موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال زيدُ بنُ عَمرِو بنِ نُفَيلٍ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه:
ألم تعلَمْ بأنَّ اللهَ أفنى
رجالًا كان شأنَهم الفُجورُ
2- وقال مَرْوانُ بنُ الحَكَمِ:
وللشَّرِّ أهلٌ يُعرَفونَ بسلبِهم
تشيرُ إليهم بالفُجورِ الأصابِعُ [5770] يُنظر: ((تعليق من أمالي ابن دريد)) لابن دريد الأزدي (ص: 136).
3- وقال أحمدُ بنُ يُوسُفَ:
وعامِلٌ بالفُجورِ يأمُرُ بالبِرِّ
كهادٍ يخوضُ في الظُّلَمِ
أو كطَبيبٍ قد شَفَّه [5771] شَفَّه: هَزَله. يُنظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (23/520). سَقَمٌ
وهو يُداوي من ذلك السَّقَمِ
يا واعِظَ النَّاسِ غيرَ مُتَّعِظٍ
ثَوبَك طَهِّرْ أوَّلًا فلا تَلُمِ [5772] يُنظر: ((زهر الآداب وثمر الألباب)) للقيرواني (2/487).
4- وقال الزُّبَيرُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ:
كمالُ المرءِ حُسنُ الدِّينِ منه
ويَنقُصُه وإن كَمَل الفُجورُ [5773] يُنظر: ((الحماسة البصرية)) لأبي الحسن البصري (2/5).
5- وقال الشَّاعِرُ:
فيا محنةَ الإسلامِ من كُلِّ فاجِرٍ
وكُلِّ جَهولٍ بالحُدودِ وغاشِمِ
ومِن مُدَّعٍ للدِّينِ والحَقِّ ثمَّ لا
يحامي عن الإسلامِ عِندَ التَّزاحُمِ
ومُنتَسِبٍ للعِلمِ أضحى بعِلمِه
يَسوسُ به الدُّنيا وجمعَ الدَّراهِمِ
ولكِنَّه أضحى عن الحَقِّ ناكِبًا
بتَركِ الهُدى مَيلًا إلى كُلِّ ظالِمِ [5774] يُنظر: ((موارد الظمآن لدروس الزمان)) لعبد العزيز السلمان (6/94).
6- قال ابنُ عبدِ البَرِّ:
نَطَق الكِتابُ بفَصلٍ حَكَمٍ باهِرٍ
أنَّ التَّقيَّ مُبايِنٌ للفاجِرِ
لم يجعَلِ الأبرارَ كالفُجَّارِ، لا
ما الرِّجسُ في التَّمثيلِ مِثلُ الطَّاهِرِ [5775] ((جامع بيان العلم وفضله)) (1/ 676).

انظر أيضا: