الموسوعة الحديثية


- أقبَلْنا مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا كنا بالكَديدِ -أو قال: بقُدَيدٍ- جعَلَ رِجالٌ يَستَأذِنون إلى أهليهم، فيُؤذَنُ لهم، قال: فحمِدَ اللهَ، وأثنى عليهِ، وقال خَيرًا، وقال: أشهَدُ عِندَ اللهِ، لا يَموتُ عَبدٌ شهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، صادِقًا مِن قَلبِهِ، ثم يُسدِّدُ؛ إلَّا سلَكَ في الجنَّةِ. ثم قال: وعَدَني رَبِّي أنْ يُدخِلَ مِن أُمَّتي سبعين ألْفًا بغَيرِ حِسابٍ، وإنِّي لَأرجو ألَّا يَدخُلوها حتى تَبَوَّؤُوا أنتم، ومَن صلَحَ مِن أزواجِكم وذَراريكم مَساكِنَ في الجنَّةِ. وقال: إذا مَضى نِصفُ اللَّيلِ، أو ثُلُثُ اللَّيلِ؛ يَنزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيَقولُ: لا أسألُ عن عِبادي أحدًا غَيري، مَن ذا الذي يَستَغفِرُني فأغفِرَ لهُ، مَن ذا الذي يَدعوني فأستَجيبَ لهُ، مَن ذا الذي يَسألُني فأعطيَهُ، حتى يَنفَجِرَ الصُّبحُ.
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16218 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (16218) واللفظ له، والطيالسي (1387)، والطبراني (5/51) (4558)