موسوعة الأخلاق والسلوك

سادسًا: موانِعُ القِيامِ بالنَّصيحةِ وموانِعُ قَبولِها


أ- موانِعُ القِيامِ بالنَّصيحةِ:
1- الجَهلُ بأهميَّةِ النَّصيحةِ وضَرورتِها، وأنَّها مِن حُقوقِ المُسلِمِ على المُسلِمِ.
2- الأثَرةُ وعَدمُ محبَّةِ الخيرِ والمنفعةِ للنَّاسِ.
3- ضَعفُ الإيمانِ؛ فإنَّ المُؤمِنَ يُحبُّ الخيرَ لأخيه كما يُحبُّه لنَفسِه، فلا يتأخَّرُ عن نَفعِه ونُصحِه.
4- ضَعفُ الإخلاصِ في النَّصيحةِ، والخَوفُ مِن رَدِّها وعَدمِ قَبولِها؛ فالمُخلِصُ لا يُبالي قُبِلَت نصيحتُه أو رُدَّت؛ لقيامِه بها حِسبةً للهِ ورجاءً لمثوبتِه.
5- امتِلاءُ القَلبِ بالحَسدِ والحِقدِ.
6- الخَشيةُ مِن تحمُّلِ تَبِعاتِ النَّصيحةِ [9186] يُنظَر: ((مفاتيح الغيب)) للرازي (32/ 282)، ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (4/ 373)، ((تيسير الكريم الرحمن)) للسعدي (ص: 648، 971)، ((الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)) لعبد العزيز المسعود (1/155)، ((أخلاق القرآن)) لأحمد الشرباصي (5/130). .
ب- موانِعُ قَبولِ النَّصيحةِ:
1- الكِبرُ عن قَبولِ الحقِّ معَ تحقُّقِه.
2-كراهيَةُ ما اشتمَلَت عليه النَّصيحةُ ممَّا تكرَهُه النَّفسُ أحيانًا لإظهارِ عَيبٍ فيها، أو لحَملِها على تَركِ ما تشتهي.
3-كراهيَةُ شخصِ النَّاصِحِ، وعَدمُ قَبولِ النُّصحِ منه.
4- عَدمُ الثِّقةِ بأمانةِ الشَّخصِ النَّاصِحِ، وصِدقِه في نصيحتِه.
5- تغليبُ هوى النُّفوسِ على الحقِّ، وإن أقرَّت به في داخِلِها.
6- استِعمالُ النَّاصِحِ لطريقةٍ مُنفِّرةٍ، تصُدُّ المنصوحَ عن قَبولِ النَّصيحةِ وإن كانت حقًّا.
7- ارتباطُ النَّصيحةِ بتغييرِ عادةٍ مُتوارَثةٍ أو مُعتقَدٍ ثابِتٍ.
8- النَّظرُ إلى النَّصيحةِ على أنَّها دليلٌ على ضَعفِ الشَّخصيَّةِ والانقيادِ للنَّاصِحِ [9187] يُنظَر: ((جامع البيان)) للطبري (10/304)، ((الروح)) لابن القيم (ص: 257)، ((شرح رياض الصالحين)) لابن عثيمين (2/89)، ((أخلاق القرآن)) لأحمد الشرباصي (5/132). .

انظر أيضا: