موسوعة الفرق

الفرعُ الثَّاني: المصاهَراتُ بَيْنَ آلِ البيتِ النَّبَويِّ وعثمانَ وآلِه رضي اللَّهُ عنه


ومن ذلك أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عَمرِو بنِ عُثمانَ بنِ عَفَّانَ كانت زوجتُه فاطمةَ بنتَ الحُسَينِ بنِ عَليِّ بنِ أبي طالبٍ، تزوَّجَها عبدُ اللَّهِ بنُ عمرٍو بعدَ وفاةِ زَوجِها الحَسَنِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَليِّ بنِ أبي طالبٍ [1046] يُنظر: ((شجرة طوبى)) للحائري (1/160). ويُنظر: ((ناسخ التواريخ)) للمرزا تقي خان (6/534). .
وفي نهجِ البلاغةِ أنَّ عَليَّ بنَ أبي طالبٍ كَتَب إلى معاويةَ بنِ أبي سفيانَ رَضِيَ اللَّهُ عنهم: (لم يمنَعْنا قديمُ عِزِّنا ولا عادي طَولِنا على قومِك: أن خلَطْناكم بأنفُسِنا، فنكَحْنا وأنكَحْنا فِعْلَ الأكْفاءِ) [1047] ((نهج البلاغة)) (ص: 386، 378). .

انظر أيضا: