الموسوعة الحديثية


- وفدنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فلقينا الضَّحَّاكُ بنُ سفيانَ وابنُ ذي اللِّحيةِ الكلابيُّ ولم يُؤذَنْ لهما ، فقال : يا مالكُ بنُ أبي عيزارةَ وهو أحدُ الوفدِ إنَّ جِسرًا قد أتَى بها فإذا دخلتَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقُلْ كذا وقُلْ كذا ، فقال : أنا إلى الإذنِ أحوجُ منِّي إلى التَّلقينِ ، ثمَّ نادَى مالكٌ ائذَنْ لوفدِ جِسرٍ يا رسولَ اللهِ ؟ فأذِن لنا فلمَّا دخلنا وجدنا عنده عَلْقَمةَ بنَ عُلاثَةَ وكان المجلسُ متضايِقًا ، فقال علقمةُ : ألا أرفِدُك يا بنَ أبي عِيزارةَ ، قال مالكٌ : أنا إلى المجلسِ أحوجُ منِّي إلى رِفدِك ، فقام علقمةُ وفرش يدَيْه هاهنا اجلِسْ بأبي حتَّى تفرَغَ من كلامِك ، فقال مالكٌ : يا رسولَ اللهِ عليك بذي مُحسِّرٍ دهرًا وبهوانٍ شهرًا إلى ذلك ما قد قضَوْا أمرًا وبلَغتْ عُذرًا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : القضاءُ قضاءُ ابنِ أبي عِيزارةَ إنَّ جِسرًا طُلَقاءُ للهِ أسلموا وحضرَموا قال : والحضرَمةُ شقُّ آذانِ الإبلِ حتَّى إذا غارت عليهم خيلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم عرَفتْ ولم تهِجْ
الراوي : عائذ بن سعيد الجسري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/353 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه من لا يعرف