موسوعة الأخلاق والسلوك

غَدرُ النَّصارى بالمسلِمين في عهدِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم


كان أوَّلُ غَدرٍ أحدَثَه النَّصارى تجاهَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَما قَتَلوا رَسولَه الحارِثَ بنَ عُمَيرٍ الأزديَّ الذي أرسَله إلى عامِل بُصرى الشَّامِ من قِبَلِ الرُّومِ، واسمُه شُرَحبيلُ بنُ عُمَرَ الغَسَّانيُّ؛ ليَدعوه إلى الإسلامِ، فما كان من شُرَحبيلَ إلَّا أن قَتلَ مَبعوثَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليه! وكان من عادةِ الدُّوَلِ تَأمينُ الرُّسُل بينَهم، وكانت هذه الحادِثةُ سَبَبًا لغَزوةِ مُؤتةَ [5048] ((الرحيق المختوم)) للمباركفوري (355). .

انظر أيضا: