موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال الشَّاعِرُ:
لا يَكذِبُ المرءُ إلَّا من مهانتِهِ
أو عادةِ السُّوءِ أو من قِلَّةِ الأدَبِ
لبَعضُ جيفةِ كَلبٍ خَيرٌ رائحةً
من كَذْبةِ المرءِ في جِدٍّ وفي لَعِبِ [6190] يُنظَر: ((المستطرف)) للأبشيهي (ص: 258).
2- وقال آخَرُ:
لا عُذرَ للسَّيِّدِ حينَ يَكذِبُ
إذ ليس يرجو أحدًا أو يَرهَبُ
وليس معذورًا إذا ما يغضَبُ
إذا العِقابُ عندَه لا يَصعُبُ [6191] يُنظَر: ((مجمع الحكم والأمثال)) لأحمد قبش (ص: 430).
3- وقال آخَرُ:
الكَذِبُ عارٌ وخيرُ القولِ أصدَقُه
 والحَقُّ ما مسَّه من باطِلٍ زَهَقا [6192] يُنظَر: ((الموشى)) لأبي الطيب الوشاء (ص: 42).
4- وقال آخَرُ:
الكَذِبُ راقَك أنَّه متجَمِّلٌ
والصِّدقُ ساءَك أنَّه عُريانُ
من ساء من مَرَضٍ عُضالٍ طَبعُهُ
يَستقبِحُ الأيَّامَ وهْيَ حِسانُ [6193] يُنظَر: ((مجمع الحكم والأمثال)) لأحمد قبش (ص: 431).
5- وقال الأبرَشُ:
الكَذِبُ مُردِيك وإن لم تَخَفْ
والصِّدقُ مُنجيك على كُلِّ حالِ
فانطِقْ بما شِئتَ تجِدْ غِبَّه
لم تُبتخَسْ وَزنةَ مِثقالِ [6194] يُنظَر: ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص: 52). .
6- وقال آخَرُ:
إنَّ الكريمَ إذا ما كان ذا كَذِبٍ
شان التَّكرُّمَ منه ذلك الكَذِبُ
الصِّدقُ أفضَلُ شَيءٍ أنت فاعِلُهُ
لا شيءَ كالصِّدقِ لا فَخرٌ ولا حَسَبُ [6195] يُنظَر: ((الحماسة البصرية)) لأبي الحسن البصري (2/78).
7- وقال الكريزيُّ:
إذا عُرِف الكذَّابُ بالكَذبِ لم يَزَلْ
لدى النَّاسِ كذَّابًا وإن كان صادِقَا
ومِن آفةِ الكَذَّابِ نِسيانُ كَذبِهِ
وتَلْقاه ذا ذِهنٍ إذا كان حاذِقَا [6196] يُنظَر: ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص: 52) ((غرر الخصائص الواضحة)) لأبي إسحاق الوطواط (ص: 70).
8- وقال بعضُ الشُّعَراءِ:
وما شيءٌ إذا فكَّرْتَ فيه
بأذهَبَ للمروءةِ والجَمالِ
من الكَذِبِ الذي لا خَيرَ فيه
وأبعَدَ بالبهاءِ من الرِّجالِ [6197] يُنظَر: ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص: 52) ((غرر الخصائص الواضحة)) لأبي إسحاق الوطواط (ص: 70).
9- وقال الشَّاعِرُ:
حَسْبُ الكَذوبِ من البليَّـ
يةِ بعضُ ما يُحكى عليه
مهما سَمِعتَ بكَذبةٍ
من غيرِه نُسِبَت إليه [6198] يُنظَر: (عيون الأخبار) لابن قتيبة الدينوري (2/ 34)، ((المستطرف)) للأبشيهي (ص: 258).

انظر أيضا: