موسوعة الفرق

المطلَبُ الثَّالثُ: إهانتُهم بناتَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم


أهان الشِّيعةُ بناتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الثَّلاثَ: زينبَ ورُقَيَّةَ وأمَّ كلثومٍ رضي اللَّهُ عنهنَّ؛ حيث قالوا: إنَّ النَّبيَّ لم ينجِبْهنَّ، بل كُنَّ ربيباتٍ!
قال حسن الأمين الشِّيعيُّ: (ذَكَر المؤَرِّخون أنَّ للنِّبيِّ أربَعَ بناتٍ، ولدى التَّحقيقِ في النُّصوصِ التَّاريخيَّةِ لم نجِدْ دليلًا على ثبوتِ بُنُوَّةِ غيرِ الزَّهراءِ عليها السَّلامُ منهنَّ، بل الظَّاهِرُ أنَّ البناتِ الأُخرياتِ كُنَّ بناتِ خديجةَ من زَوجِها الأوَّلِ قبلَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) [717] ((دائرة المعارف الإسلامية الشيعية)) (1/27). .
مع أنَّ صريحَ القرآنِ إثباتُ بناتٍ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وليس بنتًا واحدةً! قال اللَّهُ تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب: 59] .

انظر أيضا: