موسوعة الفرق

المَطلَبُ الأوَّلُ: مَنهَجُ التَّزكيةِ عِندَ أهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ


أهلُ السُّنَّةِ والجَماعةِ هم أهلُ الأثَرِ وأهلُ الحَديثِ، وهم كَذلك أهلُ الاتِّباعِ، فهم يُزَكُّونَ أنفُسَهم بما زَكَّى به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نُفوسَ الصَّحابةِ الكِرامِ رَضِيَ اللهُ عنهم، فلا يَبتَدِعونَ طُرُقًا للتَّزكيةِ، ولا يَنتَهِجونَ منَ المَناهجِ ما يُخالفُ نَهجَ النُّبوَّةِ، وهم يَضبِطونَ بالعِلمِ اعتِقاداتِهم وأقوالَهم وأعمالَهم، ويُمكِنُ تَلخيصُ مَناهجِ التَّزكيةِ عِندَ أهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ في ثَلاثةِ أمورٍ:
1- التَّزكيةُ بالعَقيدةِ الصَّحيحةِ؛ عَقيدةِ التَّوحيدِ، ولا يَكفيهم ذلك حتَّى تَتَعَبَّدَ قُلوبُهم للَّهِ عَزَّ وجَلَّ، وتَمتَلئَ بأنوارِ أسمائِه وصِفاتِه ورُبوبيَّتِه وإلهيَّتِه.
2- التَّزكيةُ بأداءِ الواجِباتِ وتَركِ المُحَرَّماتِ.
3- التَّزكيةُ بأداءِ النَّوافِلِ.

انظر أيضا: