موسوعة الفرق

المطلَبُ الثَّاني عَشَرَ: إهانتُهم بقيَّةَ أهلِ البيتِ رَضِيَ اللَّهُ عنهم


كلُّ مَن ادَّعى الإمامةَ غيرَ الأئِمَّةِ الاثنَي عَشَرَ عِندَ فِرقةِ الرَّافِضةِ الاثنَي عَشْريَّةِ فهو كافرٌ، وإن كان فاطميًّا عَلَويًّا!
روى الشِّيعةُ عن أبي جَعفَرٍ الباقِرِ أنَّه سُئِل عن قولِ اللَّهِ عزَّ وجَلَّ: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ [الزمر:60] قال: (من قال: إنِّي إمامٌ وليس بإمامٍ. قال: قلتُ: وإن كان عَلَويًّا؟ قال: وإن كان عَلَويًّا. قلتُ: وإن كان من ولَدِ عَليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السَّلامُ؟ قال: وإن كان. وفي روايةٍ عن ابنِه جَعفَرٍ أنَّه قال: وإن كان فاطميًّا عَلَويًّا) [774] يُنظر: ((الأصول من الكافي)) (1/372). .
وفي كتابِ الكافي للكُلينيِّ الذي هو أصَحُّ كُتُبِ الشِّيعةِ الاثْنَي عَشْريَّةِ: (من ادَّعى الإمامةَ وليس من أهلِها فهو كافِرٌ) [775] يُنظر: ((الأصول من الكافي)) (1/372). .
وفي كتابِ الرَّوضةِ من الكافي أنَّ أحَدَ أئِمَّتِهم سُئل: (إنَّ لي جارينِ، أحَدُهما ناصبيٌّ، والآخَرُ زَيديٌّ، ولا بُدَّ من معاشرتِهما، فمَن أعاشِرُ؟ فقال: هما سيَّانِ، من كذَّب بآيةٍ من كتابِ اللَّهِ فقد نبذ الإسلامَ وراءَ ظهرِه، وهو مُكَذِّبٌ بجميعِ القرآنِ والأنبياءِ والمُرسَلين، ثمَّ قال: إنَّ هذا نصبٌ لك، وهذا الزَّيديُّ نصبٌ لنا) [776] يُنظر: ((الروضة من الكافي)) (8/235). .

انظر أيضا: