موسوعة الفرق

الفرْعُ التَّاسعُ: ثَناءُ سَلمانَ الفارسيِّ على أبي بَكرٍ رضي اللَّهُ عنه


يُعَظِّمُ الشِّيعةُ الاثنا عَشْريَّةُ سَلْمانَ الفارسيَّ رضي اللَّهُ عنه، ويَغْلون فيه، ويعتَقِدون أنَّه من الأفرادِ القلائلِ الذين لم يرتدُّوا بعد وفاةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ويقولون عنه: سَلْمانُ المحمَّديُّ.
ورَوَوا عن عَليٍّ رَضيَ اللَّهُ عنه أنَّه قال: (إنَّ سلمانَ بابُ اللَّهِ في الأرضِ، مَن عَرَفه كان مُؤمِنًا، ومن أنكَره كان كافرًا) [970] يُنظر: ((رجال الكشي)) (ص: 70). .
وقد روى الشِّيعةُ في كتُبِهم عن سلمانَ رضي اللَّهُ عنه أنَّه قال: كان رسولُ اللَّهِ يقولُ في صحابتِه: ((ما سبَقَكم أبو بكرٍ بصَومٍ ولا صلاةٍ، ولكِنْ بشيءٍ وَقَر في قلبِه)) [971] يُنظر: ((مجالس المؤمنين)) للشوشتري (ص: 89). .

انظر أيضا: