساءُ عن أموالِهم لمُريديهم، وفرَضَ الشَّيخُ عَديٌّ على المُريدينَ سَهمًا من عائِداتِهم، بحَيثُ يَدفعُ الواحِدُ منهم مِقدارًا من غَلَّاتِه للمالكِ الأصليِّ السَّابقِ. فغَدا هذا الدَّفعُ بمَثابةِ الإرثِ، أوِ الضَّريبةِ الثَّابتةِ.
وفرَضَ على كُلِّ مُريدٍ أن يَدفعَ للشَّيخِ عُشرَ مَحصولِه، ويَدفعَ للبيرِ نِصفَ حِصَّةِ الشَّيخِ، وللمُرَبِّي نِصفَ حِصَّةِ بيرٍ، وللفقيرِ ثَلاثةَ أرباعِ السَّهمِ، وللكوجكِ سَهمًا، أي: على المُريدِ أن يَدفعَ لرِجالِ دينِه %25،19 من مَحصولِه السَّنَويِّ، بالإضافةِ إلى دُفُعاتٍ أُخرى!
وهم يَدفعونَ صَدَقاتٍ حينَ تَمُرُّ بهمُ السَّناجِقُ، وحينَ يَبيعونَ مَحاصيلَهم ويَربَحونَ يُعطونَ من أموالهمُ القَوَّالينَ والمَشايِخَ وغَيرَهم خَيراتٍ باسمِ المَلائِكةِ. وهؤلاء يَقبلونَ هَداياهم، ويَرجونَ اللَّهَ إدخالَ المُتَصَدِّقينَ الجَنَّةَ [1798] يُنظر: ((اليزيديون واقعهم تاريخهم معتقداتهم)) للتوبخي (ص: 90). .
الحَجُّ:
لهم كَعبةٌ يَقصِدونَها للزِّيارةِ، ويَحتَفِلونَ بذلك في مَواعيدَ مُحَدَّدةٍ منَ السَّنةِ. وكَعبَتُهم هذه هي مَرقَدُ الشَّيخِ عَديٍّ قُربَ عَينِ سفني، وهي مَركَزُ منطَقةِ شَيخانَ في الموصِلِ. ويَقولونَ: إنَّ جَبَلَ ليش الذي فيه مَرقَدُ الشَّيخِ عَديٍّ يُعتَبَرُ مِثلَ مَكَّةَ التي يَقصِدُها المُسلِمونَ. وهي إنْ لم تَكُن أعلى منها فليست بأقَلَّ منها! ويَختِمونَ مَوسِمَ الحَجِّ من يَومِ 15 أيلولَ الشَّرقيِّ (28 أيلول الغَربيِّ)، ويَنتَهي في اليَومِ العِشرينَ (3 تِشرين الأوَّل الغَربيِّ). وهو فرضٌ على كُلِّ يَزيديٍّ مَهما كانت سِنُّه، وأينَما كان، ويُمضونَ فيه أفراحًا في الشَّرابِ والطَّرَبِ.
ويَنتَهزُ القَوَّالون فُرصةَ أيَّامِ الحَجِّ ليَحمِلوا مَعَهم مِقدارًا من تُربةِ مَرقَدِ الشَّيخِ؛ حَيثُ يَصنَعونَ منها كُراتٍ أو أقراصًا يُسَمُّونَها (بَراءة)، فيَمنَحونَها هَديَّةً للزُّوَّارِ للتَّبَرُّكِ وحِفظِ الرُّوحِ. وعلى كُلِّ يَزيديٍّ أن يَحتَفِظَ بواحِدةٍ من (بَراءة؟) ليُقَبِّلَها صَباحًا ومَساءً بكُلِّ احتِرامٍ. ويَعتَقِدونَ أنَّ هذا القُرصَ يَحفَظُه من كُلِّ مُصيبةٍ أو أذًى! والأموالُ التي يَجنيها القَوَّالون من هذه الأقراصِ تُعتَبَرُ وسيلةَ عَيشِهم. وهم كَذلك يَبيعونَها للمَرضى. ويَعتَقِدونَ أنَّ مَن يَأكُلُ القُرصَ يَنجو منَ المَرَضِ طَوالَ العامِ رُوحًا وجَسَدًا ببَرَكةِ المَلَكِ طاوُوسٍ!
وقال اليَزيديُّ إسماعيل جول بك: (يُفضِّلونَ جَبَلَ الدُّروزِ على مَكَّةَ، وهو أفضَلُ عِندَهم منَ الحَجِّ والقُدسِ، ويَقولونَ: إنَّ الذي يَزورُ تُربةَ الشَّيخِ عادي -يَعني عَديًّا- بجَبلِ ليش هو أفضَلُ وأقبَلُ عِندَ اللهِ منَ الحَجِّ والقُدسِ) [1799] ((اليزيدية قديمًا وحديثًا)) (ص: 95). .
مَراسِمُ دَفنِ الموتى
إنَّ أغلَبَ الأمَمِ الشَّرقيَّةِ التي تُؤمِنُ بالتَّناسُخِ تُحرِقُ جُثَثَ مَوتاها، إلَّا أنَّ اليَزيديَّةَ يَدفِنونَ مَوتاهم، ومراسِمُهم كَبيرةُ الشَّبَهِ بمَراسِمِ المُسلمينَ والنَّصارى. وتَبدَأُ هذه المَراسِمُ بالوفاةِ. فإن كان المَيِّتُ عَزيزًا أو شابًّا أو مُكَرَّمًا نَحَتوا خَشَبةً على هَيئةِ إنسانٍ، ويَدعونَها (الشَّكل) - وألبَسوها الثِّيابَ التي كان صاحِبُ الشَّكلِ يَلبَسُها. ثمَّ يَأتي الطَّبَّالُ والزَّمَّارُ وسائِرُ أفرادِ الجوقةِ فيَضرِبونَ ويَعزِفونَ نَغَماتِ الحُزنِ والمَوتِ، والنَّاسُ حَولَ المَيِّتِ يَبكونَ ويَندُبونَ وهم وُقوفٌ.
ويُقيمونَ الحِدادَ ثَلاثةَ أيَّامٍ، ويوزِّعونَ الخَيراتِ على رُوحِه. ويُجَدِّدونَ ذلك في اليَومِ السَّابعِ، واليَومِ الأربَعينَ، وفي مِثلِ يَومِ وفاتِه مِن قابِلٍ. ويُطعِمونَ الفُقَراءَ طَبَقًا منَ الطَّعامِ مَعَ رَغيفِ خُبزٍ مُدَّةَ سَنةٍ.
وحينَ يُحتَضَرُ اليَزيديُّ يَحضُرُ إليه شَيخُه من طَبَقةِ الكواجِكِ، وأخوه أو أختُه. وحينَ يَلفِظُ أنفاسَه يُغَسِّلونَه، ويَدهُنُ الشَّيخُ وَجهَ المَيِّتِ بزَيتِ الزَّيتونِ، ثمَّ يَذُرُّ تُربةَ الشَّيخِ على وَجهِه (عِوضًا عنِ الكافورِ) وتَحتَ إبْطَيه وعلى عَينَيه وقَلبِه. ثمَّ يَسُدُّونَ مَنافِذَ المَيِّتِ بالقُطنِ، ثمَّ يَتَقدَّمُ الشَّيخُ ويُصَلِّي عليه. ويُلبِسونَه فاخِرَ ثيابِه (كالمَسيحيِّينَ)، ثمَّ يُكَفِّنونَه بالقُماشِ الأبيَضِ، ويَربُطونَ القُماشَ فوقَ رَأسِه (كالمُسلمينَ).
وبَعدَ ذلك يوضَعُ في التَّابوتِ المَغسولِ بماءِ زَمزَمَ قُربَ الشَّيخِ عَديٍّ، ثمَّ يُحمَلُ النَّعشُ إلى القَبرِ، بَينَما يَعلو صَوتُ البُكاءِ والعَويلِ، ويُرافِقُ الجِنازةِ قَوَّالانِ يَعزِفانِ اللَّحنَ الحَزينَ، والنِّساءُ يَصرُخنَ (هاو، هاو، هاو). وإن كان المَيِّتُ عَزيزًا أطلقوا عياراتٍ ناريَّةً في الفضاءِ، وأحرَقوا البَخورَ حتَّى تَتَعَطَّرَ رُوحُ [1800] ويستدعي بعضُهم إمامًا مُسلِمًا فينحني على الجُثمانِ ويقرأُ عليه آياتٍ من القرآنِ الكريمِ. يُنظر: ((اليزيديون واقعهم تاريخهم معتقداتهم)) للتوبخي (ص: 99). .
وكُلُّ مَن شيَّع المَيِّتَ حَثا على تابوتِه التُّرابَ عِندَ دَفنِه، وقال بلُغَتِهم: (يا إنسانُ، كُنتَ تُرابًا ورَجَعتَ اليَومَ إلى تُرابٍ)، ويوجِّهونَ وجهَه نَحوَ المَشرِقِ. ويُلقِّنُه الشَّيخُ بقَولِه: (يا عَبدَ مَلَك طاووسٍ ستَموتُ على دينِ مَعبودِنا، وهو مَلَك طاووسٌ، ولا تَموتُ على غَيرِه. وإن جاءَك أحَدٌ، وقال لك: مُتْ على دينِ الإسلامِ أوِ اليهودِ أو غَيرِهما منَ الأديانِ فلا تُصَدِّقْه، وإن صَدَّقْتَه وآمَنْتَ بغَيرِ مَعبودِنا كُنتَ كافِرًا) [1801] يُنظر: ((اليزيديون واقعهم تاريخهم معتقداتهم)) للتوبخي (ص: 98). .

انظر أيضا: