الموسوعة الحديثية


- لمَّا كُنَّا بالغَميمِ لَقيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَبَرَ قُرَيشٍ أنَّها بَعَثتْ خالِدَ بنَ الوَليدِ في جَريدةِ خَيلٍ تَتَلَقَّى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَرِهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَلْقاهم، وكان بهم رَحيمًا، فقال: مَن رجُلٌ يَعدِلُنا عنِ الطَّريقِ؟ فقلتُ: أنا، بأبي أنتَ. فأخَذتُ بهم في طَريقٍ قد كان بها حَزنُ فَدافِدَ وعُقابٍ، فاستَوتْ بنا الأرضُ حتى أنزَلَه على الحُدَيبيةِ، وهي نَزَحٌ، فأَلْقى سَهمًا أو سَهمينِ مِن كِنانَتِه، ثمَّ بصَقَ فيها، ثمَّ دعا، ففارَتْ عُيونًا، حتى إنِّي لَأقولُ، أو نَقولُ: لو شِئْنا لاغتَرَفْنا بأيدينا.
الراوي : جندب بن ناجية أو ناجية بن جندب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/147 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة