موسوعة الفرق

المطلَبُ الثَّالثُ: اعتِقادُ حُرمةِ الجِهادِ قَبلَ ظُهورِ المَهديِّ


تَزخَرُ كُتُبُ الشِّيعةِ بالعَديدِ مِنَ المَرويَّاتِ التي تَبني هذا الاعتِقادَ لدَيهم، ومِن ذلك:
عن أبي جَعفرٍ قال: (مَثَلُ مَن خَرَجَ مِنَّا أهلَ البَيتِ قَبلَ قيامِ القائِمِ عليه السَّلامُ مَثَلُ فرخٍ طارَ ووقَعَ مِن وَكرِه فتَلاعَبَ به الصِّبيانُ) [2346] يُنظر: ((مستدرك الوسائل)) للنوري (2/248).
وعن أبي عَبدِ اللهِ قال: (كُلُّ رايةٍ تُرفعُ قَبل قيامِ القائِمِ -أي الإمامِ الثَّاني عَشَرَ وهو المَهديُّ- فصاحِبُها طاغوتٌ يُعبَدُ من دونِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ) [2347] يُنظر: ((الكافي)) للكليني (8/295)، ((وسائل الشيعة)) للحر العاملي (11/37). .
وعن أبي عَبدِ اللهِ قال: (ما خَرَجَ ولا يخرُجُ مِنَّا أهلَ البَيتِ إلى قيامِ قائِمِنا أحَدٌ ليَدفَعَ ظُلمًا أو يُنعِشَ حَقًّا إلَّا اصطَلَتْه البليَّةُ، وكان قيامُه زيادةً في مكروهِنا وشيعَتِنا) [2348] يُنظر: ((الصحيفة السجادية الكاملة)) (ص: 16). .
وعن عَبدِ اللهِ بنِ سِنانٍ قال: قُلتُ لأبي عَبدِ اللهِ عليه السَّلامُ: جُعِلتُ فِداك! ما تقولُ في هؤلاء الذين يُقتَلونَ في هذه الثُّغورِ؟ فقال: (الوَيلُ! يتَعَجَّلونَ قِتلةً في الدُّنيا وقِتلةً في الآخِرةِ، واللهُ ما الشَّهيدُ إلَّا شيعَتُنا ولو ماتوا على فُرُشِهم) [2349] يُنظر: ((الوافي)) للكاشاني (9/15)، ((وسائل الشيعة)) للحر العاملي (11/21)، ((جواهر الكلام)) للنجفي (21/40). .

انظر أيضا: