موسوعة الأخلاق والسلوك

سابعًا: الوسائِلُ المعينةُ على تَركِ الإساءةِ للجارِ


1- أن يَعلَمَ أنَّ اللهَ سُبحانه حَرَّم العُدوانَ على الجارِ والإساءةَ إليه، فيُقلِعَ عمَّا نهى اللهُ عنه.
2- أن يَعمَلَ على مجاهَدةِ النَّفسِ وكَبْحِها عمَّا يُسَبِّبُ الأذيَّةَ للجيرانِ، سواءٌ كان بالقولِ أو بالفِعلِ.
3- أن يَعلَمَ أنَّ سُوءَ الجِوارِ ليس من أخلاقِ المُؤمِنين، فيَحرِصَ على ألَّا يتخَلَّقَ بذلك.
4- أن يَعلَمَ أنَّ المُؤمِنَ يحِبُّ لأخيه ما يحِبُّ لنفسِه، ولا يرضى أحدٌ لنَفسِه أن يَلحَقَه أذًى أو يَشعُرَ بإساءةٍ.
5- أن يَعلَمَ أنَّ أذى الجارِ نَقصٌ في الإيمانِ.
6- أن يَعلَمَ أنَّه لَمَّا كان الذَّنبُ في حَقِّ الجارِ أقبَحَ، كان الإثمُ أعظَمَ، وهذا أشدُّ ردعًا للإنسانِ عن سُوءِ الجِوارِ.
7- أن يَعلَمَ أنَّ الجارَ يَحصُدُ من جيرانِه ما يَزرَعُ، فمن أساء الجِوارَ فلن يحصُدَ الإحسانَ.
8- مقابلةُ الإساءةِ بالإحسانِ، والدَّفعُ بالتي هي أحسَنُ؛ قال اللهُ سُبحانَه: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصلت: 34 - 35] .
9- الاجتهادُ في كَفِّ أذى المُسيءِ لجارِه بالطُّرُقِ المشروعةِ، ومنها رَفعُ أمرِه إلى مَن يملِكُ كَفَّ أذاه أو رَدْعَه.
10- النُّصحُ والإرشادُ والدَّعوةُ والتَّوجيهُ من قِبَلِ الأئمَّةِ والخُطَباءِ والعُلَماءِ إلى أهميَّةِ المحافظةِ على حُقوقِ الجارِ وخُطورةِ الإساءةِ إليه.

انظر أيضا: