موسوعة الفرق

تمهيدٌ: تناقُضُ الشِّيعةِ في مَذهَبِهم


عَليٌّ رَضي اللَّهُ عنه وأهلُ بيتِه لم يكتفوا بالنَّهيِ عن شَتمِ الخُلَفاءِ الرَّاشدين والصَّحابةِ رضي اللَّهُ عنهم فحَسْبُ، بل أثنَوا عليهم أيضًا وعظَّموا شأنَهم.
وهذه الرِّواياتُ والآثارُ المنقولةُ في هذا الأمرِ مأخوذةٌ من الكُتُبِ التي يعتَمِدُها الشِّيعةُ أنفُسُهم بغَضِّ النَّظَرِ عن صِدقِها أو كَذِبِها، فالمرادُ هو بيانُ تناقُضِ الشِّيعةِ في مَذهَبِهم. وكما قيل: "مِن فَمِك أَدينُك" ففيما يعتمدونه من كُتُبِ ومُدَوَّناتٍ رواياتٌ كثيرةٌ تُبَيِّنُ العَلاقةَ الوثيقةَ بَيْنَ آلِ البيتِ وأئِمَّتِه والخُلفاءِ الرَّاشدين الثَّلاثةِ الذين تبنى الرَّافِضةُ الطَّعنَ فيهم والبراءةَ منهم وإنكارَ صِحَّةِ خلافتِهم [928] يُنظر لهذا الباب: ((الشيعة وأهل البيت)) لإحسان إلهي ظهير (ص: 48 - 156).  .

انظر أيضا: