موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ


- وقال أبو سُلَيمانَ الدَّارنيُّ: (لو أنَّ الدُّنيا كُلَّها لي فجعَلْتُها في فمِ أخٍ من إخواني، لاستقلَلْتُها له!) [1051] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (2/174). .
- وقال أيضًا: (إنِّي لأُلقِمُ اللُّقمةَ أخًا من إخواني فأجِدُ طَعْمَها في حَلْقي!) [1052] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (2/174). .
- وقال السُّهْرَوَرْديُّ: (الإيثارُ هو أن يُقَدِّمَ حُظوظَ الإخوانِ على حظوظِه في أمرِ الدُّنيا ...) [1053] ((عوارف المعارف)) (2/76). .
- وقال يوسُفُ بنُ الحُسَينِ: (من رأى لنَفسِه مِلكًا لا يَصِحُّ منها الإيثارُ؛ لأنَّه يرى نفسَه أحَقَّ بالشَّيءِ برؤيةِ مِلكِه، إنَّما الإيثارُ ممَّن يرى الأشياءَ كُلَّها للحَقِّ، فمَن وَصَل إليه فهو أحَقُّ به؛ فإذا وصَل شَيءٌ من ذلك إليه يرى نفسَه ويَدُه فيه يدُ أمانةٍ، يُوصِلُها إلى صاحِبِها أو يؤدِّيها إليه!) [1054] ((عوارف المعارف)) للسهروردي (2/76). .
- وقال الجُرْجانيُّ: (الإيثارُ... هو النِّهايةُ في الأُخُوَّةِ) [1055] ((التعريفات)) للجرجاني (1/59). .
- قال أحَدُهم: (لا تواكِلَنَّ جائِعًا إلَّا بالإيثارِ، ولا تُواكِلَنَّ غَنِيًّا إلَّا بالأدَبِ، ولا تواكِلَنَّ ضَيفًا إلَّا بالنَّهْمةِ [1056] نَهِمَ في الطَّعامِ: إذا كان لا يَشبَعُ، والنَّهَامةُ: إفراطُ الشَّهوةِ في الطَّعامِ. يُنظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (12/593). والانبِساطِ) [1057] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/557). .
- وقال بعضُهم: (الإيثارُ لا يكونُ عن اختيارٍ، إنَّما الإيثارُ أن تُقَدِّمَ حُقوقَ الخَلقِ أجمَعَ على حَقِّك، ولا تميِّزَ في ذلك بَينَ أخٍ وصاحبٍ ذي مَعرِفةٍ) [1058] ((عوارف المعارف)) للسهروردي (2/76). .

انظر أيضا: