موسوعة الفرق

المطلَبُ الأوَّلُ: الطُّموحاتُ التَّوسُّعيَّةُ خارِجَ لُبنانَ


قال حَسَن نَصر الله: (لا تَنتَهي أهدافُنا عِندَ حُدودِ لُبنانَ مَعَ فِلسطينَ، ولا ينسَجِمُ مَعَ طُموحِنا وبنائِنا الفِكريِّ وحَجمِنا ووَهجِنا والالتِفافِ الشَّعبيِّ العَظيمِ حَولنا أن نَهجُرَ السِّلاحَ غدًا لنَأخُذَ مَنصِبًا وِزاريًّا، أو لتَزيدَ حِصَّتُنا مِنَ النُّوَّابِ في البَرلمانِ اللُّبنانيِّ، وأن نَنحَصِرَ ونُحاصَرَ في إطارِ اللُّعبةِ السِّياسيَّةِ المَحَلِّيَّةِ) [2732] ((صحيفة السفير اللبنانية)) (العدد الصادر في: 28/6/2000م). .
وقال أيضًا: (أنا أُريدُ هنا أن لا يُحَمِّلُ أحَدٌ حِزبَ اللهِ أكثَرَ من طاقَتِه، يعني البَعضُ يُريدُنا أن نَكونَ مَوجودينَ في لُبنانَ وفِلَسطينَ وفي العِراقِ وفي أفغانِستانَ وفي الشِّيشانِ، وفي... هذا أمرٌ فوقَ الطَّاقةِ، اللهُ سُبحانَه وتعالى لا يُكلِّفُ نفسًا إلَّا وُسعَها، لكِن نحن مَوقِفُنا المَبدَئيُّ نَقولُ: يجِبُ دَعمُ أيِّ شَعبٍ مَظلومٍ، ونُصرةُ أيِّ شَعبٍ مَظلومٍ) [2733] ((لقاء خاص/قناة الجزيرة)) (في: 8/ 5/ 2003م). .
وقال حَسَن نَصر الله في كَلمَتِه في المَجلسِ العاشورائيِّ في 9 مُحَرَّم لعامِ 1436هـ: (شَرعيَّةُ قِتالِنا يستَنِدُ إلى أُسُسٍ فِقهيَّةٍ وشَرعيَّةٍ وعَمَليَّةٍ وواقِعيَّةٍ، ولا نَحتاجُ إلى هذا النَّوعِ مِنَ التَّعبئةِ، نحن نُقاوِمُ في سوريا حِمايةً للُبنانَ ولسوريا ولفِلَسطينَ وللمِنطَقةِ ولشُعوبِ المِنطَقةِ مِنَ الهَيمَنةِ الأمريكيَّةِ والإسرائيليَّةِ، وهَيمَنة التَّكفيريِّينَ الذين إن أمسَكوا بزِمامِ الحُكمِ لفعَلوا بنا ما يفعَلُه أبو بكرٍ البَغداديُّ بعَشيرةِ أبو النَّمرِ) [2734] ((الإمام المهدي وأخبار الغيب)) (ص: 81). .
وقال صُبحي الطُّفيليُّ: (نحن لا نَعمَلُ أو نُفكِّرُ في حُدودِ لُبنانَ، هذه العُلبةُ الهَندَسيَّةُ الصَّغيرةُ التي هي من مُخَلَّفاتِ الاستِعمارِ، بل نَنطَلقُ لنُدافِعَ عنِ المُسلمينَ في كُلِّ أرجاءِ العالمِ) [2735] ((الإسلاميون في مجتمع تعددي)) (ص: 275- 276). .

انظر أيضا: