موسوعة الفرق

الفرْعُ الرَّابعُ: أماكِنُ انتِشارِ المَذهَبِ الاثنَيْ عَشْريٍّ


من أبرَزِ الأماكنِ التي انتشَر فيها مَذهَبُ الرَّافِضةِ الاثنَيْ عَشْريَّةِ:
1- إيرانُ: وهو المَذهَبُ الرَّسميُّ للدَّولةِ المُسَمَّاةِ بالجمهوريَّةِ الإسلاميَّةِ الإيرانيَّةِ، وفي دستورِها التَّصريحِ بأنَّ دينَ الدَّولةِ يقومُ على المَذهَبِ الجَعفَريِّ.
2- العِراقُ.
3- الهِندُ.
4- باكِستانُ.
5- تُركيا.
6- لُبنانُ، وفيها الحِزبُ الشِّيعيُّ المشهورُ باسمِ حِزبِ اللَّهِ.
7- بعضُ دُوَلِ الخليجِ العَرَبيِّ.
ولإيرانَ في العَصرِ الحاضِرِ بعدَ ثورةِ الخُمينيِّ نشاطٌ عظيمٌ في دعوةِ النَّاسِ إلى المَذهَبِ الرَّافِضيِّ، وجَعَلوا من أهمِّ مَبادِئِهم تصديرَ الثَّورةِ الخُمينيَّةِ إلى جميعِ العالَمِ، وقد نجَحوا في التَّأثيرِ على كثيرٍ من المُسلِمين في اليَمَنِ وسُوريا وبعضِ دُوَلِ الخليجِ وقارَّةِ أفريقيا وقارةِ أوروبَّا وقارَّتي أمريكا الشَّماليَّةِ والجنوبيَّةِ وأُستراليا، والشِّيعةُ يدَّعون أنَّ نسبتَهم في هذه الدُّوَلِ أكثَرُ ممَّا هو في الواقعِ، فهم حريصون على تكثيرِ أعدادِهم بالكَذِبِ والتَّلبيسِ، وجَعْلِ فِرَقِ الشِّيعةِ الأخرى -كالزَّيديَّةِ- منهم، ويحرِصون على تقليلِ أعدادِ المُسلِمين من غيرِهم؛ ليكونَ ذلك أدعى لقَبولِ مَذهَبِهم الذي يظنُّونه الدِّينَ الحَقَّ [410] يُنظر: ((الشيعة والتشيع)) لإحسان إلهي ظهير (ص: 307-314)، ((فرق معاصرة)) لعواجي (1/354، 355). .

انظر أيضا: