موسوعة الفرق

تَمهيدٌ: تَعريفٌ إجماليٌّ


طائِفةُ الدُّروزِ [3216] يُنظر: ((عقيدة الدروز: عرض ونقد)) (ص: 39، 81- 99، 121، 142، 149، 165، 169، 174، 181، 200، 215، 235، 238، 249، 251، 257)، ((الحركات الباطنية في العالم الإسلامي)) (ص: 315) كلاهما لمحمد الخطيب، ((الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة)) بإشراف الجهني (1/ 397- 402)، ((فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها)) لعواجي (2/ 591- 639)، ((أثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين)) ليوسف الشيخ عيد (ص: 258)، ((خيانات الشيعة وأثرها في هزائم الأمة الإسلامية)) لمحمود محمد عبد الرحمن (ص: 157). فِرقةٌ مِن غُلاةِ الباطِنيَّةِ الذين انبثَقوا عنِ الإسماعيليَّةِ، وهي تُؤَلِّهُ الخَليفةَ الفاطِميَّ الحاكِمَ بأمرِ اللَّهِ (ت: 411ه)، ولها عَقائِدُها وشَرائِعُها الخاصَّةُ، وهي مَنسوبةٌ إلى أحَدِ دُعاتِهم، وهو مُحَمَّدُ بنُ إسماعيلَ الدَّرزيِّ، وهذه الفِرقةُ لا تَزالُ مَوجودةً ومُنتَشِرةً إلى وقتِنا الحاضِرِ [3217] يُنظر: ((الحركات الباطنية في العالم الإسلامي)) للخطيب (ص: 199). .
وتُطلَقُ كَلِمةُ الدُّروزِ على عِدَّةِ مَعانٍ في اللُّغةِ؛ منها: إطلاقُها على الأولادِ غَيرِ الشَّرعيِّينَ الذين لا يُعرَفُ لهم آباءٌ، وتُطلَقُ على السِّفلةِ مِنَ النَّاسِ، فيُقالُ لهم: أولادُ دَرزةَ.
قال الأزهَريُّ نقلًا عنِ ابنِ الأعرابيِّ: (العَرَب تَقولُ للدَّعيِّ: هو ابنُ دَرزةَ وابنُ تُرْنى، وذلك إذا كان ابنَ أَمَةٍ تُساعي، فجاءَت به مِنَ المُساعاةِ ولا يُعرَفُ له أبٌ)، قال: (ويُقالُ: هؤلاء أولادُ دَرزةَ، وأولادُ فَرْتَنى للسِّفلةِ والسُّقاطِ. قاله المُبَرِّدُ) [3218] ((تهذيب اللغة)) (13/181). . وتُطلقُ هذه اللَّفظةُ أيضًا على القَملِ والصِّئبانِ [3219] الصِّئبانُ: بيضُ القَملِ. يُنظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (3/ 175). ، فيُقال: بَناتُ الدُّروزِ،، كما ذَكرَ الفَيروزاباديُّ [3220] يُنظر: ((القاموس المحيط)) (2/182). .
فهذه المَعاني تَدُلُّ على الرَّداءةِ والانحِطاطِ، والدُّروزُ لا يُحِبُّونَ أن تُطلَقَ عليهم هذه التَّسميةُ.

انظر أيضا: