موسوعة الأخلاق والسلوك

المراجع المعتمدة منهج العمل في الموسوعة

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ

- قال أبو الدَّرداءِ: (اعبُدوا اللهَ كأنَّكم ترونَه، وعُدُّوا أنفُسَكم في الموتى، واعلَموا أنَّ قليلًا يُغنيكم خيرٌ من كثيرٍ يُلهيكم، واعلَموا أنَّ البِرَّ لا يبلى، وأنَّ الإثمَ لا يُنسى) [1183] رواه ابن أبي شيبة (35722)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/211)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10664). .
- وكان ابنُ عبَّاسٍ يقولُ: (صاحِبُ المعروفِ لا يقَعُ، فإن وقع وَجَد مُتَّكَأً) [1184] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (3/ 196). .
- وقال أبو ذرٍّ الغِفاريُّ رَضِيَ اللهُ عنه: (يكفي من الدُّعاءِ مع البِرِّ ما يكفي الطَّعامَ من المِلحِ) [1185] رواه أحمد في ((الزهد)) (789)، وابن أبي شيبة (29882) واللفظ لهما، وابن المبارك في ((الزهد)) (319) باختلافٍ يسيرٍ. .
- (وقال سُلَيمانُ بنُ عبدِ المَلِكِ: يا أبا حازِمٍ، أيُّ عبادِ اللهِ أكرَمُ؟ قال: أهلُ البِرِّ والتَّقوى) [1186] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (2/147). .
- وقال داودُ الطَّائيُّ: (البَرُّ هِمَّتُه التَّقوى، فلو تعَلَّقَت جميعُ جوارِحِه بالدُّنيا لردَّتْه نيَّتُه يومًا إلى نيَّةٍ صالحةٍ، وكذلك الجاهِلُ بعَكسِ ذلك) [1187] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (4/364). .
- وقيل لسُفيانَ بنِ عُيَينةَ: ما السَّخاءُ؟ قال: (السَّخاءُ: البِرُّ بالإخوانِ، والجُودُ بالمالِ) [1188] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/247). .
- وقال ابنُ حَزمٍ: (ينبغي أن يرغَبَ الإنسانُ العاقِلُ في الاستكثارِ من الفضائِلِ وأعمالِ البِرِّ التي يستَحِقُّ مَن هي فيه الذِّكرَ الجميلَ، والثَّناءَ الحَسَنَ، والمَدحَ، وحميدَ الصِّفةِ؛ فهي التي تُقَرِّبُه من بارئِه تعالى، وتجعَلُه مذكورًا عندَه عزَّ وجَلَّ الذِّكرَ الذي ينفَعُه، ويحصُلُ على بقاءِ فائِدتِه، ولا يبيدُ أبَدَ الأبَدِ) [1189] ((الأخلاق والسير في مداواة النفوس)) (ص 90). .
- وقال محمَّدُ بنُ عليٍّ التِّرمِذيُّ: (ليس في الدُّنيا حِملٌ أثقَلُ من البِرِّ؛ لأنَّ مَن بَرَّك فقد أوثَقَك، ومَن جفاك فقد أطلَقَك) [1190]رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (10/235). .
- وقال ابنُ القَيِّمِ: (إنَّ أعمالَ البِرِّ تنهَضُ بالعبدِ، وتقومُ به، وتصعَدُ إلى اللهِ به، فبحَسَبِ قوَّةِ تعَلُّقِه بها يكونُ صعودُه مع صعودِها) [1191] ((طريق الهجرتين)) (ص 274). .
- قال ابنُ المقَفَّعِ: (من أفضَلِ البِرِّ ثلاثُ خِصالٍ: الصِّدقُ في الغَضَبِ، والجودُ في العُسرةِ، والعَفوُ عند القُدرةِ) [1192] ((الأدب الصغير والأدب الكبير)) (ص 40). .

موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ

انظر أيضا: